زبدة الفول السودانيّ يعتبر الطعام الصحّي والمفيد من أكثر الأمور أهمية لبناء الأجسام، وذلك بالتزامن مع ممارسة التمارين الرياضيّة الخاصّة، ويعتبر البروتين من أكثر العناصر المفيدة، والتي لا بد من الحصول عليها بكميات كبيرة للاعبين، وذلك من أجل الحصول على الكمية المطلوبة لنموّ العضلات وزيادة حجمها. تعتبر زبدة الفول السوداني من أكثر العناصر الغنية بالبروتين، فبالإضافة إلى طعمها الشهي، فإن لها قيمة غذائيّة كبيرة جداً لكمال الأجسام، فهي تحتوي على العديد من العناصر المهمة، وتتمثل في: البروتين والأملاح المعدنية، والفسفور، واليود، والحديد، والبوتاسيوم، والصوديوم، وتتكون بشكلٍ رئيسيّ من الفول السوداني المطحون والزيت، ولا تحتوي على الزبدة، لذلك فهي غنية بالدهون الأحادية المشبعة الطبيعيّة
زبدة الفول السوداني للاعبي كمال الأجسام يمكن للاعبي كمال الأجسام إدخال زبدة الفول السوداني إلى نظامهم الغذائي، وذلك من أجل الحصول على قيمة غذائية قصوى مكملة للبروتين النباتي، وعادة ما تحتوي المصادر النباتيّة للبروتين على بروتين غير كامل إذا ما تمّت مقارنتها مع المصادر الحيوانيّة، لذلك فإنّ الحصول على خليط من مصادر البروتين النباتية في الوجبة الغذائية يؤدي إلى رفع مستوى القيمة الغذائية للوجبة. أما بالنسبة للنظام الغذائي للاعبين، فهو متفاوت من شخصٍ لآخر، وذلك يعتمد على وزنهم، فاللاعب الذي يزن مئة كيلو غرام يحتاج إلى كمية بروتين تختلف عن اللاعب الذي يزن ستين كيلو غراماً، كما يشكل الهدف الذي يسعى اللاعب إلى تحقيقه أحد العوامل المؤثّرة على النظام الغذائيّ، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ النظام الغذائي لا بد أن يعتمد على أكثر من مصدر للبروتين النباتي والحيواني، ويجب إضافة مصادر أخرى ضرورية، مثل: البيض، واللحوم. طرق تناول زبدة الفول السوداني هذه الطرق لزيادة القيمة الغذائية المكملة لزبدة الفول السوداني: تقطيع موزة إلى شرائح، ومن ثم إضافة ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني لها، ومن ثم تناولها قبل ممارسة التمارين الرياضيّة. استخدام زبدة الفول السوداني كصلصة، وتغمس شرائح من التفاح الطازج، أو حبات الجوز فيها. عمل شريحة من الخبز المصنوع من حبوب القمح الكاملة مع زبدة الفول السوداني والمربّى بمختلف أنواعه. فوائد زبدة الفول السوداني يمكن إدخال الفول السوداني إلى العديد من أنواع الحلويات والمثلجات المختلفة، فتضيف لها طعماً شهياً ومميزاً. يحافظ على الأوعية الدموية صحية ومرنة من الداخل. يقلل من مستوى الكولسترول الضار في الدم. يرفع من مستوى الكولسترول المفيد في الدم. يزيد من النشاط الذهني، وينشّط الذاكرة.