تويت
محمود مختار ، النحات المصري (1891-1934) هو أحد أشهر النحاتين المصريين في القرن العشرين. يعتبر أبو النحت المصري والعربي الحديث.
ابن عمدة قرية صغيرة في دلتا النيل ، نشأ في القاهرة. في وقت مبكر من طفولته ، بدأ مختار في صنع التماثيل من الطين بالقرب من القناة. في عام 1908 ، كان من بين الدفعة الأولى من طلاب المدرسة المصرية للفنون الجميلة التي تأسست حديثًا. اكتشف الأساتذة في وقت مبكر جدا موهبة محمود مختار في النحت وخصصوا له مشغلا خاصا داخل المدرسة. بدأ النحت مشاهد مستوحاة من حياة الفلاحين المصريين والمدينة.
تنبه الأمير المصري كمال يوسف ، الراعي الرئيسي للمعهد في ذلك الوقت ، إلى موهبة مختار. قرر إرساله إلى مدرسة الفنون الجميلة في باريس لمواصلة تعليمه تحت إشراف فنانين بارزين.
خلال دراسته في باريس ، أصبح محمود مختار قوميًا ملتزماً واستخدم فنه لدعم الحركة الوطنية المصرية. في عام 1919 ، في خضم الثورة المصرية ضد الاحتلال البريطاني ، قام بنحت تحفة فنية “عصر النهضة في مصر”. مع مصغرة من هذا التمثال ، حصل على الميدالية الذهبية في المعرض السنوي للفنانين الفرنسيين الذي أقيم في القصر الكبير عام 1920.
Mahmoud Mukhtar – Eypt’s Renaissance
كان مختار أول فنان عربي يعرض أعماله في معرض دولي في باريس. حظي فنه بالتقدير من قبل الدوائر الرسمية الفرنسية في المجال الفني. كما تمتع بسمعة طيبة واحترام كبير بين الشعب المصري. بين عامي 1928 و 1930 ، حيث نحت تماثيل للزعيم الوطني المصري سعد زغلول عرضت في القاهرة والإسكندرية.
ساهم محمود مختار في تطوير الدراسة وإحياء المدرسة العليا للفنون الجميلة ، وكذلك مشاركته في اختيار الموهوبين في فن النحت لإرسالهم في البورصة إلى أجنبي.
في عام 1938 ، بعد أربع سنوات من وفاته ، قررت الحكومة المصرية إنشاء متحف لأعمال محمود مختار. شروط الحرب العالمية الثانية أخرت افتتاح المتحف. تم افتتاحه أخيرًا في يوليو 1952 بعد ثورة الضباط الأحرار. المتحف ، الذي يقع في ميدان التحرير ، يضم أكثر من 170 قطعة فنية تتعلق بالفنان ، بما في ذلك 85 عملًا من البرونز والحجر والبازلت والرخام والجرانيت والجص.
في عام 1991 ، أصدرت مصر طابعًا مع صورة الفنان واثنين من منحوتاته
ابن عمدة قرية صغيرة في دلتا النيل ، نشأ في القاهرة. في وقت مبكر من طفولته ، بدأ مختار في صنع التماثيل من الطين بالقرب من القناة. في عام 1908 ، كان من بين الدفعة الأولى من طلاب المدرسة المصرية للفنون الجميلة التي تأسست حديثًا. اكتشف الأساتذة في وقت مبكر جدا موهبة محمود مختار في النحت وخصصوا له مشغلا خاصا داخل المدرسة. بدأ النحت مشاهد مستوحاة من حياة الفلاحين المصريين والمدينة.
تنبه الأمير المصري كمال يوسف ، الراعي الرئيسي للمعهد في ذلك الوقت ، إلى موهبة مختار. قرر إرساله إلى مدرسة الفنون الجميلة في باريس لمواصلة تعليمه تحت إشراف فنانين بارزين.
خلال دراسته في باريس ، أصبح محمود مختار قوميًا ملتزماً واستخدم فنه لدعم الحركة الوطنية المصرية. في عام 1919 ، في خضم الثورة المصرية ضد الاحتلال البريطاني ، قام بنحت تحفة فنية “عصر النهضة في مصر”. مع مصغرة من هذا التمثال ، حصل على الميدالية الذهبية في المعرض السنوي للفنانين الفرنسيين الذي أقيم في القصر الكبير عام 1920.
Mahmoud Mukhtar – Eypt’s Renaissanceكان مختار أول فنان عربي يعرض أعماله في معرض دولي في باريس. حظي فنه بالتقدير من قبل الدوائر الرسمية الفرنسية في المجال الفني. كما تمتع بسمعة طيبة واحترام كبير بين الشعب المصري. بين عامي 1928 و 1930 ، حيث نحت تماثيل للزعيم الوطني المصري سعد زغلول عرضت في القاهرة والإسكندرية.
ساهم محمود مختار في تطوير الدراسة وإحياء المدرسة العليا للفنون الجميلة ، وكذلك مشاركته في اختيار الموهوبين في فن النحت لإرسالهم في البورصة إلى أجنبي.
في عام 1938 ، بعد أربع سنوات من وفاته ، قررت الحكومة المصرية إنشاء متحف لأعمال محمود مختار. شروط الحرب العالمية الثانية أخرت افتتاح المتحف. تم افتتاحه أخيرًا في يوليو 1952 بعد ثورة الضباط الأحرار. المتحف ، الذي يقع في ميدان التحرير ، يضم أكثر من 170 قطعة فنية تتعلق بالفنان ، بما في ذلك 85 عملًا من البرونز والحجر والبازلت والرخام والجرانيت والجص.
في عام 1991 ، أصدرت مصر طابعًا مع صورة الفنان واثنين من منحوتاته