أين يوجد حمض اللاكتيك
أماكن وجود حمض اللاكتيك قد يعتقد البعض أنّ حمض اللاكتيك أو اللبنيك موجودٌ حصراً في منتجات الألبان، إلّا أنّ الواقع ليس كذلك تماماً، حيث يمكن لحمض اللاكتيك أن يوجد بصورةٍ طبيعيةٍ في بعض الأطعمة، وكذلك في الجسم؛ ومن أماكن وجود هذا الحمض نذكر من يأتي:[١][٢] الأطعمة: قد يتوفر حمض اللاكتيك في الطعام إمّا بسبب التخمُّر الطبيعيّ للأطعمة بفعل البكتيريا، وإمّا مُضافاً بشكلٍ صناعيٍّ كمحسِّنٍ للنكهة، وإمّا كمادةٍ حافظة؛ ومن الأمثلة على هذه الأطعمة: لبن الزبادي، والمخللات، وخبز العجينة المتخمّرة الحامضة (بالإنجليزيّة: Sourdough). جسم الإنسان: إذ إنّ أنسجة العضلات وخلايا الدم الحمراء تُصنِّع حمض اللاكتيك، وخاصةً عندما يكون مستوى الأكسجين في الجسم منخفضاً جداً، وذلك في حال ممارسة التمارين الرياضية، أو في بعض الحالات المرضيّة؛ كفشل القلب، والعدوى الحادة؛ كتعفُّن الدم (بالإنجليزيّة: Sepsis)، أو تضرر الكبد.
طرق إنتاج حمض اللاكتيك ينتج حمض اللاكتيك في الأطعمة أو الجسم بعدّة طرق، ونذكر منها: إنتاج الحمض في الطعام تنتج عمليّة تكوين حمض اللاكتيك في الطعام عن طريق البكتيريا اللاهوائية التي تُخمّر الكربوهيدرات وتُفكّكها؛ وخاصةً الجلوكوز، إضافةً إلى أكسدتها دون الحاجة الى الأكسجين، ممّا يؤدي إلى زيادة درجة حموضة الطعام.[٣] إنتاج الحمض في العضلات ينتج حمض اللاكتيك في العضلات خلال ممارسة التمارين الرياضية الشديدة دون الحاجة الى الأكسجين؛ وذلك لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة؛ حيث تُحطِّم العضلاتُ الكربوهيدرات، ممّا يؤدي إلى إنتاج مركّباتٍ تُدعى البيروفات (بالإنجليزيّة: Pyruvate)، والتي تتحوّل إلى حمض اللاكتيك، ممّا يعطي إحساساً بالتعب، وشعوراً مؤقتاً بالحرقة في العضلات.[٤] أهمية حمض اللاكتيك هناك بعض الفوائد الصحية والتغذوية التي يمكن الحصول عليها من البكتيريا المُنتجة لحمض اللاكتيك، وذلك إمّا من خلال وجود هذه البكتيريا وإنتاجها للحمض في الطعام، أو الحصول على فوائد هذه البكتيريا في الأمعاء بعد تناول الطعام، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[٥][١] تحسين القيمة الغذائية للطعام. السيطرة على عدوى الأمعاء. المساعدة على هضم اللاكتوز. استخدامه في التخمير؛ لدوره في إنتاج نسبةٍ عاليةٍ من الحموضة للطعام، ممّا يؤدي إلى منع نموّ البكتيريا الأخرى التي قد تُسبّب تلف للطعام.
أماكن وجود حمض اللاكتيك قد يعتقد البعض أنّ حمض اللاكتيك أو اللبنيك موجودٌ حصراً في منتجات الألبان، إلّا أنّ الواقع ليس كذلك تماماً، حيث يمكن لحمض اللاكتيك أن يوجد بصورةٍ طبيعيةٍ في بعض الأطعمة، وكذلك في الجسم؛ ومن أماكن وجود هذا الحمض نذكر من يأتي:[١][٢] الأطعمة: قد يتوفر حمض اللاكتيك في الطعام إمّا بسبب التخمُّر الطبيعيّ للأطعمة بفعل البكتيريا، وإمّا مُضافاً بشكلٍ صناعيٍّ كمحسِّنٍ للنكهة، وإمّا كمادةٍ حافظة؛ ومن الأمثلة على هذه الأطعمة: لبن الزبادي، والمخللات، وخبز العجينة المتخمّرة الحامضة (بالإنجليزيّة: Sourdough). جسم الإنسان: إذ إنّ أنسجة العضلات وخلايا الدم الحمراء تُصنِّع حمض اللاكتيك، وخاصةً عندما يكون مستوى الأكسجين في الجسم منخفضاً جداً، وذلك في حال ممارسة التمارين الرياضية، أو في بعض الحالات المرضيّة؛ كفشل القلب، والعدوى الحادة؛ كتعفُّن الدم (بالإنجليزيّة: Sepsis)، أو تضرر الكبد.
طرق إنتاج حمض اللاكتيك ينتج حمض اللاكتيك في الأطعمة أو الجسم بعدّة طرق، ونذكر منها: إنتاج الحمض في الطعام تنتج عمليّة تكوين حمض اللاكتيك في الطعام عن طريق البكتيريا اللاهوائية التي تُخمّر الكربوهيدرات وتُفكّكها؛ وخاصةً الجلوكوز، إضافةً إلى أكسدتها دون الحاجة الى الأكسجين، ممّا يؤدي إلى زيادة درجة حموضة الطعام.[٣] إنتاج الحمض في العضلات ينتج حمض اللاكتيك في العضلات خلال ممارسة التمارين الرياضية الشديدة دون الحاجة الى الأكسجين؛ وذلك لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة؛ حيث تُحطِّم العضلاتُ الكربوهيدرات، ممّا يؤدي إلى إنتاج مركّباتٍ تُدعى البيروفات (بالإنجليزيّة: Pyruvate)، والتي تتحوّل إلى حمض اللاكتيك، ممّا يعطي إحساساً بالتعب، وشعوراً مؤقتاً بالحرقة في العضلات.[٤] أهمية حمض اللاكتيك هناك بعض الفوائد الصحية والتغذوية التي يمكن الحصول عليها من البكتيريا المُنتجة لحمض اللاكتيك، وذلك إمّا من خلال وجود هذه البكتيريا وإنتاجها للحمض في الطعام، أو الحصول على فوائد هذه البكتيريا في الأمعاء بعد تناول الطعام، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[٥][١] تحسين القيمة الغذائية للطعام. السيطرة على عدوى الأمعاء. المساعدة على هضم اللاكتوز. استخدامه في التخمير؛ لدوره في إنتاج نسبةٍ عاليةٍ من الحموضة للطعام، ممّا يؤدي إلى منع نموّ البكتيريا الأخرى التي قد تُسبّب تلف للطعام.