ما هو الشعر الوبري
تختلف أنواع الشعر التي تتوالى على جسد الإنسان بدءًا من كونه جنين، حتى وقت الولادة، وأخيرًا مرحلة البلوغ والتقدم في العمر، وفي الحالة الطبيعية، تتدرّج هذه الأنواع في الظهور، لكن في حالة ظهور إحداها في الوقت غير الطبيعي أو الملائم لوجودها، هنا يدق ناقوس الخطر، ويجب مراجعة الطبيب فورًا، وغالبًا ما يحدث ذلك بحالةٍ ليست مرضيةً تمامًا، ولكن يجب التماس فكرة عما يشير وجودها في الجسم، وإحدى هذه الحالات هي الشعر الوبري عند الأطفال، والذي يعتبر حالةً طبيعيةً بالطبع.
ما هو الشعر الوبري
الشعر الوبري، أو ما يسمى اللانوغو (Lanugo)، هو نوعٌ من الشعر الناعم، غير المصبوغ، يغطي جسم بعض الأطفال حديثي الولادة، وينتشر على جسد الطفل كله عدا الكفين والشفتين وباطن القدمين، وهو النوع الأول من الشعر الذي ينمو من بصيلات الشعر. عادةً ما ينمو في الشهر الرابع أو الخامس من الحمل، لكنه يتساقط خلال الشهر السابع أو الثامن. في بعض الحالات، يستمر في النمو، لكنه يتساقط خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة.
أهمية الشعر الوبري
للشعر الوبري أهميةٌ كبيرةٌ، خاصةً في مراحل الحمل، إذ يساهم في ربط الطلاء الجُبني (وهو مادةٌ بيضاء لزجة، تشبه الجُبن، تُغطي جلد الطفل حديث الولادة) بجلد الطفل، ويساعد في حماية البشرة ويمنع فقدان الماء، إضافة دوره إلى تدعيم المناعة الطبيعية والتنظيم الحراري لجسد الطفل. كما أنه يحمي الجنين من أي مادةٍ ضارةٍ في السائل الأمنيوسي مثل اليوريا. كل هذه الفوائد ناجمة عن ربط الطلاء الجُبني بجلد الطفل، بفضل الشعر الوبري، مما يبرز أهمية الشعر الوبري في نمو الجنين أثناء فترات الحمل المختلفة.
ينمو الشعر الوبري بدءًا من فروة الرأس، حول الأنف والحاجب والجبهة، ويستمر في الزحف من الرأس حتى أخمص القدمين (أسفل القدمين). تنتهي دورة الشعر الوبري في الفترة ما بين الأسبوع الثالث والثلاثين والأسبوع السادس والثلاثين من الحمل، ويبدأ في التساقط ليحل محله الشعر الزغبي، ومن ثمَّ الشعر النهائي، وهو الشعر الذي ينمو على فروة الرأس والإبط والأعضاء التناسلية.
في كثيرٍ من الأحيان، يبقى الشعر الوبري على أجساد 30% من الأطفال حديثي الولادة، ولكنه يتساقط بسرعةٍ. في بعض الحالات، قد يستمر وجود الشعر الوبري على جسد الطفل، ولكن عندما ينمو عند الشخص البالغ، فهذا مؤشرٌ على الإصابة بحالةٍ مرضيةٍ خطيرةٍ يجب علاجها.
.
كيف يمكن ازالة الشعر الوبري عند الأطفال
على الرغم من سقوط الشعر تلقائيًّا خلال عدة شهورٍ من الولادة، إلا أنّ هناك بعض الأمهات يفضلن إزالته في أسرع وقتٍ. ويمكن أن يفعلن ذلك بسهولةٍ بعدة طرقٍ:
.
مشاكل نمو اللانوغو عند البالغين
في كثيرٍ من الأحيان، يتشابه الشعر الوبري مع الزغب في الشكل، عند فحص المريض، يقوم الطبيب أو المختص بالكشف عن ما إذا هناك كان شعرٌ ناعمٌ بدأ بالنمو في الأماكن التي لم ينبت فيها من قبل أم لا، كالوجه أو اليدين مثلًا، فإذا وُجد شعر، هذا مؤشرٌ غير مطمئِنٍ، ويجب عندها أن تبدأ رحلة العلاج.
هناك بعض المؤشرات غير المطمئنة والمرتبطة بنمو اللانوغو، منها:
تختلف أنواع الشعر التي تتوالى على جسد الإنسان بدءًا من كونه جنين، حتى وقت الولادة، وأخيرًا مرحلة البلوغ والتقدم في العمر، وفي الحالة الطبيعية، تتدرّج هذه الأنواع في الظهور، لكن في حالة ظهور إحداها في الوقت غير الطبيعي أو الملائم لوجودها، هنا يدق ناقوس الخطر، ويجب مراجعة الطبيب فورًا، وغالبًا ما يحدث ذلك بحالةٍ ليست مرضيةً تمامًا، ولكن يجب التماس فكرة عما يشير وجودها في الجسم، وإحدى هذه الحالات هي الشعر الوبري عند الأطفال، والذي يعتبر حالةً طبيعيةً بالطبع.
ما هو الشعر الوبري
الشعر الوبري، أو ما يسمى اللانوغو (Lanugo)، هو نوعٌ من الشعر الناعم، غير المصبوغ، يغطي جسم بعض الأطفال حديثي الولادة، وينتشر على جسد الطفل كله عدا الكفين والشفتين وباطن القدمين، وهو النوع الأول من الشعر الذي ينمو من بصيلات الشعر. عادةً ما ينمو في الشهر الرابع أو الخامس من الحمل، لكنه يتساقط خلال الشهر السابع أو الثامن. في بعض الحالات، يستمر في النمو، لكنه يتساقط خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة.
أهمية الشعر الوبري
للشعر الوبري أهميةٌ كبيرةٌ، خاصةً في مراحل الحمل، إذ يساهم في ربط الطلاء الجُبني (وهو مادةٌ بيضاء لزجة، تشبه الجُبن، تُغطي جلد الطفل حديث الولادة) بجلد الطفل، ويساعد في حماية البشرة ويمنع فقدان الماء، إضافة دوره إلى تدعيم المناعة الطبيعية والتنظيم الحراري لجسد الطفل. كما أنه يحمي الجنين من أي مادةٍ ضارةٍ في السائل الأمنيوسي مثل اليوريا. كل هذه الفوائد ناجمة عن ربط الطلاء الجُبني بجلد الطفل، بفضل الشعر الوبري، مما يبرز أهمية الشعر الوبري في نمو الجنين أثناء فترات الحمل المختلفة.
ينمو الشعر الوبري بدءًا من فروة الرأس، حول الأنف والحاجب والجبهة، ويستمر في الزحف من الرأس حتى أخمص القدمين (أسفل القدمين). تنتهي دورة الشعر الوبري في الفترة ما بين الأسبوع الثالث والثلاثين والأسبوع السادس والثلاثين من الحمل، ويبدأ في التساقط ليحل محله الشعر الزغبي، ومن ثمَّ الشعر النهائي، وهو الشعر الذي ينمو على فروة الرأس والإبط والأعضاء التناسلية.
في كثيرٍ من الأحيان، يبقى الشعر الوبري على أجساد 30% من الأطفال حديثي الولادة، ولكنه يتساقط بسرعةٍ. في بعض الحالات، قد يستمر وجود الشعر الوبري على جسد الطفل، ولكن عندما ينمو عند الشخص البالغ، فهذا مؤشرٌ على الإصابة بحالةٍ مرضيةٍ خطيرةٍ يجب علاجها.
.
كيف يمكن ازالة الشعر الوبري عند الأطفال
على الرغم من سقوط الشعر تلقائيًّا خلال عدة شهورٍ من الولادة، إلا أنّ هناك بعض الأمهات يفضلن إزالته في أسرع وقتٍ. ويمكن أن يفعلن ذلك بسهولةٍ بعدة طرقٍ:
- استخدام زيت الزيتون وتدليك جسد الطفل بلطفٍ مرتين في اليوم.
- تدليك جسد الطفل قبل الاستحمام باستخدام عجينةٍ من الكركم والحليب ودقيق الحمص.
- استخدام عجينةٍ من القمح ودقيق الحمص وتدليك جسد الطفل بلطفٍ، هذا بدوره سيساعد على تنعيم جذور الشعر وإزالته بسهولةٍ.
.
مشاكل نمو اللانوغو عند البالغين
في كثيرٍ من الأحيان، يتشابه الشعر الوبري مع الزغب في الشكل، عند فحص المريض، يقوم الطبيب أو المختص بالكشف عن ما إذا هناك كان شعرٌ ناعمٌ بدأ بالنمو في الأماكن التي لم ينبت فيها من قبل أم لا، كالوجه أو اليدين مثلًا، فإذا وُجد شعر، هذا مؤشرٌ غير مطمئِنٍ، ويجب عندها أن تبدأ رحلة العلاج.
هناك بعض المؤشرات غير المطمئنة والمرتبطة بنمو اللانوغو، منها:
- اضطرابات الأكل: تشير بعض الدراسات إلى أنهكثيرًا ما يرتبط نمو الشعر الوبري عند البالغين باضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية. يمكننا القول أنّ الشعر الوبري من الأعراض الجلدية المرتبطة باضطرابات الأكل، وعادةً ما ينمو عندها في الظهر وعند الجزء العلوي من الجسم والساعدين أيضًا.
- السرطان: ترتبط بعض الأنواع من مرض السرطان بنمو الشعر الوبري، ولكن مثل هذه الحالات نادرة، ولكنها تحدث بالطبع. تشير إحدى الدراسات إلى أنّ الشعر الوبري قد نما لدى أحد مرضى سرطان البروستاتا، لكن هذا الشعر اختفى مع تعافي المريض. أشارت دراسةٌ أخرى أيضًا تعرض مريض بسرطان الرئة لنمو الشعر الوبري، لكن بالرغم من ذلك، إلا أنّ هذه المسألة صعبة الحسم، خاصةً وأنّ هذه الحالات فردية ومن الصعب تعميمها، فقد يكون الأمر مجرد صدفةٍ عابرة.
- الاضطرابات الهضمية: تشير إحدى الدراسات إلى وجود علاقة بين الاضطرابات الهضمية ونمو الشعر الوبري، إذ حدثت حالةٌ وحيدةٌ أيضًا، ويصعب تعميمها.