صور مبهرة و ألوان قوس قزح نتيجة تفاعل مركّبات كيميائية!
هذه اللّوحات الفنية المعروضة في الصّور أسفله توحي للنّاظر من الوهلة الأولى بأنّها عمل فنّي حديث، من ابتكار فنّان عالمي ما. ولكن حقيقة الأمر هي أنّ هذه الأعمال من ابتكار الكيمياء… نعم فهي عبارة عن صور مقرّبة فقط لتفاعلات كيميائية.
تبرز هذه الصّور نتيجة تفاعل حمض سُكب على إحدى الورود وتفاعل حدث نِتاج خلط محلول كبريتات النّحاس و هيدروكسيد الصوديوم، لتشكيل راسب كبريتات الصوديوم و الذي يبدو لونه كلون مسبح أزرق لمّاع.
تُبرز هذه الصور لمحات رائعة عن ما يُحدثه التقاء المواد الكيميائية وتصادمها الذي يصنع لوحات فنيّة تحتوي تشكيلة ألوان لا مثيل لها.
“الكيمياء الجميلة” أو “الكمياء الرّائعة” هو عنوان مشروع من صنع أفكار السيّد يان ليانغ وهو أستاذ مشارك في الجامعة، برفقة برفيسورين آخرَين من نفس الجامعة ليتشاركوا ولعهم وإدمانهم لهذه الجرع الملوّنة عبر التقاط صور لها.
بمساعدة قسم الإعلام والطباعة لجامعة تسينغهوا وبعض خبراء المؤثرات البصرية قام البروفيسور يان، والبروفيسور شيان جانج تاو والدكتور هوانغ وي بأبحاث من شأن نتائجها أن تبوح بأيّ التفاعلات تبدو أكثر جاذبية أمام عدسات الكاميرا.
حيث عمد العلماء في بادئ الأمر إلى إجراء تجارب أوليّة قبل الشّروع في التقاط أفضل الصور أو اللّقطات الممكنة لأجمل التفاعلات. سرعان ما انتهت عملية التقاط الصّور رفع هذا الثلاثي نتاج عملهم على موقعهم على الإنترنت المتضمّن عمليات الترسّب، التبلور و نزوح المعادن أو ما يسمّى “التشريد” وهو ما لقي رواجاً واسعاً.
خطوتنا الأولى تلخّصت في القيام بالأبحاث لتحديد التفاعلات المحتمل أن تكوّن لنا هذه اللوحات الفنّية وبعدها انتقلنا إلى الإجراء الفعلي للتّجارب لنتأكد في الأخير من أنّ هذه التفاعلات حقاً تستحق التصوير. بعد أن نتمكّن من اختيار التفاعل المناسب، الخطوة الثالثة هي دائماً تعديل كل من معطيات التفاعل وتقنيات التصوير لدينا لنتأكّد من الحصول على الصورة المثالية.
هذه اللّوحات الفنية المعروضة في الصّور أسفله توحي للنّاظر من الوهلة الأولى بأنّها عمل فنّي حديث، من ابتكار فنّان عالمي ما. ولكن حقيقة الأمر هي أنّ هذه الأعمال من ابتكار الكيمياء… نعم فهي عبارة عن صور مقرّبة فقط لتفاعلات كيميائية.
تبرز هذه الصّور نتيجة تفاعل حمض سُكب على إحدى الورود وتفاعل حدث نِتاج خلط محلول كبريتات النّحاس و هيدروكسيد الصوديوم، لتشكيل راسب كبريتات الصوديوم و الذي يبدو لونه كلون مسبح أزرق لمّاع.
تُبرز هذه الصور لمحات رائعة عن ما يُحدثه التقاء المواد الكيميائية وتصادمها الذي يصنع لوحات فنيّة تحتوي تشكيلة ألوان لا مثيل لها.
“الكيمياء الجميلة” أو “الكمياء الرّائعة” هو عنوان مشروع من صنع أفكار السيّد يان ليانغ وهو أستاذ مشارك في الجامعة، برفقة برفيسورين آخرَين من نفس الجامعة ليتشاركوا ولعهم وإدمانهم لهذه الجرع الملوّنة عبر التقاط صور لها.
بمساعدة قسم الإعلام والطباعة لجامعة تسينغهوا وبعض خبراء المؤثرات البصرية قام البروفيسور يان، والبروفيسور شيان جانج تاو والدكتور هوانغ وي بأبحاث من شأن نتائجها أن تبوح بأيّ التفاعلات تبدو أكثر جاذبية أمام عدسات الكاميرا.
حيث عمد العلماء في بادئ الأمر إلى إجراء تجارب أوليّة قبل الشّروع في التقاط أفضل الصور أو اللّقطات الممكنة لأجمل التفاعلات. سرعان ما انتهت عملية التقاط الصّور رفع هذا الثلاثي نتاج عملهم على موقعهم على الإنترنت المتضمّن عمليات الترسّب، التبلور و نزوح المعادن أو ما يسمّى “التشريد” وهو ما لقي رواجاً واسعاً.
خطوتنا الأولى تلخّصت في القيام بالأبحاث لتحديد التفاعلات المحتمل أن تكوّن لنا هذه اللوحات الفنّية وبعدها انتقلنا إلى الإجراء الفعلي للتّجارب لنتأكد في الأخير من أنّ هذه التفاعلات حقاً تستحق التصوير. بعد أن نتمكّن من اختيار التفاعل المناسب، الخطوة الثالثة هي دائماً تعديل كل من معطيات التفاعل وتقنيات التصوير لدينا لنتأكّد من الحصول على الصورة المثالية.