تعتبر أهرامات مصر الفرعونية بالنسبة لبعض منا ليست أكثر من مكان لجذب السياح، ومع ذلك فقد أوضح التقدم العلمي بعض الاكتشافات المذهلة والجديدة التي بدورها تثير أسئلة اخرى تحتاج إلى إجابات بشأن هذه الحقبة الزمنية والمباني العجيبة التي تم تشييدها. وسوف نعرض عليكم بعض الأسرار الخاصة بهذه الحقبة والتي اكتشفها العلماء.
غرف مختبئة في الهرم الأكبر في الجيزة
في عام 1993 قام الإنسان الآلي الزاحف Upuaut 2 باكتشاف باب صغير في الفتحة الجنوبية من الهرم، والذي كان خلفه مساحة فارغة وباب آخر تم اكتشافه فيما بعد. وفي عام 2010 قام الإنسان الآلي الحديث Djedi بالتقاط صور من خلف الباب الأول الذي أوضح مقابض نحاسية ورسومات مغطاة باللون الأحمر. وعلاوة على ذلك، على الرغم من عدم تمكن أي شخص بالدخول إلى الفتحة لمدة 9 سنوات إلا إنه قد ظهرت بعض الخدوش الجديدة على الحائط والسقف!!
ما هو العمر الحقيقي للهرم الأكبر؟
إن قائمة جرد Stela التي وجدت في الجيزة في القرن ال 19 تقول أن خوفو قد أمر بترميم أبو الهول وليس بناءه، وذلك على طول الأخاديد الموجودة على جسده والتي ظهرت نتيجة التعرية عبر 8000 عام، وذلك يدل على أن عمر أبو الهول هو الأصغر مقارنة بعمر الهرم الأكبر.
سر حرارية الهرم الأكبر؟
عند عمل بحث حراري بالأشعة تحت الحمراء عام 2016 أوضح أن هناك تجاويف لا يمكن تفسيرها موجودة تحت الهرم الأكبر بالإضافة إلى وجودها بالقرب من قمته. التجاويف السفلية من المفترض أن تكون إما غرفة لم يتم اكتشافها بعد، أو ممر تحت الأرض. وزارة الاثار المصرية لم تعط تعليقاً على ذلك الامر.
تقنية بناء الهرم
صرح الكيميائي جوزيف دافيدوفيتس بأن هذه الكتل قد صنعت واحدة فوق الأخرى، وهذا يفسر وزنها ونقص الثغرات بينها. علاوة على ذلك قد تناقش علماء الجيولوجيا وعلماء الحفريات ورأوا أن هذه الكتل هي صخور رسوبية محولة. وذلك قد أبطل نظرية دافيدوفيتس، ولا يزال هناك فرضيات أخرى عديدة لكننا لا نعلم أي منها هي الصحيحة!
لعنة مقبرة توت عنخ امون
بدراسة المقبرة عام 1922، وجد هوارد كارتر وفريق استكشافه لعنة، وهي عبارة عن نص متعلق بعقاب قاسي قد يلحق لكل من يفتح المقبرة. لم يصدق كارتر هذا النص، ولكن قبل عام 1930 كانت هناك تقارير بشأن 22 حالة وفاة من بين الحاضرين أثناء فتح المقبرة بالإضافة إلى أعضاء عائلتهم، فهل لعنة الفراعنة شيء حقيقي!
أبو الهول لديه ذيل!
من كان يتوقع أن تمثال أبو الهول لديه ذيل من الوراء! في الحقيقة الأمر بديهي بما أنه رأس إنسان في جسد أسد، فمن المنطقي أن يكون للأسد ذيل، لكننا لم نفكر في الأمر من قبل ولم نشاهد صوراً لأبو الهول من الخلف.