أعراض الصداع العنقودي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعراض الصداع العنقودي

    أعراض الصداع العنقودي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أعراض_الصداع_العنقودي.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	31.0 كيلوبايت 
الهوية:	55193
    الصُّداع الصّداع من أكثر الحالات الطبّيّة شيوعاً؛ إذ تُشير الدّراسات إلى أنّ أكثر من 50% من البشر يُعانون من آلام الرّأس مرّةً واحدةً على الأقلّ في العام الواحد، ويؤدّي الصّداع بأشكاله المختلفة إلى معاناة المريض، وعدم قدرته على ممارسة حياته مُمارسةً طبيعيّةً، ممّا يُؤدّي إلى ضياع الكثير من أيّام العمل والدّراسة؛ ففي الولايات المُتّحدة الأمريكيّة وحدها يتسبّب الصّداع بخسارة ما لا يقلّ عن 150 مليون يوم عملٍ، و350 ألف يوم تعليمٍ تقريباً في كلّ عامٍ.[١] أنواع الصّداع للصّداع أنواع عديدة، تختلف أعراضها وأسباب الإصابة بها، ومن هذه الأنواع ما يأتي:[١]


    الصّداع النصفيّ: يكون الصّداع النصفيّ مصحوبًا بالغثيان والتقيُّؤ، ويزداد الألم حِدّةً عند الحركة، والتعرّض للضّوء، وسماع الأصوات. الصّداع التوتريّ: يرتبط ظهور هذا النّوع من الصّداع بالتوتّر، كما إنّ لتشنّج العضلات دوراً في ظهوره. الصّداع النّاتج عن استخدام الأدوية المُفرِط: يحدث هذا الصّداع بسبب الإفراط في تناول الأدوية التي يمكن الحصول عليها دون وصفةٍ طبيّةٍ، بما في ذلك المُسكِّنات. الصّداع العنقوديّ: من أقلّ أنواع الصّداع انتشاراً، فهو يصيب أقلّ من 1% من النّاس. الصّداع العنقوديّ يعاني الشّخص المُصاب بالصّداع العنقوديّ من آلامٍ متكرّرةٍ في الرّأس لمدّةٍ زمنيّةٍ محدودةٍ، قد تستمرّ هذه الحالة من أسبوعَين إلى ثلاثة أشهرٍ، يعاني المريض أثناءَها من نوبات ألَمٍ نهاريّةٍ أو ليليّةٍ، قد تصل إلى ثلاث نوباتٍ في اليوم الواحد، وقد تختفي شهوراً أو سنواتٍ، إلّا أنَّها تعود مجدّدًا،[٢] وهناك نوعان للصداع العنقوديّ، وهما:[٣] صداع عنقوديّ عَرَضَيّ: تحدث فيه نوبات الصّداع بانتظامٍ لمدّةٍ تترواح بين أسبوعٍ وسنةٍ، ثمّ يمرّ بمرحلة هدوءٍ خاليةٍ من نوبات الصّداع، وتستمرّ هذه المرحلة شهراً أو أكثر. صداع عنقوديّ مُزمِن: تستمرّ النّوبات في هذا النّوع بانتظامٍ لأكثر من سنةٍ، تليها فترة خالية من نوبات الصّداع، تمتدّ لأقلّ من شهرٍ. أعراض الصّداع العنقوديّ من أعراض الصّداع العنقوديّ ما يأتي:[٤] ألم شديد ومستمرّ، يبدأ غالباً حول العينين، وقد يصل إلى الوجه، والرّقبة، والكتفَيْن. احمرار العين، وتورّم ما حولها في جهة الألم، وسَيَلان الدّموع منها. شحوب الوجه، وتعرُّقه أحيانًا. سيلان الأنف، وانسداده في بعض الأحيان. صِغَر حجم بؤبؤ العين، وتدلّي الجفن في جهة الألم. حالات توجِب مراجعة الطّبيب تجب مراجعة الطّبيب في الحالات الآتية:[٥] ظهور آثار جانبيّةٍ للأدوية التي يتناولها المريض، أو فقدان الأدوية فعاليّتَها في علاج الصّداع. حدوث حملٍ، أو التّخطيط لحدوثه. في حال أصبحت الأعراض أكثر حدّةً عند الاستلقاء. عند اضطرار المريض إلى تناول الأدوية؛ لتخفيف الألم أكثر من ثلاثة أيّامٍ في الأسبوع. تغيُّر نمط الألم الناتج عن الصّداع. يجب طلب العناية الطبيّة العاجلة إذا فقد المريض التّوازُن، أو شعر باضطراب الرّؤية، وارتباكٍ عند محاولة الكلام. مضاعفات الصّداع العنقوديّ من مضاعفات الصّداع العنقوديّ المُحتمَلة:[٦] التهابات الأوعية الدمويّة. حرارة لا يمكن تحديد المسبّب لها. ازدواجية الرّؤية، والشّعور بألمٍ في العين. آلام في الوجه. أسباب الصّداع العنقوديّ لم يتم التعرّف على سببٍ محدّدٍ وواضحٍ لهذا النّوع من الصّداع بشكلٍ عامٍّ، إلّا أنّه يُعتقَد أنّ جزءاً من الدّماغ قد يُنشِّط بعض الأعصاب في الوجه، مما يُسبِّب الشّعور بالألم،[٧] ومن الأسباب المحتمَلة الأخرى لحدوث الصّداع العنقوديّ: إفراز الجسم مادّة الهستامين، أو مادة السيروتونين بشكلٍ مفاجئٍ.[٥] تعرُّض جزءٍ من الدّماغ يُسمّى تحت المهاد للإصابة.[٥] العوامل الوراثيّة.[٧] وجود بعض العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة بالصّداع العنقوديّ، ومنها: التّدخين، وتناول الكحول.[٧] التعرّض للرّوائح القويّة، وللأضواء السّاطعة.[٧] التغيّرات المناخيّة.[٧] ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد يحدث هذا عند الاستحمام بالمياه السّاخنة، أو مُمارسة الرّياضة.[٨] تناول النّترات الموجودة في بعض أنواع الأدوية، والأجبان المُعتَّقة، واللحوم المُصنَّعة.[٨] الإصابة بالحساسيّة الموسميّة.[٨] تعاطي الكوكايين.[٥] عوامل الخطر من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالصّداع العنقوديّ ما يأتي: الجنس: الصّداع العنقوديّ أكثر انتشاراً بين الرّجال، ونسبة إصابة الإناث إلى الذكور هي 4:1.[٦] العمر: يزداد احتمال الإصابة بالصّداع العنقوديّ بين عمر 20-50 عامًا.[٩] وجود تاريخٍ عائليٍّ للإصابة بالصّداع العنقوديّ.[٩] العِرْق: السّود أكثر عرضةً للإصابة بالصّداع العنقوديّ من البيض؛ بمقدار الضِّعف.[٤] تشخيص الصّداع العنقوديّ قد يلجأ الطّبيب إلى إجراء ما يأتي؛ لتشخيص الصّداع العنقوديّ:[١٠] التعرّف على التاريخ الطبّي المتعلّق بالصّداع عند المريض. الفحص السريريّ. فحص الرنين المغناطيسي (MRI)، والتّصوير المقطعيّ المُحَوْسَب للدّماغ (CT scan)؛ لاستبعاد الأسباب الأخرى التي قد تؤدّي إلى ظهور أعراضٍ مُشابهةٍ. إجراء فحص العيون؛ للتأكّد من عدم وجود مشاكل في العين، تسبّب ظهور الأعراض. علاج الصّداع العنقوديّ تتضمّن خيارات علاج الصّداع العنقوديّ ما يأتي:[٥] تناول الأدوية التي تمنع حدوث نوبة الصّداع. تناول الأدوية التي تعالج الصّداع، ويمكن اختيار نوعٍ أو أكثر حسب إرشادات الطّبيب، ومنها: التريبتانات، مثل: دواء سوماتريبتان. الأدوية الستيرويديّة المُضادّة للالتهابات، مثل: بريدنيزون. حُقَن ثنائي هيدرو إرغوتامين، ويجب عدم الجمع بينها وبين سوماتريبتان. العلاج عن طريق استنشاق الأكسجين النقيّ. قد يلجأ الطّبيب إلى الجراحة؛ للسّيطرة على الصّداع العنقوديّ؛ ويكون ذلك بزراعة مُنبّهٍ عصبي يرسل نبضاتٍ كهربائيّةً إلى عصبٍ محدّدٍ بالقرب من الدّماغ. التّعايش مع الصّداع العنقوديّ يمكن للمريض التّعايش مع الصّداع العنقوديّ باتّباع النصائح الآتية:[١١][٦] تجنّب أسباب التوتّر. تجنّب السّفر في الطّائرة، وعدم التنقُّل بين الأماكن المتبايِنة في الارتفاعات. الامتناع عن التّدخين، وشرب الكحول. تنظيم أوقات النّوم، والاستيقاظ من النّوم. محاولة معرفة العوامل التي أدّت إلى الإصابة بنوبات الصّداع السّابقة، وتجنّبها مستقبلًا. تجنّب المأكولات التي تزيد حِدّة الأعراض. نصائح لتخفيف الصّداع فيما يأتي أهمّ النصائح التي قد تساعد في تخفيف الصّداع:[١٢] تناول مسكّنات الألم باعتدالٍ دون إفراطٍ، ويمكن تناول الكافيين مع مُسكّنات الألم؛ ممّا يزيد سرعة تأثيرها على الجسم، إلّا أنّ هناك بعض الأشخاص الذين قد يكون تأثير الكافيين عليهم عكسيّاً، ويسبّب لهم الصّداع بدلاً من تخفيفه. الاستلقاء بهدوءٍ في غرفةٍ مُعتمةٍ وباردةٍ، مع إغماض العينَين للتخلُّص من تشنّج عضلات الرّأس والعُنُق. وخز نقاطٍ معيّنةٍ من الجسم بالإبر؛ لتحفيزها على إفراز المسكّن الطبيعي الإندروفين، الذي يخفّف حدّة الصّداع، وآلام الجسم، على أن يتمّ العلاج على يد المعالج المختصّ بهذا النوع من العلاج. ممارسة تمارين التنفّس العميق، مع تخيّل التّواجد في أماكن هادئةٍ ومريحةٍ. الحصول على حمّامٍ دافئٍ أو كمّاداتٍ دافئةٍ في الأوقات الباردة، وكمّاداتٍ باردةٍ على الجبين، والعنق في الأوقات الحارّة؛ لتخفيف الصّداع وتشنُّج العضلات. تدليك العضلات المتشنِّجة برفقٍ، وتدليك قاعدة الجمجمة بحركاتٍ دائريّةٍ، تخفّف الصّداع وتريح العضلات.



  • #2
    أسباب الصداع العنقودي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أسباب_الصداع_العنقودي.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	41.7 كيلوبايت 
الهوية:	55195
    الصداع العنقودي الصداع العنقودي، أو الصداع الأحمر هو أحد أنواع الصداع، وهو أكثرها حدّة وأشدها ألماً، وينتشر هذا النوع من الصداع عند الرجال أكثر منه عند النساء، وخاصّة في الدول المتقدمة، حيث تشير الدراسات إلى أنّ حوالي ربع سكانها يعانون منه، ويكون هذا الصداع على شكل نوبات متقطعة تبدأ بالغالب في سن المراهقة، أو في الشباب، وفي بعض الحالات تبدأ بعد سن السبعين. تشحيص الصداع العنقودي يصاب المريض بنوبتيْ صداع أو ثلاث يوميّاً لفترة تتراوح بين أسابيع وأشهر، مرتين في السنة، وبعض الأشخاص يعانون من الصداع المزمن لمدة سنة كاملة، وتمتاز هذه النوبات بدورتها الثابتة من حيث التكرار وفترة الصداع، ويتركز الألم في جانب من الرأس وحول العين وقد يمتد لخلف الأذن والخد، ويرافقه عدّة أعراض أخرى مثل انتفاخ العيون وتدميعها، واحتقان الأنف.

    وهو يختلف عن الصداع النصفي بعدم وجود مقدمات له، مثل التشويش البصري، وعلى الرغم من الألم الشديد الذي يعاني منه المصاب، فإنّه لم يتم التوصل إلى أضرار يسببها هذا الصداع للمريض، أو ارتباطه بأمراض أخرى، ولكن هناك العديد من الأشخاص المصابين بالصداع النصفي والعنقودي معاً ويسمى الصداع العنقودي النصفي، وتبدأ النوبة غالباً في الليل أثناء النوم، وتشد تدريجياً حتى تصل ذروتها خلال عشر أو خمس عشرة دقيقة، وقد يرافقها أعراض أخرى مثل الدوار عند بعض الأشخاص. أسباب الصداع العنقودي يزيد تدفق الدم في الشريان الصدغي بسبب اضطراب عصبي، يتمثل بإرسال إشارات عصبيّة من الخلايا المركزية عبر العصب الخامس إلى منطقة تحت المهاد في الجزء الخلفي أسفل المخ، ممّا يؤدي إلى توسع الشريان، وبذلك فإن المسبب عصبي، وليس بسبب الأوعية الدموية، ولا يمكن تحديد أسباب معينة وراء الصداع العنقودي، ولكن يمكن حصرها في الأسباب التالية: أسباب وراثيّة. الإفراط في التدخين، أو تناوال الكحول. التوتر والقلق النفسي. إنتاج كميّات كبيرة من الهيستامين في الجسم، كما في حالات الحساسيّة. التعرض للحرارة الشديدة. علاج الصداع العنقودي يؤثر الصداع العنقودي على حياة المصاب بشكل كبير، وقد يقدم البعض على الانتحار، ويمكن علاج الحالة، أو على الأقل التقليل من حدّة الألم من خلال: وضع قناع التنفس: إن استنشاق الأكسجين لمدّة عشر دقائق يمكن أن يمنع الألم أو يقلل منه، ولذلك يجب على المصاب بالصداع العنقودي اصطحاب أسطوانة أكسجين معه أينما ذهب لاستخدامها عند بدء النوبة. استخدام عقار الأرجوتامين: يعمل هذا العقار على تقليص الأوعية الدمويّة، وبالتّالي إيقاف نوبة الصداع وخاصّة إن تم استخدامه في الدقائق الأولى من بدء النوبة، ويتواجد منه نوعان، أحدهما يستنشق، والآخر يوضع تحت اللسان، ولكنّ هذا العقار يتسبب في العديد من الآثار الجتنبيّة مثل الغثيان والقيء. ويمكن اللجوء للأدوية المخدرّة موضعيّاً، أو مسكنات الألم للتخفيف من حدة النوبات

    تعليق


    • #3
      كيفية التخلص من الصداع العنقودي

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيفية_التخلص_من_الصداع_العنقودي.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	26.5 كيلوبايت 
الهوية:	55197


      العلاج الدوائي لنوبات الصداع العنقودي تعالج نوبات الصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster Headache) بالأدوية سريعة المفعول، حيث يستمر تأثير هذه النوبات لمدة تتراوح بين 30 إلى 180 دقيقة تقريباً، ومن هذه العلاجات نذكر ما يأتي:[١] الأكسجين: يُعتبر العلاج بالأكسجين النقي بجرعة 10 إلى 12 لتر/دقيقة لمدة 15 دقيقة آمناً وفعالاً للسيطرة على النوبات الحادة من الصداع العنقودي. أدوية التريبتانات: (بالإنجليزية: Triptans)، يمكن استخدام أدوية التريبتانات لعلاج الصداع العنقودي الحاد، ولكن ينبغي التنويه إلى عدم وجود أدلة كافية لدعم استخدام الأدوية الفموية منها، وأمّا بالنسبة للترتيبتانات الفعالة في علاج الصداع العنقودي فنذكر منها ما يأتي: دواء السوماتريبتان (بالإنجليزية: Sumatriptan) بجرعة 6 ميلليغراl تحت الجلد أو 20 مييليغرام داخل الأنف. الزولميتريبتان (بالإنجليزية: Zolmitriptan) بجرعة 5 ميلليغرام داخل الأنف. ثنائي هيدروإرغوتامين: (بالإنجليزية: Dihydroergotamine)، يُخفف حقن 1 ميلليغرام من ثنائي هيدروإرغوتامين النوبات الحادة من الصداع، كما يمكن إعطاؤه عن طريق الأنف، ولكن قد يكون أقل فاعلية. الليدوكائين: (بالإنجليزية: Lidocaine)، تستخدم قطرات أنف الليدوكائين الموضعية لعلاج النوبات الحادة من الصداع، ويُنصح المصاب بالاستلقاء مُرخياً رأسه إلى الوراء إلى جهة الصداع عند وضع القطرات.

      العلاج الدوائي الوقائي يُوصى بالعلاج الوقائي للصداع العنقودي في حال حدوث نوبات مستمرة من الصداع أو إذا استمرت المعاناة منه أكثر من ثلاثة أسابيع، ويبدأ العلاج فور حدوث النوبة، وتقسم العلاجات الوقائية إلى:[٢] علاجات قصيرة المدى تستخدم العلاجات قصيرة المدى طوال فترة النوبة، ويُتوقّف عن إعطائها فور انتهاء النوبات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[٢] كورتيكوستيرويد: وتستخدم هذه الأدوية لدى المصابين حديثاً، أو اللذين لا تستمر النوبات لديهم لفترات طويلة، ومنها: بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone). إرجوتامين: (بالإنجليزية: Ergotamine)، يُؤخذ ليلاً قبل النوم على شكل تحاميل شرجية أو تحت اللسان، وينبغي التنويه إلى عدم استخدام الإرجوتامين في الحالات التالية: مع دواء التريبتان. لفترات طويلة. استخدامه للمُصابين بضعف في الدورة الدموية. تخدير العصب القذالي: يحقن العصب القذالي (بالإنجليزية: Occipital nerve) بمخدر، وهو عصب يقع في الجزء الخلفي من الرأس؛ مما يؤدي إلى التخلص من الألم، ويتم ايقاف هذا العلاج عند بدء تأثير العلاجات طويلة المدى. علاجات طويلة المدى تؤخذ علاجات طويلة المدى طوال فترة حدوث النوبة، ولا يتوقف المصاب عن استعمالها بانتهاء النوبة، ومن الممكن أن يحتاج بعض المصابين إلى أكثر من علاج، ومنها:[٢] فيراباميل (بالإنجليزية: Verapamil). كربونات الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium Carbonate). توبيراميت (بالإنجليزية: Topiramate). ديفالبروكس (بالإنجليزية: Divalproex). تغييرات نمط الحياة يجدر إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة للتخلص من الصداع العنقودي، ومن هذه النصائح ما يأتي:[٣] تنظيم أوقات النوم. تجنب مُسببات التوتر. تجنب الكحول. الإقلاع عن التدخين بكافة أنواعه. تجنب السفر في الطائرة إلى أماكن بارتفاعات متباينة. تجنب ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة، والمحافظة على درجة حرارة الجسم الطبيعية.[٢] الجراحة يتم اللجوء إلى الجراحة في حال فشل العلاجات السابقة، ويكون ذلك إما عن طريق تحفيز الدماغ العميق (بالإنجليزية: Deep brain stimulation) عن طريق زراعة منبه عصبي في الدماغ أو عن طريق حظر العصب ثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve blocking)، ويُعرف هذا العصب بالعصب الخامس، وبالتالي يتم التحكم بالألم.[٤]

      تعليق

      يعمل...
      X