نقص الفسفور في الجسم
الفسفور يُعدّ الفوسفور ثاني أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان بعد الكالسيوم، حيث يحتاجه الجسم للقيام بالعديد من الوظائف مثل بناء عظام وأسنان قويّة، وتصفية الكليتين من فضلات الجسم، ونمو الخلايا، وإصلاحها، والمساعدة على انقباض العضلات بالشكل السليم، وتقليل الآلام بعد ممارسة التمارين، كما يحافظ على التوازن بين مجموعة الفيتامينات والمعادن الأخرى، بالإضافة إلى تنظيم عملية تخزين الطاقة في الجسم واستخدامها، وتسهيل الاتصال بين الخلايا العصبية، والمحافظة على ضربات القلب بشكل طبيعي.[١] نقص الفسفور في الجسم يعتبر نقص الفسفور أمراً نادر الحدوث، حيث يمكن للجسم تعويض قلة استهلاكه عن طريق إعادة امتصاص الفسفور الموجود في الدم، ويمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية السيئة، واضطرابات الأكل، وبعض المشاكل الصحيّة إلى نقص هذا العنصر، وتبيّن النقاط الآتية أهم أسباب هذا النقص:[٢]
المجاعة: إذ يمكن أن تؤدي حالات الجوع الحادة إلى الإصابة بنقص الفسفور، وقد تزيد المشاكل سوءاً في حال الإصابة بنقص الفيتامينات الأخرى، كفيتامين د. داء السكري: يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى الإصابة بنقص الفسفور، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يتعافون من الحُماض الكيتوني السكري (بالإنجليزيّة: Diabetic ketoacidosis) الذي يعني أنّ الجسم لا ينتج كميةٍ كافيةٍ من الإنسولين، ولا يمكنه تحليل الدهون واستخدامها كمصدرٍ للطاقة، ونتيجة لذلك تتراكم الأحماض في الدم مسببةً نقص الفوسفور. إدمان الكحول: حيث يزيد خطر الإصابة بسوء التغذية عند الأشخاص المصابين بإدمان الكحول، بما في ذلك نقص فوسفات الدم. الاضطرابات الوراثية: حيث تؤثر بعض هذه الاضطرابات على قدرة الجسم على تخزين الفوسفور، وغالباً ما تكون هذه الاضطرابات ناتجة عن إفراز كمية كبيرة من الفوسفور في البول، أو عدم امتصاص المعادن من الأطعمة. تناول بعض الأدوية: إذ يمكن أن تسبب بعض الأدوية انخفاضاً في مستويات الفسفور في الجسم، ومنها؛ الإنسولين، والكورتيكوستيرويد (بالإنجليزيّة: Corticosteroids)، ومضادات الحموضة، ومضادات الاختلاج أو الصرع.[١] أعراض نقص الفسفور يؤدي نقص الفسفور إلى العديد من الأعراض المرتبطة بالعظام، كما يمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض المختلفة، ومنها ما يأتي:[٢] ألم العظام، وزيادة خطر الإصابة بالكسور. مشاكل في نمو العظام والأسنان عند الاطفال. فقدان الشهية. القلق. الإعياء. انقطاع التنفس. التهيّج. تصلب المفاصل. الخدران. الضعف. تغيّر وزن الجسم. مضاعفات نقص الفسفور يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الفسفور دون معالجة إلى حدوث مضاعفات على المدى الطويل، خاصةً إذا كان هناك خلل في توازن مستويات الكالسيوم، وقد يصبح النقص الشديد مهدداً للحياة، ويجب استشارة الطبيب في حال الشك بنقص الفسفور، والقيام بفحوصات الدم والبول اللازمة، ويمكن أن يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي للعائلة، ونمط الحياة، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم الأشخاص لا يحتاجون إلى تناول مكمّلات الفسفور، وعادةً ما يكون اتباع حمية غذائية صحيّة كافياً لعلاج هذا النقص، وقد تحتاج بعض الحالات الصحيّة إلى تناول مكمّلات الفسفور تحت إشرافٍ طبيّ، ومن أهمّ مضاعفات نقص الفسفور:[٢] كساح الأطفال: إذ يُعدّ هذا المرض الأكثر شيوعاً بين الأطفال، والذي يرتبط أيضاً بنقص فيتامين د، حيث يثبط هذا النقص من قدرة الجسم على امتصاص كل من الكالسيوم والفوسفور، وتشمل أعراض الكساح؛ تأخّر النمو، وآلام العمود الفقري، وضعف العضلات، وتشوهات الهيكل العظمي. لين العظام: (بالإنجليزيّة: Osteomalacia)، حيث تظهر هذه الحالة عند كل من الأطفال والبالغين، والتي ترتبط بنقص فيتامين د أيضاً، وقد لا تؤدي لظهور أي أعراض في المراحل المبكرة، إلا أنّ زيادة هذا النقص قد يسبب ألماً في أسفل الظهر، والحوض، والوركين، والساقين، والأضلاع وغيرها من الأعراض. المصادر الغذائية للفسفور تحتوي معظم الأطعمة على كمياتٍ متفاوتةٍ من الفسفور، وتعتبر البروتينات الحيوانيّة، ومنتجات الألبان، والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة، والبقوليات من المصادر الغنيّة بهذا العنصر، كما تحتوي بعض الأطعمة المصنعة على الفوسفور المضاف لإطالة مدة صلاحيتها، وتحسين مذاقها وملمسها، ويعتبر الفوسفور الصناعي، والفسفور الموجود في المصادر الحيوانية أكثر قابلية للامتصاص مقارنة مع المصادر النباتيّة التي تحتاج إلى النقع أو التخمير لزيادة كمية الفوسفور الممتص منها، ويبيّن الجدول الآتي الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الفسفور:[٣] نوع الطعام الكمية النسبة المئوية من احتياج البالغين اليوميّ الدجاج المشوي 140 غراماً 40% كبدة الدجاج المشوّح 85 غراماً 53% السردين 85 غراماً 59% السلمون 85 غراماً 39% الحليب خالي الدسم كوب واحد 35% بذور دوار الشمس أو اليقطين 28 غراماً 45% الجوز البرازيلي نصف كوب 40% الكينوا المطبوخة كوب واحد 40% العدس المسلوق كوب واحد 51% فول الصويا الناضج 172 غراماً 100% الكميات الموصى بها من الفسفور يُبيّن الجدول الآتي الكمية الغذائية الموصى بتناولها (بالإنجليزيّة: Recommended Dietary Intakes) يومياً، واللازمة لتلبية احتياجات جسم الإنسان من الفسفور:[٤] الفئة العمرية الكمية الموصى بها (مليغرام/ يومياً) الرضع 0-6 شهور 100 الرضع 7-12 شهراً 275 الأطفال 1-3 سنوات 460 الأطفال 4-8 سنوات 500 الأشخاص 9-18 سنة 1250 البالغون 700 مخاطر ارتفاع الفسفور يعتبر ارتفاع الفسفور أمراً نادر الحدوث، وعادةً ما يصيب الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، أو مشاكل في تنظيم مستويات الكالسيوم، ويجدر التنبيه إلى أنّ ارتفاع مستويات الفسفور في الجسم يمكن أن يكون ساماً، وتبيّن النقاط الآتية المخاطر المرتبطة بارتفاع الفسفور:[١] الإصابة بالإسهال، وتصلّب الأعضاء والأنسجة اللينة وذلك عند ارتفاع مستويات أي نوع من المعادن في الجسم. احتمالية التأثير على قدرة الجسم على استخدام المعادن الأخرى بشكلٍ فعال، كالحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، كما يمكن أن يرتبط هذا العنصر مع الكالسيوم ويكّون رواسب معدنية في العضلات.
الفسفور يُعدّ الفوسفور ثاني أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان بعد الكالسيوم، حيث يحتاجه الجسم للقيام بالعديد من الوظائف مثل بناء عظام وأسنان قويّة، وتصفية الكليتين من فضلات الجسم، ونمو الخلايا، وإصلاحها، والمساعدة على انقباض العضلات بالشكل السليم، وتقليل الآلام بعد ممارسة التمارين، كما يحافظ على التوازن بين مجموعة الفيتامينات والمعادن الأخرى، بالإضافة إلى تنظيم عملية تخزين الطاقة في الجسم واستخدامها، وتسهيل الاتصال بين الخلايا العصبية، والمحافظة على ضربات القلب بشكل طبيعي.[١] نقص الفسفور في الجسم يعتبر نقص الفسفور أمراً نادر الحدوث، حيث يمكن للجسم تعويض قلة استهلاكه عن طريق إعادة امتصاص الفسفور الموجود في الدم، ويمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية السيئة، واضطرابات الأكل، وبعض المشاكل الصحيّة إلى نقص هذا العنصر، وتبيّن النقاط الآتية أهم أسباب هذا النقص:[٢]
المجاعة: إذ يمكن أن تؤدي حالات الجوع الحادة إلى الإصابة بنقص الفسفور، وقد تزيد المشاكل سوءاً في حال الإصابة بنقص الفيتامينات الأخرى، كفيتامين د. داء السكري: يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى الإصابة بنقص الفسفور، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يتعافون من الحُماض الكيتوني السكري (بالإنجليزيّة: Diabetic ketoacidosis) الذي يعني أنّ الجسم لا ينتج كميةٍ كافيةٍ من الإنسولين، ولا يمكنه تحليل الدهون واستخدامها كمصدرٍ للطاقة، ونتيجة لذلك تتراكم الأحماض في الدم مسببةً نقص الفوسفور. إدمان الكحول: حيث يزيد خطر الإصابة بسوء التغذية عند الأشخاص المصابين بإدمان الكحول، بما في ذلك نقص فوسفات الدم. الاضطرابات الوراثية: حيث تؤثر بعض هذه الاضطرابات على قدرة الجسم على تخزين الفوسفور، وغالباً ما تكون هذه الاضطرابات ناتجة عن إفراز كمية كبيرة من الفوسفور في البول، أو عدم امتصاص المعادن من الأطعمة. تناول بعض الأدوية: إذ يمكن أن تسبب بعض الأدوية انخفاضاً في مستويات الفسفور في الجسم، ومنها؛ الإنسولين، والكورتيكوستيرويد (بالإنجليزيّة: Corticosteroids)، ومضادات الحموضة، ومضادات الاختلاج أو الصرع.[١] أعراض نقص الفسفور يؤدي نقص الفسفور إلى العديد من الأعراض المرتبطة بالعظام، كما يمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض المختلفة، ومنها ما يأتي:[٢] ألم العظام، وزيادة خطر الإصابة بالكسور. مشاكل في نمو العظام والأسنان عند الاطفال. فقدان الشهية. القلق. الإعياء. انقطاع التنفس. التهيّج. تصلب المفاصل. الخدران. الضعف. تغيّر وزن الجسم. مضاعفات نقص الفسفور يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الفسفور دون معالجة إلى حدوث مضاعفات على المدى الطويل، خاصةً إذا كان هناك خلل في توازن مستويات الكالسيوم، وقد يصبح النقص الشديد مهدداً للحياة، ويجب استشارة الطبيب في حال الشك بنقص الفسفور، والقيام بفحوصات الدم والبول اللازمة، ويمكن أن يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي للعائلة، ونمط الحياة، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم الأشخاص لا يحتاجون إلى تناول مكمّلات الفسفور، وعادةً ما يكون اتباع حمية غذائية صحيّة كافياً لعلاج هذا النقص، وقد تحتاج بعض الحالات الصحيّة إلى تناول مكمّلات الفسفور تحت إشرافٍ طبيّ، ومن أهمّ مضاعفات نقص الفسفور:[٢] كساح الأطفال: إذ يُعدّ هذا المرض الأكثر شيوعاً بين الأطفال، والذي يرتبط أيضاً بنقص فيتامين د، حيث يثبط هذا النقص من قدرة الجسم على امتصاص كل من الكالسيوم والفوسفور، وتشمل أعراض الكساح؛ تأخّر النمو، وآلام العمود الفقري، وضعف العضلات، وتشوهات الهيكل العظمي. لين العظام: (بالإنجليزيّة: Osteomalacia)، حيث تظهر هذه الحالة عند كل من الأطفال والبالغين، والتي ترتبط بنقص فيتامين د أيضاً، وقد لا تؤدي لظهور أي أعراض في المراحل المبكرة، إلا أنّ زيادة هذا النقص قد يسبب ألماً في أسفل الظهر، والحوض، والوركين، والساقين، والأضلاع وغيرها من الأعراض. المصادر الغذائية للفسفور تحتوي معظم الأطعمة على كمياتٍ متفاوتةٍ من الفسفور، وتعتبر البروتينات الحيوانيّة، ومنتجات الألبان، والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة، والبقوليات من المصادر الغنيّة بهذا العنصر، كما تحتوي بعض الأطعمة المصنعة على الفوسفور المضاف لإطالة مدة صلاحيتها، وتحسين مذاقها وملمسها، ويعتبر الفوسفور الصناعي، والفسفور الموجود في المصادر الحيوانية أكثر قابلية للامتصاص مقارنة مع المصادر النباتيّة التي تحتاج إلى النقع أو التخمير لزيادة كمية الفوسفور الممتص منها، ويبيّن الجدول الآتي الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الفسفور:[٣] نوع الطعام الكمية النسبة المئوية من احتياج البالغين اليوميّ الدجاج المشوي 140 غراماً 40% كبدة الدجاج المشوّح 85 غراماً 53% السردين 85 غراماً 59% السلمون 85 غراماً 39% الحليب خالي الدسم كوب واحد 35% بذور دوار الشمس أو اليقطين 28 غراماً 45% الجوز البرازيلي نصف كوب 40% الكينوا المطبوخة كوب واحد 40% العدس المسلوق كوب واحد 51% فول الصويا الناضج 172 غراماً 100% الكميات الموصى بها من الفسفور يُبيّن الجدول الآتي الكمية الغذائية الموصى بتناولها (بالإنجليزيّة: Recommended Dietary Intakes) يومياً، واللازمة لتلبية احتياجات جسم الإنسان من الفسفور:[٤] الفئة العمرية الكمية الموصى بها (مليغرام/ يومياً) الرضع 0-6 شهور 100 الرضع 7-12 شهراً 275 الأطفال 1-3 سنوات 460 الأطفال 4-8 سنوات 500 الأشخاص 9-18 سنة 1250 البالغون 700 مخاطر ارتفاع الفسفور يعتبر ارتفاع الفسفور أمراً نادر الحدوث، وعادةً ما يصيب الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، أو مشاكل في تنظيم مستويات الكالسيوم، ويجدر التنبيه إلى أنّ ارتفاع مستويات الفسفور في الجسم يمكن أن يكون ساماً، وتبيّن النقاط الآتية المخاطر المرتبطة بارتفاع الفسفور:[١] الإصابة بالإسهال، وتصلّب الأعضاء والأنسجة اللينة وذلك عند ارتفاع مستويات أي نوع من المعادن في الجسم. احتمالية التأثير على قدرة الجسم على استخدام المعادن الأخرى بشكلٍ فعال، كالحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، كما يمكن أن يرتبط هذا العنصر مع الكالسيوم ويكّون رواسب معدنية في العضلات.