من هو علي شريعتي - Ali Shariati
مفكر إسلامي، رفض الانقياد وراء رجال الدين والسياسة، فأحاط نفسه بهالة من الفكر دعا خلالها إلى إعمال العقل في الدين. من أكثر المفكرين الإيرانيين تأثيرًا في القرن العشرين.
السيرة الذاتية لـ علي شريعتي
كان علي شريعتي عالم اجتماع ثوري، يؤمن بالاشتراكية الإسلامية التي ترسم منهجًا يدمج بين الاشتراكية والأسلمة في بوتقة واحدة.
سُجن عدة مرات بسبب نشاطه السياسي الذي اعتبر محرضًا على الثورة، وهاجر إلى إنجلترا في نهاية حياته، وتوفي هناك عام 1977، ولحقت الاتهامات ببعض اتباع الحكومة الإيرانية في التسبب بموته
بدايات علي شريعتي
وُلد علي شريعتي في العام 1933 في قرية كاهاك الواقعة شمال شرق إيران، هو ابن أحد علماء الإسلام. أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في مشهد. علّمه والده أصول الدين والتعاليم الدينية، والتحق في وقت لاحق بتدريب المعلمين، وتخرج من الكلية عام 1960.
درس في جامعة مشهد وهناك حصل على شهادتين في اللغة العربية والفرنسية. ثم بدأ في العام 1952 العمل كمدرّس في إحدى المدارس الثانوية، وأسس عقب ذلك جمعية للطلاب الإسلاميين. واعتُقل عدة مرات لقيادته مظاهرات طلابية مختلفة.
وبمنحة دراسية تابع دراساته العليا في فرنسا، وحصل شريعتي على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع عام 1964 من جامعة السوربون.
طور منظومًا جديدًا لتاريخ الإسلام وعلم الاجتماع، وألقى محاضرات مشحونة للغاية في طهران أرست أساس الثورة الإيرانية عام 1979.
حياة علي شريعتي الشخصية
تزوج من بوران عام 1958 رزقا بأربعة أطفال هم الفيلسوف إحسان، والصحفية سوسن، وعالمة الاجتماع سارة، ومنى.
حقائق عن علي شريعتي
بعد ذهابه إلى إنجلترا بثلاثة أسابيع، وجد شريعتي ميتاً في شقته بتاريخ 19 حزيران/ يونيو 1977، ودُفِنَ في مقام السيّدة زينب في مدينة دمشق في سوريا.
يقال أنه توفي إثر إصابته بأزمة قلبية، إلا أن مناصريه جميعًا يلقون بالأمر على وكالة الأمن الإيرانية والزعماء السياسيين والدينيين بالتسبب في موته
- الاسم الكامل
علي شريعتي مزيناني - الاسم باللغة الانجليزية
Ali Shariati Mazinani - الوظائف
عالم اجتماع , كاتب , مدرس , ناشط سياسي - تاريخ الميلاد
23 نوفمبر 1933 - تاريخ الوفاة
18 يونيو 1977 - الجنسية
إيرانية - مكان الولادة
إيران , سبزوار
- البرج
القوس
مفكر إسلامي، رفض الانقياد وراء رجال الدين والسياسة، فأحاط نفسه بهالة من الفكر دعا خلالها إلى إعمال العقل في الدين. من أكثر المفكرين الإيرانيين تأثيرًا في القرن العشرين.
السيرة الذاتية لـ علي شريعتي
كان علي شريعتي عالم اجتماع ثوري، يؤمن بالاشتراكية الإسلامية التي ترسم منهجًا يدمج بين الاشتراكية والأسلمة في بوتقة واحدة.
سُجن عدة مرات بسبب نشاطه السياسي الذي اعتبر محرضًا على الثورة، وهاجر إلى إنجلترا في نهاية حياته، وتوفي هناك عام 1977، ولحقت الاتهامات ببعض اتباع الحكومة الإيرانية في التسبب بموته
بدايات علي شريعتي
وُلد علي شريعتي في العام 1933 في قرية كاهاك الواقعة شمال شرق إيران، هو ابن أحد علماء الإسلام. أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في مشهد. علّمه والده أصول الدين والتعاليم الدينية، والتحق في وقت لاحق بتدريب المعلمين، وتخرج من الكلية عام 1960.
درس في جامعة مشهد وهناك حصل على شهادتين في اللغة العربية والفرنسية. ثم بدأ في العام 1952 العمل كمدرّس في إحدى المدارس الثانوية، وأسس عقب ذلك جمعية للطلاب الإسلاميين. واعتُقل عدة مرات لقيادته مظاهرات طلابية مختلفة.
وبمنحة دراسية تابع دراساته العليا في فرنسا، وحصل شريعتي على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع عام 1964 من جامعة السوربون.
طور منظومًا جديدًا لتاريخ الإسلام وعلم الاجتماع، وألقى محاضرات مشحونة للغاية في طهران أرست أساس الثورة الإيرانية عام 1979.
حياة علي شريعتي الشخصية
تزوج من بوران عام 1958 رزقا بأربعة أطفال هم الفيلسوف إحسان، والصحفية سوسن، وعالمة الاجتماع سارة، ومنى.
حقائق عن علي شريعتي
- ترجمت العديد من كتبه ومقالاته إلى اللغة الإنجليزية.
- أطلق عليه لقب "منظر الثورة الإيرانية" بسبب تعاليمه التي مهدت الطريق للنهضة الإسلامية التي هزت إيران، وجذبت الشباب المسلمين الذين لطالما نظروا إلى رجال الدين التقليديين والثقافة الغربية نظرة تخللها الارتياب.
أحب رقص الفتيات الهنديات أكثر من صلوات والدي، لأنهن يرقصن بحب وعاطفة، أما والدي فيقولان صلواتهما لأنهما اعتادا عليها.
— علي شريعتيكلما أدراك الإنسان إنسانيته، كلما شعر بالوحدة.
— علي شريعتيأنا مندهش من كون السلام هي دائمًا الكلمة الأولى لبدء اجتماع، ولكنها في الصلاة الكلمة الأخيرة. ربما يعني هذا أن نهاية الصلاة هي بداية اجتماع.
— علي شريعتيلتدمير حقيقة، لا تهاجمها، بل دافع عنها بشكل سيء.
— وفاة علي شريعتيبعد ذهابه إلى إنجلترا بثلاثة أسابيع، وجد شريعتي ميتاً في شقته بتاريخ 19 حزيران/ يونيو 1977، ودُفِنَ في مقام السيّدة زينب في مدينة دمشق في سوريا.
يقال أنه توفي إثر إصابته بأزمة قلبية، إلا أن مناصريه جميعًا يلقون بالأمر على وكالة الأمن الإيرانية والزعماء السياسيين والدينيين بالتسبب في موته
تعليق