من هو جان جاك روسو - Jean-Jacques Rousseau
جان جاك روسو فيلسوف وكاتب وملحن عاش في القرن الثامن عشر، من أشهر أعماله العقد الاجتماعي.
السيرة الذاتية لـ جان جاك روسو
كان جان جاك روسو فيلسوفًا وكاتبًا وملحنًا من مواليد سويسرا في القرن الثامن عشر، فقد والدته بعد ولادته بفترة وجيزة، ورباه والده في حي الحرفيين حتى سن العاشرة.
سافر إلى باريس واختار الكتابة في حياته المهنية، وعلى الرغم من اكتسابه الشهرة ككاتب ومؤلف في نهاية الثلاثينيات إلا أنه أطلق العديد من الأعمال اللاحقة مثل العقد الاجتماعي Social Contract وإميل Emile وهذا ما جعله يحصل على مكانةٍ في الأدب العالمي.
قضى أيامه الأخيرة متنقلًا من مكانٍ إلى آخر، وفي وقتٍ لاحق ألهمت أعماله أجيالًا من الإصلاحيين لإحداث تغييرات في النظم السياسية لبلدانهم.
بدايات جان جاك روسو
كان جان جاك روسو ابن اسحاق روسو الذي جاء من عائلة من الطبقة المتوسطة من صناع الساعات.
وكانت والدته سوزان برنارد روسو من عائلة من الطبقة العليا. بعد تسعة أيام من ولادة ابنها الأصغر، جان جاك، توفيت سوزان بسبب الحمى. بعد ذلك، باع والده المنزل وخرج من منطقة الطبقة العليا، واستقروا في حي الحرفيين.
نتيجة الحياة بين الحرفيين تعلم جان جاك احترام تجارتهم، ولكنه في الوقت ذاته رأى أن الحرفيين متحيزين ضد الطبقة المتميزة التي تدير الدولة، وبالتالي فهو تربي ضمن بيئة تحوي سياسة الطبقية.
من غير المعروف أين ومتى بدأ تعليمه، ولكنه في وقتٍ لاحق أشار إلى أن والده غرس فيه محبة القراءة، وكان يقرأ له قصص المغامرات طوال الليل.
بدأ في وقتٍ لاحق بدراسة مجموعة من الكتب الكلاسيكية والحديثة القديمة وفي سن السادسة عرض على جان جاك أعمال بلوتارخ وهو كاتب السيرة الذاتية والمقال اليوناني، وبحلول سن الثامنة كان يعرف أعماله عن ظهر قلب.
كان مولعًا بشكل خاص بـLives of the Noble Greeks and Romans، وبينما كان والده يصنع الساعات، كان الشاب جان جاك يقرأها في كثير من الأحيان، ويمثل الشخصيات التي كان يقرأ عنها.
تغيرت الحياة بشكلٍ كبير في سن العاشرة، عندما تركه والده وهرب من جنيف لتجنب السجن، وبعد ذلك، تحملت عائلة والدته مسؤوليته، فأرسلته بعيدًا لمدة عامين للالتحاق بوزير كالفيني في قرية تقع خارج جنيف.
في سن الثالثة عشرة، تم تعيينه متدربًا عند نقاش، وكان يعاقبه بشدة على مزحاته الطفولية. وانتهت مشاكله في مساء يوم أحد في آذار/ مارس 1728، حين عاد في وقت متأخر من مسيرة المساء ووجدت أبواب المدينة مغلقة.
بدلًا من الانتظار هناك حتى الصباح واستئناف مهامه مع النقش، قرر جان جاك روسو البالغ من العمر 16 عامًا محاولة حظه في مكانٍ آخر وانتقل إلى سافوي المجاورة.
في سافوي عاش روسو مع امرأة كاثوليكية تبلغ 29 من العمر/ كانت امرأةً رائعة مع ذوق رفيع في الفنون والأدب وروسو كان يتأثر بها بسهولة.
قضى وقتًا كبيرًا يبحث عن وظيفة ولكن دون جدوى فانتقل إلى أنيسي.
كان يقرأ كثيرًا وأثناء قراءته كان ينتقد بعناية، كما أجرى تجارب علمية وأجرى ملاحظات فلكية وفي الموسيقى درس أعمالًا عالمية.
حياة جان جاك روسو الشخصية
في عام 1745 التقى جان جاك روسو مع ماري-تيريز ليفاسور التي كانت تعمل في التنظيف في فندق سانت كوينتين، وهو المكان الذي كان روسو يتناول به وجباته.
عاشا معًا حتى وفاة روسو، وقالت أنها أنجبت منه خمسة أطفال، ولكنه لم يتواجد أيًا من أطفاله في حفل الزفاف غير الشرعي الذي أقامه.
حقائق عن جان جاك روسو
اعترافات روسو في سيرته الذاتية أسست للسيرة الذاتية الحديثة؛ فقبل روسو لم يكن الكثير من الشخصيات العامة على استعداد لتسريب معلومات حول التفاصيل الحميمة لحياتهم الخاصة، ندمهم، رغباتهم، أعمق وأعمق أسرارهم.
اشتهر روسو كثيرًا لكتابته العقد الاجتماعي حيث لم يتم فهمه بشكلٍ صحيح وخاصة الكلمات التي افتتح فيها روسو هذا العمل وهي: يولد الانسان حرًا ويوجد الانسان مقيدًا في كل مكان، وكان هنالك خلاف شعبي على تفسير السلاسل التي لم يقصد بها روسو أنها سيئة بل هي تضمن حرية الرجل، وروسو رأى سلاسل كلمة مجازية تربطنا جميعًا كجزء من الإرادة العامة.
ساهم روسو في الموسيقى وكتب عدة إدخالات حول المواضيع الموسيقية، وكتب مقالات عن عمل دينيس ديديروت الكبير في التنوير الفرنسي الموسوعة.
في عام 1750 وجه روسو انتباه الجمهور إلى مقال يقول إن الفنون والعلوم لم تجعل الناس أكثر أخلاقية في وضع مستقيم، ومن المفارقات – بالنظر إلى أنه قد كتب مقالات لموسوعة ديديروت عن الموسيقى، وحتى كتب أوبرا "قرية لوديفين دو" عام 1745- ناقش روسو، في أول خطاب عام 1750 حظر الموسيقى والمسرح، وأدى ذلك إلى مفهوم روسو عن الوحشية النبيلة وهي فكرة مركزية لعقده الاجتماعي، هذا الرأي ليس فقط يتطلع إلى حلم الرومانسيين للطفولة كوقتٍ أنقى من الحياة لأنه غير متحمس للحقائق المادية أكثر من الوجود، ولكن أيضًا يساعد على شرح حجة روسو في أول خطاب أن والفنون والعلوم تفسد المؤثرات، لأنها أخذت الإنسان بعيدًا عن هذه الحالة الأنقى
انفوغرافيك
- الاسم الكامل
جان جاك روسو - الاسم باللغة الانجليزية
Jean-Jacques Rousseau - الوظائف
فيلسوف , كاتب , ملحن - تاريخ الميلاد
28 يونيو 1712 - تاريخ الوفاة
Invalid Date - الجنسية
سويسرية - مكان الولادة
سويسرا , جنيف
- البرج
السرطان
جان جاك روسو فيلسوف وكاتب وملحن عاش في القرن الثامن عشر، من أشهر أعماله العقد الاجتماعي.
السيرة الذاتية لـ جان جاك روسو
كان جان جاك روسو فيلسوفًا وكاتبًا وملحنًا من مواليد سويسرا في القرن الثامن عشر، فقد والدته بعد ولادته بفترة وجيزة، ورباه والده في حي الحرفيين حتى سن العاشرة.
سافر إلى باريس واختار الكتابة في حياته المهنية، وعلى الرغم من اكتسابه الشهرة ككاتب ومؤلف في نهاية الثلاثينيات إلا أنه أطلق العديد من الأعمال اللاحقة مثل العقد الاجتماعي Social Contract وإميل Emile وهذا ما جعله يحصل على مكانةٍ في الأدب العالمي.
قضى أيامه الأخيرة متنقلًا من مكانٍ إلى آخر، وفي وقتٍ لاحق ألهمت أعماله أجيالًا من الإصلاحيين لإحداث تغييرات في النظم السياسية لبلدانهم.
بدايات جان جاك روسو
كان جان جاك روسو ابن اسحاق روسو الذي جاء من عائلة من الطبقة المتوسطة من صناع الساعات.
وكانت والدته سوزان برنارد روسو من عائلة من الطبقة العليا. بعد تسعة أيام من ولادة ابنها الأصغر، جان جاك، توفيت سوزان بسبب الحمى. بعد ذلك، باع والده المنزل وخرج من منطقة الطبقة العليا، واستقروا في حي الحرفيين.
نتيجة الحياة بين الحرفيين تعلم جان جاك احترام تجارتهم، ولكنه في الوقت ذاته رأى أن الحرفيين متحيزين ضد الطبقة المتميزة التي تدير الدولة، وبالتالي فهو تربي ضمن بيئة تحوي سياسة الطبقية.
من غير المعروف أين ومتى بدأ تعليمه، ولكنه في وقتٍ لاحق أشار إلى أن والده غرس فيه محبة القراءة، وكان يقرأ له قصص المغامرات طوال الليل.
بدأ في وقتٍ لاحق بدراسة مجموعة من الكتب الكلاسيكية والحديثة القديمة وفي سن السادسة عرض على جان جاك أعمال بلوتارخ وهو كاتب السيرة الذاتية والمقال اليوناني، وبحلول سن الثامنة كان يعرف أعماله عن ظهر قلب.
كان مولعًا بشكل خاص بـLives of the Noble Greeks and Romans، وبينما كان والده يصنع الساعات، كان الشاب جان جاك يقرأها في كثير من الأحيان، ويمثل الشخصيات التي كان يقرأ عنها.
تغيرت الحياة بشكلٍ كبير في سن العاشرة، عندما تركه والده وهرب من جنيف لتجنب السجن، وبعد ذلك، تحملت عائلة والدته مسؤوليته، فأرسلته بعيدًا لمدة عامين للالتحاق بوزير كالفيني في قرية تقع خارج جنيف.
في سن الثالثة عشرة، تم تعيينه متدربًا عند نقاش، وكان يعاقبه بشدة على مزحاته الطفولية. وانتهت مشاكله في مساء يوم أحد في آذار/ مارس 1728، حين عاد في وقت متأخر من مسيرة المساء ووجدت أبواب المدينة مغلقة.
بدلًا من الانتظار هناك حتى الصباح واستئناف مهامه مع النقش، قرر جان جاك روسو البالغ من العمر 16 عامًا محاولة حظه في مكانٍ آخر وانتقل إلى سافوي المجاورة.
في سافوي عاش روسو مع امرأة كاثوليكية تبلغ 29 من العمر/ كانت امرأةً رائعة مع ذوق رفيع في الفنون والأدب وروسو كان يتأثر بها بسهولة.
قضى وقتًا كبيرًا يبحث عن وظيفة ولكن دون جدوى فانتقل إلى أنيسي.
كان يقرأ كثيرًا وأثناء قراءته كان ينتقد بعناية، كما أجرى تجارب علمية وأجرى ملاحظات فلكية وفي الموسيقى درس أعمالًا عالمية.
حياة جان جاك روسو الشخصية
في عام 1745 التقى جان جاك روسو مع ماري-تيريز ليفاسور التي كانت تعمل في التنظيف في فندق سانت كوينتين، وهو المكان الذي كان روسو يتناول به وجباته.
عاشا معًا حتى وفاة روسو، وقالت أنها أنجبت منه خمسة أطفال، ولكنه لم يتواجد أيًا من أطفاله في حفل الزفاف غير الشرعي الذي أقامه.
حقائق عن جان جاك روسو
اعترافات روسو في سيرته الذاتية أسست للسيرة الذاتية الحديثة؛ فقبل روسو لم يكن الكثير من الشخصيات العامة على استعداد لتسريب معلومات حول التفاصيل الحميمة لحياتهم الخاصة، ندمهم، رغباتهم، أعمق وأعمق أسرارهم.
اشتهر روسو كثيرًا لكتابته العقد الاجتماعي حيث لم يتم فهمه بشكلٍ صحيح وخاصة الكلمات التي افتتح فيها روسو هذا العمل وهي: يولد الانسان حرًا ويوجد الانسان مقيدًا في كل مكان، وكان هنالك خلاف شعبي على تفسير السلاسل التي لم يقصد بها روسو أنها سيئة بل هي تضمن حرية الرجل، وروسو رأى سلاسل كلمة مجازية تربطنا جميعًا كجزء من الإرادة العامة.
ساهم روسو في الموسيقى وكتب عدة إدخالات حول المواضيع الموسيقية، وكتب مقالات عن عمل دينيس ديديروت الكبير في التنوير الفرنسي الموسوعة.
في عام 1750 وجه روسو انتباه الجمهور إلى مقال يقول إن الفنون والعلوم لم تجعل الناس أكثر أخلاقية في وضع مستقيم، ومن المفارقات – بالنظر إلى أنه قد كتب مقالات لموسوعة ديديروت عن الموسيقى، وحتى كتب أوبرا "قرية لوديفين دو" عام 1745- ناقش روسو، في أول خطاب عام 1750 حظر الموسيقى والمسرح، وأدى ذلك إلى مفهوم روسو عن الوحشية النبيلة وهي فكرة مركزية لعقده الاجتماعي، هذا الرأي ليس فقط يتطلع إلى حلم الرومانسيين للطفولة كوقتٍ أنقى من الحياة لأنه غير متحمس للحقائق المادية أكثر من الوجود، ولكن أيضًا يساعد على شرح حجة روسو في أول خطاب أن والفنون والعلوم تفسد المؤثرات، لأنها أخذت الإنسان بعيدًا عن هذه الحالة الأنقى
انفوغرافيك
تعليق