تنميل اليدين أثناء النوم
تنميل اليدين أثناء النوم تنميل اليدين (بالإنجليزية: Hand Numbness) أثناء النوم يتمثل بفقدان الشعور في إحدى اليدين أو كلتيهما أو الأصابع، وقد يمتدّ تأثيره على طول أحد أعصاب اليدين في بعض الحالات، وقد يحدث نتيجة النوم بوضعية تؤدي إلى الضغط على أحد الأوعية الدمويّة أو الأعصاب في اليدين، ويصاحب التنميل أعراض أخرى في المنطقة المتأثرة مثل الألم الواخز، أو الخدران والحرقة، أو الضعف في الجزء المصاب، ويزول هذا النوع من التنميل والأعراض المصاحبة له بمجرّد تغيير وضعيّة النوم، وفي المقابل يُشار أنّه في بعض الحالات قد يكون التنميل ناجمًا عن اضطرابات صحيّة تؤثر في الأعصاب وتؤدي إلى تضرّرها.[١][٢] أسباب تنميل اليدين أثناء النوم فيما يأتي بيان لبعض الأسباب المحتملة لتنميل اليدين أثناء النوم:
وضعيّة النوم: تؤدي بعض وضعيّات النوم إلى الضغط على أعصاب الذراعين أو اليدين كما ذكرنا سابقًا، ومن هذه الوضعيّات ما يأتي:[١] النوم على الجانب مع لي الذراع أو الرسغ بطريقة خاطئة تؤدي إلى توقّف التروية الدمويّة عن اليدين. النوم على البطن مع وضع الدين تحت الوجه أو الرأس ممّا قد يؤدي إلى الضغط عليهما والتنميل. النوم على الظهر مع وضع اليدين تحت الرأس. متلازمة النفق الزندي في الرسغ: (بالإنجليزية: Ulnar tunnel syndrome of the wrist) تؤدي الإصابة بهذه المتلازمة إلى المعاناة من تنميل في إصبع اليد الصغير أو الخنصر والمحيط الخارجيّ للإصبع المجاور له أو البنصر، وتحدث نتيجة انضغاط العصب الزندي (بالإنجليزية: Ulnar nerve) في منطقة الرسغ، وقد تؤدي هذه المتلازمة إلى ضعف في قبضة اليد في بعض الحالات.[٣] متلازمة النفق الرسغيّ: (بالإنجليزية: Carpal tunnel syndrome) أحد الاضطرابات العصبيّة التي تؤثر في أعصاب اليدين نتيجة الضغط على العصب المتوسّط (بالإنجليزية: Median nerve) في نفق الرسغ، وهو أحد الممرات العصبيّة الضيقة في الجزء الأماميّ من الرسغ أو المعصم، ممّا يؤدي إلى التنميل والخدران في اليدين وهو العَرَض الشائع للمتلازمة، بالإضافة إلى ضعف في قبضة اليد المتأثرة في بعض الحالات، وقد تتحفز الإصابة بالمتلازمة في حال التعرّض لإصابة في الرسغ، والمعاناة من السُمنة، والحركة المتكرّرة لليدين مثل استخدام بعض الآلات، واستخدام لوحة مفاتيح جهاز الحاسب بشكلٍ متكرّر ودوريّ.[٤] اعتلال الأعصاب السكريّ: (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) أحد أنواع اعتلال الأعصاب المحيطيّة (بالإنجليزية: Peripheral neuropathy) والناجم عن الارتفاع المزمن في سكّر الدم، ممّا يؤدي إلى تضرّر الأعصاب، وهو أكثر مضاعفات مرض السكريّ شيوعًا، ويؤدي إلى فقدان الشعور في المنطقة المتأثرة، والتنميل، أو ألم اليدين في بعض الحالات، وقد يشعر البعض أيضًا بالخدران، والحرقة، والوخز في اليدين.[٥] داء الفقار الرقبيّة: (بالإنجليزية: Cervical spondylosis) أحد الاضطرابات الصحيّة الناجمة عن التآكل والاحتكاك اليوميّ لأقراص فقرات الرقبة مع التقدّم في العُمُر، وفي هذه الحالة يعاني الشخص المصاب من تنميل وخدران في الذراعين واليدين نتيجة الضغط الحاصل في جذر العصب الواصل إلى الذراعين أو في أعصاب الحبل الشوكيّ، إذ تؤدي الإصابة بداء الفقار الرقبيّة إلى التسبّب ببعض الاضطرابات المشابهة لداء الفصال العظميّ (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، مثل انتفاخ أقراص فقرات الرقبة والنتوءات العظميّة (بالإنجليزية: Bone spurs)، والتي تؤدي بدورها إلى تضييق المساحة في العمود الفقري العنقي والضغط على الأعصاب.[٤] العلاج الكيميائيّ: بعض أنواع العلاج الكيميائيّ أو الكيماويّ (بالإنجليزية: Chemotherapy) المستخدمة في علاج مرض السرطان تؤدي إلى تضرّر الأعصاب، وبالتالي ظهور بعض الأعراض التي قد تتضمّن التنميل والخدران في أجزاء متعدّدة من الجسم مثل الذراعين، والساقين، وأصابع اليدين والقدمين، وغيرها، ويشعر الشخص المصاب في هذه الحالة وكأنه يرتدي قفّازًا سميكًا وضيقًا.[٦] شرب الكحول: غالبًا ما يؤدي شرب وإدمان الكحول إلى سوء التغذية مما يسبب نقصًا بالعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائيّة المهمّة والضروريّة لعمل وسلامة الأعصاب في الجسم، وهو ما يؤدي بدوره إلى المعاناة من اعتلال الأعصاب الكحوليّ (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy) في حال تضرّر الأعصاب، وقد تظهر على الشخص عدد من الأعراض نبيّن منها الآتي:[٤] تنميل وخدران في الأطراف. التشنجات والتقلّصات العضليّة. ضعف العضلات. الضعف الجنسيّ. التكيّس العقديّ: (بالأنجليزية: Ganglion cyst) أحد أنواع الأورام الحميدة غير السرطانيّة التي قد تنمو في أوتار أو مفاصل الرسغ أو اليدين، والذي يؤدي بدوره إلى الضغط على الأعصاب المحيطة في المنطقة وبالتالي تنميل اليدين، وفي بعض الحالات قد تؤثر هذه الأورام في مجال حركة المفصل أو قد تسبّب الألم عند الضغط عليها.[٤] الأسباب الأخرى: من الأسباب الأخرى التي قد تساهم في تنميل اليدين أثناء النوم ما يأتي:[١] الجلطة الدماغيّة. مرض الذئبة (بالأنجليزية: Lupus). داء رينو (بالإنجليزية: Raynaud Disease). الألم العضليّ الليفيّ (بالأنجليزية: Fibromyalgia). التصلّب اللويحيّ أو التصلّب المتعدّد (بالأنجليزية: Multiple sclerosis) واختصارًا MS. تشخيص تنميل اليدين أثناء النوم من المهم تشخيص وتحديد المسبّب الذي أدّى إلى المعاناة من تنميل اليدين أثناء النوم، لتحديد العلاج المناسب لحالة الشخص، ويبدأ التشخيص بحصول الطبيب على التاريخ المرضي للشخص المصاب، وذلك من خلال الاستعلام حول الأعراض الأخرى المصاحبة للتنميل ومدّة الإصابة بهذه الأعراض، ثمّ يجري الطبيب عددًا من الاختبارات التشخيصيّة المختلفة التي تساهم في تحديد المسبّب، ومنها ما يأتي:[٧] تحليل العدّ الدمويّ (بالإنجليزية: Blood count). تقارير السميّة. اختبارات وظائف الغدّة الدرقيّة. تحليل مستوى الفيتامينات في الجسم. تحليل مستوى الكهارل في الجسم. كما قد يجرى عددًا من الاختبارات التشخيصيّة الأخرى لاستبعاد أو نفي الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة الخطيرة مثل الجلطة الدماغيّة والأورام، ومن هذه الاختبارات ما يأتي:[٧] التصوير بالأشعّة السينيّة (بالإنجليزية: X-rays). تصوير الأوعية الدمويّة للرقبة بالموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound). التصوير الطبقيّ المحوريّ (بالإنجليزية: CT scan) للرأس والعمود الفقريّ. تصوير الرأس والعمود الفقريّ بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزية: MRI). البزل القطني (بالإنجليزية: Lumbar puncture) للكشف عن اضطرابات الجهاز العصبيّ. تخطيط أو تصوير الأوعية الدمويّة (بالإنجليزية: Angiogram) للكشف عن وجود احتقان في أحد الأوعية الدمويّة. تخطيط العضلات الكهربائيّ (بالإنجليزية: Electromyography) للتأكّد من التحفيز العصبيّ. علاج تنميل اليدين أثناء النوم لا تحتاج جميع حالات تنميل اليدين أثناء النوم الخضوع للعلاج، وخصوصًا في حال زوال التنميل بمجرّد تغيير وضعيّة النوم، وفي الحالات التي تحتاج الخضوع للعلاج يحدد العلاج المناسب بناءً على مسبّب التنميل، وقد يُدمج بين العلاج الطبيّ مع الطرق المنزليّة للتخلّص من مشكلة التنميل أثناء النوم، ومن العلاجات الآتي:[٤] التمارين الخاصّة: توجد بعض التمارين التي تساهم في تعزيز قوة العضلات في حال المعاناة من ضعف في العضلات؛ مثل الذي قد يصاحب متلازمة النفق الرسغيّ، كما تساهم بعض التمارين في التخفيف من أعراض داء الفقار الرقبيّة مثل تمارين التمدّد، والتمارين الوضعيّة (بالإنجليزية: Postural exercise)، وتمارين التقوية. دعامة الرسغ والجبيرة: تساهم الجبيرة أو الدعامة في الرسغ على المحافظة على استقامة الرسغ، وبالتالي التخفيف من الضغط على العصب المتوسّط لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة النفق الرسغيّ، ويمكن ارتداء الدعامة قبل النوم، أو عند الحاجة إلى إجراء حركات متكرّرة في اليدين. العلاجات الدوائيّة: يمكن استخدام بعض الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبيّة للتخفيف من الألم والالتهاب الذي يؤثر في منطقة الرقبة، اليدين، والمناطق الأخرى من الجسم، ومن هذه الأدوية مضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة (بالإنجليزية: NSAID) مثل دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، ودواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen). العلاجات الموضعيّة: يمكن استخدم الكريمات المحتوية على دواء الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin)، أو اللصاقات المحتوية على دواء ليدوكائين (بالإنجليزية: Lidocaine) للتخفيف من الألم المصاحب للاعتلال العصبيّ المحيطيّ والألم المتوسّط. الجراحة: يُلجأ إلى الجراحة في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، وقد تساعد الجراحة على التخفيف من الضغط على الأعصاب أو الأوعية الدمويّة مثل الناجم عن التكيّس العقديّ، أو انتفاخ أقراص العمود الفقريّ، أو متلازمة مخرج الصدر (بالإنجليزية: Thoracic Outlet Syndrome) واختصاراً TOS، أو متلازمة النفق الرسغيّ. مراجعة الطبيب تجدر مراجعة الطبيب في حال استمرار مشكلة التنميل أثناء اليوم حتى بعد الاستيقاظ من النوم، أو امتداد شعور التنميل إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الذراعين، والكتفين، والرقبة، أو استمرار التنميل أثناء النوم على الرغم من اتّخاذ بعض الإجراءات المنزليّة مثل تغيير وضعيّة النوم، أو ارتداء دعامة خاصّة أثناء النوم.[١]
تنميل اليدين أثناء النوم تنميل اليدين (بالإنجليزية: Hand Numbness) أثناء النوم يتمثل بفقدان الشعور في إحدى اليدين أو كلتيهما أو الأصابع، وقد يمتدّ تأثيره على طول أحد أعصاب اليدين في بعض الحالات، وقد يحدث نتيجة النوم بوضعية تؤدي إلى الضغط على أحد الأوعية الدمويّة أو الأعصاب في اليدين، ويصاحب التنميل أعراض أخرى في المنطقة المتأثرة مثل الألم الواخز، أو الخدران والحرقة، أو الضعف في الجزء المصاب، ويزول هذا النوع من التنميل والأعراض المصاحبة له بمجرّد تغيير وضعيّة النوم، وفي المقابل يُشار أنّه في بعض الحالات قد يكون التنميل ناجمًا عن اضطرابات صحيّة تؤثر في الأعصاب وتؤدي إلى تضرّرها.[١][٢] أسباب تنميل اليدين أثناء النوم فيما يأتي بيان لبعض الأسباب المحتملة لتنميل اليدين أثناء النوم:
وضعيّة النوم: تؤدي بعض وضعيّات النوم إلى الضغط على أعصاب الذراعين أو اليدين كما ذكرنا سابقًا، ومن هذه الوضعيّات ما يأتي:[١] النوم على الجانب مع لي الذراع أو الرسغ بطريقة خاطئة تؤدي إلى توقّف التروية الدمويّة عن اليدين. النوم على البطن مع وضع الدين تحت الوجه أو الرأس ممّا قد يؤدي إلى الضغط عليهما والتنميل. النوم على الظهر مع وضع اليدين تحت الرأس. متلازمة النفق الزندي في الرسغ: (بالإنجليزية: Ulnar tunnel syndrome of the wrist) تؤدي الإصابة بهذه المتلازمة إلى المعاناة من تنميل في إصبع اليد الصغير أو الخنصر والمحيط الخارجيّ للإصبع المجاور له أو البنصر، وتحدث نتيجة انضغاط العصب الزندي (بالإنجليزية: Ulnar nerve) في منطقة الرسغ، وقد تؤدي هذه المتلازمة إلى ضعف في قبضة اليد في بعض الحالات.[٣] متلازمة النفق الرسغيّ: (بالإنجليزية: Carpal tunnel syndrome) أحد الاضطرابات العصبيّة التي تؤثر في أعصاب اليدين نتيجة الضغط على العصب المتوسّط (بالإنجليزية: Median nerve) في نفق الرسغ، وهو أحد الممرات العصبيّة الضيقة في الجزء الأماميّ من الرسغ أو المعصم، ممّا يؤدي إلى التنميل والخدران في اليدين وهو العَرَض الشائع للمتلازمة، بالإضافة إلى ضعف في قبضة اليد المتأثرة في بعض الحالات، وقد تتحفز الإصابة بالمتلازمة في حال التعرّض لإصابة في الرسغ، والمعاناة من السُمنة، والحركة المتكرّرة لليدين مثل استخدام بعض الآلات، واستخدام لوحة مفاتيح جهاز الحاسب بشكلٍ متكرّر ودوريّ.[٤] اعتلال الأعصاب السكريّ: (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) أحد أنواع اعتلال الأعصاب المحيطيّة (بالإنجليزية: Peripheral neuropathy) والناجم عن الارتفاع المزمن في سكّر الدم، ممّا يؤدي إلى تضرّر الأعصاب، وهو أكثر مضاعفات مرض السكريّ شيوعًا، ويؤدي إلى فقدان الشعور في المنطقة المتأثرة، والتنميل، أو ألم اليدين في بعض الحالات، وقد يشعر البعض أيضًا بالخدران، والحرقة، والوخز في اليدين.[٥] داء الفقار الرقبيّة: (بالإنجليزية: Cervical spondylosis) أحد الاضطرابات الصحيّة الناجمة عن التآكل والاحتكاك اليوميّ لأقراص فقرات الرقبة مع التقدّم في العُمُر، وفي هذه الحالة يعاني الشخص المصاب من تنميل وخدران في الذراعين واليدين نتيجة الضغط الحاصل في جذر العصب الواصل إلى الذراعين أو في أعصاب الحبل الشوكيّ، إذ تؤدي الإصابة بداء الفقار الرقبيّة إلى التسبّب ببعض الاضطرابات المشابهة لداء الفصال العظميّ (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، مثل انتفاخ أقراص فقرات الرقبة والنتوءات العظميّة (بالإنجليزية: Bone spurs)، والتي تؤدي بدورها إلى تضييق المساحة في العمود الفقري العنقي والضغط على الأعصاب.[٤] العلاج الكيميائيّ: بعض أنواع العلاج الكيميائيّ أو الكيماويّ (بالإنجليزية: Chemotherapy) المستخدمة في علاج مرض السرطان تؤدي إلى تضرّر الأعصاب، وبالتالي ظهور بعض الأعراض التي قد تتضمّن التنميل والخدران في أجزاء متعدّدة من الجسم مثل الذراعين، والساقين، وأصابع اليدين والقدمين، وغيرها، ويشعر الشخص المصاب في هذه الحالة وكأنه يرتدي قفّازًا سميكًا وضيقًا.[٦] شرب الكحول: غالبًا ما يؤدي شرب وإدمان الكحول إلى سوء التغذية مما يسبب نقصًا بالعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائيّة المهمّة والضروريّة لعمل وسلامة الأعصاب في الجسم، وهو ما يؤدي بدوره إلى المعاناة من اعتلال الأعصاب الكحوليّ (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy) في حال تضرّر الأعصاب، وقد تظهر على الشخص عدد من الأعراض نبيّن منها الآتي:[٤] تنميل وخدران في الأطراف. التشنجات والتقلّصات العضليّة. ضعف العضلات. الضعف الجنسيّ. التكيّس العقديّ: (بالأنجليزية: Ganglion cyst) أحد أنواع الأورام الحميدة غير السرطانيّة التي قد تنمو في أوتار أو مفاصل الرسغ أو اليدين، والذي يؤدي بدوره إلى الضغط على الأعصاب المحيطة في المنطقة وبالتالي تنميل اليدين، وفي بعض الحالات قد تؤثر هذه الأورام في مجال حركة المفصل أو قد تسبّب الألم عند الضغط عليها.[٤] الأسباب الأخرى: من الأسباب الأخرى التي قد تساهم في تنميل اليدين أثناء النوم ما يأتي:[١] الجلطة الدماغيّة. مرض الذئبة (بالأنجليزية: Lupus). داء رينو (بالإنجليزية: Raynaud Disease). الألم العضليّ الليفيّ (بالأنجليزية: Fibromyalgia). التصلّب اللويحيّ أو التصلّب المتعدّد (بالأنجليزية: Multiple sclerosis) واختصارًا MS. تشخيص تنميل اليدين أثناء النوم من المهم تشخيص وتحديد المسبّب الذي أدّى إلى المعاناة من تنميل اليدين أثناء النوم، لتحديد العلاج المناسب لحالة الشخص، ويبدأ التشخيص بحصول الطبيب على التاريخ المرضي للشخص المصاب، وذلك من خلال الاستعلام حول الأعراض الأخرى المصاحبة للتنميل ومدّة الإصابة بهذه الأعراض، ثمّ يجري الطبيب عددًا من الاختبارات التشخيصيّة المختلفة التي تساهم في تحديد المسبّب، ومنها ما يأتي:[٧] تحليل العدّ الدمويّ (بالإنجليزية: Blood count). تقارير السميّة. اختبارات وظائف الغدّة الدرقيّة. تحليل مستوى الفيتامينات في الجسم. تحليل مستوى الكهارل في الجسم. كما قد يجرى عددًا من الاختبارات التشخيصيّة الأخرى لاستبعاد أو نفي الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة الخطيرة مثل الجلطة الدماغيّة والأورام، ومن هذه الاختبارات ما يأتي:[٧] التصوير بالأشعّة السينيّة (بالإنجليزية: X-rays). تصوير الأوعية الدمويّة للرقبة بالموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound). التصوير الطبقيّ المحوريّ (بالإنجليزية: CT scan) للرأس والعمود الفقريّ. تصوير الرأس والعمود الفقريّ بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزية: MRI). البزل القطني (بالإنجليزية: Lumbar puncture) للكشف عن اضطرابات الجهاز العصبيّ. تخطيط أو تصوير الأوعية الدمويّة (بالإنجليزية: Angiogram) للكشف عن وجود احتقان في أحد الأوعية الدمويّة. تخطيط العضلات الكهربائيّ (بالإنجليزية: Electromyography) للتأكّد من التحفيز العصبيّ. علاج تنميل اليدين أثناء النوم لا تحتاج جميع حالات تنميل اليدين أثناء النوم الخضوع للعلاج، وخصوصًا في حال زوال التنميل بمجرّد تغيير وضعيّة النوم، وفي الحالات التي تحتاج الخضوع للعلاج يحدد العلاج المناسب بناءً على مسبّب التنميل، وقد يُدمج بين العلاج الطبيّ مع الطرق المنزليّة للتخلّص من مشكلة التنميل أثناء النوم، ومن العلاجات الآتي:[٤] التمارين الخاصّة: توجد بعض التمارين التي تساهم في تعزيز قوة العضلات في حال المعاناة من ضعف في العضلات؛ مثل الذي قد يصاحب متلازمة النفق الرسغيّ، كما تساهم بعض التمارين في التخفيف من أعراض داء الفقار الرقبيّة مثل تمارين التمدّد، والتمارين الوضعيّة (بالإنجليزية: Postural exercise)، وتمارين التقوية. دعامة الرسغ والجبيرة: تساهم الجبيرة أو الدعامة في الرسغ على المحافظة على استقامة الرسغ، وبالتالي التخفيف من الضغط على العصب المتوسّط لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة النفق الرسغيّ، ويمكن ارتداء الدعامة قبل النوم، أو عند الحاجة إلى إجراء حركات متكرّرة في اليدين. العلاجات الدوائيّة: يمكن استخدام بعض الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبيّة للتخفيف من الألم والالتهاب الذي يؤثر في منطقة الرقبة، اليدين، والمناطق الأخرى من الجسم، ومن هذه الأدوية مضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة (بالإنجليزية: NSAID) مثل دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، ودواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen). العلاجات الموضعيّة: يمكن استخدم الكريمات المحتوية على دواء الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin)، أو اللصاقات المحتوية على دواء ليدوكائين (بالإنجليزية: Lidocaine) للتخفيف من الألم المصاحب للاعتلال العصبيّ المحيطيّ والألم المتوسّط. الجراحة: يُلجأ إلى الجراحة في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، وقد تساعد الجراحة على التخفيف من الضغط على الأعصاب أو الأوعية الدمويّة مثل الناجم عن التكيّس العقديّ، أو انتفاخ أقراص العمود الفقريّ، أو متلازمة مخرج الصدر (بالإنجليزية: Thoracic Outlet Syndrome) واختصاراً TOS، أو متلازمة النفق الرسغيّ. مراجعة الطبيب تجدر مراجعة الطبيب في حال استمرار مشكلة التنميل أثناء اليوم حتى بعد الاستيقاظ من النوم، أو امتداد شعور التنميل إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الذراعين، والكتفين، والرقبة، أو استمرار التنميل أثناء النوم على الرغم من اتّخاذ بعض الإجراءات المنزليّة مثل تغيير وضعيّة النوم، أو ارتداء دعامة خاصّة أثناء النوم.[١]
تعليق