هل حصاد 2022 مؤشر إلى عودة السينما العراقية؟
علي لفتة سعيد 9 يناير 2023
هنا/الآن
شارك هذا المقال
حجم الخط
بعد الغزو الأميركي عام 2003 لم تعد هنالك صالات عرض للسينما في العراق. تحوّل أغلبها إلى مخازن، أو أسواق، ومولات تجارية، حتى قيل إن السينما قد تموت، لولا محاولات بعض مخرجي السينما الذي يعتمدون على الإنتاج الخارجي. ولكن عام 2022 شهد إنتاج 17 فيلمًا، بينها 13 فيلمًا روائيا طويلًا، منها 6 أفلام كردية، إضافة إلى إقامة 19 مهرجانًا سينمائيًا. فهل تعد هذه الأفلام مؤشرًا إلى عودة السينما بالرغم من غياب دور العرض؟
مأساة الحاضر
الحديث عن السينما العراقية مؤلم جدًا، هذا ما يقوله المخرج السينمائي العراقي سعد العصامي، الذي أخرج فيلم "الشيخ نويل"، وفيلم "آخر السعاة". يضيف أنه مؤلم بالقدر الذي يجعلنا نتحسّر على عمرها الذي تعدّى مئة العام، وما زالت تراوح في مكانها في بلد مثل العراق الذي تجاوزت ميزانياته الانفجارية ميزانية عدد من بلدان المنطقة. ويشير العصامي إلى أنه بالرغم من هذه الأموال إلّا أن السينما بشكل خاص بقيت في آخر أولويات المسؤول العراقي. ولفت إلى أن العراق أنتج أكثر من 130 فيلمًا سينمائيًا طويلًا خلال تلك الفترة، في الوقت الذي صار بلد كنيجيريا يُطلق عليه منذ عام 2013 "نوليوود" لإنتاجاته السينمائية التي جعلته في المرتبة الثانية كأكبر صناعة سينمائية في العالم بعد "بوليوود" الهندية، متجاوزًا الولايات المتحدة الأميركية، مُشكِّلة نحو 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلد، بقيمة 5.1 مليارات دولار عامي 2013 و2014، مع عائدات وصلت إلى 11 مليار دولار، مبيّنًا أن هذه السينما تصدّر أفلامها إلى دول مثل فرنسا والصين، وفيها أكثر من 700 استوديو تنتج سنويًا أكثر من 3000 فيلم، أي نحو 24 فيلمًا في الأسبوع.
وعن السينما في العراق، يقول العصامي: كانت السينما حتى عام 2003 واحدة من أهم الأماكن التي ترتادها العوائل، حتى لا تكاد محافظة عراقية تخلو من بناية، أو بنايتين، للسينما، وفي المدن الكبيرة مثل بغداد، والبصرة، ونينوى، وحتى ذي قار، وأربيل، فيها أكثر من ذلك. ويضيف أن السينما في العراق كان من المقرر أن تأتي بعد مصر من الناحية التقنية، إلّا أن الحروب والسياسة جعلتها في آخر قائمة البلدان المنتجة سينمائيًا. وذكّر العصامي بأن أول عرض سينمائي كان عبارة عن (سينما توغراف) بتاريخ يوليو/ تموز 1909، وعرض في دار الشفاء في الكرخ، أطلق عليه في ما بعد سينما (بلوكي)، نسبة إلى أحد التجار اليهود، الذي كان مستوردًا للآلات. ويشير إلى أن دور العرض في بغداد تعددت، بدءًا من (أولمبيا)، و(سنترال سينما)، و(السينما العراقي)، و(السينما الوطني)، ولفت إلى أن التاريخ يحدثنا بأن أول شركة للسينما كانت (شركة أفلام بغداد المحدودة) التي أجيزت في عام 1942، وفي عام 1946 بدأت عجلة الإنتاج بأوّل فيلم عراقي من قبل مجموعة من الشبان من خلال تأسيس (شركة أفلام الرشيد العراقية ـ المصرية)، التي أنتجت فيلم "ابن الشرق"، الذي أخرجه إبراهيم حلمي. ولفت إلى أنه بدلًا من أن تتّسع الدائرة ضاقت كليًا بعد الغزو الأميركي، وأولى الضحايا كانت دور العرض المعروفة التي تحوّلت إلى مخازن، أو تغيّرت إلى مولات، وصار الإنتاج الفردي والمستقل لا يجد مكانًا للعرض، لولا وجود سينما المولات التي تساعد المخرجين والمنتجين في عرض نتاجاتهم السينمائية للمشاهدين. وبحسب العصامي، فإن الإنتاج السينمائي العراقي ظلّ إنتاجًا محدودًا يقوم به مخرجون شباب بميزانيات ضعيفة، ودعم من مؤسسات غير حكومية، في ظلّ غياب الدعم المؤسساتي.
إنتاج شبابي
ربما يكون عام 2022 هو أفضل من الأعوام الماضية. يقول الباحث والناقد السينمائي مهدي عباس إن حصاد السينما هذا العام بلغ 17 فيلمًا، بينها 13 فيلمًا روائيًا طويلًا، وأربعة أفلام وثائقية. ويضيف: قد يستغرب بعضنا من هذا الرقم الكبير بالنسبة للإنتاج السينمائي العراقي، خاصة أن أربعة فقط من هذه الأفلام شاهدها الجمهور في بغداد. وبيّن أن بقية الأفلام عرضت في إقليم كردستان العراق، وبعضها الآخر عرض في مهرجانات عربية ودولية مهمة. ولفت إلى أن إقليم كردستان أنتج ستة أفلام روائية طويلة، منها ثلاثة أفلام عرضت في مهرجان دهوك السينمائي، وتناولت قضايا داعش وسبي الأيزيديات، وهذه الأفلام هي "عروس المطر" لحسين حسن، وهو إنتاج مشترك مع ألمانيا، وفيلم "الثقب في الحائط" لبلال كوركوت، وفيلم "العروس" لسيرجيو تريفو، وهو إنتاج مشترك مع البرتغال، وصوّر بالكامل في الإقليم، فيما عرضت دور السينما في الإقليم بإقبال جماهيري كبير أفلام "تامي بابا" لزانيار فتاح، و"بياض تام" لدياكو مقتدري، و"أخي يعرف" لسركوت محمد. وعن الأفلام التي عرضت في بغداد خلال العام الماضي يقول عباس الذي ألف كتابًا عن أفلام عام 2022، إنها ثلاثة أفلام طويلة، وهي فيلم "تذكرة قتل 1" لليث العسكري، وفيلم "آخر السعاة" لسعد العصامي، وفيلم "جنان بوند" لمحمد الإمارة، فيما عرض الفيلم الوثائقي الطويل "جمال العراق الخفي" لسهبم عمر خليفة، ويورغن بويتس، في المركز الثقافي الفرنسي. ويشير إلى أنه بالإضافة إلى فيلم "جمال العراق الخفي" هنالك ثلاثة أفلام وثائقية طويلة عرضت في مهرجانات دولية ولم يشاهدها الجمهور العراقي حتى الآن، وهي فيلم "حكايات المنزل الأرجواني" لعباس فاضل، وهو فيلم مشترك مع فرنسا ولبنان، وفيلم "أرواح عابرة" لعايدة شليفر، وهو فيلم مشترك مع سويسرا، وكذلك فيلم "بلادي الضائعة" لعشتار ياسين، وهو إنتاج مشترك مع كوستاريكا، وحاز على جائزة مهمة من مهرجان أمستردام الدولي للفيلم الوثائقي. وذكر أن فيلم "الوقاد" لمخرجه فارس طعمة التميمي لم يعرض للجمهور أيضًا حتى الآن، رغم مشاهدته من قبل لجنة صرحّت بعرضه، فيما عرض المخرج قتيبة الجنابي فيلمه "رجل الخشب" في أكثر من مهرجان دولي، وحاز على بعض الجوائز. وعن أبرز فيلم أنتج خلال العام الماضي، قال إنه فيلم "جنائن معلقة" لأحمد ياسين، الذي توّج بالجائزة الذهبية، وجائزة الإنتاج الفني، من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بعد أن حاز على إحدى جوائز مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
ولفت الباحث إلى أن عام 2023 سيشهد العرض الأول في العالم لفيلم "ميسي بغداد" الطويل، وهو إنتاج عراقي بلجيكي، في مهرجان أوستند السينمائي الذي يقام في هولندا بين 27 يناير/ كانون الثاني، إلى 4 فبراير/ شباط، متمنيًا أن يتم عرضه في بغداد.
مهرجانات
وشهد العام المنصرم إقامة أسبوعين سينمائيين، كما يقول الباحث مهدي عباس، هما أسبوع الفيلم السوري، وأسبوع الفيلم الإيراني، فضلًا عن عدد من المهرجانات السينمائية التي بلغت 19 مهرجانًا، منها مهرجان السينما والتلفزيون في البصرة، ومهرجان الفيلم الفرنسي العراقي في بغداد، والمهرجان السينمائي النسوي الثاني في بغداد، ومهرجان سينما الأنيميشن في بابل، وكذلك مهرجان العمارة السينمائي في ميسان، ومهرجان السينما العراقية في أستراليا، ومهرجان قسم السمعية والمرئية في البصرة، بالإضافة إلى مهرجان سينما الأنيميشن في كركوك، ومهرجان واسط السينمائي السابع في واسط، ومهرجان أيام السينما العراقية في بغداد، فضلًا عن مهرجان جامعة جيهان لأفلام الموبايل في أربيل، ومهرجان السلام والتعايش في السليمانية، ومهرجان الرافدين السينمائي في بغداد، ومهرجان دهوك السينمائي في دهوك، ومهرجان جامعة بغداد للسينما والتلفزيون في بغداد، وكذلك مهرجان أور السينمائي الثاني في ذي قار، ومهرجان الأفلام الحسينية القصيرة في ميسان.
علي لفتة سعيد 9 يناير 2023
هنا/الآن
شارك هذا المقال
حجم الخط
بعد الغزو الأميركي عام 2003 لم تعد هنالك صالات عرض للسينما في العراق. تحوّل أغلبها إلى مخازن، أو أسواق، ومولات تجارية، حتى قيل إن السينما قد تموت، لولا محاولات بعض مخرجي السينما الذي يعتمدون على الإنتاج الخارجي. ولكن عام 2022 شهد إنتاج 17 فيلمًا، بينها 13 فيلمًا روائيا طويلًا، منها 6 أفلام كردية، إضافة إلى إقامة 19 مهرجانًا سينمائيًا. فهل تعد هذه الأفلام مؤشرًا إلى عودة السينما بالرغم من غياب دور العرض؟
مأساة الحاضر
الحديث عن السينما العراقية مؤلم جدًا، هذا ما يقوله المخرج السينمائي العراقي سعد العصامي، الذي أخرج فيلم "الشيخ نويل"، وفيلم "آخر السعاة". يضيف أنه مؤلم بالقدر الذي يجعلنا نتحسّر على عمرها الذي تعدّى مئة العام، وما زالت تراوح في مكانها في بلد مثل العراق الذي تجاوزت ميزانياته الانفجارية ميزانية عدد من بلدان المنطقة. ويشير العصامي إلى أنه بالرغم من هذه الأموال إلّا أن السينما بشكل خاص بقيت في آخر أولويات المسؤول العراقي. ولفت إلى أن العراق أنتج أكثر من 130 فيلمًا سينمائيًا طويلًا خلال تلك الفترة، في الوقت الذي صار بلد كنيجيريا يُطلق عليه منذ عام 2013 "نوليوود" لإنتاجاته السينمائية التي جعلته في المرتبة الثانية كأكبر صناعة سينمائية في العالم بعد "بوليوود" الهندية، متجاوزًا الولايات المتحدة الأميركية، مُشكِّلة نحو 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلد، بقيمة 5.1 مليارات دولار عامي 2013 و2014، مع عائدات وصلت إلى 11 مليار دولار، مبيّنًا أن هذه السينما تصدّر أفلامها إلى دول مثل فرنسا والصين، وفيها أكثر من 700 استوديو تنتج سنويًا أكثر من 3000 فيلم، أي نحو 24 فيلمًا في الأسبوع.
"نيجيريا أو "نوليوود"، تحتل المرتبة الثانية كأكبر صناعة سينمائية في العالم بعد "بوليوود" الهندية، متجاوزة الولايات المتحدة، مع نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلد، بقيمة 5.1 مليارات دولار عامي 2013 و2014" |
وعن السينما في العراق، يقول العصامي: كانت السينما حتى عام 2003 واحدة من أهم الأماكن التي ترتادها العوائل، حتى لا تكاد محافظة عراقية تخلو من بناية، أو بنايتين، للسينما، وفي المدن الكبيرة مثل بغداد، والبصرة، ونينوى، وحتى ذي قار، وأربيل، فيها أكثر من ذلك. ويضيف أن السينما في العراق كان من المقرر أن تأتي بعد مصر من الناحية التقنية، إلّا أن الحروب والسياسة جعلتها في آخر قائمة البلدان المنتجة سينمائيًا. وذكّر العصامي بأن أول عرض سينمائي كان عبارة عن (سينما توغراف) بتاريخ يوليو/ تموز 1909، وعرض في دار الشفاء في الكرخ، أطلق عليه في ما بعد سينما (بلوكي)، نسبة إلى أحد التجار اليهود، الذي كان مستوردًا للآلات. ويشير إلى أن دور العرض في بغداد تعددت، بدءًا من (أولمبيا)، و(سنترال سينما)، و(السينما العراقي)، و(السينما الوطني)، ولفت إلى أن التاريخ يحدثنا بأن أول شركة للسينما كانت (شركة أفلام بغداد المحدودة) التي أجيزت في عام 1942، وفي عام 1946 بدأت عجلة الإنتاج بأوّل فيلم عراقي من قبل مجموعة من الشبان من خلال تأسيس (شركة أفلام الرشيد العراقية ـ المصرية)، التي أنتجت فيلم "ابن الشرق"، الذي أخرجه إبراهيم حلمي. ولفت إلى أنه بدلًا من أن تتّسع الدائرة ضاقت كليًا بعد الغزو الأميركي، وأولى الضحايا كانت دور العرض المعروفة التي تحوّلت إلى مخازن، أو تغيّرت إلى مولات، وصار الإنتاج الفردي والمستقل لا يجد مكانًا للعرض، لولا وجود سينما المولات التي تساعد المخرجين والمنتجين في عرض نتاجاتهم السينمائية للمشاهدين. وبحسب العصامي، فإن الإنتاج السينمائي العراقي ظلّ إنتاجًا محدودًا يقوم به مخرجون شباب بميزانيات ضعيفة، ودعم من مؤسسات غير حكومية، في ظلّ غياب الدعم المؤسساتي.
إنتاج شبابي
"حصاد السينما العراقية هذا العام بلغ 17 فيلمًا، بينها 13 فيلمًا روائيًا طويلًا، وأربعة أفلام وثائقية" |
ربما يكون عام 2022 هو أفضل من الأعوام الماضية. يقول الباحث والناقد السينمائي مهدي عباس إن حصاد السينما هذا العام بلغ 17 فيلمًا، بينها 13 فيلمًا روائيًا طويلًا، وأربعة أفلام وثائقية. ويضيف: قد يستغرب بعضنا من هذا الرقم الكبير بالنسبة للإنتاج السينمائي العراقي، خاصة أن أربعة فقط من هذه الأفلام شاهدها الجمهور في بغداد. وبيّن أن بقية الأفلام عرضت في إقليم كردستان العراق، وبعضها الآخر عرض في مهرجانات عربية ودولية مهمة. ولفت إلى أن إقليم كردستان أنتج ستة أفلام روائية طويلة، منها ثلاثة أفلام عرضت في مهرجان دهوك السينمائي، وتناولت قضايا داعش وسبي الأيزيديات، وهذه الأفلام هي "عروس المطر" لحسين حسن، وهو إنتاج مشترك مع ألمانيا، وفيلم "الثقب في الحائط" لبلال كوركوت، وفيلم "العروس" لسيرجيو تريفو، وهو إنتاج مشترك مع البرتغال، وصوّر بالكامل في الإقليم، فيما عرضت دور السينما في الإقليم بإقبال جماهيري كبير أفلام "تامي بابا" لزانيار فتاح، و"بياض تام" لدياكو مقتدري، و"أخي يعرف" لسركوت محمد. وعن الأفلام التي عرضت في بغداد خلال العام الماضي يقول عباس الذي ألف كتابًا عن أفلام عام 2022، إنها ثلاثة أفلام طويلة، وهي فيلم "تذكرة قتل 1" لليث العسكري، وفيلم "آخر السعاة" لسعد العصامي، وفيلم "جنان بوند" لمحمد الإمارة، فيما عرض الفيلم الوثائقي الطويل "جمال العراق الخفي" لسهبم عمر خليفة، ويورغن بويتس، في المركز الثقافي الفرنسي. ويشير إلى أنه بالإضافة إلى فيلم "جمال العراق الخفي" هنالك ثلاثة أفلام وثائقية طويلة عرضت في مهرجانات دولية ولم يشاهدها الجمهور العراقي حتى الآن، وهي فيلم "حكايات المنزل الأرجواني" لعباس فاضل، وهو فيلم مشترك مع فرنسا ولبنان، وفيلم "أرواح عابرة" لعايدة شليفر، وهو فيلم مشترك مع سويسرا، وكذلك فيلم "بلادي الضائعة" لعشتار ياسين، وهو إنتاج مشترك مع كوستاريكا، وحاز على جائزة مهمة من مهرجان أمستردام الدولي للفيلم الوثائقي. وذكر أن فيلم "الوقاد" لمخرجه فارس طعمة التميمي لم يعرض للجمهور أيضًا حتى الآن، رغم مشاهدته من قبل لجنة صرحّت بعرضه، فيما عرض المخرج قتيبة الجنابي فيلمه "رجل الخشب" في أكثر من مهرجان دولي، وحاز على بعض الجوائز. وعن أبرز فيلم أنتج خلال العام الماضي، قال إنه فيلم "جنائن معلقة" لأحمد ياسين، الذي توّج بالجائزة الذهبية، وجائزة الإنتاج الفني، من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بعد أن حاز على إحدى جوائز مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
ولفت الباحث إلى أن عام 2023 سيشهد العرض الأول في العالم لفيلم "ميسي بغداد" الطويل، وهو إنتاج عراقي بلجيكي، في مهرجان أوستند السينمائي الذي يقام في هولندا بين 27 يناير/ كانون الثاني، إلى 4 فبراير/ شباط، متمنيًا أن يتم عرضه في بغداد.
مهرجانات
"العام المنصرم شهد إقامة أسبوعين سينمائيين، كما يقول الباحث مهدي عباس، هما أسبوع الفيلم السوري، وأسبوع الفيلم الإيراني، فضلًا عن عدد من المهرجانات السينمائية التي بلغت 19 مهرجانًا" |
وشهد العام المنصرم إقامة أسبوعين سينمائيين، كما يقول الباحث مهدي عباس، هما أسبوع الفيلم السوري، وأسبوع الفيلم الإيراني، فضلًا عن عدد من المهرجانات السينمائية التي بلغت 19 مهرجانًا، منها مهرجان السينما والتلفزيون في البصرة، ومهرجان الفيلم الفرنسي العراقي في بغداد، والمهرجان السينمائي النسوي الثاني في بغداد، ومهرجان سينما الأنيميشن في بابل، وكذلك مهرجان العمارة السينمائي في ميسان، ومهرجان السينما العراقية في أستراليا، ومهرجان قسم السمعية والمرئية في البصرة، بالإضافة إلى مهرجان سينما الأنيميشن في كركوك، ومهرجان واسط السينمائي السابع في واسط، ومهرجان أيام السينما العراقية في بغداد، فضلًا عن مهرجان جامعة جيهان لأفلام الموبايل في أربيل، ومهرجان السلام والتعايش في السليمانية، ومهرجان الرافدين السينمائي في بغداد، ومهرجان دهوك السينمائي في دهوك، ومهرجان جامعة بغداد للسينما والتلفزيون في بغداد، وكذلك مهرجان أور السينمائي الثاني في ذي قار، ومهرجان الأفلام الحسينية القصيرة في ميسان.