يستثني فقط أفلام المخرجين المستقلين من الدولتين
«برلين السينمائي» يمنع التواجد الروسي والإيراني في دورته الـ73
برلين ـ «سينماتوغراف»
أصدر مهرجان برلين السينمائي، بيانًا يرى فيه تبنيه نفس السياسة التي استخدمتها العام الماضي عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، والجانب الجديد يتعلق بإيران بعد موجة الاحتجاجات والاعتقالات التي اندلعت في سبتمبر بمقتل محساء أميني البالغة من العمر 22 عامًا بزعم ارتدائها الحجاب الفضفاض، وتسبب ذلك في مقتل أكثر من 500 مدني على يد قوات الأمن الحكومية.
ومثل كان والبندقية، لا يمنع برلين السينمائي أفلام المخرجين الروس والإيرانيين المستقلين من المشاركة في المهرجان.
وعلى سبيل المثال، فيلم "The Siren" للمخرج الإيراني سيبيد فارسي المقيم في باريس، وهو رسوم متحركة تدور أحداثه في عاصمة النفط الإيرانية، عبدان، في عام 1980، عندما كانت المدينة تحت الحصار العراقي، سيفتح قسم بانوراما متطورة في برلين.
وشدد المهرجان، على أن الكيانات السينمائية الحكومية الإيرانية مثل مؤسسة فارابي للسينما، أكبر كيان سينمائي وطني في إيران والذي كان يحضر معرض برلين منذ سنوات، لن يكون حاضرًا هذا العام.
وفيما يلي البيان الكامل لمهرجان برلين السينما:
تدين برلينالة بشدة الحرب العدوانية المستمرة التي تشنها روسيا، والتي تنتهك القانون الدولي، وتعرب عن تضامنها مع الشعب في أوكرانيا وجميع الذين يناضلون ضد هذه الحرب.
كما يقف المهرجان مع المتظاهرين الشجعان في إيران وهم يدافعون عن أنفسهم ضد نظام عنيف وغير ديمقراطي.
وفي إطار التعبير عن هذا التضامن، لن يستثني المهرجان صانعي الأفلام أو الفنانين أو ممثلي الصناعة أو الصحفيين بسبب جنسيتهم الروسية أو الإيرانية.
ولن يمنح المهرجان الاعتمادات أو يسمح بالعروض التقديمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي 73 للعاملين في المؤسسات أو الشركات أو وسائل الإعلام الرسمية الوطنية أو التي تسيطر عليها الدولة، أو للأشخاص ووسائل الإعلام الداعمة لتلك الأنظمة.
تمتد الدورة الثالثة والسبعون لمهرجان برلين السينمائي في الفترة من 16 إلى 26 فبراير، بينما يستمر مهرجان السينما الأوروبية في الفترة من 16 إلى 22 فبراير.
«برلين السينمائي» يمنع التواجد الروسي والإيراني في دورته الـ73
برلين ـ «سينماتوغراف»
أصدر مهرجان برلين السينمائي، بيانًا يرى فيه تبنيه نفس السياسة التي استخدمتها العام الماضي عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، والجانب الجديد يتعلق بإيران بعد موجة الاحتجاجات والاعتقالات التي اندلعت في سبتمبر بمقتل محساء أميني البالغة من العمر 22 عامًا بزعم ارتدائها الحجاب الفضفاض، وتسبب ذلك في مقتل أكثر من 500 مدني على يد قوات الأمن الحكومية.
ومثل كان والبندقية، لا يمنع برلين السينمائي أفلام المخرجين الروس والإيرانيين المستقلين من المشاركة في المهرجان.
وعلى سبيل المثال، فيلم "The Siren" للمخرج الإيراني سيبيد فارسي المقيم في باريس، وهو رسوم متحركة تدور أحداثه في عاصمة النفط الإيرانية، عبدان، في عام 1980، عندما كانت المدينة تحت الحصار العراقي، سيفتح قسم بانوراما متطورة في برلين.
وشدد المهرجان، على أن الكيانات السينمائية الحكومية الإيرانية مثل مؤسسة فارابي للسينما، أكبر كيان سينمائي وطني في إيران والذي كان يحضر معرض برلين منذ سنوات، لن يكون حاضرًا هذا العام.
وفيما يلي البيان الكامل لمهرجان برلين السينما:
تدين برلينالة بشدة الحرب العدوانية المستمرة التي تشنها روسيا، والتي تنتهك القانون الدولي، وتعرب عن تضامنها مع الشعب في أوكرانيا وجميع الذين يناضلون ضد هذه الحرب.
كما يقف المهرجان مع المتظاهرين الشجعان في إيران وهم يدافعون عن أنفسهم ضد نظام عنيف وغير ديمقراطي.
وفي إطار التعبير عن هذا التضامن، لن يستثني المهرجان صانعي الأفلام أو الفنانين أو ممثلي الصناعة أو الصحفيين بسبب جنسيتهم الروسية أو الإيرانية.
ولن يمنح المهرجان الاعتمادات أو يسمح بالعروض التقديمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي 73 للعاملين في المؤسسات أو الشركات أو وسائل الإعلام الرسمية الوطنية أو التي تسيطر عليها الدولة، أو للأشخاص ووسائل الإعلام الداعمة لتلك الأنظمة.
تمتد الدورة الثالثة والسبعون لمهرجان برلين السينمائي في الفترة من 16 إلى 26 فبراير، بينما يستمر مهرجان السينما الأوروبية في الفترة من 16 إلى 22 فبراير.