من هو جاستون ماسبيرو - Gaston Maspero
السير جاستون كميل تشارلز ماسبيرو عالم آثارٍ مصرية فرنسي، كرّس حياته لدراسة الآثار واكتشاف ما تخفيه الأهرامات المصرية من الغموضٍ الذي لا زال غير جليًا حتى الحاضر.
السيرة الذاتية لـ جاستون ماسبيرو
كان لجاستون فضل كبير في العديد من الاكتشافات الحضارية في مصر التي وضحت وجزمت الكثير من الشكوك حول التاريخ الفرعوني العريق. ومن أهم تلك الاكتشافات هي المقبرة التي وجد فيها نخبة كبيرة من أفراد العائلات الملكية الفرعونية مثل “أمنحوتب الأول”.
أبدى اهتمامًا بالتاريخ منذ صغر سنه وقاده هذا الأمر إلى تعلم الكتابة الهيروغليفية، كما تعلّم اللغة العربية وعلّمها في باريس إلى جانب علم الآثار؛ واشتهر بحديثه عن “شعوب البحر” أو Sea Peoples، وهي القبائل القديمة التي هاجرت وهاجمت ممالك شرق المتوسط ومنها مصر
بدايات جاستون ماسبيرو
ولد جاستون ماسبيرو في 23 يوليو عام 1846 في العاصمة الفرنسية باريس. درس في مدراسها وكان له ميل كبير نحو التاريخ، فتعلّم اللغة الهيروغليفية بنفسه دون معلم حين كان في الرابعة عشر من عمره.
درس في مدرسة الدراسات الطبيعية المتقدمة Ecole Normale Superieure في باريس، وكان خلال تلك الفترة يلتقي بعلماء الآثار والباحثين بين فترةٍ وأخرى ليتتلمذ على يدهم من جهة ويساعدهم من جهةٍ أخرى، وكان ذلك عندما ذهب إلى البيرو ليُساهم مع العلماء هناك لإثبات الصلة التي تربط بين اللهجات المحكية من قبل "الكيتشوا" Quechua.
بعد أن أنهى دراسته الجامعية تفرغ لتدريس وتعليم ما اكتسبه من أبحاثه وتجاربه خلال دراسته.
حياة جاستون ماسبيرو الشخصية
كان جاستون متزوج وكما ورد عن حياته فقد كان لديه ولدين هما هنري ماسبيرو الذي خطا على خطى والده وتخصص في علم الآثار الصيني، وجان ماسبيرو الذي مات خلال الحرب العالمية الأولى.
حقائق عن جاستون ماسبيرو
اكتسب جاستون شهرته الأكاديمية بشكلٍ كبيرٍ عندما التقى بعالم الآثار الفرعونية "المصرية" أوجست مارييت عام 1867، وقد أعطاه الأخير نصًا هيروغليفيًا ليترجمه جاستون. وبالفعل قام جاستون بترجمته خلال أسبوعين، وهو وقتٍ قياسي في تلك الفترة. مع العلم أنّ جاستون حينها كان طالبًا جامعيًا في عامه الثاني.
على الرغم من أن جاستون ولد وعاش في فرنسا إلا أنّ أصول والديه تعود إلى إيطاليا.
تطورت البعثة الأولى التي ترأسها جاستون إلى مصر لتصبح French Institute For Oriental Archeology in Cairo "المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة، وقد تولى رئاستها لفترةٍ من الزمن.
خلال تواجده في مصر، ونظرًا لأعداد السياح المتزايدة، قام بفرض رسوم على دخول السياح إلى المواقع الأثرية المصرية. وبحركةٍ ذكيةٍ منه قام باستغلال هذه الأموال لصيانة تلك المواقع الأثرية وحمايتها من اللصوص والتُجار.
أشرف جاستون على نقل مجموعاتٍ كبيرة من التماثيل والآثار من متحف بولاك "بولاق" من الجيزة إلى قصر النبل.
كان جاستون هو من أشاد بالباحث وعالم الآثار البريطاني "هوارد كارتر" Howard Carter الذي اكتشف مقبرة "توت عنخ آمون"، وكان لجاستون الفضل بعمل الأخير في دائرة الآثار.
قبل وفاته بعامين تمّ تعيينه كمستشار دائم في أكاديمية الآداب والفنون في باريس.
اعترافًا بالإنجازات التي حققها جاستون سُمي المثلث بين المتحف المصري وحي بولاق باسمه، وبعد أن شيدت الحكومة المصرية مبنى الإذاعة والتلفزيون أيضًا ارتبط هذا المبنى باسمه.
أشهر أقوال جاستون ماسبيرو
توفي جاستون في 30 يونيو من عام 1916 في باريس عن عمرٍ قارب السبعين، ودُفن في قصر مونبارناس Cimetiere du Montparnasse.
انفوغرافيك
- الاسم الكامل
جاستون كميل تشارلز ماسبيرو - الاسم باللغة الانجليزية
Gaston Camille Charles Maspero - الوظائف
عالم آثار , كاتب - تاريخ الميلاد
23 يونيو 1846 - تاريخ الوفاة
Invalid Date - الجنسية
فرنسية - مكان الولادة
فرنسا , باريس
- البرج
السرطان
السير جاستون كميل تشارلز ماسبيرو عالم آثارٍ مصرية فرنسي، كرّس حياته لدراسة الآثار واكتشاف ما تخفيه الأهرامات المصرية من الغموضٍ الذي لا زال غير جليًا حتى الحاضر.
السيرة الذاتية لـ جاستون ماسبيرو
كان لجاستون فضل كبير في العديد من الاكتشافات الحضارية في مصر التي وضحت وجزمت الكثير من الشكوك حول التاريخ الفرعوني العريق. ومن أهم تلك الاكتشافات هي المقبرة التي وجد فيها نخبة كبيرة من أفراد العائلات الملكية الفرعونية مثل “أمنحوتب الأول”.
أبدى اهتمامًا بالتاريخ منذ صغر سنه وقاده هذا الأمر إلى تعلم الكتابة الهيروغليفية، كما تعلّم اللغة العربية وعلّمها في باريس إلى جانب علم الآثار؛ واشتهر بحديثه عن “شعوب البحر” أو Sea Peoples، وهي القبائل القديمة التي هاجرت وهاجمت ممالك شرق المتوسط ومنها مصر
بدايات جاستون ماسبيرو
ولد جاستون ماسبيرو في 23 يوليو عام 1846 في العاصمة الفرنسية باريس. درس في مدراسها وكان له ميل كبير نحو التاريخ، فتعلّم اللغة الهيروغليفية بنفسه دون معلم حين كان في الرابعة عشر من عمره.
درس في مدرسة الدراسات الطبيعية المتقدمة Ecole Normale Superieure في باريس، وكان خلال تلك الفترة يلتقي بعلماء الآثار والباحثين بين فترةٍ وأخرى ليتتلمذ على يدهم من جهة ويساعدهم من جهةٍ أخرى، وكان ذلك عندما ذهب إلى البيرو ليُساهم مع العلماء هناك لإثبات الصلة التي تربط بين اللهجات المحكية من قبل "الكيتشوا" Quechua.
بعد أن أنهى دراسته الجامعية تفرغ لتدريس وتعليم ما اكتسبه من أبحاثه وتجاربه خلال دراسته.
حياة جاستون ماسبيرو الشخصية
كان جاستون متزوج وكما ورد عن حياته فقد كان لديه ولدين هما هنري ماسبيرو الذي خطا على خطى والده وتخصص في علم الآثار الصيني، وجان ماسبيرو الذي مات خلال الحرب العالمية الأولى.
حقائق عن جاستون ماسبيرو
اكتسب جاستون شهرته الأكاديمية بشكلٍ كبيرٍ عندما التقى بعالم الآثار الفرعونية "المصرية" أوجست مارييت عام 1867، وقد أعطاه الأخير نصًا هيروغليفيًا ليترجمه جاستون. وبالفعل قام جاستون بترجمته خلال أسبوعين، وهو وقتٍ قياسي في تلك الفترة. مع العلم أنّ جاستون حينها كان طالبًا جامعيًا في عامه الثاني.
على الرغم من أن جاستون ولد وعاش في فرنسا إلا أنّ أصول والديه تعود إلى إيطاليا.
تطورت البعثة الأولى التي ترأسها جاستون إلى مصر لتصبح French Institute For Oriental Archeology in Cairo "المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة، وقد تولى رئاستها لفترةٍ من الزمن.
خلال تواجده في مصر، ونظرًا لأعداد السياح المتزايدة، قام بفرض رسوم على دخول السياح إلى المواقع الأثرية المصرية. وبحركةٍ ذكيةٍ منه قام باستغلال هذه الأموال لصيانة تلك المواقع الأثرية وحمايتها من اللصوص والتُجار.
أشرف جاستون على نقل مجموعاتٍ كبيرة من التماثيل والآثار من متحف بولاك "بولاق" من الجيزة إلى قصر النبل.
كان جاستون هو من أشاد بالباحث وعالم الآثار البريطاني "هوارد كارتر" Howard Carter الذي اكتشف مقبرة "توت عنخ آمون"، وكان لجاستون الفضل بعمل الأخير في دائرة الآثار.
قبل وفاته بعامين تمّ تعيينه كمستشار دائم في أكاديمية الآداب والفنون في باريس.
اعترافًا بالإنجازات التي حققها جاستون سُمي المثلث بين المتحف المصري وحي بولاق باسمه، وبعد أن شيدت الحكومة المصرية مبنى الإذاعة والتلفزيون أيضًا ارتبط هذا المبنى باسمه.
أشهر أقوال جاستون ماسبيرو
النيل هو مدار النظام في مصر.
— جاستون ماسبيروكان المصريون يعتقدون أن آلهتهم حكمت الدنيا وأن رع هو أول الملوك.
— جاستون ماسبيروكان الأمن والسكينة ضاربين أطنابهما داخل البلاد المصرية قديمًا.
— جاستون ماسبيرووفاة جاستون ماسبيروتوفي جاستون في 30 يونيو من عام 1916 في باريس عن عمرٍ قارب السبعين، ودُفن في قصر مونبارناس Cimetiere du Montparnasse.
انفوغرافيك
تعليق