طرق العلاج بالطاقة الإيجابية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طرق العلاج بالطاقة الإيجابية

    طرق العلاج بالطاقة الإيجابية

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	طرق_العلاج_بالطاقة_الإيجابية.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	24.0 كيلوبايت 
الهوية:	55501

    الطاقة الإيجابية يعتبر مصطلح الطاقة الإيجابية شائعاً لدى أخصائيي التنمية البشرية، ويمكن تعريفه على أنّه شعور المرء بالرضا والقناعة والحب تجاه حياته، بما يجعله ينظر للأمور من منظور إيجابي يشعره بالراحة النفسية، والهدوء، والاطمئنان، وهذا عكس الطاقة السلبية التي يشعر بها المرء بالخوف والقلق حيال أمور الحياة كلها، وقد تؤثر بالفعل في عقله الباطني فتجعله مؤمناً بأفكاره السلبية التي تدور في رأسه دون أدنى محاولة لطمسها، وسنوضح في هذا المقال طرق العلاج بالطاقة الإيجابية. طرق العلاج بالطاقة الإيجابية الابتسامة فالمثل يقول ابتسم لتكون سعيداً، ولا تنتظر أن تكون سعيداً لتبتسم، والابتسامة في ديننا الإسلامي الحنيف صدقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ) [صحيح].
    مداعبة الأطفال الصغار ومجالستهم، فأرواحهم ما زالت بريئة تبعث في النفس مشاعر السعادة والمرح. التفاؤل وحسن الظن بالله، والرضا بالقضاء والقدر خيره وشره، والإيمان المطلق بأنّ السخط مدعاة للتعاسة ولن تغير الواقع شيئاً، بل الدعاء والتقرب من االله مفتاح تغيير الأقدار. الابتعاد عن الأشخاص السلبيين، والأماكن التي تسبب الانزعاج، مقابل مصادقة الأشخاص المرحين والمتفائلين والوجود في أماكن مفتوحة تبهج النفس من الداخل. تطهير النفس البشرية من الكره والبغض والحقد والغل وكل الخصال الخبيثة، والتي تدمر النفس بطيئاً. الصلاة والذكر وقراءة القرآن الكريم، ففي القران شفاء لما في الصدور، وطاقة روحية عجيبة قال تعالى: (أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]، وقد أثبتت الدراسات أنّ السجود يساعد على امتصاص الطاقة السلبية من الجسم، كما أنّ الصلاة تعتبر نوعاً من التمارين الرياضية ناهيك عما تتطلبه من الوضوء وغسل أعضاء الجسم مما يزيد تدفق الدم ويعطي الشخص شعوراً بالانتعاش والراحة والهدوء. التحرر من فكرة الندم على شيء فات، فالماضي لن يعود أبداً. تغيير أسلوب الحياة علماً أنّ الدماغ يحتاج إلى شهر كامل لصقل أي عادة والإدمان عليها. إهمال الأشياء او الأشخاص المزعجين. ممارسة التمارين الرياضية لتجديد الطاقة واستعادة النشاط والحيوية. شرب الشاي الأحمر أو الأخضر بعد إضافة قليل من الليمون إليه، أو شرب الحمضيات كالبرتقال، واليوسفي، والليمون الهندي، لما له من أثر في تهدئة الأعصاب. توثيق اللحظات والذكريات الممتعة في الحياة سواء صورياً، أو عبر الفيديو، ثمّ استرجاع تلك الحظات عند الحزن والاكتئاب. كتابة الأمور المحزنة على شكل نوتات، أو يوميات، أو خواطر، فهذا يعطي النفس شعوراً بالفضفضة. الاسترخاء يومياً مدة ربع ساعة. تحقيق الأهداف والسير نحوها شيئاً فشيئاً، علماً أنّ العيش بلا هدف يعطي الانسان شعوراً بالسلبية والعدمية.


  • #2
    كيفية اكتساب الطاقة الإيجابية في الحياة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيفية_اكتساب_الطاقة_الإيجابية_في_الحياة.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	23.3 كيلوبايت 
الهوية:	55503


    الطاقة الإيجابية الطاقة الإيجابية هي إحدى المصطلحات المستخدمة في علم النفس، ويُقصَد بها مجموعة الصفات المرغوبة التي يجب أن توجد في الشخص مثل التفاؤل، والعطاء، والتعاطف، والتهذيب، وغيرها، والشخص ذو الطاقة الإيجابية هو شخص مقبول ومستقر عاطفياً، كما أنّه شخص منفتح، ومحب للتجارب الجديدة، وهو شخص مقبل على الحياة أيضاً،[١] وإن الوضع الطبيعي في حياة الأفراد أن يتصرف أي شخص سليم على فطرته، والمتمثلة في أن يكون إيجابياً، بحيث يكون في حياته نشيطاً ومنفتح العقل، كما يتعاطف مع الآخرين ويحن عليهم، وأن يكون مبتسماً، ويؤدي واجباته بنشاطٍ وتفاؤل، ولديه الطموح ليتقدم، ويواجه مشاكل الحياة ومصاعبها، كما ويختار الخطوات الصحيحة، والحلول المناسبة للتعامل معها، ويوازن بين مختلف جوانب حياته، وبذلك يستطيع التقدم في حياته وهذا التقدم يعطيه دافعاً ليستمر، ويعتبر طاقةً دافعةً أو طاقة إيجابية.[٢] ويمكن القول أن أبسط مفهوم للإيجابية هو معرفة الصواب وتنفيذه، فمثلاَ دور الأب والأم مع الأبناء من الصغر إلى أن يكبروا هو خير مثال على معنى الطاقة الإيجابية، فالوالدين الذين يمتلكان الطاقة الإيجابية نراهما يرعيان صغيرهما ويهتمان به ويحملانه ويهتمان به، وعندما يصبح في المدرسة يساعدانه على حل الواجبات، وفي مراهقته يسعيان لحل جميع المشاكل التي يمر بها، وكل هذا ينبع من كونهما إيجابيّين ويشعران بالحب تجاه ابنائهم، إذ يتمثّل الصواب عندهما بإشباع احتياجات طفلهما، والجدير بالذكر أن الشخص ذا الطاقة الإيجابية ينقل طاقته إلى الآخرين ممن يحيطون به، لذلك تعتبر الطاقة الإيجابية صفةً مكتسبة أيضاً، ومثال على ذلك عندما يحضر الطفل شهادته ويريها لأمه، فما تلبث الأم إلّا أن تعبر عن فرحتها الكبيرة بذلك، وتعلق الشهادة في مكان ما في المنزل، وهذا هو التصرف الصحيح والإيجابي في مثل هذه المواقف، ففي كل مرة يرى الطفل شهادته معلقة يستعيد فرحته ويتشجع ليذاكر أكثر، وهكذا تكون الطاقة الإيجابية قد انتقلت من الأم لطفلها.[٢]

    اكتساب الطاقة الإيجابية قام المؤلف العالمي ومدرب الحياة غاري كوين بإعطاء محاضرة عن اكتساب الطاقة الإيجابية، وطلب من جميع الحاضرين أن يرددو كلمة نعم بصوتٍ واحد مراراً و تكراراً، حيث أوضح لهم أن لهذه الكلمة التأثير الكبير في جذب الفرص للمرء وما يرغب به فعلاً، كما من شأنها أن تزيل الكثير من العوائق وإعطاء طاقةً إيجابية للأشخاص، [٣] ومن الأمور أو الممارسات التي من شأنها إكساب الشخص طاقة إيجابية الآتي:[٤][٥][٦] تبسيط الحياة والحد من التحديات العاطفية. التذكر دائما أن الغد أفضل، ولذلك على الشخص أن يبدأ يومه وهو يفكر في قرارة نفسه أن هذا اليوم أفضل من اليوم الذي سبقه. على الفرد أن يعلم أن جميع الأسر تعاني من وجود الخلافات والمشاكل، ولذلك عليه أن يعطي نفسه الوقت الكافي مع عائلته، كالجلوس على طاولة الطعام مع العائلة مثلاً. الانضمام إلى المجموعات التي تقدم المساعدات الذاتية، وتطبق برامج مختلفة، وتعطي الدعم العاطفي للشخص، وتساعده على إعادة توجيه حياته. قراءة الكتب لما لها من أثرٍ مفيد في بعث الطاقة الإيجابية في المرء. العمل مع الأشخاص المفضلين الذين يبثون الطاقة الإيجابية في الأفراد. اتخاذ قرار التغيير من الداخل مع القناعة التامة به. تقديم المساعدة لشخص محتاج، فمن شأن ذلك أن يعطي العقل فرصة للاسترخاء، كما يعطيه الوقت الكافي لإيجاد الحلول للمشكلات المختلفة، ويعطيه أيضاً شعوراً بأنه أفضل مما كان عليه. تغيير الطريقة في التعامل مع الأمور، والمحاولة للتغيير ما أمكن. التخلص من الأفكار السلبية التي تشغل التفكير، والتي كلما زاد التفكير بها تصبح واقعاً، وتملأ العقل بالأفكار الإيجابية. احترام الجسد بمعالجته، ويكون ذلك باتباع الأنظمة الغذائية الصحية، وهذا من شأنه أن يطهّر العقل أيضاً. ترك كل الأمور التي لم تعد تؤدي أي فائدة في الحياة، والتخلص من كل المشاعر السلبية كالحزن، والغضب، والاستياء، والغيرة، والشعور بالذنب. تخصيص مساحة في البيت للاسترخاء، والراحة، وشحن العقل والجسم، مع وضع ديكورات جميلة فيها إضافة الشموع. عدم المقارنة مع الآخرين بمعنى أن يُبقي الشخص عينيه على ما لديه، وليس على ما يريد، وأن يكون ممتناً بكل ما يملك حتى لو كانت أشياء بسيطة وذات أهمية قليلة. التعامل مع المواقف بهدوء ومنطقية. الابتعاد عن العالم، وهذا يعطي الشخص الفرصة للاختلاء بنفسه، وبالتالي استعادة طاقته، فليس بالضرورة أن يكون متاحاً طوال الوقت، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تستنزف الكثير من الشخص ومن وقته. اتخاذ القرارات المهمة في الحياة دون التأثر بآراء الآخرين أو مصالحهم، فعلى الشخص أن يتعامل مع حياته على أنه الوحيد المسؤول عنها، والقادر على تغييرها. النظر إلى أن كل يوم جديد هو بمثابة فرصةٍ جديدة. الاستمتاع بالطبيعية، فقد أثبتت الدراسات أن الهواء الطلق يخفف من التوتر، كما ويحسّن من مستوى الذاكرة ويعطي شعوراً بالتجديد. أخذ استراحات ذهنية من وقتٍ لآخر، وخاصة عندما تتراكم الأعمال والمشكلات. الضحك، لما له من تأثيرٍ في تعزيز المناعة، كما أنّ الضحك يُعدّل المزاج ويقلل من آثار الضغوطات التي يواجهها الفرد في الحياة. التنفس بعمقٍ، ويكون ذلك بعمل تمارين التنفس، التي من شأنها طرد السموم من الجسم، وإدخال الهواء النقي للدماغ. التحدث مع النفس بصوتٍ مرتفع عن الأمور الإيجابية، وأن الأمور سوف تتحسن وتسير نحو الأفضل. التحدث مع أصدقاء إيجابيين، فعلى الشخص أن يحيط نفسه بأشخاص ينشرون الطاقة الإيجابية، يمكن عمل عصفٍ ذهني معهم للوصول إلى أفكارٍ جديدة أو طرح حلولٍ لمشكلاتٍ معينة. ممارسة التمارين الرياضة مثل المشي، فمن شأن التمارين الرياضية أن تحرر الناقلات الكيميائية في الدماغ، وبالتالي التخفيف من المشاعر السلبية. أخذ قسطٍ كافٍ من النوم، حيث أثبتت الدراسات أنّ الأشخاص الذين لا ينامون بشكلٍ كافٍ يشعرون بالحزن والغضب. مكافأة النفس من وقتٍ لآخر وذلك بالخروج للترفيه مثلاً، وهذا يخفف من العبء الحاصل عليها، والرجوع إلى الحياة والعمل بنفسية جديدة وبطاقةٍ إيجابية. التخلص من الطاقة السلبية للسلبية أثراً كبيراً على حياة الفرد، فهي تحد من قدراته كما تؤثر على صحته سلباً، وحيث إنّ الأفكار السلبية موجودة دائماً في حياة الأفراد وهي تعرقل ظهور الإيجابية فيهم، فلا بد من التخلص من الطاقة السلبية وطردها، ومن طرق التخلص من الطاقة السلبية الآتي:[٧] عدم وضع النفس بمكانة الاستحقاق، بمعنى أن يفكر الشخص أنه يستحق كل شيء في الحياة، وأنه مركز الكون، وأن على الجميع أن يقدموا له، ويلبوا احتياجاته ورغباته، بل عليه أن يكون شاكراً لكل الأمور التي يحصل عليها في الحياة وأن يتحوّل من الأنانية إلى التقدير. تعلم الضحك، للضحك أثر كبير في التخلص من السلبية أو التقليل منها، فعلى المرء أن يتعلم الضحك على أخطائه، والمواقف التي يواجهها في حياته، وهذا ما يؤدي إلى اختلاف نظرته للأمور التي تحيط به، بحيث تتحول من السلبية إلى الإيجابية. على المرء أن يتجنب العيش لنفسه فقط، بل عليه أن يقوم بفعل شيءٍ للآخرين، فهناك الكثير من الناس بحاجة للمساعدة، وإن مساعدتهم تعطي شعوراً بالقيمة، والتي تتحول بدورها إلى طاقةً إيجابية. تغيير التفكير، وذلك بتحويل التفكير السلبي وإعادة صياغته إلى فكرٍ إيجابي فعّال.

    تعليق

    يعمل...
    X