ما أسباب صداع أعلى الرأس
صداع أعلى الرأس يصيب الصّداع (بالإنجليزية: Headache) أو ألم الرأس مناطق مختلفة من الرأس، فقد يتمركز فوق العينين أو الأذنين، وقد يصيب منطقة خلف الرأس أو أعلاه، وتنقسم أنواع الصّداع إلى: صداع أولي (بالإنجليزية: Primary headache) يكون غير مرتبط بوجود مشكلة طبية أخرى، وصداع ثانوي (بالإنجليزية: Secondary headache) يحدث كعرض لمرض أو مشكلة صحية ما.[١] أسباب صداع أعلى الرأس قد تؤدي الإصابة بالصداع أعلى الرأس إلى الشعور بالقلق، ولكنّه في العديد من الحالات ليس بالأمر الخطير، ومن المهمّ فهم الأنواع المختلفة للصداع؛ وذلك من أجل القدرة على تحديد السبب وراء الألم في أعلى الرأس، حيث يوجد الكثير من أنواع الصداع التي تحدث لأسباب عديدة تختلف من شخص لآخر، وسيتمّ آتياً تفصيل أنواع الصداع المسبّبة للألم أعلى الرأس.[٢]
صداع التوتر تظهر أعراض صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension Headache) على شكل ألم أو ضغط معتدل إلى متوسط في مقدمة الرأس، أو أعلاه، أو خلفه، أو على جانبي الرأس، ويستمرّ لمدّة 30 دقيقة إلى عدّة أيام، ويبدأ عادة بشكل تدريجيّ في منتصف اليوم، بينما قد يستمرّ الصداع أحياناً لمدّة أطول ويتحوّل لصداع مزمن (بالإنجليزية: Chronic headache)، بحيث يصبح الألم موجوداً طوال اليوم مع حدّة مختلفة، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذا الصداع في العادة لا يتعارض مع الأنشطة اليومية للشخص، ويحدث هذا النوع من الصداع بسبب تعرّض عضلات الرأس للشدّ في العادة، وذلك نتيجة لأسباب مختلفة، ومنها:[٣] الضغط الحاصل في مكان العمل، أو المدرسة، أو مع الأصدقاء، والعائلة. عدم الحصول على قدرٍ كافٍ من الراحة. القلق الننفسي. الضغط العاطفي أو النفسي بما في ذلك الاكتئاب. الجوع. الإعياء. انخفاض مستويات الحديد. الكافيين. مشاكل الأسنان أو الفكّين. صداع الآيس كريم يُعرَف هذا الصّداع أيضاً باسم صداع تجميد الدماغ (بالإنجليزية: Brain freeze)، حيث يحدث هذا الصّداع عند تناول أو شرب ما هو بارد جدّاً بشكل مفاجئ وسريع، إذْ تتحفّز أعصاب معيّنة في الدّماغ تسبّب الإحساس بألم في أعلى الرأس لمدّة قصيرة لا تتجاوز الثواني، ولتجنّب هذا النوّع من الصّداع فإنّه يُنصَح بتناول الطعام البارد والمثلجّات بشكل بطيء لإعطاء الفم فرصة لتدفئة الطعام مع محاولة إبقائه في الجزء الأمامي من الفم.[٤][٥] الألم العصبي القذالي يحدث الألم العصبي القذالي (بالإنجليزية: Occipital neuralgia) عند تعرّض الأعصاب الواصلة بين العمود الفقري والرأس للتهيّج، أو الأذى، أو الضغط، والذي قد ينتج بسبب العضلات المشدودة أو التعرض لأذى ما، ويظهر الألم على شكل صداع خلف الرأس، أو كما يتمّ وصفه بوجود شريط ضيّق حول أعلى الرأس، وقد يرافقه ألم يظهر على شكل صدمة كهربائية، وتزداد الأعراض مع الحركة.[٤][٦] صداع قلة النوم يحدث صداع قلة النوم (بالإنجليزية: Sleep deprivation headache) لأيّ شخص عند عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، أو عند تقطّع النوم، ويتمّ وصفه بوجود ألم باهت مع وجود ثقل أو ضغط في أعلى الرأس.[٤] ومن الجدير بالذّكر أنّه في بعض الأحيان تسبّب وضعية النوم الخاطئة ألماً في أعلى الرأس عند الاستيقاظ من النوم.[٢] صداع فرط استخدام الأدوية ينتج صداع فرط استخدام الأدوية (بالإنجليزية: Medication-overuse headache) عند فرط استخدام مسكّنات الألم، والتي يتمّ تناولها في الأصل للتغلب على الصداع عادة، وخصوصاً في حالات صداع التوتر والصداع النصفي، ويكمن علاج هذا الصداع بتوقف تناول مسكّنات الألم لفترة معينة قد تصل لمدّة شهر أو شهرين، وذلك بالطبع بعد استشارة الطبيب، وقد تزداد الأعراض سوءاً في بداية فترة إيقاف الأدوية؛ نتيجة انسحاب الأدوية من الجسم، ولكنّها كفيلة بإرجاع نمط الألم الناتج عن الصداع النصفي وصداع التوتر إلى الوضع الطبيعي.[٧] صداع التمارين الرياضية في بعض الأحيان قد ينتج صداع في أعلى الرأس نتيجة القيام بممارسة تمارين رياضية شديدة، أو مجهود ما بشكل مفاجئ، مثل: سباقات السرعة أو الجماع، ولتجنّب هذا النوع من الصداع يُنصَح بالإحماء أولاً قبل القيام بمجهود رياضي شديد.[٢] الصّداع النّصفي يسبّب الصّداع النّصفي أو الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine) ألماً في أعلى الرأس، ولكنّه قد يظهر أيضاً في أحد جانبي الرأس أو قد يمتدّ إلى خلف الرقبة،[٤] ويشعر فيه المصاب بوجود ألم شديد خافق في جهة واحدة من الرأس، ويربتط عادةً بالغثيان، أو التقيؤ، أو مع وجود حساسية من الضوء، أو الصوت، ويستمرّ الألم عادة بين 4-72 ساعةً، وأحياناً قد يستمرّ لعدّة أيام، وفي حال الإصابة به لمدّة تزيد عن 15 يوماً في الشهر خلال ثلاثة أشهر فيُعرَّف حينها بالصّداع النصفي المزمن، وعند البحث في أسباب الصّداع النصفي يتبيّن عدم وجود سبب واضح مباشر وراء الإصابة به، ويربطه الباحثون بوجود عوامل جينية وبيئية معينة.[٨] الصداع العنقودي يُعتبر الصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster headache) من أكثر أنواع الصداع ألماً، ويتمركز عادةً حول أو داخل إحدى العينين، وقد يمتدّ لأجزاء أخرى من الوجه، والرأس، والرقبة، والكتفين، ويوصف عادةً بأنّه ألم مفاجئ في جانب واحد يصاحبه أعراض أخرى، مثل: احمرار العين الموجودة في المنطقة المصابة، وانتفاخ المنطقة حولها، والإدماع الشديد، وتدلّي جفن العين، بالإضافة لانسداد أو سيلان الأنف في الجهة المصابة، ولا يوجد سبب واضح وراء الإصابة بهذا النوع من الصداع، ولكنّه قد يُظهِر ارتباطاً بالاختلالات الحاصلة للساعة البيولوجية للجسم.[٩] صداع الجيوب يحدث صداع الجيوب (بالإنجليزية: Sinus headache) نتيجة الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinusitis)، حيث يشعر فيه المريض بوجود ضغط ناتج عن انسداد الجيوب في منطقة الخدين أوالجبين أو كليهما، ويزداد سوءاً عند الانحناء، وقد يصاحبه سيلان أو انسداد الأنف، بالإضافة إلى السعال.[١٠] أسباب نادرة لصداع أعلى الرأس بالرغم من ندرة هذه الأسباب إلاّ أنّها تُعدّ من الحالات الطبية الطارئة، ومنها متلازمة تضيّق الأوعية الدماغية المنعكسة (بالإنجليزية: Reversible cerebral vasoconstriction syndrome) والتي تحصل نتيجة حصول تضيّق مفاجئ في الأوعية الدموية المغذيّة للدماغ، وينتج عنها ألم شديد في أعلى الرأس، فيما تشمل الأعراض الأخرى: الشعور بالتعب الشديد، واضطراب الرؤية، وحدوث النوبات التشنجية (بالإنجليزية: Seizure)، وقد تؤدّي لحصول نزيف في الدّماغ أو حصول السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).[٤][١١] وفي حالات أخرى قد يرتفع ضغط الدّم بشكل كبير ليسبّب ألماً شديداً في الرأس، ويتميز بحدّته؛ إذ يوصف كأنّه تمّ ربط الشعر بإحكام على شكل ذيل الحصان في أعلى الرأس، ويترافق مع أعراض أخرى منها: الاضطراب، وضيق التنفس، واضطراب الرؤية.[٤]
صداع أعلى الرأس يصيب الصّداع (بالإنجليزية: Headache) أو ألم الرأس مناطق مختلفة من الرأس، فقد يتمركز فوق العينين أو الأذنين، وقد يصيب منطقة خلف الرأس أو أعلاه، وتنقسم أنواع الصّداع إلى: صداع أولي (بالإنجليزية: Primary headache) يكون غير مرتبط بوجود مشكلة طبية أخرى، وصداع ثانوي (بالإنجليزية: Secondary headache) يحدث كعرض لمرض أو مشكلة صحية ما.[١] أسباب صداع أعلى الرأس قد تؤدي الإصابة بالصداع أعلى الرأس إلى الشعور بالقلق، ولكنّه في العديد من الحالات ليس بالأمر الخطير، ومن المهمّ فهم الأنواع المختلفة للصداع؛ وذلك من أجل القدرة على تحديد السبب وراء الألم في أعلى الرأس، حيث يوجد الكثير من أنواع الصداع التي تحدث لأسباب عديدة تختلف من شخص لآخر، وسيتمّ آتياً تفصيل أنواع الصداع المسبّبة للألم أعلى الرأس.[٢]
صداع التوتر تظهر أعراض صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension Headache) على شكل ألم أو ضغط معتدل إلى متوسط في مقدمة الرأس، أو أعلاه، أو خلفه، أو على جانبي الرأس، ويستمرّ لمدّة 30 دقيقة إلى عدّة أيام، ويبدأ عادة بشكل تدريجيّ في منتصف اليوم، بينما قد يستمرّ الصداع أحياناً لمدّة أطول ويتحوّل لصداع مزمن (بالإنجليزية: Chronic headache)، بحيث يصبح الألم موجوداً طوال اليوم مع حدّة مختلفة، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذا الصداع في العادة لا يتعارض مع الأنشطة اليومية للشخص، ويحدث هذا النوع من الصداع بسبب تعرّض عضلات الرأس للشدّ في العادة، وذلك نتيجة لأسباب مختلفة، ومنها:[٣] الضغط الحاصل في مكان العمل، أو المدرسة، أو مع الأصدقاء، والعائلة. عدم الحصول على قدرٍ كافٍ من الراحة. القلق الننفسي. الضغط العاطفي أو النفسي بما في ذلك الاكتئاب. الجوع. الإعياء. انخفاض مستويات الحديد. الكافيين. مشاكل الأسنان أو الفكّين. صداع الآيس كريم يُعرَف هذا الصّداع أيضاً باسم صداع تجميد الدماغ (بالإنجليزية: Brain freeze)، حيث يحدث هذا الصّداع عند تناول أو شرب ما هو بارد جدّاً بشكل مفاجئ وسريع، إذْ تتحفّز أعصاب معيّنة في الدّماغ تسبّب الإحساس بألم في أعلى الرأس لمدّة قصيرة لا تتجاوز الثواني، ولتجنّب هذا النوّع من الصّداع فإنّه يُنصَح بتناول الطعام البارد والمثلجّات بشكل بطيء لإعطاء الفم فرصة لتدفئة الطعام مع محاولة إبقائه في الجزء الأمامي من الفم.[٤][٥] الألم العصبي القذالي يحدث الألم العصبي القذالي (بالإنجليزية: Occipital neuralgia) عند تعرّض الأعصاب الواصلة بين العمود الفقري والرأس للتهيّج، أو الأذى، أو الضغط، والذي قد ينتج بسبب العضلات المشدودة أو التعرض لأذى ما، ويظهر الألم على شكل صداع خلف الرأس، أو كما يتمّ وصفه بوجود شريط ضيّق حول أعلى الرأس، وقد يرافقه ألم يظهر على شكل صدمة كهربائية، وتزداد الأعراض مع الحركة.[٤][٦] صداع قلة النوم يحدث صداع قلة النوم (بالإنجليزية: Sleep deprivation headache) لأيّ شخص عند عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، أو عند تقطّع النوم، ويتمّ وصفه بوجود ألم باهت مع وجود ثقل أو ضغط في أعلى الرأس.[٤] ومن الجدير بالذّكر أنّه في بعض الأحيان تسبّب وضعية النوم الخاطئة ألماً في أعلى الرأس عند الاستيقاظ من النوم.[٢] صداع فرط استخدام الأدوية ينتج صداع فرط استخدام الأدوية (بالإنجليزية: Medication-overuse headache) عند فرط استخدام مسكّنات الألم، والتي يتمّ تناولها في الأصل للتغلب على الصداع عادة، وخصوصاً في حالات صداع التوتر والصداع النصفي، ويكمن علاج هذا الصداع بتوقف تناول مسكّنات الألم لفترة معينة قد تصل لمدّة شهر أو شهرين، وذلك بالطبع بعد استشارة الطبيب، وقد تزداد الأعراض سوءاً في بداية فترة إيقاف الأدوية؛ نتيجة انسحاب الأدوية من الجسم، ولكنّها كفيلة بإرجاع نمط الألم الناتج عن الصداع النصفي وصداع التوتر إلى الوضع الطبيعي.[٧] صداع التمارين الرياضية في بعض الأحيان قد ينتج صداع في أعلى الرأس نتيجة القيام بممارسة تمارين رياضية شديدة، أو مجهود ما بشكل مفاجئ، مثل: سباقات السرعة أو الجماع، ولتجنّب هذا النوع من الصداع يُنصَح بالإحماء أولاً قبل القيام بمجهود رياضي شديد.[٢] الصّداع النّصفي يسبّب الصّداع النّصفي أو الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine) ألماً في أعلى الرأس، ولكنّه قد يظهر أيضاً في أحد جانبي الرأس أو قد يمتدّ إلى خلف الرقبة،[٤] ويشعر فيه المصاب بوجود ألم شديد خافق في جهة واحدة من الرأس، ويربتط عادةً بالغثيان، أو التقيؤ، أو مع وجود حساسية من الضوء، أو الصوت، ويستمرّ الألم عادة بين 4-72 ساعةً، وأحياناً قد يستمرّ لعدّة أيام، وفي حال الإصابة به لمدّة تزيد عن 15 يوماً في الشهر خلال ثلاثة أشهر فيُعرَّف حينها بالصّداع النصفي المزمن، وعند البحث في أسباب الصّداع النصفي يتبيّن عدم وجود سبب واضح مباشر وراء الإصابة به، ويربطه الباحثون بوجود عوامل جينية وبيئية معينة.[٨] الصداع العنقودي يُعتبر الصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster headache) من أكثر أنواع الصداع ألماً، ويتمركز عادةً حول أو داخل إحدى العينين، وقد يمتدّ لأجزاء أخرى من الوجه، والرأس، والرقبة، والكتفين، ويوصف عادةً بأنّه ألم مفاجئ في جانب واحد يصاحبه أعراض أخرى، مثل: احمرار العين الموجودة في المنطقة المصابة، وانتفاخ المنطقة حولها، والإدماع الشديد، وتدلّي جفن العين، بالإضافة لانسداد أو سيلان الأنف في الجهة المصابة، ولا يوجد سبب واضح وراء الإصابة بهذا النوع من الصداع، ولكنّه قد يُظهِر ارتباطاً بالاختلالات الحاصلة للساعة البيولوجية للجسم.[٩] صداع الجيوب يحدث صداع الجيوب (بالإنجليزية: Sinus headache) نتيجة الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinusitis)، حيث يشعر فيه المريض بوجود ضغط ناتج عن انسداد الجيوب في منطقة الخدين أوالجبين أو كليهما، ويزداد سوءاً عند الانحناء، وقد يصاحبه سيلان أو انسداد الأنف، بالإضافة إلى السعال.[١٠] أسباب نادرة لصداع أعلى الرأس بالرغم من ندرة هذه الأسباب إلاّ أنّها تُعدّ من الحالات الطبية الطارئة، ومنها متلازمة تضيّق الأوعية الدماغية المنعكسة (بالإنجليزية: Reversible cerebral vasoconstriction syndrome) والتي تحصل نتيجة حصول تضيّق مفاجئ في الأوعية الدموية المغذيّة للدماغ، وينتج عنها ألم شديد في أعلى الرأس، فيما تشمل الأعراض الأخرى: الشعور بالتعب الشديد، واضطراب الرؤية، وحدوث النوبات التشنجية (بالإنجليزية: Seizure)، وقد تؤدّي لحصول نزيف في الدّماغ أو حصول السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).[٤][١١] وفي حالات أخرى قد يرتفع ضغط الدّم بشكل كبير ليسبّب ألماً شديداً في الرأس، ويتميز بحدّته؛ إذ يوصف كأنّه تمّ ربط الشعر بإحكام على شكل ذيل الحصان في أعلى الرأس، ويترافق مع أعراض أخرى منها: الاضطراب، وضيق التنفس، واضطراب الرؤية.[٤]