ما هي أسباب حرقة اللسان
متلازمة اللسان الحارق تُعدّ متلازمة الفم الحارق (بالإنجليزية: Burning mouth syndrome) حالة يشعر فيها الشخص بالحرقة والألم في فمه سواءً كان ذلك على طرف اللسان أو سقف الفم، وفي حالات أخرى فإنّ ذلك الشعور يكون في الجزء الداخلي من الشفتين أو في مقدمة الفم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشعور بالحرقة والألم في هذه الحالة قد يكون بشكلٍ مفاجئ، أو مزمن، أو دوريّ، وتُعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة من الرجال.[١][٢] 0 seconds of 0 seconds تحميل الإعلان أسباب متلازمة الفم الحارق متلازمة الفم الحارق الأولية إنّ الإصابة بمتلازمة الفم الحارق الأولية مجهولة السبب كما أنّه لا توجد أيّة فحوص مخبرية أو سريرية غير طبيعية تمكّن من الاستدلال على الإصابة بهذا النوع، وتشير بعض الدراسات إلى أنّ هذه الحالة قد ترتبط بمشاكل في الأعصاب الحسيّة الخاصة بالجهاز العصبي المركزي أو المحيطي.[٣]
متلازمة الفم الحارق الثانوية تُعزى الإصابة بمتلازمة الفم الحارق الثانوية في العديد من الحالات إلى وجود مشكلة طبية كامنة، ومن أبرز المشكلات الأساسية التي قد تكون مرتبطة بهذه المتلازمة:[٣] الحساسية: يمتلك بعض الأشخاص ردود فعل تحسسية تجاه بعض الأطعمة، أو المواد المضافة، أو المنكهات الغذائية، أو الأصباغ، أو العطور، وقد يكون ذلك سبباً في حدوث تلك المتلازمة. تركيب أطقم الأسنان: فقد يكون حجم هذه الأطقم غير مناسب للأسنان، وقد تحتوي على مواد تهيّج أنسجة الفم، وهذا ما يسبّب المزيد من الإجهاد على أنسجة وعضلات الفم. الارتجاع المعدي المريئي: (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) أو ما يُعرف بمرض ارتجاع المعدة. العادات الخاطئة: ومن الأمثلة على ذلك صرير الأسنان (بالإنجليزية: Teeth grinding)، أو عض طرف اللسان. جفاف الفم: وقد يحدث نتيجة الإصابة ببعض مشاكل صحية مثل اختلال وظيفة الغدة اللعابية أو الخضوع لعلاجات السرطان. تناول بعض الأدوية: قد يترتب على استخدام بعض الأدوية وخاصة الأدوية الخافضة للضغط إصابة المريض بمتلازمة الفم الحارق. الإصابة بحالات فموية معينة: والتي قد تكون التهابية مثل اللسان الجغرافي (بالإنجليزية: Geographic tongue)، أو فطرية مثل داء المبيضات الفموي (بالإنجليزية: Oral thrush). العوامل النفسية: والتي من أبرزها القلق، أو الإجهاد، أو الاكتئاب. تهيّج الفم: والذي قد ينتج عن تناول الكثير من المشروبات الحمضية، أو فرط استخدام فرشاة الأسنان، أو الإفراط في استخدام غسولات الفم. نقص في التغذية: إذ إنّ نقص بعض العناصر قد يسبب حدوث تلك المشكلة، ومن أبرز هذه العناصر الزنك، أو الحديد، أو فيتامين ب1، أو فيتامين ب2، أو فيتامين ب6، أو فيتامين ب9، أو فيتامين ب12. عوامل خطر متلازمة الفم الحارق يوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة الفم الحارق، ومنها ما يلي:[٣] الجنس؛ حيث تُعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال، خاصةً في مرحلة ما بعد سن اليأس. التقدم في العمر خاصةً إذا تجاوز عمر الشخص 50 عاماً. ارتداء أطقم الأسنان. الإصابة بمرض مؤخراً. الإصابة بالقلق أو الكآبة. الخصوع لإجراء معين في الأسنان سابقاً. التعرّض للضغوط العصبية وأحداث الحياة المؤلمة. تشخيص متلازمة الفم الحارق تُعتبر متلازمة الفم الحارق من الحالات المرضية صعبة التشخيص، إذ إنّ هؤلاء المرضى قد لا يعانون من مشكلة في الفم يستطيع الطبيب أن يراها أثناء الاختبار، وهذا ما يضطر الطبيب في بعض الحالات لإحالة المريض إلى أخصائي كأخصائيي أمراض الفم أو أخصائيي الجهاز الهضمي، وعند تشخيص الحالة يقوم الطبيب أو طبيب الأسنان بمراجعة التاريخ الطبي، وفحص الفم بالإضافة إلى إجراء العديد من الاختبارات، ومنها:[٤] اختبارات الدم. خزعة من الأنسجة. اختبارات الحساسية. اختبار تدفق اللعاب. الاختبارات التصويرية. اختبارات المسحة الفموية. علاج متلازمة الفم الحارق متلازمة الفم الحارق الأولية إذا لم يتبين وجود سبب أو مشكلة صحية أدت لحدوث هذه المتلازمة فإنّها قد تُحل من تلقاء ذاتها، ويمكن اتخاذ مجموعة من الإجراءات لتخفيف الأعراض، وفيما يلي بيان لتلك الإجراءات:[٢] امتصاص قطع صغيرة من الثلج وذلك على مدار اليوم لتقليل الإحساس بالحرقة. الحفاظ على النشاط وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا لها دور في تخفيف تلك الأعراض. رشف السوائل الباردة أو شربها وذلك على مدار اليوم لتخفيف آلام الفم، إذ إنّ ذلك قد يمنح الشعور بالراحة. تغيير نوع معجون الأسنان الخاص، حيث إنّ هناك أنواعاً مخصصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الفم، كما أنّ شطف الفم باستخدام محلول صودا الخبز قد يخفف من الحرقة. تجنُّب تناول الأطعمة الحامضة والغنية بالتوابل، إضافة إلى المشروبات الساخنة التي قد تسبب الإحساس بالحرقة أو تفاقمه، كما يُنصح بتجنّب تناول الكحول أو التدخين. متلازمة الفم الحارق الثانوية إذا شخّص الطبيب حالة المريض الطبية التي تسبّبت بحدوث هذه المتلازمة، فإنّ إيقاف الشعور بالحرقة يعتمد على علاج المشكلة الصحية الأساسية، وفيما يلي بيان لبعض هذه المشاكل الصحية وطرق علاجها:[٢] الارتجاع الحمضي: استخدام الأدوية التي تُعادل حمض المعدة يعالج الارتجاعن وبالتالي يخفف من أعراض تلك المتلازمة. عدوى الفم: استناداً إلى نوع العدوى، فإنّ الطبيب يقوم بوصف الأدوية المناسبة لعلاج العدوى أو تلك المسكنة للألم. جفاف الفم: في حال كان سبب الجفاف هو نقص الفيتامينات فإنّ تناول الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب قد يحلّ المشكلة، وقد يقوم الطبيب بوصف منتجات تساعد على زيادة إنتاج اللعاب. ومن الأدوية الأخرى التي قد يصفها الطبيب لعلاج متلازمة الفم الحارق اعتماداً على المشكلة أو الحالة الصحيّة المسبّبة لها: مضادات الاكتئاب مثل الأَميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، أو جرعات منخفضة من مضادات القلق مثل كلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam)، أو غسولات الفم، أو الهرمونات البديلة للهرمونات الأنثوية.[١]
متلازمة اللسان الحارق تُعدّ متلازمة الفم الحارق (بالإنجليزية: Burning mouth syndrome) حالة يشعر فيها الشخص بالحرقة والألم في فمه سواءً كان ذلك على طرف اللسان أو سقف الفم، وفي حالات أخرى فإنّ ذلك الشعور يكون في الجزء الداخلي من الشفتين أو في مقدمة الفم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشعور بالحرقة والألم في هذه الحالة قد يكون بشكلٍ مفاجئ، أو مزمن، أو دوريّ، وتُعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة من الرجال.[١][٢] 0 seconds of 0 seconds تحميل الإعلان أسباب متلازمة الفم الحارق متلازمة الفم الحارق الأولية إنّ الإصابة بمتلازمة الفم الحارق الأولية مجهولة السبب كما أنّه لا توجد أيّة فحوص مخبرية أو سريرية غير طبيعية تمكّن من الاستدلال على الإصابة بهذا النوع، وتشير بعض الدراسات إلى أنّ هذه الحالة قد ترتبط بمشاكل في الأعصاب الحسيّة الخاصة بالجهاز العصبي المركزي أو المحيطي.[٣]
متلازمة الفم الحارق الثانوية تُعزى الإصابة بمتلازمة الفم الحارق الثانوية في العديد من الحالات إلى وجود مشكلة طبية كامنة، ومن أبرز المشكلات الأساسية التي قد تكون مرتبطة بهذه المتلازمة:[٣] الحساسية: يمتلك بعض الأشخاص ردود فعل تحسسية تجاه بعض الأطعمة، أو المواد المضافة، أو المنكهات الغذائية، أو الأصباغ، أو العطور، وقد يكون ذلك سبباً في حدوث تلك المتلازمة. تركيب أطقم الأسنان: فقد يكون حجم هذه الأطقم غير مناسب للأسنان، وقد تحتوي على مواد تهيّج أنسجة الفم، وهذا ما يسبّب المزيد من الإجهاد على أنسجة وعضلات الفم. الارتجاع المعدي المريئي: (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) أو ما يُعرف بمرض ارتجاع المعدة. العادات الخاطئة: ومن الأمثلة على ذلك صرير الأسنان (بالإنجليزية: Teeth grinding)، أو عض طرف اللسان. جفاف الفم: وقد يحدث نتيجة الإصابة ببعض مشاكل صحية مثل اختلال وظيفة الغدة اللعابية أو الخضوع لعلاجات السرطان. تناول بعض الأدوية: قد يترتب على استخدام بعض الأدوية وخاصة الأدوية الخافضة للضغط إصابة المريض بمتلازمة الفم الحارق. الإصابة بحالات فموية معينة: والتي قد تكون التهابية مثل اللسان الجغرافي (بالإنجليزية: Geographic tongue)، أو فطرية مثل داء المبيضات الفموي (بالإنجليزية: Oral thrush). العوامل النفسية: والتي من أبرزها القلق، أو الإجهاد، أو الاكتئاب. تهيّج الفم: والذي قد ينتج عن تناول الكثير من المشروبات الحمضية، أو فرط استخدام فرشاة الأسنان، أو الإفراط في استخدام غسولات الفم. نقص في التغذية: إذ إنّ نقص بعض العناصر قد يسبب حدوث تلك المشكلة، ومن أبرز هذه العناصر الزنك، أو الحديد، أو فيتامين ب1، أو فيتامين ب2، أو فيتامين ب6، أو فيتامين ب9، أو فيتامين ب12. عوامل خطر متلازمة الفم الحارق يوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة الفم الحارق، ومنها ما يلي:[٣] الجنس؛ حيث تُعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال، خاصةً في مرحلة ما بعد سن اليأس. التقدم في العمر خاصةً إذا تجاوز عمر الشخص 50 عاماً. ارتداء أطقم الأسنان. الإصابة بمرض مؤخراً. الإصابة بالقلق أو الكآبة. الخصوع لإجراء معين في الأسنان سابقاً. التعرّض للضغوط العصبية وأحداث الحياة المؤلمة. تشخيص متلازمة الفم الحارق تُعتبر متلازمة الفم الحارق من الحالات المرضية صعبة التشخيص، إذ إنّ هؤلاء المرضى قد لا يعانون من مشكلة في الفم يستطيع الطبيب أن يراها أثناء الاختبار، وهذا ما يضطر الطبيب في بعض الحالات لإحالة المريض إلى أخصائي كأخصائيي أمراض الفم أو أخصائيي الجهاز الهضمي، وعند تشخيص الحالة يقوم الطبيب أو طبيب الأسنان بمراجعة التاريخ الطبي، وفحص الفم بالإضافة إلى إجراء العديد من الاختبارات، ومنها:[٤] اختبارات الدم. خزعة من الأنسجة. اختبارات الحساسية. اختبار تدفق اللعاب. الاختبارات التصويرية. اختبارات المسحة الفموية. علاج متلازمة الفم الحارق متلازمة الفم الحارق الأولية إذا لم يتبين وجود سبب أو مشكلة صحية أدت لحدوث هذه المتلازمة فإنّها قد تُحل من تلقاء ذاتها، ويمكن اتخاذ مجموعة من الإجراءات لتخفيف الأعراض، وفيما يلي بيان لتلك الإجراءات:[٢] امتصاص قطع صغيرة من الثلج وذلك على مدار اليوم لتقليل الإحساس بالحرقة. الحفاظ على النشاط وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا لها دور في تخفيف تلك الأعراض. رشف السوائل الباردة أو شربها وذلك على مدار اليوم لتخفيف آلام الفم، إذ إنّ ذلك قد يمنح الشعور بالراحة. تغيير نوع معجون الأسنان الخاص، حيث إنّ هناك أنواعاً مخصصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الفم، كما أنّ شطف الفم باستخدام محلول صودا الخبز قد يخفف من الحرقة. تجنُّب تناول الأطعمة الحامضة والغنية بالتوابل، إضافة إلى المشروبات الساخنة التي قد تسبب الإحساس بالحرقة أو تفاقمه، كما يُنصح بتجنّب تناول الكحول أو التدخين. متلازمة الفم الحارق الثانوية إذا شخّص الطبيب حالة المريض الطبية التي تسبّبت بحدوث هذه المتلازمة، فإنّ إيقاف الشعور بالحرقة يعتمد على علاج المشكلة الصحية الأساسية، وفيما يلي بيان لبعض هذه المشاكل الصحية وطرق علاجها:[٢] الارتجاع الحمضي: استخدام الأدوية التي تُعادل حمض المعدة يعالج الارتجاعن وبالتالي يخفف من أعراض تلك المتلازمة. عدوى الفم: استناداً إلى نوع العدوى، فإنّ الطبيب يقوم بوصف الأدوية المناسبة لعلاج العدوى أو تلك المسكنة للألم. جفاف الفم: في حال كان سبب الجفاف هو نقص الفيتامينات فإنّ تناول الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب قد يحلّ المشكلة، وقد يقوم الطبيب بوصف منتجات تساعد على زيادة إنتاج اللعاب. ومن الأدوية الأخرى التي قد يصفها الطبيب لعلاج متلازمة الفم الحارق اعتماداً على المشكلة أو الحالة الصحيّة المسبّبة لها: مضادات الاكتئاب مثل الأَميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، أو جرعات منخفضة من مضادات القلق مثل كلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam)، أو غسولات الفم، أو الهرمونات البديلة للهرمونات الأنثوية.[١]