بيوت دمشق القديمة.. نوافذها تروي أسرار جمالها
أهم بيوت الشام القديمة على جانبي سورها العتيق
الإثنين, 27 سبتمبر 2021, 2:19 ص البيوت في دمشق القديمة
“بيوت دمشق القديمة” أمكنة، وتصاميم معمارية على الطراز الإسلامي، والأوروبي القديم ،تزدحم فيها مكامن السحر ولا شبيه لها في أي مدينة عربية، أو أجنبية، وتعد معالم الجمال التي تميزت بها أقدم عاصمة مأهولة في العالم.
في عام 1900 قدّر عدد البيوت الدمشقية القديمة بـ16 ألف و832 بيتاً لا تزال تحتفظ المدينة القديمة بنحو نصف العدد المذكور من تلك المنازل، بعضها مازال مأهولاً كمنزل والبعض الآخر تم استثماره كمطعم، أو فندق، أو دوراً ثقافياً، تُعرض فيه لوحات الرسامين، وتقديم العروض الموسيقية، واستوديوهات حية لتصوير المسلسلات الشامية، فيما بقي جزء من تلك المنازل مهجوراً.
جناح الحرملك في قصر العظم – دمشق القديمة
الطابق الأول مؤلف من عدة غرف ويطل على الباحة، والبحرة، والليوان، والباب الرئيسي للمنزل، والفسحة السماوية، وكان مأوى العائلات الهاربة من حرارة الصيف كونه أكثر برودة، و يحوي جنائن صغيرة، وأصيصات يُزرع فيها الورد، والياسمين، وبضعة أشجار مثمرة مثل الحمضيات، والتوت، والتفاح، والمشمش التي تخفف بدورها من حرارة أشعة الشمس، أما الطابق الثاني فغرفه مخصصة لفصل الشتاء، وهي أكثر دفءً من الطابق الأول.
الكاتبة البريطانية “بريجيت كنان” تحدثت في كتابها “دمشق القديمة وكنوزها الدفينة” عن أهم البيوت، والأبنية الأثرية القديمة، والتي تعتبر بمثابة كنوز معمارية والواقعة إلى الغرب من سور “دمشق” وأبرزها “متحف دمشق التاريخي”، “بيت اليوسف”، “بيت العبد”، “فندق ربيع وفندق الحرمين”، “بين إيبش”، “بيت عرقتنجي”، “بيت البارودي”، “بيت قطنا”، “بيت بولاد”، “المعهد الموسيقي”، “بيت يغمور”، “زاوية أبو الشامات”، “بيت السيروان”.
أما الواقعة “داخل السور”، فهي “بيت شيرازي”، “بيت الأمير عبد القادر الجزائري”، “بيت المجلد”، “قصر العظم”، “بيت الجزائري” (أحد منازل الأمير عبد القادر الجزائري)، “بيت سقا أميني”، “بيت القوتلي”، “بيت جبري”، “بيت العجلاني”، “بيت النابلسي”، “بيت الصباح”، “مكتب عنبر”، “بيت العظم”، “بيت شاوي”، “بيت شطة”، “البيت الاسباني”، “بيت شامية”، “بيت فرنسا”، “مدرسة القنيطرة (المدرسة السورية البريطانية)، “بيت نعسان”.
وأيضاً “بيت مشاقة”، “بيت نيادو” (الاستنبولي)، “بيت لشبونة”، “بيت توتة”، “بيت فارحي”، “بيت دحداح”، “بيت شمعايا”، “بيت ماري قطاش”، “بيت نظام”، “بيت السباعي”، “بيت قاسم”، “بيت الطيبي”، “بيت الكزبري”، “بيت قباني”، “بيت الحفار”، “بيت العقاد”، “بيت الأسطواني”، “بيت مردم بيك”.
وعرضت الكاتبة صوراً تُظهر تصميم عدة “نوافذ” (شبابيك) من تلك المنازل، وأشارت إلى أن النوافذ تميزت بشكلها البسيط، والفتحات المقوسة، من الجهة العليا، وموازية لمستوى الجدران المزينة بـ”مداميك” سوداء وبيضاء في باحة البيت، وكانت بعض العتبات لتلك النوافذ تزين بأشكال، وزخارف نباتية ملونة، وكانت الأجزاء الحديدية المضافة إلى النوافذ بسيطة الشكل أيضاً.
وفي القرن الـ19 دخل النمط “الأوروبي” على تصميم تلك النوافذ، وبعد إعادة تأهيلها من العائلات المقيمة فيها بدت أكبر حجماً وأكثر عدداً على الجدران التي كانت نوافذها قليلة سابقاً، وتزدان بزخارف محفورة على الخشب، والقضبان الحديدية اتخذت شكلاً جمالياً وباتت جزءاً أساسياً من النوافذ.
باب نافذة خشبي بتصميم هندسي في متحف دمشق التاريخي
الزخرفة الخشبية والرسوم الزيتية لنوافذ بيت البارودي
دعامات خشبية رفيعة وزخرفة دقيقة تزين نوافذ بيت لشبونة
نوافذ طويلة على الطراز الفرنسي في بيت مردم بيك
نوافذ مصممة على الطراز الشمال إفريقي في منزل عبد القادر الجزائري
أهم بيوت الشام القديمة على جانبي سورها العتيق
الإثنين, 27 سبتمبر 2021, 2:19 ص البيوت في دمشق القديمة
“بيوت دمشق القديمة” أمكنة، وتصاميم معمارية على الطراز الإسلامي، والأوروبي القديم ،تزدحم فيها مكامن السحر ولا شبيه لها في أي مدينة عربية، أو أجنبية، وتعد معالم الجمال التي تميزت بها أقدم عاصمة مأهولة في العالم.
في عام 1900 قدّر عدد البيوت الدمشقية القديمة بـ16 ألف و832 بيتاً لا تزال تحتفظ المدينة القديمة بنحو نصف العدد المذكور من تلك المنازل، بعضها مازال مأهولاً كمنزل والبعض الآخر تم استثماره كمطعم، أو فندق، أو دوراً ثقافياً، تُعرض فيه لوحات الرسامين، وتقديم العروض الموسيقية، واستوديوهات حية لتصوير المسلسلات الشامية، فيما بقي جزء من تلك المنازل مهجوراً.
-
-
جناح الحرملك في قصر العظم – دمشق القديمة
الطابق الأول مؤلف من عدة غرف ويطل على الباحة، والبحرة، والليوان، والباب الرئيسي للمنزل، والفسحة السماوية، وكان مأوى العائلات الهاربة من حرارة الصيف كونه أكثر برودة، و يحوي جنائن صغيرة، وأصيصات يُزرع فيها الورد، والياسمين، وبضعة أشجار مثمرة مثل الحمضيات، والتوت، والتفاح، والمشمش التي تخفف بدورها من حرارة أشعة الشمس، أما الطابق الثاني فغرفه مخصصة لفصل الشتاء، وهي أكثر دفءً من الطابق الأول.
الكاتبة البريطانية “بريجيت كنان” تحدثت في كتابها “دمشق القديمة وكنوزها الدفينة” عن أهم البيوت، والأبنية الأثرية القديمة، والتي تعتبر بمثابة كنوز معمارية والواقعة إلى الغرب من سور “دمشق” وأبرزها “متحف دمشق التاريخي”، “بيت اليوسف”، “بيت العبد”، “فندق ربيع وفندق الحرمين”، “بين إيبش”، “بيت عرقتنجي”، “بيت البارودي”، “بيت قطنا”، “بيت بولاد”، “المعهد الموسيقي”، “بيت يغمور”، “زاوية أبو الشامات”، “بيت السيروان”.
أما الواقعة “داخل السور”، فهي “بيت شيرازي”، “بيت الأمير عبد القادر الجزائري”، “بيت المجلد”، “قصر العظم”، “بيت الجزائري” (أحد منازل الأمير عبد القادر الجزائري)، “بيت سقا أميني”، “بيت القوتلي”، “بيت جبري”، “بيت العجلاني”، “بيت النابلسي”، “بيت الصباح”، “مكتب عنبر”، “بيت العظم”، “بيت شاوي”، “بيت شطة”، “البيت الاسباني”، “بيت شامية”، “بيت فرنسا”، “مدرسة القنيطرة (المدرسة السورية البريطانية)، “بيت نعسان”.
وأيضاً “بيت مشاقة”، “بيت نيادو” (الاستنبولي)، “بيت لشبونة”، “بيت توتة”، “بيت فارحي”، “بيت دحداح”، “بيت شمعايا”، “بيت ماري قطاش”، “بيت نظام”، “بيت السباعي”، “بيت قاسم”، “بيت الطيبي”، “بيت الكزبري”، “بيت قباني”، “بيت الحفار”، “بيت العقاد”، “بيت الأسطواني”، “بيت مردم بيك”.
وعرضت الكاتبة صوراً تُظهر تصميم عدة “نوافذ” (شبابيك) من تلك المنازل، وأشارت إلى أن النوافذ تميزت بشكلها البسيط، والفتحات المقوسة، من الجهة العليا، وموازية لمستوى الجدران المزينة بـ”مداميك” سوداء وبيضاء في باحة البيت، وكانت بعض العتبات لتلك النوافذ تزين بأشكال، وزخارف نباتية ملونة، وكانت الأجزاء الحديدية المضافة إلى النوافذ بسيطة الشكل أيضاً.
وفي القرن الـ19 دخل النمط “الأوروبي” على تصميم تلك النوافذ، وبعد إعادة تأهيلها من العائلات المقيمة فيها بدت أكبر حجماً وأكثر عدداً على الجدران التي كانت نوافذها قليلة سابقاً، وتزدان بزخارف محفورة على الخشب، والقضبان الحديدية اتخذت شكلاً جمالياً وباتت جزءاً أساسياً من النوافذ.
باب نافذة خشبي بتصميم هندسي في متحف دمشق التاريخي
الزخرفة الخشبية والرسوم الزيتية لنوافذ بيت البارودي
دعامات خشبية رفيعة وزخرفة دقيقة تزين نوافذ بيت لشبونة
نوافذ طويلة على الطراز الفرنسي في بيت مردم بيك
نوافذ مصممة على الطراز الشمال إفريقي في منزل عبد القادر الجزائري