ما فائدة الزنك لجسم الانسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما فائدة الزنك لجسم الانسان

    ما فائدة الزنك لجسم الانسان

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_فائدة_الزنك_لجسم_الانسان.jpg 
مشاهدات:	25 
الحجم:	32.9 كيلوبايت 
الهوية:	54834


    فوائد الزنك حسب درجة الفعالية يُقدِّم عنصر الزِّنك العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وتنقسم هذه الفوائد تِبعاً لدرجة فعاليَّته، كما يأتي: فعّال (Effective) تحسين حالات نقص الزنك في الجسم: أو ما يُعرّف بنقص الزِّنك؛ حيث تبيَّن أنَّ الأشخاص الذين يعانون من انخفاضٍ في مستويات الزنك هم الأكثر استفادةً من مُكمِّلاته،[١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ خطر الإصابة بنقص الزِّنك يرتفع لدى الأفراد الذين يُعانون من سوء التغذية، وأمراض الأمعاء الالتهابيّة (بالإنجليزيَّّة: Inflammatory bowel disease)، ومتلازمة سوء الامتصاص (بالإنجليزيَّة: Malabsorption syndromes)، بالإضافة إلى مُدمني الكحول.

    غالباً فعال (Likely Effective) التخفيف من الإسهال لدى المرأة والطفل: يُمكن لمُكمّلات الزنك أن تساعد على تقليل حدّة الإسهال لدى الطفل والمرأة، وفترة الإصابة به،[٣] وقد أوضحت منظّمة الصحّة العالميَّة أنَّ مُكمّلات الزنك، إلى جانب معالجة الجفاف عن طريق الفم (بالإنجليزيّة: Oral rehydration) لتعويض السوائل، والأملاح المفقودة يمكن أن يخفف من حالة الإسهال لدى الأطفال،[٤] بالإضافة إلى ذلك تبيَّن أنَّ استهلاك النِّساء اللّواتي تُعانينَ من سوء التَّغذية أثناء الحمل لعنصر الزِّنك، مدَّة شهرٍ واحدٍ بعد الولادة، يُقلل من إصابة الأطفال الرُضَّع بالإسهال خلال السنة الأولى من حياتهم.[٥] التخفيف من أعراض مرض التَنكُّس الكبديِّ: أو ما يُعرف بداء ويلسون (بالإنجليزيَّة: Wilson's disease)، وهو اضطرابٌ وراثيٌّ ينتجُ عن تجمُّع النُّحاس في أنسجةِ أعضاءٍ مُعيَّنةٍ من الجسم، مثل: الكبد، والعينين، والدِّماغ، ويحدث ذلك بسبب طفرةٍ في إحدى الجينات التي تنقل النحاس من الكبد إلى أجزاء أخرى من الجسم، وقد تؤدّي هذه الطفرة إلى تراكُم النُّحاس إلى مستوياتٍ سامّةٍ تضرُّ أنسجة الجسم وأعضاءه المختلفة، وعلى الرغم من أنَّ أعراض مرض ويلسون تظهر عادةً بين الأشخاص خلال عمر 6-45 سنة؛ إلّا أنَّها تبدأ غالباً في سنوات المُراهقة، ومن هذه الأعراض؛ الاكتئاب، والقلق، وصعوبة المشي، وتقلُّب المزاج، إضافةً إلى مشاكل النُّطق، والرّعاش (بالإنجليزيَّة: Tremor)، وغيرها،[٦][٧] ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الأعراض تختلف من شخصٍ إلى آخر، وبالتّالي فإنَّ المضاعفات والاستجابة للعلاج، تختلف أيضاً، وتهدف السيطرة على هذا المرض لدى الأفراد الذين تظهر عليهم الأعراض إلى التقليل من مخزون النّحاس، والحفاظ على الوظائف العصبيّة، ووظائف الكبد، والكلى، بالإضافة إلى تقليل المُضاعفات النّاتجة عن المرض، والنّاتجة عن الأدوية المُستخدمَة لعلاجه، أمّا مرضى ويلسون الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض فيهدفُ علاجُهم إلى منع تراكم النُّحاس، والتقليل من مُستوياته في الجسم.[٨] وقد أشارت مؤسّسة الغذاء والدَّواء الأمريكيَّة إلى أنَّ عنصر الزِّنك يُثبِّط امتصاص النُّحاس، ويُعزِّز بروتين الخلايا المعويَّة المعروف باسم ميتالوثيونين (بالإنجليزيّة: Metallothionein)،[٧] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة The Journal of Laboratory and Clinical Medicine، استمرّتْ مدَّة عشر سنواتٍ، أظهرت نتائجها أنّ استخدام الزنك كان مفيداً للمُصابين بمرض ويلسون، كما أظهرَتْ سُميَّةً مُنخفضةً لاستخدامه.[٩] احتمالية فعاليته (Possibly Effective) المساعدة على التخفيف من التهاب الجلد النهائيّ المعويّ: (بالإنجليزيّة: Acrodermatitis Enteropathica)، والذي يُعرف بأنَّه خللٌ وراثيٌّ يحدث نتيجة اضطرابٍ في عمليّات الأيض، ممّا يؤثِّر في امتصاص عنصر الزِّنك، ويتمثّل هذا المرض بالتهاب الجلد، وخللٍ في النموّ، بالإضافة إلى الإسهال، وداء الثعلبة (بالإنجليزيّة: Alopecia)، وقد أظهر استخدام مُكمِّلات الزِّنك على المدى الطويل فائدةً في التقليل من أعراض التهاب الجلد النهائيّ المعويّ على الرُّغم من إمكانيّة حدوث انتكاساتٍ، ويمكن للمصابين بهذه الحالة تناول الزِّنك عبر الفم بأشكاله المختلفة، مثل: كبريتات الزّنك، وغيرها، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه ينبغي زيادة الجرعات المُتناولَة في بعض الحالات؛ كفترة الحمل، والمراهقة، كما يجب متابعة مستويات الزنك والنحاس لدى هؤلاء المرضى بانتظام.[١٠] التأخير من احتماليّة الإصابة بمرض التنكُّس البقعيّ المرتبط بالسِّن: (بالإنجليزيّة: Age-Related Macular Degeneration)، والذي يُعرَف اختصاراً بـ AMD، إذ يمكن لاستخدام الزِّنك، إلى جانب مُضادّات الأكسدة، والفيتامينات، أن يُؤخِّر من تطور التنكّس البقعي في الحالات المتقدّمة، كما يُمكن أن يُساعد في المحافظة على الرؤية مدَّةً أطول في الحالات المُتوسِّطة، أو المُتقدِّمة، في إحدى العينين، وأُجريت دراسة نُشرت في مجلة Archives of Ophthalmology عام 2001، حول أمراض العين المرتبطة بالعمر، وأظهرت النتائج أنّ تناوُل جرعاتٍ عاليةٍ يومياً من الزنك، والبيتا كاروتين، وفيتامين ج، والنحاس، يمكن أن يُؤخِّر تطوُّر مرض التنكُّس البقعيّ المرتبط بالسِّن،[١١] ومن جهة أُخرى، فقد أظهرت دراسة أُخرى نُشرت في مجلة Ophthalmology عام 2012، أنَّ خفْض كميّة الزِّنك، واستبدال البيتا كاروتين بكلٍ من الزيازانثين، واللوتين، لم يُظهر تغيُّراتٍ في تطوّر مرض التنكّس البقعيّ.[١٢] التحسين من أعراض القهم العصبيّ: أو ما يُعرف بفقدان الشهيَّة العُصابيّ (بالإنجليزيّة: Anorexia Nervosa)، وهي حالةٌ مرضيَّةٌ يُصابُ فيها الشّخص باضطرابٍ في الأكل، والذي يُؤدِّي إلى انخفاض الوزن بشكلٍ غير طبيعيّ، والشعور بالخوف الشديد من زيادة الوزن،[١٣] ومن المثير للاهتمام أنَّ العديد من الدِّراسات الحيوانيّة، والبشريَّة، أظهرتْ ارتباطاً بين كلٍّ من نقص عنصر الزِّنك في الجسم، وحدوث اضطرابات الأكل، والسُّلوك؛ ومن الأعراض المرتبطة بهذا النقص: الإصابة بضعفٍ في كلٍّ من التعلُّم، والانتباه، والنَّشاط الحركيّ، والذّاكرة، بالإضافة إلى تأثيره في التنظيم العاطفيّ (بالإنجليزيّة: Emotional regulation)، كما أنَّ التوتُّر الشديد، وارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، والإفراط في اتّباع الحميات الغذائية، والإفراط في أداء التمارين الرياضية لدى الإناث تحديداً في مرحلة المراهقة، تؤثر في نسبة الزِّنك في الجسم، ممّا قد يزيد من خطر الإصابة باضطراب الأكل، وقد أشارتْ العديد من الدِّراسات إلى أنّ مُكمِّلات الزِّنك قد تساهم في تعزيز الشِّفاء من القهم العصبيِّ، عبر دعم زيادة الوزن، وتحسين الحالة المزاجيّة،[١٤] وقد أُجريَتْ دراسةٌ في مجلة Acta Psychiatrica Scandinavica، شملت مجموعةً من الإناث المُصابات بفقدان الشهية العصابي، واللواتي تتراوح أعمارهنَّ بين 16 إلى 26 عاماً، وأظهرت النتائج أنَّ استهلاكهنَّ لمُكمّلات الزنك زاد من وزنهنَّ بما نسبته 15% لدى معظمهنّ، كما لم يقلّ وزنهنَّ أثناء استهلاك الزنك.[١٥]


  • #2
    التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
    : (بالإنجليزيّة: Colorectal adenoma)، إذ تُشير الأبحاث إلى أنَّ زيادة استهلاك الزِّنك يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبةٍ تتراوح بين 17% إلى 20%.[١٦] المساهمة في التّخفيف من نزلات البرد: حيث نُشرت مراجعةٌ منهجيّةٌ مُؤلّفةٌ من مجموعةٍ من الدراسات، في مجلَّة The Open Respiratory Medicine Journal عام 2011، وأظهرت أنّ تناول أقراص الزنك (بالإنجليزيّة: Zinc lozenges) يُقلّلُ من مدّة الإصابة بنزلات البرد بنسبة 42%، كما يُقلل استهلاك أملاح الزنك من مدّة الإصابة بما نسبته 20%،[١٧] وفي مراجعةٍ منهجيةٍ أُخرى تضم 13 دراسة، ونُشرت في مجلة Cochrane database of systematic reviews، وُجِدَ أنَّ تناول الزنك خلال 24 ساعة من ظهور أعراض نزلة البرد، يُقلل من شدّتها، ومدّة الإصابة بها لدى الأشخاص الأصحّاء، كما أنَّ استهلاك الأطفال للزنك مدة 5 أشهر قلل من حدوث نزلات البرد، كما قلل من استخدامهم للمضادات الحيوية.[١٨][١٩] التخفيف من الاكتئاب: أظهرتْ الأبحاث أنَّ المصابين بالاكتئاب يُعانون من انخفاضٍ في مستويات معدن الزِّنك، وأنَّ تناوُل مرضى الاكتئاب الشّديد للزّنك إلى جانب مضادّات الاكتئاب يُحسّن من حالة الاكتئاب، كما وجدت بعض الدِراسات أنَّ الزنك يُظهر تحسُّناً في حالة الأشخاص الذين يستجيبون لمضادّات الاكتئاب وحدها؛ ولكنَّه لا يُساهم في التّخفيف من هذه الحالة لدى المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج المُضادّ للاكتئاب.[٢٠] المساهمة في تحسين حالات ضعف التذوّق: (بالإنجليزيّة: Hypogeusia)، تُشير الأدلّة إلى أنَّ تناوُل الزِّنك عبر الفم قد يُخفف من حالات ضعف التذوُّق النّاتج عن نقص الزِّنك، أو غيره من الظروف المُسبِّبَة لهذه الحالات، ومن ناحيةٍ أخرى فقد أظهرتْ الدراساتٌ الأولية أنّ تناول الزِّنك عبر الفم، لا يُحسِّن من ضعف التذوُّق عند الأطفال المصابين بنقص الزنك.[١٦] الحدّ من داء الليشمانيات: (بالإنجليزيّة: Leishmaniasis)، وهي مجموعةٌ من الأمراض الطفيليّة التي تُسبِّبها كائناتٌ أوليَّةٌ من جنس الليشمانيا، وتقترح بعض الدِّراسات أنَّ تناوُل كبريتات الزنك عبر الفم، أو حَقْن الآفات النّاتجة عن هذا المرض بمحاليل الزِّنك، يُساعد على التخفيف من هذه الحالة، وعلى الرّغم من ذلك فإنَّ الأدوية التقليديّة قد تُظهر نتائج أكثر فعاليةً مُقارنةً باستعمال حُقَنِ محاليل الزِّنك.[١٦] المساعدة على التخفيف من مرض الجذام: (بالإنجليزيّة: Leprosy)، وهو متمثّلٌ بعدوى مُزمنة تُسبِّبُها البكتيريا الفطْريَّة الجذاميَّة، وقد يُساعد تناول الزِّنك عبر الفم، إلى جانب الأدوية المُضادَّة لمرض الجذام في التخفيف من هذا المرض.[١٦] التخفيف من الشدّ العضليّ لدى مرضى التليّف الكبديّ: (بالإنجليزيّة: Cirrhosis)، قد يُساعد استهلاك الزِّنك عبر الفم على التّخفيف من حالات الشدّ العضليّ (بالإنجليزيّة: Muscle cramps) لدى المُصابين بالتليُّف الكبديّ، ونقص الزِّنك.[٥] التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: يرتبط نقص عنصر الزِّنك في الجسم بانخفاض كثافة العظام (بالإنجليزيّة: Bone density)؛ لذلك فإنَّ من الضروريِّ الحفاظ على تناوُل الزنك بكميّةٍ مناسبةٍ من خلال الوجبات الغذائيّة اليوميّة للتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.[٢١] التقليل من خطر الإصابة بالقرحة الهضمية: قد يُساهم تناوُل حبوب الزِّنك على شكل Zinc acexamate، في التخفيف من القرحة الهضميّة (بالإنجليزيّة: Peptic ulcers)، والتقليل من خطر الإصابة بها.[٢٢] الحدُّ من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم بعد الجراحة: قد يُساهم استهلاك أقراص الزِّنك قبل العمليّات الجراحيّة التي تتضمَّن وضْع أنبوبٍ داخل القصبة الهوائيّة، في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).[٥] المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالالتهاب الرئويّ: (بالإنجليزيّة: Pneumonia)؛ حيث نُشرت دراسة في مجلة The Lancet عام 2004، وأُجريت على مجموعةٍ من الأطفال المُصابين بالالتهاب الرئويِّ، والذين زُوِّدوا بالزّنك، إلى جانب الأدويّة المُضادّة للميكروبات، وأظهرتْ النّتائج انخفاض حدّة هذا المرض، ومدّة الإصابة به، مقارنةً بغيرهم من الأطفال الذين اقتصر علاجُهم على الأدوية وحدَها، وبالرّغم من ذلك فلا بدَّ من الإشارة إلى محدوديَّة الدِّراسات التي تُظهرُ نتائجَ مُماثلةً.[٢٣][٢٤] خفْض خطر الإصابة بداء الشِّيغِيلاَّت: (بالإنجليزيّة: Shigellosis)، وهو التهابٌ بكتيريٌّ يُصيب بطانة الأمعاء، بسبب مجموعةٍ من البكتيريا تُعرَف باسم الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)،[٢٥] وأُجريت دراسة نُشرت في مجلة The European Journal of Clinical Nutrition عام 2007 حول تأثير الزِّنك في مرض الشِّيغِيلاَّت الحادّ؛ حيث أوضحَتْ أنَّ استهلاك مُكمِّلات الزنك قد خفّض من فترة الإصابة بهذا الالتهاب بشكلٍ ملحوظ، كما أنّه ساهم في تحفيز زيادة الوزن أثناء الشِّفاء، بالإضافة إلى الحدِّ من مُعدَّلات الإصابة بالإسهال خلال الستّة أشهرٍ اللاّحقة.[٢٦] التَّخفيف من أعراض مرض فقر الدَّم المنجليّ: (بالإنجليزيّة: Sickle cell disease)، قد يُساهم تناوُل مُكمِّلات الزِّنك في التقليل من أعراض فقر الدم المنجلي، بالإضافة إلى تقليل خطر حدوث المُضاعفات، وحالات العدوى، المُرتبطة بهذا المرض لدى الأشخاص الذين يُعانون من نقص الزِّنك.[٢٢] تعزيز شفاء قرحة الساق الوريديّة: (بالإنجليزيّة: Venous leg ulcer) وهي جروحٌ وتقرّحات تحدث نتيجة خللٍ في وظائف الصمّامات الوريديّة، خاصةً في أوردة الساق، وقدْ ظهر أنَّ تناول كبريتات الزنك عبر الفم، قد يساعد على تحفيز شفاء بعض أنواع قرحات الساق، ومن ناحيةٍ أخرى فقد تبيَّن أنَّ تأثيرها يكون أكبر لدى الأشخاص الذين يُعانون من انخفاضٍ في مستويات الزِّنك قبل البدء بالعلاج.[٥]
    لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence) الحفاظ على صحة حديثي الولادة الذين يعانون من نقص الوزن: أشارت معظم الدِّراسات إلى أنَّ تناوُل المرأة لمكمّلات الزّنك أثناء حملها لا يُقلّل من خطر حدوث وزن الولادةٍ المنخفض؛ إلّا أنّ إضافة هذا العنصر إلى المكمّلات الغذائيّة للأطفال الرضَّع منخفضي الوزن قد يقلل من خطر حدوث المضاعفاتٍ، ويُقلل من معدّل الوفيات، ومن ناحيةٍ أخرى فقد أظهرتْ بعض الأبحاث أنّ مكمّلات الزِّنك تعزِّز زيادة الوزن، والطّول، لدى الأطفال الرضَّع الذين يُعانون من الوزن المنخفض في البلدان النّامية، في حين لم تظهر نتائج مُشابهة عند البلدان الصناعيّة.[١٦] تعزيز نمو الأطفال المصابين بالثلاسيميا من نوع بيتا: (بالإنجليزيّة: Beta thalassemias)، أظهرت الأبحاث أنَّ استهلاك الزِّنك خلال عمليّة نقل الدّم (بالإنجليزيّة: Blood transfusions) يُحفِّز النموَّ لدى الأطفالٍ المصابين بالثّلاسيميا من نوع بيتا، بشكلٍ أفضل مقارنةً بنقل الدّم وحدَه.[١٦] تقليل خطر إصابة الأطفال بالتشنُّج الحمويّ: (بالإنجليزيّة: Febrile seizures)، وهو أحد نوبات الصّرع، والتي تحدث عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، إذ تُشير دراسةٌ نُشرت في مجلة Pakistan journal of medical sciences عام 2013 إلى أنَّ الزنك يُقلل من حدّة المرض، ويُقلل من الحمّى لدى الأطفال المُصابين بالالتهاب الرئوي، كما أنَّ نقص الزِّنك يُعدُّ أحد العوامل المُحتملَة لإصابة الأطفال بالتشنُّج الحمويّ.[٣٥]


    تعليق


    • #3
      فوائد الزنك للحمل التّقليل من خطر الولادة المُبكِّرة: (بالإنجليزيّة: Preterm birth)، فمن المحتمل فعالية استخدام الزِّنك خلال فترة الحمل للتقليل من فرصة حدوث الولادة المبكِّرة، ولكنَّه في المقابل لا يُقلل من مشاكل الولادة الأخرى؛ مثل وزن الولادة المُنخفِض (بالإنجليزيّة: Low birth weight).[٣٦] فوائد الزنك للنساء تقليل تساقط الشعر لدى المصابين بمتلازمة تكيّس المبايض: (بالإنجليزيّة: Polycystic ovary syndrome)، قد يُساعد تناول الزنك على التقليل من تساقط الشعر المرتبط بالإصابة بمتلازمة تكيُّس المبايض،[٣٧] إذ نُشرت دراسةٌ في مجلّة Biological Trace Element Research عام 2016، والتي أُجريت لتقييم آثار مُكمِّلات الزِّنك على متلازمة تكيُّس المبايض؛ وتبيَّن أن تناول 50 مليغراماً من عنصر الزِّنك بشكلٍ يوميٍّ، مدّة 8 أسابيع يُخفف من الثعلبة، كما أنَّه يُقلِّلُ من الشعرانيّة (بالإنجليزيّة: Hirsutism)، ولكنَّه لم يُؤثر في الهرمونات، والمؤشِّرات الحيويّة للإجهاد التأكسديّ، والسيتوكينات المحرضة على الالتهابات (بالإنجليزية: Inflammatory cytokine).[٣٨] ولكن ليست هناك أدلة كافية لتأكيد فعاليته في ذلك. فوائد الزنك للرجال التحسين من الخصوبة لدى الرجال: يُعدُّ الزنك أحد المعادن الضرورية لخصوبة الرجل،[٣٩] وقد أشارتْ دراسةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، إلى أنَّ استعمال مُكمّلات الزِّنك مدّة 6 أشهر، يُمكن أن يزيد مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال الذين يُعانون من نقص الزِّنك،[٤٠] ومن جهة أُخرى، فإنَّ نقص الزنك يرتبط بانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، وضعف جودة السائل المنويّ، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الإصابة بالعقم عند الرِّجال، إذ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2009، أنَّ عدم استهلاك ما يكفي الزنك قد يُعدُّ من أهم عوامل خطر الإصابة بالعقم، وضعف السائل المنوي.[٤١] ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه ليست هناك أدلّةٌ كافيةٌ لتأكيد فعالية الزنك في تعزيز الخصوبة لدى الرجال، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثيره. الكميّات المُوصى بها من الزِّنك يُبيّن الجدول الآتي الكميّات المُوصى بها يوميّاً من معدن الزّنك حسب الفئات العمريّة المختلفة:[٤٢] الفئة العمريّة الكميّة المُوصى بها يوميّاً (مليغرام) الرُّضّع من 0 إلى 6 أشهرٍ 2 الرُّضّع 7 إلى 12 شهراً 3 الأطفال من سنة إلى 3 سنواتٍ 3 الأطفال 4 سنوات إلى 8 سنواتٍ 5 الأطفال 9 سنوات إلى 13 سنةً 8 الذكور 14 إلى 18 سنةً 11 الإناث 14 إلى 18 سنةً 9 الرجال 19 سنةً فما فوق 11 النساء 19 سنةً فما فوق 8 المرأة الحامل 14 إلى 18 سنةً 12 المرأة المُرضع 14 سنة إلى 18 سنةً 13 المرأة الحامل 19 سنةً فما فوق 11 المرأة المُرضِع 19 سنةً فما فوق 12 ولمعرفة معلوماتٍ حول أضرار استهلاك كميّاتٍ أكبر من الموصى بها من الزنك يمكنك قراءة مقال زيادة الزنك مصادر الزنك يتوفّر الزِّنك في العديد من الأطعمة، ومن الأمثلة على المصادر الغنيّة بهذا العنصر ما يأتي:[٤٣][٤٤] المحار (بالإنجليزيّة: Oyster). اللّحوم. أفخاذ الدّجاج. التّوفو الصلب. البذور، والمُكسّرات، مثل: الفول السُّودانيّ، والكاجو، بذور القنّب (بالإنجليزيّة: Hemp Seeds)، وبذور القرع، والصنوبر، وبذور الشيا، وغيرها. اللّبن قليل الدّسم. دقيق الشّوفان. فطر الشيتاكي (بالإنجليزيّة: Shiitake Mushrooms). الكركند (بالإنجليزيّة: Lobster)، وسرطان البحر (بالإنجليزيّة: Crab). بعض الخضروات؛ كالسبانخ، والبروكلي، والثّوم، والكرنب الأجعد (بالإنجليزيّة: Kale). الحبوب الكاملة. الشّوكولاته الدّاكنة. البقوليات؛ مثل العدس، والحمص، والفاصولياء السوداء، وفول الإدماميه. ولمعرفة المزيد حول مصادر الزنك يمكنك زيارة مقال أين يوجد الزنك في الطعام أسئلة شائعة حول الزنك هل تساهم حبوب الزنك في زيادة الطول للزنك دورٌ مهمٌ في العمليّات الحيويّة في الجسم، مثل: الأيض، والتمايز الخلوي (بالإنجليزية: Cellular differentiation)، ونموّ الخلايا في الدماغ، والأعضاء التناسليّة، بالإضافة إلى دوره في وظائف الجهاز المناعي، ويؤدي نقص الزنك إلى ضُعفٍ في النمو لدى الأطفال، بالإضافة إلى تقليل قدرتهم على مقاومة العدوى، وضعف الذاكرة، وعجز التعلم، وقلّة الاهتمام، كما يرتبط نقصه بزيادة الحالات المرضية، والوفاة لديهم، ويُمكن لزيادة استهلاك المعادن من قِبَل الأطفال، بما فيها الزنك، أن يُساعدهم على اكتساب الوزن والطول بطريقةٍ صحيّةٍ، وسليمة،[٤٥][٤٦] وقد أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة BMC Public Health عام 2011 أنَّ لتناول مُكمّلات الزنك تأثيرٌ ملحوظ في النمو الخطّي (بالإنجليزية: Linear growth)، لدى الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 5 سنوات، والذي يعني أنَّ النمو يكون بقيمةٍ متساوية، نسبةً للفترة الزمنية، إذ إنَّ استهلاك ما يُقارب 10 مليغرامات من الزنك يومياً مدّة 24 أسبوعاً زاد من الطول لدى هؤلاء الأطفال، ممّا يُمكن اعتباره خياراً فعّالاً للتقليل من التقزّم.[٤٧]

      تعليق


      • #4
        هل الزنك مفيد لكمال الأجسام

        يدّعي بعض الأشخاص أنّ المكمّلات التي تحتوي على الزنك إلى جانب فيتاميناتٍ ومعادن أخرى يعزز الأداء الرياضيّ، ويساهم في بناء العضلات،[٤٨] ويُعتقد أنّ الأشخاص الذين يعانون من نقصٍ في مستويات الزنك قد يستفيدون من هذه المكمّلات، فقد لوحظ في دراسةٍ نُشرت في مجلّة Sports Medicine أنّ الرياضيّين قد يكونون مُعرّضين للمعاناة من هذا النقص، وذلك بسبب طبيعة النظام الغذائيّ الذي يتّبعونه،[٤٩] ويجدر الذكر أنّ الدراسات قد اختلفت في تأثير الزنك في بناء العضلات، ففي دراسةٍ نُشرت في Journal of Exercise Physiology وشملت 27 لاعب كرة قدم وُجد أنّ تناولهم مُكمّلاتٍ تحتوي على الزنك قبل النوم يوميّاً ولمدّة 8 أسابيع زاد من قوّة العضلات لديهم، إلّا أنّ دراسةً أخرى نُشرت في Journal of the International Society of Sports Nutrition وشملت 42 رياضيّاً وجدت أنّ تناولهم لمكمّلات الزنك يوميّاً قبل النوم مدة أسابيع لم تعزز الأداء الرياضي أو قوة العضلات لديهم.[٥٠] وبناءً على ذلك فما زالت هناك حاجةٌ لمزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير الزنك في بناء العضلات.[٤٨] هل الزنك مفيد للتخسيس يعاني العديد من الأشخاص في العالم من مشكلة السمنة، وقد أشارت بعض الدراست الحديثة والأوليّة أنّ الزنك قد يؤثر في بعض مؤشرات السمنة، ولكن ليست هناك أدلةٌ كافيةٌ لتأكيد ذلك، ولذلك فما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة تأثير الزنك في خسارة الوزن.[٥١] نبذة عامة حول الزنك يُعدُّ الزّنك من المعادن الأساسيّة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه العديدة؛ إذ إنَّه يدخُل في عمليّة بناء البروتينات، ودعم نموّ الجسم، وتصنيع الأحماض النووية، مثل الحمض النوويِّ الصبغيِّ (بالإنجليزية: DNA)، وتفاعل الإنزيمات، وتعزيز الجهاز المناعيِّ، والتئام الجروح، كما أنَّه يدخل في عمليَّة التعبير الجينيِّ (بالإنجليزيَّة: Gene expression)، ولا يُمكن للجسم أن يُنتج هذا المعدن، لذا يجب الحصول عليه من مصادره الطبيعية، أو من مُكمّلاته الغذائية،[٥٢][٥٣] ومن الجدير بالذِّكر أنَّ نقص عنصر الزِّنك في الجسم يجعله عُرضةً للإصابة بالعديد من الأمراض.[١٩]

        فوائد الزنك هناك العديد من الفوائد التي يوفرها الزنك للجسم، ونذكر منها ما يأتي:[١] تنظيم جهاز المناعة. التقليل من الإصابة بالإسهال. التأثير في تواصل الخلايا العصبيّة، وبالتالي فإنّ له دوراً مُهمّاً في التعليم وتقوية الذاكرة. علاج نزلات البرد. المحافظة على سلامة البشرة. تحفيز التئام الجروح. خفض خطر الإصابة بالأمراض المتعلقة بتقدم العمر. تعزيز الخصوبة، والوقاية من العقم.


        تعليق

        يعمل...
        X