سيروم الهيالورونيك أسيد للبشرة
تصدر حمض الهيالورونيك محركات البحث مؤخرًا بوصفه المكون السحري لضمان بشرة شابة ونضرة على الدوام، الأمر الذي بات يؤرق كثيرين في ظل تعدد المواد الإجراءات المستخدمة في هذا الإطار. فلنتعرف في هذا المقال على الفوائد التي يعود بها سيروم الهيالورونيك أسيد على البشرة، وكيفية تطبيقه بصورة صحيحة.
ما هو حمض الهيالورونيك
ينتمي حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid) (HA) إلى مجموعة جليكوزأمينوجليكان والتي تُعرف أيضًا (عديدات السكاريد المخاطية)، والتي تتميز بطبيعتها القطبية والتي تتيح لها ربط عدد كبير من جزيئات الماء، إذ يربط كل غرام من حمض الهيالورونيك 6 لترات من الماء أي مايُعادل 6000%، يُنتج في الجسم بصورة طبيعة، ويعمل على ترطيب البشرة، والعينين والمفاصل والنسج الضامة، لكن مع تقدم بالسن، يقلّ إنتاجه مما يسبب جفاف الجلد وظهور التجاعيد.
يمكن استحصال HA من مصادر مختلفة أهمها عمليات التخمر والتي تتوسطها أتواع معينة من البكتيريا وأمشاط الديكة الغنية بالهيالورونيك أسيد التي تحتوي على ما يُقارب 15 ضعف كميته الموجودة في جلد الإنسان. نظرًا لخواصه وقدرته الفائقة على الاحتفاظ بالرطوبة، فمن الطبيعي أن يدخل في صناعة العديد من مستحضرات العناية بالبشرة من مرطبات وسيرومات.
وقد أفادت العديد من الدراسات بأن جزيئات حمض هيالورونيك التي يقل وزنها الجزيئي عن 500 كيلو دالتون يسهل اختراقها عبر طبقات الجلد، وتُمتص بصورة أسرع، وتخفف من حدة التجاعيد، وتزيد من مرونة طبقة الجلد الرقيقة حول العينين، وعلى العكس فإن الجزيئات الأكبر حجمًا ذات الوزن الجزيئي الأكبر من 500 كيلو دالتون، تستغرق وقتًا أطول لتنساب عبر طبقات الجلد.
تمّ تصنيف حمض الهيالورونيك تبعًا لوزنه الجزيئي إلى مرتفع ومنخفض الوزن الجزيئي مما يسمح له بالانتقال عبر طبقات البشرة المختلفة:
لذا من المفيد في هذه الحالة أن يترافق استخدام سيروم الهيالورونيك أسيد للبشرة مع كريم مرطب حاوي عليه، حيث يكفل المصل ترطيب طبقات الجلد العميقة، في حين يعمل الكريم على حماية البشرة من الجفاف.
فوائد سيروم الهيالورونيك أسيد للبشرة
فوائد سيروم الهيالورونيك أسيد للبشرة الدهنية
يتمتع مصل حمض الهيالورونيك المائي بخواص رائعة فهو قادر على توفير ترطيب مكثف للبشرة دون إغراقها بالمواد الزيتية، ناهيك عن سهولة امتصاصه، مما يجعل منه خيارًا ملائمًا لجميع أنواع البشرة دون استثناء بما فيها البشرة الدهنية والتي يواجه العديد من الناس صعوبة في العناية بها واختيار المنتجات الملائمة لها.
يعاني أصحاب البشرة الدهنية من فرط إفراز الغدد الدهنية للزهم (مادة ذات قوام سميك شبيه بالشمع)، وعلى الرغم من دوره في حماية البشرة إلا إن الكميات الزائدة منه قد تؤدي إلى انسداد المسام وظهور البثور، وهنا يأتي دور الأمصال غير الزيتية وفي مقدمتها مصل حمض الهيالورونيك المائي والتي تمتاز بقوامها الخفيف، تتغلغل في الجلد بعمق، تحول دون انسداد المسام، وتُرّطب البشرة بلطف.
في حين يلجأ أصحاب البشرة الجافة إلى أمصال حمض الهيالورونيك الزيتية ذات الكثافة الأعلى والتي تستغرق وقتًا أطول حتى يتم امتصاصها من قبل الجلد.
هل من الآمن استخدام سيروم حمض هيالورونيك؟
نظرًا لأن حمض الهيالورونيك من المواد التي توجد بصورة طبيعية في الجسم وبخاصة في الجلد، قلّما يعاني الأشخاص من الحساسية بعد استخدامه، يُنصح أصحاب البشرة الحساسة باختيار المنتجات الخالية من المواد المُعطرة لأنها غالبًا ما تكون السبب وراء تهيج البشرة، كما يمكن إجراء اختبار الرقعة قبل وضعه على الوجه لتلافي أي مخاطر مُحتملة.
كيفية استخدام سيروم الهيالورونيك أسيد
يمكن استخدامه مرتين يوميًا صباحًا ومساءً، ولتطبيقه لابد من تنظيف الوجه بشكل جيد بدايةً، ثم تبلل قطنة بالتونر ويُمسح بها، يلي ذلك تدليك البشرة الرطبة ببضع قطرات من سيروم حمض الهيالورونيك ويُترك حتى يتم امتصاصه بالكامل، وأخيرًا يمكن استخدام أي نوع من الكريمات المرطبة على البشرة والتي ستشكل عندها طبقة واقية تحول دون امتصاص أي منتجات أخرى، مع الإشارة إلى أن حمض هيالورونيك لا يُستخدم إلا على بشرة ندية لتجنب أي آثار عكسية والتي تتمثل بسحب الرطوبة من البشرة وتجفيفها بدلًا من ترطيبها.
تصدر حمض الهيالورونيك محركات البحث مؤخرًا بوصفه المكون السحري لضمان بشرة شابة ونضرة على الدوام، الأمر الذي بات يؤرق كثيرين في ظل تعدد المواد الإجراءات المستخدمة في هذا الإطار. فلنتعرف في هذا المقال على الفوائد التي يعود بها سيروم الهيالورونيك أسيد على البشرة، وكيفية تطبيقه بصورة صحيحة.
ما هو حمض الهيالورونيك
ينتمي حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid) (HA) إلى مجموعة جليكوزأمينوجليكان والتي تُعرف أيضًا (عديدات السكاريد المخاطية)، والتي تتميز بطبيعتها القطبية والتي تتيح لها ربط عدد كبير من جزيئات الماء، إذ يربط كل غرام من حمض الهيالورونيك 6 لترات من الماء أي مايُعادل 6000%، يُنتج في الجسم بصورة طبيعة، ويعمل على ترطيب البشرة، والعينين والمفاصل والنسج الضامة، لكن مع تقدم بالسن، يقلّ إنتاجه مما يسبب جفاف الجلد وظهور التجاعيد.
يمكن استحصال HA من مصادر مختلفة أهمها عمليات التخمر والتي تتوسطها أتواع معينة من البكتيريا وأمشاط الديكة الغنية بالهيالورونيك أسيد التي تحتوي على ما يُقارب 15 ضعف كميته الموجودة في جلد الإنسان. نظرًا لخواصه وقدرته الفائقة على الاحتفاظ بالرطوبة، فمن الطبيعي أن يدخل في صناعة العديد من مستحضرات العناية بالبشرة من مرطبات وسيرومات.
وقد أفادت العديد من الدراسات بأن جزيئات حمض هيالورونيك التي يقل وزنها الجزيئي عن 500 كيلو دالتون يسهل اختراقها عبر طبقات الجلد، وتُمتص بصورة أسرع، وتخفف من حدة التجاعيد، وتزيد من مرونة طبقة الجلد الرقيقة حول العينين، وعلى العكس فإن الجزيئات الأكبر حجمًا ذات الوزن الجزيئي الأكبر من 500 كيلو دالتون، تستغرق وقتًا أطول لتنساب عبر طبقات الجلد.
تمّ تصنيف حمض الهيالورونيك تبعًا لوزنه الجزيئي إلى مرتفع ومنخفض الوزن الجزيئي مما يسمح له بالانتقال عبر طبقات البشرة المختلفة:
- حمض الهيالورونيك مرتفع الوزن الجزيئي: جزيئات الحمض في هذه الحالة أكبر حجمًا من أن تتغلغل في طبقات الجلد، وبذلك ينحصر عملها على السطح الخارجي له أي البشرة، حيث يشكل طبقة واقية حولها، ويحميها من الجفاف الناجم عن العوامل البيئية المختلفة.
- حمض الهيالورونيك منخفض الوزن الجزيئي: ينساب حمض الهيالورونيك منخفض الوزن الجزيئي إلى أعماق الجلد وصولًا لطبقة الأدمة، علاوةً على قدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين وذلك عبر تطبيق بضع قطرات فقط من سيروم الحمض.
لذا من المفيد في هذه الحالة أن يترافق استخدام سيروم الهيالورونيك أسيد للبشرة مع كريم مرطب حاوي عليه، حيث يكفل المصل ترطيب طبقات الجلد العميقة، في حين يعمل الكريم على حماية البشرة من الجفاف.
فوائد سيروم الهيالورونيك أسيد للبشرة
- يساعد سيروم HA على تجديد رطوبة الخلايا والحفاظ عليها، ناهيك عن سرعة امتصاصه مما يؤدي بالمحصلة إلى بشرة رطبة ونضرة، نظرًا لقدرته على ربط عدد كبير من جزيئات الماء.
- لطالما كان جفاف البشرة أحد الأسباب الرئيسية لظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة والتي تنذر بشيخوخة البشرة، ونتيجة للفعالية العالية التي يمتاز بها HA كمُرطب، فلدى تطبيقه على البشرة يعمل على الحفاظ على مرونة وتماسك البشرة وبالتالي شبابها.
- لسيروم HA خواص مضادة للأكسدة وللالتهاب، وبذلك يساهم بتوفير الحماية للبشرة من العوامل البيئية القاسية كأشعة الشمس والملوثات الكيميائية وغيرها من الأسباب الكامنة وراء فقد البشرة لرونقها ومظهرها الشاب.
- يساهم بتجديد خلايا البشرة ويخفف من تهيجها، لذا يُنصح باستخدام المرطبات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك بعد بعض الإجراءات كالتقشير الكيميائي أو المعالجة بالليزر.
- يساعد حقن حمض الهيالورونيك المباشر في الجلد على ملء الخطوط والتجاعيد العميقة، كما يحفز على إنتاج المزيد من الكولاجين مما يعني مظهر أكثر شبابًا ونضارة للبشرة، كما يمكن حقنه في الخدين أو الشفاه.
فوائد سيروم الهيالورونيك أسيد للبشرة الدهنية
يتمتع مصل حمض الهيالورونيك المائي بخواص رائعة فهو قادر على توفير ترطيب مكثف للبشرة دون إغراقها بالمواد الزيتية، ناهيك عن سهولة امتصاصه، مما يجعل منه خيارًا ملائمًا لجميع أنواع البشرة دون استثناء بما فيها البشرة الدهنية والتي يواجه العديد من الناس صعوبة في العناية بها واختيار المنتجات الملائمة لها.
يعاني أصحاب البشرة الدهنية من فرط إفراز الغدد الدهنية للزهم (مادة ذات قوام سميك شبيه بالشمع)، وعلى الرغم من دوره في حماية البشرة إلا إن الكميات الزائدة منه قد تؤدي إلى انسداد المسام وظهور البثور، وهنا يأتي دور الأمصال غير الزيتية وفي مقدمتها مصل حمض الهيالورونيك المائي والتي تمتاز بقوامها الخفيف، تتغلغل في الجلد بعمق، تحول دون انسداد المسام، وتُرّطب البشرة بلطف.
في حين يلجأ أصحاب البشرة الجافة إلى أمصال حمض الهيالورونيك الزيتية ذات الكثافة الأعلى والتي تستغرق وقتًا أطول حتى يتم امتصاصها من قبل الجلد.
هل من الآمن استخدام سيروم حمض هيالورونيك؟
نظرًا لأن حمض الهيالورونيك من المواد التي توجد بصورة طبيعية في الجسم وبخاصة في الجلد، قلّما يعاني الأشخاص من الحساسية بعد استخدامه، يُنصح أصحاب البشرة الحساسة باختيار المنتجات الخالية من المواد المُعطرة لأنها غالبًا ما تكون السبب وراء تهيج البشرة، كما يمكن إجراء اختبار الرقعة قبل وضعه على الوجه لتلافي أي مخاطر مُحتملة.
كيفية استخدام سيروم الهيالورونيك أسيد
يمكن استخدامه مرتين يوميًا صباحًا ومساءً، ولتطبيقه لابد من تنظيف الوجه بشكل جيد بدايةً، ثم تبلل قطنة بالتونر ويُمسح بها، يلي ذلك تدليك البشرة الرطبة ببضع قطرات من سيروم حمض الهيالورونيك ويُترك حتى يتم امتصاصه بالكامل، وأخيرًا يمكن استخدام أي نوع من الكريمات المرطبة على البشرة والتي ستشكل عندها طبقة واقية تحول دون امتصاص أي منتجات أخرى، مع الإشارة إلى أن حمض هيالورونيك لا يُستخدم إلا على بشرة ندية لتجنب أي آثار عكسية والتي تتمثل بسحب الرطوبة من البشرة وتجفيفها بدلًا من ترطيبها.