تويت
انواع الرسم
استطاع الإنسان على مدى عدة قرون من الزمن إيصال العديد من الأفكار بطرقٍ مختلفة لم يلبث العديد منها أن اتخذ منحى جديدًا جذب الكثير من الأشخاص مع مرور الوقت، واستطاع استلهام الكثير من المواهب والرؤى. لم يكن هؤلاء الأشخاص بعاجزين عن إدراك قيمة أفكارهم، لذا عمدوا إلى تطوير أساليب خاصة بهم انتشرت وتوشّحت برداء احتضنها جميعًا أسموه بالفن. وهكذا حتى انتشرت الفنون المختلفة وتعددت وبدأت بالتفرّع إلى مجموعة من الأشكال مثل انواع الرسم المختلفة والموسيقى والعمارة وغيرها، وبات لكل فرع منها أنواع متخصصة بشكل أكبر.
سنتحدث هنا عن أنواع أحد أكثر الفنون شهرة ورواجًا وهو الرسم. فما هو الرسم، وما هي أنواعه المختلفة وما أبرز سماتها!
الرسم كأداة للتعبير
يعتبر الرسم واحدة من طرق وأساليب التعبير عن المشاعر أو أمور مختلفة أخرى. إذ يستطيع الرسام صبغ أفكاره الإبداعية بأسلوب يسهل على الآخرين فهمه وينقل مخيلتهم إلى عوالم أخرى، مستخدمًا مجموعة متنوعة ومختلفة من الأدوات التي قد تقتصر على أداة واحدة أو تصل إلى العشرات منها للخروج بلوحة واحدة. ويعتمد استخدام الأدوات المختلفة على حاجة اللوحة ونوع الرسم الذي اختار الرسام اتباعه والطرق المختلفة التي اعتمدها.
انواع الرسم من حيث المنهج
يعتبر الرسم طريق الفنانين للتعبير عن ذواتهم ودواخلهم ومشاعرهم المختلفة، كما يعد أداة اتصالهم مع العالم ووسيلة خلاقة للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم. وتختلف انواع الرسم التي ينتهجها المبدعون وتتمايز فيما بينها، وهي:
انواع الرسم من حيث الممارسة
ينطوي الرسم على إلهام داخلي لذا نجد أن لكلّ رسام لمسته الخاصة وطريقته المحددة في التعبير عما يجول في خاطره. إلا أن هذا الأمر لا يعني اعتماد الرسام على مدارس خاصة في الرسم أو أنماط معينة مطورة خلال الزمن ليضفي هو على الأسلوب شيئًا من ذاته وروحه. هذه الأنماط المعتمدة هي:
أي أن هذا النوع من الفن ينطوي في عمقه على تعلم كيفية تحديد ونقل ما يتم رسمه بدقة متناهية على سطح ثنائي الأبعاد (يمكن أن يشمل هذا الأمر رسم المناظير والأشكال ثلاثية الأبعاد على هذا السطح الذي قد يكون ورقة أو جدارًا أو قطعة قماش على سبيل المثال).
من المهم معرفة أن العمل على إحدى اللوحات لا يقتصر فقط على استخدام أحد انواع الرسم تلك فقط، بل يعمد الرسام إلى استخدام نمطين أو أكثر بهدف تبيان أو توضيح ما يجول في خطه بأسلوب معين. وبالنهاية فلكل رسام أسلوب يميزه عن غيره.
سنتحدث هنا عن أنواع أحد أكثر الفنون شهرة ورواجًا وهو الرسم. فما هو الرسم، وما هي أنواعه المختلفة وما أبرز سماتها!
الرسم كأداة للتعبير
يعتبر الرسم واحدة من طرق وأساليب التعبير عن المشاعر أو أمور مختلفة أخرى. إذ يستطيع الرسام صبغ أفكاره الإبداعية بأسلوب يسهل على الآخرين فهمه وينقل مخيلتهم إلى عوالم أخرى، مستخدمًا مجموعة متنوعة ومختلفة من الأدوات التي قد تقتصر على أداة واحدة أو تصل إلى العشرات منها للخروج بلوحة واحدة. ويعتمد استخدام الأدوات المختلفة على حاجة اللوحة ونوع الرسم الذي اختار الرسام اتباعه والطرق المختلفة التي اعتمدها.
انواع الرسم من حيث المنهج
يعتبر الرسم طريق الفنانين للتعبير عن ذواتهم ودواخلهم ومشاعرهم المختلفة، كما يعد أداة اتصالهم مع العالم ووسيلة خلاقة للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم. وتختلف انواع الرسم التي ينتهجها المبدعون وتتمايز فيما بينها، وهي:
- الطبيعة الصامتة (Still-Life Drawing): هو الرسم الذي ينتج عن الملاحظة المباشرة للواقع. يصور فيه الرسام جميع التفاصيل التي يجدها الفنان. ويشكل رسم البورتريه والرسوم الكاريكاتورية أبرز مواضيع هذا النوع من الرسم.
- الرسم التوضيحي (Illustration Drawing): هي الرسوم التي يتم إنشاؤها لتمثيل مجموعة معينة من الأشكال التوضيحية وتشمل مجموعة التفاصيل الأساسية للمشروع لتمثل الأسلوب والحجم واللون والتأثير والطابع وغيرها.
- الرسم التحليلي (Analytic Drawing): يمثل هذا الرسم نوعًا من الرسوم التي تستخدم لتمثيل مجموعة من الملاحظات والرسوم التخطيطية وتوضيح مجموعة الملاحظات لتشكيل فهم أوضح للأفكار.
- الرسم التخطيطي (Diagrammatic Drawing): يستخدم لتوثيق واستكشاف مجموعة من الأفكار باستخدام مجموعة من الرسوم البيانية والمخططات التي يرجح حدوثها في المستقبل القريب، وتعتبر عملية تصميم فوري للأفكار.
- رسم المنظور (Perspective Drawing): يستخدم هذا النوع من الرسوم لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد وتمثل الفضاء والمسافات والحجوم.
- الرسوم الهندسية (Geometric Drawing): تستخدم في مجال البناء الذي يتطلب أبعادًا محددة وقياسات معينة.
- الرسم الانفعالي (Emotive Drawing): يؤكد على الاستكشاف والتعبير عن العواطف والمشاعر المختلفة.
- الرسم التقريبي أو التصويري (Sketching): هو نوع من الرسم الذي يشكل المادة الخام الأساسية لللوحات والرسوم الأخرى. والتي تعتبر تمثيلًا مباشرة وتطبيقًا سريعًا لأفكار الفنان.
انواع الرسم من حيث الممارسة
ينطوي الرسم على إلهام داخلي لذا نجد أن لكلّ رسام لمسته الخاصة وطريقته المحددة في التعبير عما يجول في خاطره. إلا أن هذا الأمر لا يعني اعتماد الرسام على مدارس خاصة في الرسم أو أنماط معينة مطورة خلال الزمن ليضفي هو على الأسلوب شيئًا من ذاته وروحه. هذه الأنماط المعتمدة هي:
أي أن هذا النوع من الفن ينطوي في عمقه على تعلم كيفية تحديد ونقل ما يتم رسمه بدقة متناهية على سطح ثنائي الأبعاد (يمكن أن يشمل هذا الأمر رسم المناظير والأشكال ثلاثية الأبعاد على هذا السطح الذي قد يكون ورقة أو جدارًا أو قطعة قماش على سبيل المثال).
من المهم معرفة أن العمل على إحدى اللوحات لا يقتصر فقط على استخدام أحد انواع الرسم تلك فقط، بل يعمد الرسام إلى استخدام نمطين أو أكثر بهدف تبيان أو توضيح ما يجول في خطه بأسلوب معين. وبالنهاية فلكل رسام أسلوب يميزه عن غيره.