الكوليسترول النافع hdl
تعتبر نسبة الكوليسترول في الجسم من أهم الأمور التي يجب علينا الانتباه لها وخاصةً بعد سن العشرين، حيث يجب العمل على رفع مستوى الكوليسترول النافع وخفض مستوى الكوليسترول الضار ولكن ماذا يعني هذا؟
ما هو الكوليسترول
هو مادةٌ شمعيةٌ شبيهةٌ بالدهون وموجودةٌ في كافة خلايا جسم الإنسان، تتم صناعة هذه المادة في الكبد كما أنها موجودة في عدة أطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان، وهو أحد العناصر التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكلٍ صحيحٍ ولكن زيادة وجوده في الجسم تعرض الجسم لأخطار الإصابة بأمراض الشريان التاجي.
أنواع الكوليسترول
يوجد نوعان أساسيان من البروتينات الدهنية في الجسم؛ حيث تحتاج الدهون لأن ترتبط مع البروتينات لتتمكن من التحرك في الجسم، وهذان النوعان هما:
أهمية الكوليسترول النافع
يعمل الكوليسترول النافع hdl أو البروتينات الدهنية عالية الكثافة كما ذكرنا على نقل الدهون إلى الكبد، وبشكلٍ عامٍ لا يُعتبر الكوليسترول مادةً ضارةً في الحالة الطبيعية، فهو نوعٌ من الدهون الضرورية لاستقرار الخلايا، ويعتقد العلماء أن الكوليسترول النافع يعمل بطريقةٍ قد تقلل أخطار الإصابة بأمراض القلب، حيث يقوم الكوليسترول النافع بإزالة الكوليسترول الضار من الجسم وتقليل مستوياته، كما يقوم بنقله إلى الكبد لإعادة استخدامه ومعالجته.
يكون الكوليسترول النافع أيضًا بمثابة جدار حمايةٍ للأوعية الدموية، والتي قد تتعرض لتصلب الشرايين وبالتالي السكتات القلبية في حال عدم وجوده.
مستوى الكوليسترول النافع المثالي
يعتبر مستوى الكوليسترول النافع الأكبر من 60 ميلي غرام لكل ديسي ليتر جيدًا في الجسم، بينما يكون المستوى الأقل من 40 ميلي غرام لكل ديسي ليتر ليس مستوى جيدًا وهو منخفض، وبشكلٍ عامٍ فإن وجود نسب عالية منه يعتبر جيدًا للوقاية من أمراض القلب، وعلى العكس فإن نسبته المنخفضة ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
رفع مستوى الكوليسترول النافع في الجسم
يمكننا في حال كنا نعاني من مستويات كوليسترول نافع منخفضة العمل على زيادتها في الجسم عن طريق:
اختبار نسبة الكوليسترول في الجسم
في البداية يجب اختبار نسبة الكوليسترول في الجسم، حيث توصي جمعية القلب الأمريكية aha جميع الأشخاص الأكبر من 20 عامًا بإجراء فحص كوليسترول كل 4 إلى 6 سنوات تقريبًا.
كما توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بفحص نسبة الكوليسترول عند الأطفال بين 9 و11 سنة، وبشكلٍ عامٍ يجب الخضوع لاختبار الكوليسترول في كافة الأعمار تقريبًا للأشخاص الذين لديهم تاريخ طبي عائلي لأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول في الدم.
أفضل نسبة للكوليسترول
تقيس اختبارات الكوليسترول نسبته في الجسم بالميلي غرام لكل ديسي ليتر، ومعظمها تظهر في النتيجة نسبة الكوليسترول النافع والضار والكوليسترول الكلي، وإن نسبة الكوليسترول الأفضل تتناسب مع جسم الشخص بشكلٍ مباشرٍ، فلكل شخصٍ نسبة ملائمة له والتي تعتمد على عدة عوامل منها مستوى الدهون الثلاثية، والظروف الصحية للشخص، ونمط حياته، والتاريخ العائلي لأمراض القلب، وقد نشر المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم والمعاهد الوطنية للصحة إرشادات مساعدة حول نسب الكوليسترول:
تعتبر نسبة الكوليسترول في الجسم من أهم الأمور التي يجب علينا الانتباه لها وخاصةً بعد سن العشرين، حيث يجب العمل على رفع مستوى الكوليسترول النافع وخفض مستوى الكوليسترول الضار ولكن ماذا يعني هذا؟
ما هو الكوليسترول
هو مادةٌ شمعيةٌ شبيهةٌ بالدهون وموجودةٌ في كافة خلايا جسم الإنسان، تتم صناعة هذه المادة في الكبد كما أنها موجودة في عدة أطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان، وهو أحد العناصر التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكلٍ صحيحٍ ولكن زيادة وجوده في الجسم تعرض الجسم لأخطار الإصابة بأمراض الشريان التاجي.
أنواع الكوليسترول
يوجد نوعان أساسيان من البروتينات الدهنية في الجسم؛ حيث تحتاج الدهون لأن ترتبط مع البروتينات لتتمكن من التحرك في الجسم، وهذان النوعان هما:
- البروتينات الدهنية عالية الكثافة hdl: وهي ما يعرف بالكوليسترول النافع؛ لأنه يحمل الكوليسترول من أجزاء الجسم إلى الكبد ليقوم بإزالة الكوليسترول من الجسم.
- البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ldl: وهي ما يعرف بالكوليسترول الضار؛ حيث أن زيادتها في الجسم تسبب تكثف الكولسترول في الشرايين.
أهمية الكوليسترول النافع
يعمل الكوليسترول النافع hdl أو البروتينات الدهنية عالية الكثافة كما ذكرنا على نقل الدهون إلى الكبد، وبشكلٍ عامٍ لا يُعتبر الكوليسترول مادةً ضارةً في الحالة الطبيعية، فهو نوعٌ من الدهون الضرورية لاستقرار الخلايا، ويعتقد العلماء أن الكوليسترول النافع يعمل بطريقةٍ قد تقلل أخطار الإصابة بأمراض القلب، حيث يقوم الكوليسترول النافع بإزالة الكوليسترول الضار من الجسم وتقليل مستوياته، كما يقوم بنقله إلى الكبد لإعادة استخدامه ومعالجته.
يكون الكوليسترول النافع أيضًا بمثابة جدار حمايةٍ للأوعية الدموية، والتي قد تتعرض لتصلب الشرايين وبالتالي السكتات القلبية في حال عدم وجوده.
مستوى الكوليسترول النافع المثالي
يعتبر مستوى الكوليسترول النافع الأكبر من 60 ميلي غرام لكل ديسي ليتر جيدًا في الجسم، بينما يكون المستوى الأقل من 40 ميلي غرام لكل ديسي ليتر ليس مستوى جيدًا وهو منخفض، وبشكلٍ عامٍ فإن وجود نسب عالية منه يعتبر جيدًا للوقاية من أمراض القلب، وعلى العكس فإن نسبته المنخفضة ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
رفع مستوى الكوليسترول النافع في الجسم
يمكننا في حال كنا نعاني من مستويات كوليسترول نافع منخفضة العمل على زيادتها في الجسم عن طريق:
- استهلاك زيت الزيتون والذي يعتبر المصدر الوحيد للدهون غير المشبعة الأحادية التي تقلل بشكلٍ كبيرٍ خطر الإصابة بأمراض القلب.
- اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أو الكيتون، وهي أنظمة توفر الكثير من الفوائد الصحية للجسم بما في ذلك فقدان الوزن وانخفاض مستوى السكر في الدم.
- ممارسة الرياضة بشكلٍ دوريٍ وهي من أهم النشاطات لصحة القلب، وأظهرت الدراسات أن العديد من التمارين الرياضية تسهم في رفع مستوى الكوليسترول الحميد في الجسم.
- إضافة زيت جوز الهند إلى النظام الغذائي، حيث أظهرت الدراسات أن زيت جوز الهند قد يقلل من الشهية ويزيد من معدل الأيض ويساعد على حماية صحة الدماغ أيضًا.
- التوقف عن التدخين الذي يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة، وهو يقمع الكوليسترول الحميد.
- خسارة الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة يجعل نسبة الكوليسترول النافع أعلى لديهم.
- تناول الخضار والفواكه ذات اللون الأرجواني كالباذنجان والملفوف الأحمر والتوت.
- تناول السمك الدهني.
- تجنب الدهون غير المشبعة الصناعية.
اختبار نسبة الكوليسترول في الجسم
في البداية يجب اختبار نسبة الكوليسترول في الجسم، حيث توصي جمعية القلب الأمريكية aha جميع الأشخاص الأكبر من 20 عامًا بإجراء فحص كوليسترول كل 4 إلى 6 سنوات تقريبًا.
كما توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بفحص نسبة الكوليسترول عند الأطفال بين 9 و11 سنة، وبشكلٍ عامٍ يجب الخضوع لاختبار الكوليسترول في كافة الأعمار تقريبًا للأشخاص الذين لديهم تاريخ طبي عائلي لأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول في الدم.
أفضل نسبة للكوليسترول
تقيس اختبارات الكوليسترول نسبته في الجسم بالميلي غرام لكل ديسي ليتر، ومعظمها تظهر في النتيجة نسبة الكوليسترول النافع والضار والكوليسترول الكلي، وإن نسبة الكوليسترول الأفضل تتناسب مع جسم الشخص بشكلٍ مباشرٍ، فلكل شخصٍ نسبة ملائمة له والتي تعتمد على عدة عوامل منها مستوى الدهون الثلاثية، والظروف الصحية للشخص، ونمط حياته، والتاريخ العائلي لأمراض القلب، وقد نشر المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم والمعاهد الوطنية للصحة إرشادات مساعدة حول نسب الكوليسترول:
- الكوليسترول الكلي: أقل من 200 جيد - بين 200-239 حدوه العليا، والمقبولة - 240 عالي.
- الكوليسترول الضار: أقل من 100 مثالي - بين 100-129 قريب أو فوق المثالي - بين 130-159 حدوده العليا المقبولة - بين 160-189 عالي - نسبة 190 وما فوق عالي جدًا.
- الكوليسترول النافع: أقل من 40 يسبب خطر الإصابة بأمراض القلب - بين 40-59 بحاجة ليكون أفضل - أكبر من 60 يحمي من أمراض القلب.