ما فائدة الزنك لجسم الانسان
فوائد الزنك حسب درجة الفعالية يُقدِّم عنصر الزِّنك العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وتنقسم هذه الفوائد تِبعاً لدرجة فعاليَّته، كما يأتي: فعّال (Effective) تحسين حالات نقص الزنك في الجسم: أو ما يُعرّف بنقص الزِّنك؛ حيث تبيَّن أنَّ الأشخاص الذين يعانون من انخفاضٍ في مستويات الزنك هم الأكثر استفادةً من مُكمِّلاته،[١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ خطر الإصابة بنقص الزِّنك يرتفع لدى الأفراد الذين يُعانون من سوء التغذية، وأمراض الأمعاء الالتهابيّة (بالإنجليزيَّّة: Inflammatory bowel disease)، ومتلازمة سوء الامتصاص (بالإنجليزيَّة: Malabsorption syndromes)، بالإضافة إلى مُدمني الكحول.
غالباً فعال (Likely Effective) التخفيف من الإسهال لدى المرأة والطفل: يُمكن لمُكمّلات الزنك أن تساعد على تقليل حدّة الإسهال لدى الطفل والمرأة، وفترة الإصابة به،[٣] وقد أوضحت منظّمة الصحّة العالميَّة أنَّ مُكمّلات الزنك، إلى جانب معالجة الجفاف عن طريق الفم (بالإنجليزيّة: Oral rehydration) لتعويض السوائل، والأملاح المفقودة يمكن أن يخفف من حالة الإسهال لدى الأطفال،[٤] بالإضافة إلى ذلك تبيَّن أنَّ استهلاك النِّساء اللّواتي تُعانينَ من سوء التَّغذية أثناء الحمل لعنصر الزِّنك، مدَّة شهرٍ واحدٍ بعد الولادة، يُقلل من إصابة الأطفال الرُضَّع بالإسهال خلال السنة الأولى من حياتهم.[٥] التخفيف من أعراض مرض التَنكُّس الكبديِّ: أو ما يُعرف بداء ويلسون (بالإنجليزيَّة: Wilson's disease)، وهو اضطرابٌ وراثيٌّ ينتجُ عن تجمُّع النُّحاس في أنسجةِ أعضاءٍ مُعيَّنةٍ من الجسم، مثل: الكبد، والعينين، والدِّماغ، ويحدث ذلك بسبب طفرةٍ في إحدى الجينات التي تنقل النحاس من الكبد إلى أجزاء أخرى من الجسم، وقد تؤدّي هذه الطفرة إلى تراكُم النُّحاس إلى مستوياتٍ سامّةٍ تضرُّ أنسجة الجسم وأعضاءه المختلفة، وعلى الرغم من أنَّ أعراض مرض ويلسون تظهر عادةً بين الأشخاص خلال عمر 6-45 سنة؛ إلّا أنَّها تبدأ غالباً في سنوات المُراهقة، ومن هذه الأعراض؛ الاكتئاب، والقلق، وصعوبة المشي، وتقلُّب المزاج، إضافةً إلى مشاكل النُّطق، والرّعاش (بالإنجليزيَّة: Tremor)، وغيرها،[٦][٧] ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الأعراض تختلف من شخصٍ إلى آخر، وبالتّالي فإنَّ المضاعفات والاستجابة للعلاج، تختلف أيضاً، وتهدف السيطرة على هذا المرض لدى الأفراد الذين تظهر عليهم الأعراض إلى التقليل من مخزون النّحاس، والحفاظ على الوظائف العصبيّة، ووظائف الكبد، والكلى، بالإضافة إلى تقليل المُضاعفات النّاتجة عن المرض، والنّاتجة عن الأدوية المُستخدمَة لعلاجه، أمّا مرضى ويلسون الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض فيهدفُ علاجُهم إلى منع تراكم النُّحاس، والتقليل من مُستوياته في الجسم.[٨] وقد أشارت مؤسّسة الغذاء والدَّواء الأمريكيَّة إلى أنَّ عنصر الزِّنك يُثبِّط امتصاص النُّحاس، ويُعزِّز بروتين الخلايا المعويَّة المعروف باسم ميتالوثيونين (بالإنجليزيّة: Metallothionein)،[٧] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة The Journal of Laboratory and Clinical Medicine، استمرّتْ مدَّة عشر سنواتٍ، أظهرت نتائجها أنّ استخدام الزنك كان مفيداً للمُصابين بمرض ويلسون، كما أظهرَتْ سُميَّةً مُنخفضةً لاستخدامه.[٩] احتمالية فعاليته (Possibly Effective) المساعدة على التخفيف من التهاب الجلد النهائيّ المعويّ: (بالإنجليزيّة: Acrodermatitis Enteropathica)، والذي يُعرف بأنَّه خللٌ وراثيٌّ يحدث نتيجة اضطرابٍ في عمليّات الأيض، ممّا يؤثِّر في امتصاص عنصر الزِّنك، ويتمثّل هذا المرض بالتهاب الجلد، وخللٍ في النموّ، بالإضافة إلى الإسهال، وداء الثعلبة (بالإنجليزيّة: Alopecia)، وقد أظهر استخدام مُكمِّلات الزِّنك على المدى الطويل فائدةً في التقليل من أعراض التهاب الجلد النهائيّ المعويّ على الرُّغم من إمكانيّة حدوث انتكاساتٍ، ويمكن للمصابين بهذه الحالة تناول الزِّنك عبر الفم بأشكاله المختلفة، مثل: كبريتات الزّنك، وغيرها، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه ينبغي زيادة الجرعات المُتناولَة في بعض الحالات؛ كفترة الحمل، والمراهقة، كما يجب متابعة مستويات الزنك والنحاس لدى هؤلاء المرضى بانتظام.[١٠] التأخير من احتماليّة الإصابة بمرض التنكُّس البقعيّ المرتبط بالسِّن: (بالإنجليزيّة: Age-Related Macular Degeneration)، والذي يُعرَف اختصاراً بـ AMD، إذ يمكن لاستخدام الزِّنك، إلى جانب مُضادّات الأكسدة، والفيتامينات، أن يُؤخِّر من تطور التنكّس البقعي في الحالات المتقدّمة، كما يُمكن أن يُساعد في المحافظة على الرؤية مدَّةً أطول في الحالات المُتوسِّطة، أو المُتقدِّمة، في إحدى العينين، وأُجريت دراسة نُشرت في مجلة Archives of Ophthalmology عام 2001، حول أمراض العين المرتبطة بالعمر، وأظهرت النتائج أنّ تناوُل جرعاتٍ عاليةٍ يومياً من الزنك، والبيتا كاروتين، وفيتامين ج، والنحاس، يمكن أن يُؤخِّر تطوُّر مرض التنكُّس البقعيّ المرتبط بالسِّن،[١١] ومن جهة أُخرى، فقد أظهرت دراسة أُخرى نُشرت في مجلة Ophthalmology عام 2012، أنَّ خفْض كميّة الزِّنك، واستبدال البيتا كاروتين بكلٍ من الزيازانثين، واللوتين، لم يُظهر تغيُّراتٍ في تطوّر مرض التنكّس البقعيّ.[١٢] التحسين من أعراض القهم العصبيّ: أو ما يُعرف بفقدان الشهيَّة العُصابيّ (بالإنجليزيّة: Anorexia Nervosa)، وهي حالةٌ مرضيَّةٌ يُصابُ فيها الشّخص باضطرابٍ في الأكل، والذي يُؤدِّي إلى انخفاض الوزن بشكلٍ غير طبيعيّ، والشعور بالخوف الشديد من زيادة الوزن،[١٣] ومن المثير للاهتمام أنَّ العديد من الدِّراسات الحيوانيّة، والبشريَّة، أظهرتْ ارتباطاً بين كلٍّ من نقص عنصر الزِّنك في الجسم، وحدوث اضطرابات الأكل، والسُّلوك؛ ومن الأعراض المرتبطة بهذا النقص: الإصابة بضعفٍ في كلٍّ من التعلُّم، والانتباه، والنَّشاط الحركيّ، والذّاكرة، بالإضافة إلى تأثيره في التنظيم العاطفيّ (بالإنجليزيّة: Emotional regulation)، كما أنَّ التوتُّر الشديد، وارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، والإفراط في اتّباع الحميات الغذائية، والإفراط في أداء التمارين الرياضية لدى الإناث تحديداً في مرحلة المراهقة، تؤثر في نسبة الزِّنك في الجسم، ممّا قد يزيد من خطر الإصابة باضطراب الأكل، وقد أشارتْ العديد من الدِّراسات إلى أنّ مُكمِّلات الزِّنك قد تساهم في تعزيز الشِّفاء من القهم العصبيِّ، عبر دعم زيادة الوزن، وتحسين الحالة المزاجيّة،[١٤] وقد أُجريَتْ دراسةٌ في مجلة Acta Psychiatrica Scandinavica، شملت مجموعةً من الإناث المُصابات بفقدان الشهية العصابي، واللواتي تتراوح أعمارهنَّ بين 16 إلى 26 عاماً، وأظهرت النتائج أنَّ استهلاكهنَّ لمُكمّلات الزنك زاد من وزنهنَّ بما نسبته 15% لدى معظمهنّ، كما لم يقلّ وزنهنَّ أثناء استهلاك الزنك.[١٥]
فوائد الزنك حسب درجة الفعالية يُقدِّم عنصر الزِّنك العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وتنقسم هذه الفوائد تِبعاً لدرجة فعاليَّته، كما يأتي: فعّال (Effective) تحسين حالات نقص الزنك في الجسم: أو ما يُعرّف بنقص الزِّنك؛ حيث تبيَّن أنَّ الأشخاص الذين يعانون من انخفاضٍ في مستويات الزنك هم الأكثر استفادةً من مُكمِّلاته،[١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ خطر الإصابة بنقص الزِّنك يرتفع لدى الأفراد الذين يُعانون من سوء التغذية، وأمراض الأمعاء الالتهابيّة (بالإنجليزيَّّة: Inflammatory bowel disease)، ومتلازمة سوء الامتصاص (بالإنجليزيَّة: Malabsorption syndromes)، بالإضافة إلى مُدمني الكحول.
غالباً فعال (Likely Effective) التخفيف من الإسهال لدى المرأة والطفل: يُمكن لمُكمّلات الزنك أن تساعد على تقليل حدّة الإسهال لدى الطفل والمرأة، وفترة الإصابة به،[٣] وقد أوضحت منظّمة الصحّة العالميَّة أنَّ مُكمّلات الزنك، إلى جانب معالجة الجفاف عن طريق الفم (بالإنجليزيّة: Oral rehydration) لتعويض السوائل، والأملاح المفقودة يمكن أن يخفف من حالة الإسهال لدى الأطفال،[٤] بالإضافة إلى ذلك تبيَّن أنَّ استهلاك النِّساء اللّواتي تُعانينَ من سوء التَّغذية أثناء الحمل لعنصر الزِّنك، مدَّة شهرٍ واحدٍ بعد الولادة، يُقلل من إصابة الأطفال الرُضَّع بالإسهال خلال السنة الأولى من حياتهم.[٥] التخفيف من أعراض مرض التَنكُّس الكبديِّ: أو ما يُعرف بداء ويلسون (بالإنجليزيَّة: Wilson's disease)، وهو اضطرابٌ وراثيٌّ ينتجُ عن تجمُّع النُّحاس في أنسجةِ أعضاءٍ مُعيَّنةٍ من الجسم، مثل: الكبد، والعينين، والدِّماغ، ويحدث ذلك بسبب طفرةٍ في إحدى الجينات التي تنقل النحاس من الكبد إلى أجزاء أخرى من الجسم، وقد تؤدّي هذه الطفرة إلى تراكُم النُّحاس إلى مستوياتٍ سامّةٍ تضرُّ أنسجة الجسم وأعضاءه المختلفة، وعلى الرغم من أنَّ أعراض مرض ويلسون تظهر عادةً بين الأشخاص خلال عمر 6-45 سنة؛ إلّا أنَّها تبدأ غالباً في سنوات المُراهقة، ومن هذه الأعراض؛ الاكتئاب، والقلق، وصعوبة المشي، وتقلُّب المزاج، إضافةً إلى مشاكل النُّطق، والرّعاش (بالإنجليزيَّة: Tremor)، وغيرها،[٦][٧] ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الأعراض تختلف من شخصٍ إلى آخر، وبالتّالي فإنَّ المضاعفات والاستجابة للعلاج، تختلف أيضاً، وتهدف السيطرة على هذا المرض لدى الأفراد الذين تظهر عليهم الأعراض إلى التقليل من مخزون النّحاس، والحفاظ على الوظائف العصبيّة، ووظائف الكبد، والكلى، بالإضافة إلى تقليل المُضاعفات النّاتجة عن المرض، والنّاتجة عن الأدوية المُستخدمَة لعلاجه، أمّا مرضى ويلسون الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض فيهدفُ علاجُهم إلى منع تراكم النُّحاس، والتقليل من مُستوياته في الجسم.[٨] وقد أشارت مؤسّسة الغذاء والدَّواء الأمريكيَّة إلى أنَّ عنصر الزِّنك يُثبِّط امتصاص النُّحاس، ويُعزِّز بروتين الخلايا المعويَّة المعروف باسم ميتالوثيونين (بالإنجليزيّة: Metallothionein)،[٧] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة The Journal of Laboratory and Clinical Medicine، استمرّتْ مدَّة عشر سنواتٍ، أظهرت نتائجها أنّ استخدام الزنك كان مفيداً للمُصابين بمرض ويلسون، كما أظهرَتْ سُميَّةً مُنخفضةً لاستخدامه.[٩] احتمالية فعاليته (Possibly Effective) المساعدة على التخفيف من التهاب الجلد النهائيّ المعويّ: (بالإنجليزيّة: Acrodermatitis Enteropathica)، والذي يُعرف بأنَّه خللٌ وراثيٌّ يحدث نتيجة اضطرابٍ في عمليّات الأيض، ممّا يؤثِّر في امتصاص عنصر الزِّنك، ويتمثّل هذا المرض بالتهاب الجلد، وخللٍ في النموّ، بالإضافة إلى الإسهال، وداء الثعلبة (بالإنجليزيّة: Alopecia)، وقد أظهر استخدام مُكمِّلات الزِّنك على المدى الطويل فائدةً في التقليل من أعراض التهاب الجلد النهائيّ المعويّ على الرُّغم من إمكانيّة حدوث انتكاساتٍ، ويمكن للمصابين بهذه الحالة تناول الزِّنك عبر الفم بأشكاله المختلفة، مثل: كبريتات الزّنك، وغيرها، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه ينبغي زيادة الجرعات المُتناولَة في بعض الحالات؛ كفترة الحمل، والمراهقة، كما يجب متابعة مستويات الزنك والنحاس لدى هؤلاء المرضى بانتظام.[١٠] التأخير من احتماليّة الإصابة بمرض التنكُّس البقعيّ المرتبط بالسِّن: (بالإنجليزيّة: Age-Related Macular Degeneration)، والذي يُعرَف اختصاراً بـ AMD، إذ يمكن لاستخدام الزِّنك، إلى جانب مُضادّات الأكسدة، والفيتامينات، أن يُؤخِّر من تطور التنكّس البقعي في الحالات المتقدّمة، كما يُمكن أن يُساعد في المحافظة على الرؤية مدَّةً أطول في الحالات المُتوسِّطة، أو المُتقدِّمة، في إحدى العينين، وأُجريت دراسة نُشرت في مجلة Archives of Ophthalmology عام 2001، حول أمراض العين المرتبطة بالعمر، وأظهرت النتائج أنّ تناوُل جرعاتٍ عاليةٍ يومياً من الزنك، والبيتا كاروتين، وفيتامين ج، والنحاس، يمكن أن يُؤخِّر تطوُّر مرض التنكُّس البقعيّ المرتبط بالسِّن،[١١] ومن جهة أُخرى، فقد أظهرت دراسة أُخرى نُشرت في مجلة Ophthalmology عام 2012، أنَّ خفْض كميّة الزِّنك، واستبدال البيتا كاروتين بكلٍ من الزيازانثين، واللوتين، لم يُظهر تغيُّراتٍ في تطوّر مرض التنكّس البقعيّ.[١٢] التحسين من أعراض القهم العصبيّ: أو ما يُعرف بفقدان الشهيَّة العُصابيّ (بالإنجليزيّة: Anorexia Nervosa)، وهي حالةٌ مرضيَّةٌ يُصابُ فيها الشّخص باضطرابٍ في الأكل، والذي يُؤدِّي إلى انخفاض الوزن بشكلٍ غير طبيعيّ، والشعور بالخوف الشديد من زيادة الوزن،[١٣] ومن المثير للاهتمام أنَّ العديد من الدِّراسات الحيوانيّة، والبشريَّة، أظهرتْ ارتباطاً بين كلٍّ من نقص عنصر الزِّنك في الجسم، وحدوث اضطرابات الأكل، والسُّلوك؛ ومن الأعراض المرتبطة بهذا النقص: الإصابة بضعفٍ في كلٍّ من التعلُّم، والانتباه، والنَّشاط الحركيّ، والذّاكرة، بالإضافة إلى تأثيره في التنظيم العاطفيّ (بالإنجليزيّة: Emotional regulation)، كما أنَّ التوتُّر الشديد، وارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، والإفراط في اتّباع الحميات الغذائية، والإفراط في أداء التمارين الرياضية لدى الإناث تحديداً في مرحلة المراهقة، تؤثر في نسبة الزِّنك في الجسم، ممّا قد يزيد من خطر الإصابة باضطراب الأكل، وقد أشارتْ العديد من الدِّراسات إلى أنّ مُكمِّلات الزِّنك قد تساهم في تعزيز الشِّفاء من القهم العصبيِّ، عبر دعم زيادة الوزن، وتحسين الحالة المزاجيّة،[١٤] وقد أُجريَتْ دراسةٌ في مجلة Acta Psychiatrica Scandinavica، شملت مجموعةً من الإناث المُصابات بفقدان الشهية العصابي، واللواتي تتراوح أعمارهنَّ بين 16 إلى 26 عاماً، وأظهرت النتائج أنَّ استهلاكهنَّ لمُكمّلات الزنك زاد من وزنهنَّ بما نسبته 15% لدى معظمهنّ، كما لم يقلّ وزنهنَّ أثناء استهلاك الزنك.[١٥]
تعليق