علاج صعوبات النطق عند الأطفال
علاج صعوبات النطق عند الأطفال يَمنع العلاج المُبكّر تطوّر صعوبات النطق وازدياد الحالة سوءًا، ولا ضير من إخبار أخصائي الأطفال المسؤول عن حالة الطفل بكافّة الأمور التي يلحظها ذويه. يخضع الطفل لمُعاينة نطق بسيطة تتضمن مجموعة من الفحوصات التي تهدف لتحديد نوع اضطراب النطق الذي يُعاني منه الطفل وشدّته -إن وُجِد- وما إذا كان مصحوبًا باضطرابات أخرى، يتبع ذلك خطّة علاج خاصة بالحالة يضعها أخصائي أمراض النطق واللغة (بالإنجليزية: Speech-Language Pathologist)، ويُشترط بهذه الخطة أن تُحدّد نوع اضطراب النطق الذي يُعاني منه الطفل. يهدف علاج صعوبات النطق للأطفال لتحسين قدرة الطفل على الكلام وجعله أكثر وضوحًا بالإضافة إلى زيادة ثقة الطفل بنفسه خلال الممارسات اليومية المختلفة.[١] الاضطرابات الصوتية الاضطرابات الصوتية (بالإنجليزية: Phonological Disorders) هي إحدى صعوبات النطق المتعلّقة بعدم تكوين الأصوات اللازمة للكلام بالشكل السليم؛[٢] فلا يملك الطفل المُصاب بأحد الاضطرابات الصوتية القدرة على تكوين الصوت المُصاحب للكلمات كما باقي الأطفال من نفس الفئة العمرية. تختفي المشاكل الصوتية من تلقاء ذاتها قبيل السادسة من العمر إذا كانت الحالة بسيطة وتستدعي العلاج إن كانت أشد.[٣] وحقيقةً قد يمكّن اكتشاف الاضطرابات الصوتية لدى الطفل مبكرًا من التغلب على أي مشاكل في النطق، ويضع أخصائي النطق خطّة علاجية تتضمّن ما يأتي
تحديد الخلل وتصويب الأصوات الخاطئة. تعليم الطفل كيفية تقويم المشاكل الصوتية من تلقاء ذاته. التدرّب على نطق بعض الكلمات والأصوات. تقديم مجموعة من التمارين ليُمارسها الطفل في المنزل.[٤] تحويل الحالة لأخصائي أنف وأُذُن وحُنجرة أو لأخصائي تقويم أسنان إن لزم الأمر في حال كان سبب مشكلة النطق هذه عضويًّا في الفم. اضطرابات اللفظ هي المشاكل الصوتية التي تؤدي إلى لفظ الطفل لكلمة ما بشكل خاطئ، ويعتمد العلاج هنا على الطرق التقليدية في تكرار الكلمة صوتيًّا للطفل وتعليمه كيفية إصدار أصوات الحروف ثم تهجئة الكلمة الواحدة لمقاطع إلى أن ينطق الكلمة بالشكل الصحيح ويُصبح قادرًا على تكوين الجُمل، بهذه الطريقة يعتاد الطفل على تقنية التعلّم هذه ويبدأ بتطبيقها خارجًا.[٥] عُسر التلفّظ عُسر التلفّظ (بالإنجليزية: Dysarthria) هو اضطراب نطق حركي ينتج عادةً عن تلف في العضلات المسؤولة عن التحكّم بالكلام؛ فوفقاً للجمعية الأميركية للسمع والنطق (بالإنجليزية: American Speech-Language-Hearing Association) يُعاني المُصابون بعُسر التلفّظ من ضعف في عضلات الفم والجهاز التنفسّي، وهذا بدوره يؤثر في القدرة على الكلام. وفي الواقع يعتمد العلاج على نوع عُسر التلفّظ والأعراض التي يعاني منها الطفل، لكن بجميع الأحوال يُحسّن الأخصائي من مهارات النطق لدى الطفل، وتكون التالية هي الأهداف المرجوة من خطة العلاج:[٦] إعطاء الطفل تمارين حركية خاصّة بالفم لتقوية عضلات الفكّين والشفتين واللسان. تدريب الطفل على كيفية إخراج الصوت ليُصبح الكلام أوضح وتقديم إعطاء طُرُق مختلفة لتواصل أفراد العائلة مع الطفل. تقويم سرعة الكلام. تحسين القدرة على التنفّس أثناء النطق حتّى يكون الصوت أعلى. استخدام تمارين حركية الفم لتقوية الشفتين والفك واللسان وزيادة حركتهم. استخدام ألواح تحتوي على الإيماءات والصور أو الحروف إذا صعُب التواصل مع الطفل وكانت حالة عُسر التلفُّظ شديدة. يعمل علاج عُسر التلفُّظ على منحيين هما زيادة القوّة الحركية ومدى الحركة للعضلات المُصابة بعدد من التمارين المُحدّدة، والعمل على خفض تأثير عُسر التلفُّظ بمجموعة من الاستراتيجيات. يأخذ الأخصائي بالحسبان كذلك كيفية جعل نطق الطفل أوضح بآليات مُعيّنة مثل:[٧] النظر إلى الشخص المُخاطَب أثناء الحديث معه. إبطاء سرعة الكلام. أخذ نفس قبل التحدّث. التحدّث بجُمل أقصر مع فترات توقّف منتظمة. لا يتوقّف علاج عُسر التلفّظ على الأخصائي فقط، بل يشمل عائلة الطفل وطاقم مدرسته وأي مُقدّم رعاية يتعامل معه، ولجعل التواصل مع الطفل أسهل يُقدّم الأخصائي لهم النصائح التالية:[٧] إخبار الطفل بالأجزاء المفهومة من كلامه وتلك التي تحتاج توضيح. الإصغاء جيّداً للطفل وإعطائه الوقت الكافي. طلب الأهل من الطفل أن يريهم ما يريد الحديث عنه. استخدام جهاز إخراج الصوت أو الكتابة أو لغة الإشارات أو الصور لشرح المقصود من الكلام إذا تعذّر فهم الطفل وكان عسر النطق شديد السوء.
علاج صعوبات النطق عند الأطفال يَمنع العلاج المُبكّر تطوّر صعوبات النطق وازدياد الحالة سوءًا، ولا ضير من إخبار أخصائي الأطفال المسؤول عن حالة الطفل بكافّة الأمور التي يلحظها ذويه. يخضع الطفل لمُعاينة نطق بسيطة تتضمن مجموعة من الفحوصات التي تهدف لتحديد نوع اضطراب النطق الذي يُعاني منه الطفل وشدّته -إن وُجِد- وما إذا كان مصحوبًا باضطرابات أخرى، يتبع ذلك خطّة علاج خاصة بالحالة يضعها أخصائي أمراض النطق واللغة (بالإنجليزية: Speech-Language Pathologist)، ويُشترط بهذه الخطة أن تُحدّد نوع اضطراب النطق الذي يُعاني منه الطفل. يهدف علاج صعوبات النطق للأطفال لتحسين قدرة الطفل على الكلام وجعله أكثر وضوحًا بالإضافة إلى زيادة ثقة الطفل بنفسه خلال الممارسات اليومية المختلفة.[١] الاضطرابات الصوتية الاضطرابات الصوتية (بالإنجليزية: Phonological Disorders) هي إحدى صعوبات النطق المتعلّقة بعدم تكوين الأصوات اللازمة للكلام بالشكل السليم؛[٢] فلا يملك الطفل المُصاب بأحد الاضطرابات الصوتية القدرة على تكوين الصوت المُصاحب للكلمات كما باقي الأطفال من نفس الفئة العمرية. تختفي المشاكل الصوتية من تلقاء ذاتها قبيل السادسة من العمر إذا كانت الحالة بسيطة وتستدعي العلاج إن كانت أشد.[٣] وحقيقةً قد يمكّن اكتشاف الاضطرابات الصوتية لدى الطفل مبكرًا من التغلب على أي مشاكل في النطق، ويضع أخصائي النطق خطّة علاجية تتضمّن ما يأتي
تحديد الخلل وتصويب الأصوات الخاطئة. تعليم الطفل كيفية تقويم المشاكل الصوتية من تلقاء ذاته. التدرّب على نطق بعض الكلمات والأصوات. تقديم مجموعة من التمارين ليُمارسها الطفل في المنزل.[٤] تحويل الحالة لأخصائي أنف وأُذُن وحُنجرة أو لأخصائي تقويم أسنان إن لزم الأمر في حال كان سبب مشكلة النطق هذه عضويًّا في الفم. اضطرابات اللفظ هي المشاكل الصوتية التي تؤدي إلى لفظ الطفل لكلمة ما بشكل خاطئ، ويعتمد العلاج هنا على الطرق التقليدية في تكرار الكلمة صوتيًّا للطفل وتعليمه كيفية إصدار أصوات الحروف ثم تهجئة الكلمة الواحدة لمقاطع إلى أن ينطق الكلمة بالشكل الصحيح ويُصبح قادرًا على تكوين الجُمل، بهذه الطريقة يعتاد الطفل على تقنية التعلّم هذه ويبدأ بتطبيقها خارجًا.[٥] عُسر التلفّظ عُسر التلفّظ (بالإنجليزية: Dysarthria) هو اضطراب نطق حركي ينتج عادةً عن تلف في العضلات المسؤولة عن التحكّم بالكلام؛ فوفقاً للجمعية الأميركية للسمع والنطق (بالإنجليزية: American Speech-Language-Hearing Association) يُعاني المُصابون بعُسر التلفّظ من ضعف في عضلات الفم والجهاز التنفسّي، وهذا بدوره يؤثر في القدرة على الكلام. وفي الواقع يعتمد العلاج على نوع عُسر التلفّظ والأعراض التي يعاني منها الطفل، لكن بجميع الأحوال يُحسّن الأخصائي من مهارات النطق لدى الطفل، وتكون التالية هي الأهداف المرجوة من خطة العلاج:[٦] إعطاء الطفل تمارين حركية خاصّة بالفم لتقوية عضلات الفكّين والشفتين واللسان. تدريب الطفل على كيفية إخراج الصوت ليُصبح الكلام أوضح وتقديم إعطاء طُرُق مختلفة لتواصل أفراد العائلة مع الطفل. تقويم سرعة الكلام. تحسين القدرة على التنفّس أثناء النطق حتّى يكون الصوت أعلى. استخدام تمارين حركية الفم لتقوية الشفتين والفك واللسان وزيادة حركتهم. استخدام ألواح تحتوي على الإيماءات والصور أو الحروف إذا صعُب التواصل مع الطفل وكانت حالة عُسر التلفُّظ شديدة. يعمل علاج عُسر التلفُّظ على منحيين هما زيادة القوّة الحركية ومدى الحركة للعضلات المُصابة بعدد من التمارين المُحدّدة، والعمل على خفض تأثير عُسر التلفُّظ بمجموعة من الاستراتيجيات. يأخذ الأخصائي بالحسبان كذلك كيفية جعل نطق الطفل أوضح بآليات مُعيّنة مثل:[٧] النظر إلى الشخص المُخاطَب أثناء الحديث معه. إبطاء سرعة الكلام. أخذ نفس قبل التحدّث. التحدّث بجُمل أقصر مع فترات توقّف منتظمة. لا يتوقّف علاج عُسر التلفّظ على الأخصائي فقط، بل يشمل عائلة الطفل وطاقم مدرسته وأي مُقدّم رعاية يتعامل معه، ولجعل التواصل مع الطفل أسهل يُقدّم الأخصائي لهم النصائح التالية:[٧] إخبار الطفل بالأجزاء المفهومة من كلامه وتلك التي تحتاج توضيح. الإصغاء جيّداً للطفل وإعطائه الوقت الكافي. طلب الأهل من الطفل أن يريهم ما يريد الحديث عنه. استخدام جهاز إخراج الصوت أو الكتابة أو لغة الإشارات أو الصور لشرح المقصود من الكلام إذا تعذّر فهم الطفل وكان عسر النطق شديد السوء.
تعليق