تحليل الأعمال
حظي تحليل الأعمال خلال السنوات القليلة الماضية بأهميةٍ عظيمةٍ نتيجة ابتكار أدواتٍ متقدمةٍ وتقنياتٍ ساهمت بإحداث نقلةٍ نوعيةٍ في مجال ادارة الاعمال، مما عاد بالنفعِ بتقديم أفضل النتائج والحلول للمنشآت والمؤسسات المختلفة.
تحليل الأعمال
يشير مصطلح تحليل الأعمال (بالإنكليزية Business Analysis) إلى تلك التقنيات والمهام والأنشطة التي لا بد من ممارستها معًا لتحقيق المنفعة للمنشأة، من خلال التعرف على احتياجات وكيفية عمل المنشأة.
كما يجب أن يكون تحليل الأعمال شاملًا لسياساتها وأنشطتها، مع ضرورة تقديم حلولٍ جذريةٍ وتوصياتٍ للارتقاء بالمؤسسة وتحقيق الأهداف وجعلها واقعيةً، وبذلك فإنه عبارةٌ عن وضع متطلبات الأعمال واحتياجاتها تحت مجهر الدراسة للوصول إلى حلولٍ فعالةٍ في حال ظهور المشكلات المتوقعة وغير المتوقعة خلال العمل.
وتساعد التقنيات الخاصة بتحليل الأعمال أرباب العمل على تحديد المنتجات التي يستوجب عليهم توفيرها لتقدم النفع والفائدة لأصحاب المصلحة من خارج المنشأة، ويتضمن التحليل الإتيان بخطة عملٍ واضحة تتضمن الأهداف والحلول والأنشطة والوحدات التنظيمية، والكيفية التي يجب أن تكون عليها عملية التفاعل بين أطراف العملية الإنتاجية..
تبعًا للمعهد الدولي لتحليل الأعمال فإن تحليل الأعمال عبارة عن ممارساتٍ تهدف إلى تحفيز المنشآت والمنظمات على مواكبة التغيرات، من خلال وضع التوصيات والحلول بين يدي أصحاب القرار لضمان الفائدة الأكبر لأصحاب المصلحة.
هذا وتقع على كاهل محلل الأعمال مسؤولية رصد نقاط الضعف المتمثلة بالعمليات والأنشطة الرديئة، وسياسات العمل القديمة وتجديدها جميعًا، واستبدالها بما يتماشى مع أساليب العمل المُعاصرة، والتركيز على نقاط القوة لتعمل جميعها في تلبية متطلبات العميل، سواءً كان ذلك على مستوى الخدمات أو المنتجات..
التقنيات الخاصة بتحليل الأعمال
كيفية عمل تحليل الأعمال
أهمية تحليل الأعمال
حظي تحليل الأعمال خلال السنوات القليلة الماضية بأهميةٍ عظيمةٍ نتيجة ابتكار أدواتٍ متقدمةٍ وتقنياتٍ ساهمت بإحداث نقلةٍ نوعيةٍ في مجال ادارة الاعمال، مما عاد بالنفعِ بتقديم أفضل النتائج والحلول للمنشآت والمؤسسات المختلفة.
تحليل الأعمال
يشير مصطلح تحليل الأعمال (بالإنكليزية Business Analysis) إلى تلك التقنيات والمهام والأنشطة التي لا بد من ممارستها معًا لتحقيق المنفعة للمنشأة، من خلال التعرف على احتياجات وكيفية عمل المنشأة.
كما يجب أن يكون تحليل الأعمال شاملًا لسياساتها وأنشطتها، مع ضرورة تقديم حلولٍ جذريةٍ وتوصياتٍ للارتقاء بالمؤسسة وتحقيق الأهداف وجعلها واقعيةً، وبذلك فإنه عبارةٌ عن وضع متطلبات الأعمال واحتياجاتها تحت مجهر الدراسة للوصول إلى حلولٍ فعالةٍ في حال ظهور المشكلات المتوقعة وغير المتوقعة خلال العمل.
وتساعد التقنيات الخاصة بتحليل الأعمال أرباب العمل على تحديد المنتجات التي يستوجب عليهم توفيرها لتقدم النفع والفائدة لأصحاب المصلحة من خارج المنشأة، ويتضمن التحليل الإتيان بخطة عملٍ واضحة تتضمن الأهداف والحلول والأنشطة والوحدات التنظيمية، والكيفية التي يجب أن تكون عليها عملية التفاعل بين أطراف العملية الإنتاجية..
تبعًا للمعهد الدولي لتحليل الأعمال فإن تحليل الأعمال عبارة عن ممارساتٍ تهدف إلى تحفيز المنشآت والمنظمات على مواكبة التغيرات، من خلال وضع التوصيات والحلول بين يدي أصحاب القرار لضمان الفائدة الأكبر لأصحاب المصلحة.
هذا وتقع على كاهل محلل الأعمال مسؤولية رصد نقاط الضعف المتمثلة بالعمليات والأنشطة الرديئة، وسياسات العمل القديمة وتجديدها جميعًا، واستبدالها بما يتماشى مع أساليب العمل المُعاصرة، والتركيز على نقاط القوة لتعمل جميعها في تلبية متطلبات العميل، سواءً كان ذلك على مستوى الخدمات أو المنتجات..
التقنيات الخاصة بتحليل الأعمال
- التحليل الرباعي (SWOT): تقنيةٌ من تقنيات تحليل الأعمال ترتكز على أربع نقاطٍ رئيسيةٍ تتمثل بـ(نقاط القوة Strength، نقاط الضعف Weakness، الفرص Opportunities، التهديدات Threat)، وتصنف كل منها إلى عواملَ داخليةٍ وخارجيةٍ؛ فنقاط الضعف والقوة عبارة عن عواملَ داخليةٍ، أما التهديدات والفرص فهي عواملُ خارجيةٌ بحتة، بحيث يلجأ المحلل إلى تقديم إجاباتٍ متكاملةٍ لكلٍّ من هذه النقاط الأربع.
- أداة MOST: أداةٌ وإطارٌ من أقوى الأطر القائمة في سياق تحليل الأعمال على الإطلاق؛ وذلك بسبب اعتمادها على عددٍ من النقاط وهي (المهام Mission، الأهداف Objectives، الاستراتيجيات Strategy، التكتيكات Tactics)، وبذلك فإنها تؤدي دورًا فعالًا في رسم الخطط والسياسات التي من شأنها تحقيق الأهداف على أكمل وجهٍ، كما توجه للجهات المختصة الأدوار والمهام الواجب القيام بها للوصول إلى التوافق الاستراتيجي.
- نمذجة العمليات (BPM)، اختصارًا لـ Business Process Modeling، الأسلوب القائم على تحسين وتطوير الأنشطة والمهام التي يمارسها الأفراد في المنشأة لتحقيق الأهداف، وتتضمن هذه الأداة كلًّا من التخطيط الاستراتيجي، تحليل نموذج الأعمال، تحديد وتصميم العمليات، وإجراء التحليل الفني لكل الحلول المعقدة.
- العصف الذهني (Brain Storming): من الأساليب والممارسات الجماعية التي يجتمع محللي الأعمال للقيام بها على أكمل وجهٍ، وتعد شائعة الاستخدام، وهي وسيلةٌ تعتمد على استنباط الأفكار وتوليدها واستحداثها، وتبادلها بين محللي الأعمال من خلال وضع الأسباب وتقديم حلولٍ للمشكلات بناءً على ذلك..
كيفية عمل تحليل الأعمال
- إحداث تطويرات وتحسينات وتغييرات على الخطط الاستراتيجية والهياكل التنظيمية.
- وضع الأنظمة واستراتيجيات وخطط العمل المختلفة تحت الاختبار والفحص والتحقق.
- ابتكار حلولٍ وأفكارٍ جديدةٍ تفيد في التغير المطلوب، والتخلص من المشكلات التي تقف عائقًا في وجه تطوير المؤسسة.
- تسليط الضوء على الهياكل التنظيمية، ودراستها عن كثبٍ لتطويرها بما يتماشى مع متطلبات واحتياجات الموظفين.
- الحرص على تلبية الاحتياجات من خلال إعادة تصميم العمليات ومواكبة التوجّهات الجديدة المفيدة.
- التركيز على مدى فاعلية أنظمة المعلومات القائمة في المنشأة، وذلك للتحقق من كفاءة التكنولوجيا المستخدمة في تحقيق الأهداف المنشودة..
أهمية تحليل الأعمال
- زيادة نسبة العائد على الاستثمار (ROI)، وبالتالي تحقيق نسبة إيرادات أعلى لمختلف طرق الاستثمار .
- التخفيض من تكلفة المشاريع المُزمع تنفيذها، وذلك من خلال رصد المتطلبات الحقيقية والصحيحة بدقةٍ.
- جعل عملية صنع القرار واتخاذه أكثر سهولةً وسرعةً.
- اختيار القرار الأمثل والحل الأصح بالتزامن مع التكلفة المنخفضة وزيادة الفوائد.
- تنمية الأعمال من خلال تحليل احتياجات ومتطلبات العمل.
- تسليط الضوء على القيمة الحقيقية، بحيث يقدم محلل الأعمال القرار الأمثل والبيئة المثالية لأصحاب المصلحة والمستثمرين بعيدًا عن استنزاف الوقت والجهد.
- منح الشركة إطار عملٍ قويٍّ جدًا، وذلك من خلال تنمية وزيادة الاستثمارات تلقائيًّا كلما ازدادت قوة المنشأة في الأسواق وفي البيئة التنافسية العاملة بها.