مجلة الرسالة/العدد 970/البريد الأدبي
أخوة الأم لا يرثون:
نشرت منبر الشرق بالعدد 675 في باب الإفتاء فتوى لصاحب الفضيلة المفتي السابق رداً على سؤال تضمنته (أن متوفاة تركت بعدها أماً وبنتاً لأب وأخوة لأم ذكورا وإناثاً فما نصيب كل واحد منهم) فأجاب فضيلته.
(إذا كان الأمر كما ذكر بالسؤال فللأم السدس فرضاً لوجود الفرع الوارث، وكذا جمع من الأخوة، وللبنت النصف فرضا، وللأخت لأب السدس تكملة للثلثين، وللأخوة للأم الثلث يشتركون فيه بالسوية. فالمسألة من ستة وعالت إلى سبعة. فقسم التركة سبعة أسهم للأم سهم ثلاثة وللأخت لأب سهم وللأخوة للأم سهمان).
وهذا خطأ في التوريث وصحته في هذه المسالة علي النحو الآتي للأم السدس ووللبنت النصف وللأخت للأب الباقي تعصيباً وهو الثلث ولا شيء للأخوة من الأم لأنهم لا يرثون مع الفرع لأبن عابدين (ويسقط بنو الأخياف وهم الأخوةوالأخوات لأم بالولد وولد الابن وإن سفل، وبالأب والجد بالإجماع (وزاد صاحب - والمختار عند قول المصنف بالولد وولد الابن: (ولو أنثى فيسقطون بستة بالابن والبنت وابن الابن وبنت الابن والأب والجد، ويجمعهم كذلك الفرع الوارث والأصول الذكور) وفي شرح الشريف على السراجية صفحة 94 إلى صفحة 97 (وما لأولاد الأم فأحوال ثلاث: السدس للواحد والثلث للاثنين فصاعدا، ويسقطون بالولد وولد الابن وأن سفل، والأب والجد بالاتفاق) وإذا كان أولاد الأم لا يرثون مطلقاً مع الفرع الوارث فتقسم تركة الموفاة المشار إليها آنفا على النحو الآتي:
للام السدس فرضا الفرع الوارث وعدد من الأخوة، وللبنت النصف فرضا، وللأخت لأب الباقي تعصيبا؛ لأن الأخوات مع البنات عصبة، وتكون المسالة من ستة: للام سهم وللبنت ثلاثة وللأخت لأب سهمان ولا شيء من التركة للأخوة من الأم. ولا داعي للعول وزيادة السهام لأنه لا موجب لذلك إذ أن الأخوة لأم لا يرثون مطلقاً. وأرجو إلا رحب الرسالة عن نشر هذه الكلمة لوجه الحق.
الأقصر
علي إبراهيم القن لمن كتاب الاعتصام؟
جاء في مقال الأستاذ أحمد أحمد بدوي الذي نشر في عدد الرسالة الممتاز عن الشاطئ القراء هذه الفقرة (وللشاطئ كذلك كتاب الاعتصام، وهو في الفقه) وبهذا خلط الأستاذ الفاضل بين عالمين جليلين لقب كليهما بالشاطئ. أحدهما الشاطي القراء الذي كتب عنه الأستاذ يدوي. والثاني هو الإمام إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي أبو إسحاق الشهير بالشاطي. والمتوفى في القرن الثامن من الهجرة، وهو صاحب كتاب الاعتصام الذي نسبه الأستاذ الفاضل إلى الشاطي القراء المتوفى في القرن السادس من الهجرة.
ثم إن كتاب الاعتصام ليس في الفقه، بل في الحوادث والبدع الدخيلة على الإسلام، وهو كتاب جليل في بابه، وقد طبع في مصر مرتين.
عبد الرحمن الوكيل
تصحيح رواية حديث نبوي:
بدأ الأستاذ محرر (شموع تحترق) كلمته في جريدة المصري
بتاريخ 2311952 بقوله:
(قرأت في كتب الحديث الشريف أن النبي ﷺ مر في طريقه بمعلم يقسو على تلاميذه فقال له: رفقا أنجشة بالقوارير) أو شيئاً حول هذا.
والقوارير هم فلذات أكبادنا من صغار النشء رقاق النفس دقاق العظم صغار الأحلام لا يحسنون التقدير ولا يجيدون التدبير. . .).
وحرصاً على قداسة الحديث النبوي الشريف يطيب لي أن أذكر أصل الحديث ليظهر المعنى واضحاً كما أراده الرسول الكريم.
روى البخاري عن أنس قال: كانت أم سليم في الثقل وأنجشة غلام النبي عليه السلام يسوق بهن، فقال النبي عليه السلام: يا أنجش رويدك سوقك بالقوارير).
وكنى الرسول الطاهر عن النساء بالقوارير من لزجاج لضعف بنيتهن ورقتهن. والمراد أن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي واشتدت فأزعجت الراكب ولم يؤمن على النساء من السقوط، فأفادت الكناية من الحض على الرفق بهن ما لم تفده الحقيقة لو قال أرفق بالنساء يا أنجشة. فأنظر يا أخي إلى بلاغة الرسول الأديب الأعظم عليه أفضل الصلاة!
ومن ذلك يتضح أن أنجشة ليس بمعلم يقسو على تلاميذه كما قال الأستاذ المحرر، وإنما كان حاديا وراء الإبل وهي من عادات العرب تؤدي بأصوات طيبة وألحان رائعة!
ولعل الأستاذ رأي في رحلاته أو في قريته حادياً من الجمالين يحدو وراء إبله بغنوة جميلة متى كان في صوته رخامة ليقطع الطريق في راحة ويسر!
شطانوف
محمد منصور خضر
جمع ظفر
جاء في المقال القيم الذي دبجته يراعة الأستاذ الفاضل أحمد قاسم أحمد في عدد الرسالة الماضي بعنوان (الشعب المقلم) هذا التعبير (نشأ جيلا له الأصابع وليست له الأظافر) وقد لفت نظري جمعه لكلمة (ظفر) على (أظافر) مع أن الذي أعلمه من كتب اللغة أن الجمع الصحيح هو أظفار جمع ظفر وأظافير جمع أظفور ولا شيء سواهما، وهذان الجمعان وحدهما هما اللذان ورداً في الصحاح للجوهري وفي القاموس المحيط للفيروز ابادي، فهل لدى الأستاذ الفاضل دليل آخر من كتب اللغة يثبت صحة هذا الجمع أن أنه سها عن الجمع الصحيح وطمأن إلى الخطأ الشائع؟ إن كانت الأولى فإنني أرجوه - شاكراً له الفضل - أن يتكرم فيدلنا على المرجع الذي منه أستقاه؛ وإن كانت الثانية فلا ضير عليه، فإنها كبوة الجواد، وله الفضل على كل حال.
عبد المؤمن محمد النقاش
آداب النقد
في الأدبي بالعد 967 من الرسالة الغراء تعقيب للأديب الفاضل صلاح الدين حسن على ما ورد في مقال (القوة في نظر الإسلام) للأستاذ كامل السوافيري، المنشور في العدد 965 من الرسالة. . . فجعل عليه لأنه حرف الآيات الكريمة التي أستشهد بها.
1 - قال الأديب الفاضل: إن آية البقرة هي. . كتب عليكم القتال. . الخ) بدون (يا أيها الذين آمنوا. وهذا صحيح. . ومع ذلك فالكاتب لا يستحق كل هذا اللوم (المؤدب) الذي ختم به الأديب تعقيبه؛ لأنه من المعلوم أن سورة البقرة مدنية، وتوجيه الخطاب للذين آمنوا من سمات السور المدنية. وشيء آخر هو أن هذه السورة ورد فيها ما يدعو إلى التشابه والتداعي من مثل: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص. الآية، يا أيها آمنوا كتب عليكم الصيام. . الخ والقرآن غالب لا يغلب.
2 - ذكر الأديب أن الكاتب (استشهد بالآية 28 من سورة محمد. وصحتها محمد رسول الله والذين لآمنوا. . الخ).
وإذا كان الكاتب قد أخطأ المعقب. . الحصيف مرتين.
أولا: - أن الصواب هو: (محمد رسول الله معه أشداء. . الخ).
ثانيا: - أن الآية ليست من سورة (محمد) وإنما هي خاتمة سورة الفتح!
ويبقى بعد ذلك الفرق بين من لم يستعن بالمصحف فأخطأ، وبين من استعان بالمصحف وخطأ، فأخطأ. . .!
ويبقى بعد ذلك الفرق بين من لم يستعن بالصحف فأخطأ، وبين من استعان بالمصحف وخطأ، فأخطأ. .!
وأما اللوم والتأنيب الذي أفاض فيه المصحح فنتركه، أملين أن يحاسب نفسه، قبل يحاسب الناس، ولأن يستعين بالمصحف لينتقل إلينا الآيات لا زيادة فيها ولا نقصان كما وردت في كتاب الله). . كما يقول. .!
محمد فوزي العنقيل
عزل بضم فسكون
تتردد على الألسنة في هذه الأيام، وحتى من رجال الإذاعة المثقفين ثقافة عالية عبارة (اعتدى البريطانيون على العزل الآمنين) فينطقون العزل بتشديد الزاي؛ وهو مخالف للصواب والأساليب العربية الصحيحة. وبالرجوع إلى قواعد اللغة نراها تقول: إن أفعل فعلاء ومؤنثة بجمع على فعل بضم الفاء وتسكين العين، مثل حمر - بضم فسكون - جمع أحمر حمراء، ونقول رجل أعزل، ومرأة عزلاء، وهؤلاء الرجال عزل بتسكين الزاي - والنساء عزل كذلك. فالواجب إذن أن ننطق العبارة نطقا سليما صحيحا هكذا. . اعتدى البريطانيون على العزل - بإسكان الزاي - الآمنين).
محمد عبد المنعم أبو سيف
رسالة
أستاذنا محرر الرسالة
أرجوك نشر هذه المقالة
لمجد شعب يأخذ استقلاله
بالعزم والقوة والبسالة
مناضل مستعذب نضاله
وثائر محطم أغلاله
مستضحك للموت إن بداله
والموت في الحق هو النبالة
ياحبذا
(مهداة إلى الكاتب الفاضل الأستاذ أحمد الشرباصي)
يا حبذا هذا الجها ... د، وقل معي يا حبذا
قد قالها شعب إذا ... ما قال قولا نفذا
شعب عليه كل شع ... ب في الوجود تتلمذا
شعب سمت آثاره ... وعلى الخلود استحوذا
يحمي الحقيقة كلما ... لج الزمان وشعوذا
ويرى الكرامة أن يمو ... ت مناضلا مستنقذا
فشعاره: لا يعلم الشرف الرفيع من الأذى
توفيق عوضي
→ المسرح والسينما | مجلة الرسالة - العدد 970 البريد الأدبي [[مؤلف:|]] |
القصص ← |
بتاريخ: 04 - 02 - 1952 |
نشرت منبر الشرق بالعدد 675 في باب الإفتاء فتوى لصاحب الفضيلة المفتي السابق رداً على سؤال تضمنته (أن متوفاة تركت بعدها أماً وبنتاً لأب وأخوة لأم ذكورا وإناثاً فما نصيب كل واحد منهم) فأجاب فضيلته.
(إذا كان الأمر كما ذكر بالسؤال فللأم السدس فرضاً لوجود الفرع الوارث، وكذا جمع من الأخوة، وللبنت النصف فرضا، وللأخت لأب السدس تكملة للثلثين، وللأخوة للأم الثلث يشتركون فيه بالسوية. فالمسألة من ستة وعالت إلى سبعة. فقسم التركة سبعة أسهم للأم سهم ثلاثة وللأخت لأب سهم وللأخوة للأم سهمان).
وهذا خطأ في التوريث وصحته في هذه المسالة علي النحو الآتي للأم السدس ووللبنت النصف وللأخت للأب الباقي تعصيباً وهو الثلث ولا شيء للأخوة من الأم لأنهم لا يرثون مع الفرع لأبن عابدين (ويسقط بنو الأخياف وهم الأخوةوالأخوات لأم بالولد وولد الابن وإن سفل، وبالأب والجد بالإجماع (وزاد صاحب - والمختار عند قول المصنف بالولد وولد الابن: (ولو أنثى فيسقطون بستة بالابن والبنت وابن الابن وبنت الابن والأب والجد، ويجمعهم كذلك الفرع الوارث والأصول الذكور) وفي شرح الشريف على السراجية صفحة 94 إلى صفحة 97 (وما لأولاد الأم فأحوال ثلاث: السدس للواحد والثلث للاثنين فصاعدا، ويسقطون بالولد وولد الابن وأن سفل، والأب والجد بالاتفاق) وإذا كان أولاد الأم لا يرثون مطلقاً مع الفرع الوارث فتقسم تركة الموفاة المشار إليها آنفا على النحو الآتي:
للام السدس فرضا الفرع الوارث وعدد من الأخوة، وللبنت النصف فرضا، وللأخت لأب الباقي تعصيبا؛ لأن الأخوات مع البنات عصبة، وتكون المسالة من ستة: للام سهم وللبنت ثلاثة وللأخت لأب سهمان ولا شيء من التركة للأخوة من الأم. ولا داعي للعول وزيادة السهام لأنه لا موجب لذلك إذ أن الأخوة لأم لا يرثون مطلقاً. وأرجو إلا رحب الرسالة عن نشر هذه الكلمة لوجه الحق.
الأقصر
علي إبراهيم القن لمن كتاب الاعتصام؟
جاء في مقال الأستاذ أحمد أحمد بدوي الذي نشر في عدد الرسالة الممتاز عن الشاطئ القراء هذه الفقرة (وللشاطئ كذلك كتاب الاعتصام، وهو في الفقه) وبهذا خلط الأستاذ الفاضل بين عالمين جليلين لقب كليهما بالشاطئ. أحدهما الشاطي القراء الذي كتب عنه الأستاذ يدوي. والثاني هو الإمام إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي أبو إسحاق الشهير بالشاطي. والمتوفى في القرن الثامن من الهجرة، وهو صاحب كتاب الاعتصام الذي نسبه الأستاذ الفاضل إلى الشاطي القراء المتوفى في القرن السادس من الهجرة.
ثم إن كتاب الاعتصام ليس في الفقه، بل في الحوادث والبدع الدخيلة على الإسلام، وهو كتاب جليل في بابه، وقد طبع في مصر مرتين.
عبد الرحمن الوكيل
تصحيح رواية حديث نبوي:
بدأ الأستاذ محرر (شموع تحترق) كلمته في جريدة المصري
بتاريخ 2311952 بقوله:
(قرأت في كتب الحديث الشريف أن النبي ﷺ مر في طريقه بمعلم يقسو على تلاميذه فقال له: رفقا أنجشة بالقوارير) أو شيئاً حول هذا.
والقوارير هم فلذات أكبادنا من صغار النشء رقاق النفس دقاق العظم صغار الأحلام لا يحسنون التقدير ولا يجيدون التدبير. . .).
وحرصاً على قداسة الحديث النبوي الشريف يطيب لي أن أذكر أصل الحديث ليظهر المعنى واضحاً كما أراده الرسول الكريم.
روى البخاري عن أنس قال: كانت أم سليم في الثقل وأنجشة غلام النبي عليه السلام يسوق بهن، فقال النبي عليه السلام: يا أنجش رويدك سوقك بالقوارير).
وكنى الرسول الطاهر عن النساء بالقوارير من لزجاج لضعف بنيتهن ورقتهن. والمراد أن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي واشتدت فأزعجت الراكب ولم يؤمن على النساء من السقوط، فأفادت الكناية من الحض على الرفق بهن ما لم تفده الحقيقة لو قال أرفق بالنساء يا أنجشة. فأنظر يا أخي إلى بلاغة الرسول الأديب الأعظم عليه أفضل الصلاة!
ومن ذلك يتضح أن أنجشة ليس بمعلم يقسو على تلاميذه كما قال الأستاذ المحرر، وإنما كان حاديا وراء الإبل وهي من عادات العرب تؤدي بأصوات طيبة وألحان رائعة!
ولعل الأستاذ رأي في رحلاته أو في قريته حادياً من الجمالين يحدو وراء إبله بغنوة جميلة متى كان في صوته رخامة ليقطع الطريق في راحة ويسر!
شطانوف
محمد منصور خضر
جمع ظفر
جاء في المقال القيم الذي دبجته يراعة الأستاذ الفاضل أحمد قاسم أحمد في عدد الرسالة الماضي بعنوان (الشعب المقلم) هذا التعبير (نشأ جيلا له الأصابع وليست له الأظافر) وقد لفت نظري جمعه لكلمة (ظفر) على (أظافر) مع أن الذي أعلمه من كتب اللغة أن الجمع الصحيح هو أظفار جمع ظفر وأظافير جمع أظفور ولا شيء سواهما، وهذان الجمعان وحدهما هما اللذان ورداً في الصحاح للجوهري وفي القاموس المحيط للفيروز ابادي، فهل لدى الأستاذ الفاضل دليل آخر من كتب اللغة يثبت صحة هذا الجمع أن أنه سها عن الجمع الصحيح وطمأن إلى الخطأ الشائع؟ إن كانت الأولى فإنني أرجوه - شاكراً له الفضل - أن يتكرم فيدلنا على المرجع الذي منه أستقاه؛ وإن كانت الثانية فلا ضير عليه، فإنها كبوة الجواد، وله الفضل على كل حال.
عبد المؤمن محمد النقاش
آداب النقد
في الأدبي بالعد 967 من الرسالة الغراء تعقيب للأديب الفاضل صلاح الدين حسن على ما ورد في مقال (القوة في نظر الإسلام) للأستاذ كامل السوافيري، المنشور في العدد 965 من الرسالة. . . فجعل عليه لأنه حرف الآيات الكريمة التي أستشهد بها.
1 - قال الأديب الفاضل: إن آية البقرة هي. . كتب عليكم القتال. . الخ) بدون (يا أيها الذين آمنوا. وهذا صحيح. . ومع ذلك فالكاتب لا يستحق كل هذا اللوم (المؤدب) الذي ختم به الأديب تعقيبه؛ لأنه من المعلوم أن سورة البقرة مدنية، وتوجيه الخطاب للذين آمنوا من سمات السور المدنية. وشيء آخر هو أن هذه السورة ورد فيها ما يدعو إلى التشابه والتداعي من مثل: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص. الآية، يا أيها آمنوا كتب عليكم الصيام. . الخ والقرآن غالب لا يغلب.
2 - ذكر الأديب أن الكاتب (استشهد بالآية 28 من سورة محمد. وصحتها محمد رسول الله والذين لآمنوا. . الخ).
وإذا كان الكاتب قد أخطأ المعقب. . الحصيف مرتين.
أولا: - أن الصواب هو: (محمد رسول الله معه أشداء. . الخ).
ثانيا: - أن الآية ليست من سورة (محمد) وإنما هي خاتمة سورة الفتح!
ويبقى بعد ذلك الفرق بين من لم يستعن بالمصحف فأخطأ، وبين من استعان بالمصحف وخطأ، فأخطأ. . .!
ويبقى بعد ذلك الفرق بين من لم يستعن بالصحف فأخطأ، وبين من استعان بالمصحف وخطأ، فأخطأ. .!
وأما اللوم والتأنيب الذي أفاض فيه المصحح فنتركه، أملين أن يحاسب نفسه، قبل يحاسب الناس، ولأن يستعين بالمصحف لينتقل إلينا الآيات لا زيادة فيها ولا نقصان كما وردت في كتاب الله). . كما يقول. .!
محمد فوزي العنقيل
عزل بضم فسكون
تتردد على الألسنة في هذه الأيام، وحتى من رجال الإذاعة المثقفين ثقافة عالية عبارة (اعتدى البريطانيون على العزل الآمنين) فينطقون العزل بتشديد الزاي؛ وهو مخالف للصواب والأساليب العربية الصحيحة. وبالرجوع إلى قواعد اللغة نراها تقول: إن أفعل فعلاء ومؤنثة بجمع على فعل بضم الفاء وتسكين العين، مثل حمر - بضم فسكون - جمع أحمر حمراء، ونقول رجل أعزل، ومرأة عزلاء، وهؤلاء الرجال عزل بتسكين الزاي - والنساء عزل كذلك. فالواجب إذن أن ننطق العبارة نطقا سليما صحيحا هكذا. . اعتدى البريطانيون على العزل - بإسكان الزاي - الآمنين).
محمد عبد المنعم أبو سيف
رسالة
أستاذنا محرر الرسالة
أرجوك نشر هذه المقالة
لمجد شعب يأخذ استقلاله
بالعزم والقوة والبسالة
مناضل مستعذب نضاله
وثائر محطم أغلاله
مستضحك للموت إن بداله
والموت في الحق هو النبالة
ياحبذا
(مهداة إلى الكاتب الفاضل الأستاذ أحمد الشرباصي)
يا حبذا هذا الجها ... د، وقل معي يا حبذا
قد قالها شعب إذا ... ما قال قولا نفذا
شعب عليه كل شع ... ب في الوجود تتلمذا
شعب سمت آثاره ... وعلى الخلود استحوذا
يحمي الحقيقة كلما ... لج الزمان وشعوذا
ويرى الكرامة أن يمو ... ت مناضلا مستنقذا
فشعاره: لا يعلم الشرف الرفيع من الأذى
توفيق عوضي