وفاة شيروود رولاند مكتشف تآكل طبقة الأوزون
12 مارس/ آذار 2012
والآن، يقول تقرير شارك في إعداده وكالات الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إن بروتوكول مونتريال يعمل على النحو المأمول.
وبحسب التقرير، فإنه إذا تم الحفاظ على السياسات الحالية، فستتم استعادة طبقة الأوزون إلى مستويات 1980 - قبل ظهور ثقب الأوزون - في نقاط مختلفة في أماكن مختلفة:
عام 2066: فوق القطب الجنوبي، حيث كان تآكل الأوزون هو الأسوأ
عام 2045: فوق القطب الشمالي
خلال حوالي عقدين من الزمن: في كل مكان آخر
وفي حين أن تآكل الأوزون ضار بسبب الإشعاع الشمسي، إلا أنه ليس سببا رئيسيا لتغير المناخ.
لكن التقرير يشير إلى أن إنقاذ طبقة الأوزون كان له تأثير إيجابي على ظاهرة الاحتباس الحراري، لأن بعض المواد الكيميائية الضارة التي تم التخلص منها هي غازات دفيئة قوية.
ووجد العلماء أن هذا التخلص التدريجي من شأنه أن يحول دون ارتفاع درجة حرارة الأرض بما يصل إلى درجة مئوية واحدة بحلول منتصف القرن، وذلك بالمقارنة بزيادة استخدامها بنسبة 3٪ سنويا.
وفي حين تم الترحيب بالتقرير باعتباره خبرا جيدا، ودليلا على أن العمل الدولي السريع لتجنب الأزمات البيئية يمكن أن ينجح، فإنه يحذر من أن التحسن المستمر في طبقة الأوزون غير مضمون.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي مقترحات الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، عن طريق إرسال ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكبريت إلى الغلاف الجوي العلوي، إلى انتكاسة جذرية لجهود استعادة طبقة الأوزون.