زيادة فيتامين b12 في الجسم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زيادة فيتامين b12 في الجسم

    زيادة فيتامين b12 في الجسم

    [ATTACH=JSON]n54846[/ATTACH]


    فيتامين b12 يعدّ فيتامين b12 واحداً من فيتامينات b الثمانية، وهو من الفيتامينات القابلة للانحلال بالماء، وجديرٌ بالذكر احتواؤه على العديد من الفوائد الحيوية والصحّية؛ ممّا يُوجب تناوله بالكميات الكافية، مع العلم أنّ مكمّلات البوتاسيوم بإمكانها التقليل من امتصاص الفيتامين في الجسم بالنسبة لبعض الأشخاص، وبالإمكان الحصول على الفيتامين من الأغذية المختلفة أو بواسطة حقن b12 أو حبوب يتمّ تناولها تحت اللسان. فوائد b12 يحدّ من التعب والخمول؛ فهو يحوّل الكربوهيدرات إلى جلوكوز في الجسم، مما يعزّز إنتاج الطاقة. يعزّز صحّة الجهاز العصبيّ، ويحدّ من الاكتئاب والإجهاد. يقي من أمراض القلب عن طريق تحسين تنظيم معدّل الكولسترول، والوقاية من السكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم. يعزّز صحّة الشعر، والبشرة والأظافر؛ كما يعزّز تكاثر الخلايا ويجدّد البشرة باستمرار. يقي من أمراض السرطان، مثل: سرطان الثدي، والقولون، والرئة والبروستاتا. يحسّن وظيفة الجهاز الهضميّ، ويقي من الإمساك وغيرها من مشاكل الهضم. يحمي من الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا. يسرّع شفاء الجروح والتئامها.

    مصادر b12 الجبن: ويعدّ من الأطباق المغذية والصحّية، ويتم إنتاجه بكافّة الأشكال والأذواق، ووفقاً للدراسات فإنّه يحتوي على كمية عالية من الفيتامين، خصوصاً المصنّع منه في سويسرا؛ نظراً لغناه بالكالسيوم، والفوسفور، والزنك، وفيتامين a والبروتين. البيض: ويُنصح بتناول بيضة يومياً كحدٍ أدنى لتحقيق أكبر فائدة ممكنه منه؛ فهو يحتوي على الدهون المشبعة الصحّية مثل الأوميغا3 إضافة لفيتامين b12. الحليب: إنّ كوباً واحداً من الحليب يومياً يمنح الجسم حاجته من فيتامين b12. الزبادي أو الرايب: إذ إنّ علبة الزبادي تحتوي على 1.3 غرام من فيتامين b12. بعض المصادر النباتية: مثل: المايونيز النباتي، وحليب جوز الهند، وحليب الصويا، والخميرة الغذائية، وحليب اللوز، والفانيلّا والمثلجات. زيادة فيتامين b12 غالباً يزيد معدل فيتامين b12 بعد أخذه على هيئة حقن أو أقراص دون استشارة الطبيب، ومن أضرار زيادته: ظهور الطفح الجلديّ، وحبّ الشباب والإصابة بالحكّة تبعاً لذلك. إصابة الكبد بالتلف، وذلك لأنّه من الفيتامينات الذائبة في الماء، وبالتالي يتم التخلّص من الفائض منه عن طريق البول، والذي يعدّ الكبد المسؤول عن تخزينه. الشعور بالضعف العام والدوخة، وتشوّش الرؤية، والإحساس بالخدر أو التنميل في اليدين والقدمين. اضطراب في التركيز. التهاب اللسان. ضعف الشعر وتساقطه. شحوب البشرة واصفرار في العينين. اضطراب النوم. الإصابة بالإمساك أو الإسهال. مشاكل في عملية الهضم. اضطراب نبضات القلب. الإصابة بالتهابات المثانة وعسر الهضم، وفقر الدم أو الأنيميا الخبيثة. ملاحظة: يُوصى بتناول 2.4 ميكروغرام يومياً بالنسبة للأشخاص من عمر 14 سنة وما فوق


  • #2
    المعدل الطبيعي لفيتامين ب12

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	المعدل_الطبيعي_لفيتامين_ب12.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	27.2 كيلوبايت 
الهوية:	54848



    المعدل الطبيعيّ لفيتامين ب12 يتراوح المعدّل الطبيعي لفيتامين ب12 في الدم ما بين 190 إلى 950 بيكوغرام لكل مليلتر، وتُشير نسبته التي تتراوح ما بين 200 إلى 300 بيكوغرام لكل مليلتر إلى أنّه ضمن الحدود الدنيا للقيم الطبيعيّة، أمّا عند انخفاضه عن 200 بيكوغرام لكل مليلتر، فتُعدُّ هذه النسبة منخفضة، وقد يطلب الطبيب إجراء المزيد من الفحوصات للتأكد من هذه النتائج. ومن الجدير بالذكر أنَّ أعراض نقص الفولات تتشابه مع الأعراض المُصاحبة لانخفاض نسبة فيتامين ب12، لذا قد يُوصي الطبيب بإجراء فحص لنسبة حمض الفوليك،[١] ويُوضّح الجدول الآتي الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ب12 لجميع الفئات العُمريّة:[٢] المرحلة العُمريّة الكمية اليومية الموصى بها (ميكروغرام/ اليوم) الأطفال من عمر الولادة إلى 6 أشهر 0.4 الأطفال الرضع 7 إلى 12 شهر 0.5 سنة إلى 3 سنوات 0.9 الأطفال من 4 إلى 8 سنوات 1.2 الأطفال من 9 سنوات إلى 13 سنة 1.8 الأطفال من 14 سنة فما فوق 2.4 الحوامل 14 سنة فما فوق 2.6 المرضعات 14 سنة فما فوق 2.8

    نقص فيتامين ب12 قد يحدث نقص فيتامين ب12 نتيجةً لعدم تناول كميّاتٍ كافيةٍ منه، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين لا يتناولون كميّاتٍ كافيةً من مصادره -كالنباتيين- قد يعانون من نقصٍ فيه، ويُنصح هؤلاء الأشخاص دائماً بتناول المكملات أو الأطعمة المدعمة بفيتامين ب12، وقد يحدث هذا النقص أيضاً في حال عدم قدرة الجسم على امتصاص ما يكفي منه، ويؤدي هذا النقص إلى الإصابة بفقر الدم الضخم الأرومات (بالإنجليزية: Megaloblastic anemia)، وتلف المادّة البيضاء الموجودة في كلٍّ من النخاع الشوكي، والدماغ، بالإضافة إلى الإصابة باعتلال الأعصاب المحيطية (بالإنجليزية: Peripheral neuropathy)،[٣][٤] وهناك عدّة أعراض قد تظهر عند الإصابة بنقص فيتامين ب12، وهي كالآتي:[٥] الإسهال، أو الإمساك. الإعياء، ونقص الطاقة، والشعور بالدوار عند الوقوف، أو عند بذل أي مجهود. فقدان الشهية. نزيف اللثة، وانتفاخ اللسان، واحمراره. شحوب لون الجلد. الشعور بضيق في التنفّس. الشعور بالانفعالية. الإصابة بتلف الأعصاب عند انخفاض نسبة فيتامين ب12 لفترة طويلة، ويصاحبه بعض عدّة أعراض أهمّها: الارتباك، والخرف، وصعوبة التركيز، وفقدان التوازن، والذُهان، أو فقدان الاتصال مع العالم الواقعي، والهلوسة، وتنميل الأطراف، ووخزهما. للمزيد من المعلومات حول نقص فيتامين ب12 يمكنك الرجوع لمقال ما هي أعراض نقص فيتامين B12 زيادة مستويات فيتامين ب12 يُمكن أن تُعدُّ زيادة فيتامين ب12 في الجسم بنسبةٍ عالية مؤشراً على وجود مُشكلة ما، وذلك على الرغم من أنَّ تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ لا يُسبب أي أضرار، لذلك لم يوضَع حدٌّ أعلى لتناوله،[٦] ومن الجدير بالذّكر أنّ الفائض من فيتامين ب12 يُطرح عبر البول، إذ يُخزّن الجسم حاجته منه فقط، وهناك بعض الآثار التي تدلّ على ارتفاع نسبة فيتامين ب12 في الجسم، ومنها: الدوخة، والصداع، والقلق، والغثيان، والتقيؤ.[٧] مصادر فيتامين ب12 يتوفّر فيتامين ب12 في العديد من المصادر الطبيعية، ويُذكر أبرزها فيما يأتي:[٨][٩] المحار: يُعدُّ المحار أحد أفضل المصادر الطبيعيّة لفيتامين ب12، بالإضافة لاحتوائه على نسبٍ عالية من البروتينات، ونسب منخفضة من الدهون، كما يُعدّ من الأطعمة الغنيّة بالحديد وفيتامينات ب الأخرى، ويُمكن تناوله مطهوّاً على البخار، أو نيئاً، وتوفّر 100 غرامٍ منه 98.9 ميكروغراماً من فيتامين ب12، أو ما يُعادل 4120% من الكمية اليومية. كبد الأبقار: على الرغم من الطعم غير المحبّب لكبد الأبقار، إلا أنّه يُعدّ من الأطعمة الغنيّة بفيتامين ب12، بالإضافة إلى الحديد، والبروتين، وفيتامين أ، ولكن لا يُمكن الاعتماد عليه وحده كمصدرٍ لفيتامين ب12، وذلك لاحتوائه على نسبةٍ كبيرةٍ من الكوليسترول، وتحتوي 100 غرامٍ من الكبد على 85.7 ميكروغراماً من فيتامين ب12، أو ما يُعادل 3571% من الكمية اليومية. حبوب الإفطار المُدعّمة: تُعدُّ حبوب الإفطار مصدراً غنيّاً بفيتامين ب12 للأشخاص النباتيين، إذ توفّر 100 غرامٍ منها 21 ميكروغراماً، والذي يُعادل 875%. الأسماك يُعدُّ سمك السلمون من المصادر الجيّدة لفيتامين ب12، إذ يوفّر ما يقارب 85 غراماً منه 4.8 ميكروغرامات من هذا الفيتامين، بالإضافة إلى أنَّه يحتوي على نسبٍ عالية من أحماض أوميغا 3 الضروريّة لتقليل الالتهاب، والكوليسترول، وضغط الدم في الجسم، وبالتالي تُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، كما تحتوي 100 غرامٍ من سمك الإسقمري على 19 ميكروغراماً من فيتامين ب12، أو ما يُعادل 792% من الكمية اليومية. الحليب والزبادي: يحتوي الحليب على كمياتٍ جيدة من الكالسيوم، وفيتامين د، إلى جانب احتوائه على فيتامين ب12، إذ يوفّر 100 مليلترٍ منه 0.5 ميكروغراماً من فيتامين ب12، أو ما يُعادل 22% من الكمية اليومية، بالإضافة إلى مشتقاته الأخرى من اللبن أو الزبادي، إذ يحتوي الزبادي على البروبيوتيك، إلى جانب احتوائه على الفيتامينات والمعادن، ويحتوي الكوب الواحد منه على 1.1 ميكروغرام من فيتامين ب12. البيض: على الرغم من عدم احتواء البيض على نسبٍ عاليةٍ من فيتامين ب 12 مثل اللحوم، والأسماك، إلا أنّه يُعدّ مصدراً جيّداً لهذا الفيتامين، بالإضافة إلى احتوائه على بعض البروتينات، وتحتوي البيضة الكبيرة الواحدة على 0.6 ميكروغرام من فيتامين ب12، أو ما يُعادل 23% من الكمية اليومية. صدور الدجاج: تحتوي صدور الدجاج على كميّةٍ قليلةٍ من فيتامين ب12، إذ يوفّر ما يُقارب 85 غراماً منه 0.3 ميكروغرام من هذا الفيتامين، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامين ب3، أو ما يُعرف بالنياسين، والذي يُساهم في خفض مستوى الكوليسترول في الدم. المصادر النباتيّة: من المعروف أنَّ الأغذية النباتيّة لا تحتوي على فيتامين ب12 بشكلٍ طبيعي، إلّا أنَّ بعضها مُدعّم بهذا الفيتامين، والتي يُمكن للأشخاص الذين لا يتناولون المنتجات الحيوانية كالبيض، واللحوم، ومشتقات الحليب أن يستهلكوها، مثل: الأرز، وبدائل اللحوم، والحليب نباتي المصدر، والخميرة الغذائية، وألواح الطاقة (بالإنجليزية: Energy bars)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة التنويع في المصادر المُدعّمة لفيتامين ب12، وذلك لتجنّب الإصابة بنقصه، كما يُمكن إضافة البروبيوتيك للنظام الغذائي الذي يُساهم في تعزيز امتصاص هذا الفيتامين. مكملات فيتامين ب12 يُمكن أن ينصح الأطباء العديد من الأشخاص بتناول مُكمّلات فيتامين ب12 الغذائيّة، والتي تتوفّر على شكل حبوب، أو رذاذ للأنف، ويُمكن للأشخاص الذين يُعانون من انخفاض كبير في مستوى هذا الفيتامين، أو في حالات نقص هذا الفيتامين التي لا تستجيب لهذه المكمّلات الغذائيّة لرفع مستوى فيتامين ب12، اللجوء لاستهلاك فيتامين ب12 عن طريق الحقن، كما يُمكن للأشخاص المُصابين بفقر الدم بسبب نقص فيتامين ب12 استهلاك المُكملات، ولكن يجب استشارة الطبيب لعلاج هذه المشكلة، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الممكن استهلاك هذه المُكمّلات مدى الحياة، وهناك العديد من الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في امتصاص فيتامين ب12 من مصادره الغذائيّة، مثل: كبار السنّ، والأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات معويّة، مثل فقد حمض المعدة (بالإنجليزية: Achlorhydria)، والمصابين بفقر الدم الخبيث، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتناولون بعض أنواع الأدوية، كالأدوية المضادّة للحموضة، وبعض أدوية السكري، كما يُمكن للأشخاص النباتيين تناول هذه المُكمّلات، وذلك نظراً لعدم استهلاكهم للحوم في نظامهم الغذائيّ، وتحديداً أثناء فترتي الحمل والرضاعة.[١٠][١١][٤]

    تعليق

    يعمل...
    X