أهمية البوتاسيوم لجسم الإنسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهمية البوتاسيوم لجسم الإنسان

    أهمية البوتاسيوم لجسم الإنسان

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أهمية_البوتاسيوم_لجسم_الإنسان.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	52.1 كيلوبايت 
الهوية:	53714

    فوائد البوتاسيوم فوائد البوتاسيوم حسب درجة الفعالية يمتلك البوتاسيوم فوائد صحيّةً عديدة، وتُصنّف وفقاً لدرجة فعاليتها كما يأتي: فعال (Effective) علاج نقص البوتاسيوم في الدم: (بالإنجليزية: Hypokalemia)، الذي يُعرف بنقص مستوى البوتاسيوم في الدم ليَصِل إلى ما هو أقلّ من 3.5 ملي مُكافئ/لتر، أمّا إن وصل مستواه لما يتراوح بين 2.5-3.0 ملي مكافئ/لتر فيكون ضمن الدرجة المتوسطة، وفي حال انخفاضه عن 2.5 ملي مُكافئ/لتر فإنّ هذا النقص يُعدُّ بدرجة شديدة، وينتج نقص البوتاسيوم عن استهلاك كميات قليلة منه، أو انتقاله من خارج الخلية إلى داخلها، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى طرحه من الجسم وهو الذي يُعدُّ السبب الأكثر شيوعاً لهذا النقص،[١] ومن الممكن لاستهلاك البوتاسيوم عبر الوريد، أو عن طريق الفم، أن يقلل من خطر الإصابة بنقص البوتاسيوم في الدم.[٢]
    وتعتمد طريقة علاج نقص البوتسيوم في الدم على مدى انخفاض مستوياته، والأعراض المرتبطة بنقصه، وغالباً ما يكون العلاج في حالات النقص الشديدة عن طريق الوريد مباشرةً، أمّا في حالات النقص بدرجةٍ بسيطة فيُنصح الطبيب بزيادة استهلاك الأغذية الغنيّة بالبوتاسيوم، واستهلاك مُكمّلاته الغذائية، والحدّ من استهلاك الأدوية التي قد تُسبب انخفاضاً في مستوياته أو إيقافها، بالإضافة إلى أخذ الأدوية التي من الممكن أن تزيد مستوى البوتاسيوم في الدم، مثل: مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin receptor blockers)، أو مثبطات الإنزيم المحولة للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin converting enzyme inhibitors).[٣] وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول نقص البوتاسيوم يمكنك قراءة مقال ما هي أعراض نقص البوتاسيوم. غالباً فعال (Likely Effective) المساعدة على خفض ضغط الدم: إذ إنَّ زيادة استهلاك الفواكه والخضروات لتصل إلى 8 حصصٍ ونصف يومياً ما يُعادل 4,100 مليغرامٍ من البوتاسيوم من الممكن أن يُقلل من ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك فقد أشار تحليلٌ شمولي نُشر في The International Journal of Cardiology عام 2017 أنَّ لاستهلاك مُكمّلات البوتاسيوم دوراً في خفض ضغط الدم لدى عدد من الأشخاص المصابين بارتفاعه، وممّن لا يستهلكون الأدوية المُخفضة لضغط الدم، أو يستهلكون الصوديوم بكمياتٍ كبيرة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يستهلكون كميّاتٍ قليلةً من البوتاسيوم، ومن الجدير بالذكر أنَّ استهلاك ما يُقارب 90 ملي مول يومياً من البوتاسيوم مرتبطٌ بزيادة التأثير المُخفّض لضغط الدم والقدرة على التحكم بمستوياته.[٤][٥] احتمالية فعاليته (Possibly Effective) تقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية: إذ إنَّ تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم من شأنه التقليل من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية؛ والتي تحدث نتيجةً لنقص تدفق الدم للدماغ، [٦]، حيث وضح تحليلٌ شمولي نُشر في المجلة الطبية البريطانية عام 2013 أنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بما نسيته 24%،[٧] بالإضافة إلى تحليلٍ شموليٍّ آخر نُشر في Journal of the American College of Cardiology عام 2011 وضح أنَّ تناول 1.64 غراماً يومياً مرتبطٌ بانخفاض خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 21%.[٨] لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence) تقليل خطر الإصابة بمقدمات مرض السكري: (بالإنجليزية: Prediabetes) يرتبط نقص مستويات البوتاسيوم في الدم الناجم عن تناول مُدرّات البول بحدوث مرض السكري، وبزيادة خطر الإصابة به لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم،[٩] وقد نُشرت دراسةٌ أوليّةٌ من مدرسة طبّ جامعة جونز هوبكنز عام 2011، وجدت أنَّ انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم قد يُساهم بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني،[١٠] وعلى الرغم من أنّ انخفاض مستويات البوتاسيوم قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري؛ إلّا أنَّ زيادة استهلاكه لا يمكنها معالجة هذا المرض.[١١]



  • #2
    فوائد أخرى:


    هناك عدد من الحالات الصحية التي يُعتقد أنّ البوتاسيوم قد يكون مفيداً لها، إلّا أنّه لا توجد أدلّة كافية تُثبت فعاليته في ذلك، ولا تزال هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات حول ذلك، ويُذكر منها ما يأتي:[١٢] مُقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance). النَّوبات القلبية. أعراض انقطاع الطمث. تقلُّب المزاج والتّعب المرتبطين بانقطاع الطمث المبكر. الصداع. مرض ألزهايمر. مرض مينيير (بالإنجليزية: Ménière's disease)؛ المتمثّل باضطراب في الأذن الداخلية مما يؤثر في السمع والتوازن. التهاب المفاصل. زغللة العين. متلازمة التّعب المُزمن (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome). التهاب القولون. الإمساك والانتفاخ. التشوّش الذهني أو الارتباك (بالإنجليزية: Confusion). النُقرس (بالإنجليزية: Gout). الأرق. التهيّج. الوهن العضلي. عسر النمو العضلي (بالإنجليزية: Muscular dystrophy). الإجهاد. الوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia gravis). دراسات علمية حول فوائد البوتاسيوم أشارت دراسة أولية نُشرت في Clinical Journal of the American Society of Nephrology عام 2016 أنَّ استهلاك نظامٍ غذائي غني بالبوتاسيوم يُقلل من خطر تكوّن حصوات الكلى،[١٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ خطر الإصابة بهذه الحصوات يرتفع جرّاء قلّة استهلاك البوتاسيوم مع زيادة استهلاك البروتين في النظام الغذائي، بالإضافة إلى الإصابة بفرط كالسيوم البول (بالإنجليزية: Hypercalciuria).[٤] ومن الجديرُ بالذّكر أن مُركبات البوتاسيوم تدخل في علاجات حصوات الكلى، إذ إنّ دواء سيترات البوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium citrate) يرتبط مع الكالسيوم، ممّا يساعد على التقليل من خطر تكوّن كلٍ من أكسالات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium oxalate)، وفوسفات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium phosphate) كحصواتٍ في الكلى.[١٤] بيّنت دراسة نُشرت في المجلّة الأمريكية للتغذية العلاجية عام 2008 أنَّ زيادة استهلاك البوتاسيوم من مصادره الطبيعية كالخضروات، والفواكه من الممكن أن يُحافظ على الكتلة العضلية لدى كبار السن،[١٥] وتكمن أهميّة اتّباع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالبوتاسيوم بتوفير بيئة قلويّةٍ تساهم في المحافظة على الكتلة العضليّة في حالة الإصابة بالحُماض الكيتوني السكري (بالإنجليزية: Diabetic ketoacidosis)؛ وذلك لأنَّ الأطعمة الحامضية، مثل: منتجات الألبان، واللحوم، والحبوب المُصنّعة من الممكن أن تؤدي إلى ضمور العضلات، وفقدان كثافة معدن العظام، بالإضافة إلى طرح النيتروجين.[١٦] أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Anaesthesia & Intensive Care Medicine عام 2009 أنَّ اختلال توازن الأسمولالية (بالإنجليزية: Osmolality)؛ يؤدي إلى انتقال الماء من التركيز الأقل بالكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes) إلى التركيز الأعلى بها، وذلك لتحقيق توازن التركيز الكهرلي،[١٧] وقد يؤدي ذلك الاختلال بالتركيز إمّا إلى انتفاخ الخلية وانفجارها، أو انكماشها، ويُعدُّ كلٌ من البوتاسيوم، والصوديوم من أهم هذه الكهارل لتحقيق التوازن الكهرليّ، لذا تجدر الإشارة إلى ضرورة استهلاك الأغذية الغنية بالبوتاسيوم للمحافظة على صحة توازن السوائل في الجسم.[٦] وضحت دراسة نُشرت في مجلّة Journal of Community Hospital Internal Medicine Perspectives عام 2012 أنّ زيادة مستوى البوتاسيوم في الدم (بالإنجليزية: Hyperkalemia) بدرجة شديدة؛ من الممكن أن يُؤدي إلى الإصابة بشلل العضلات (بالإنجليزية: Muscle paralysis)، واضطراب النَّظْم القلبيّ (بالإنجليزية: Heart arrhythmia)،[١٨] بالإضافة إلى ما أشارت إليه دراسة أخرى نُشرت في مجلة Frontiers in Physiology عام 2018؛ أنَّ انخفاض مستوياته في الدم (بالإنجليزية: Hypokalemia)؛ يساهم في زيادة خطر الإصابة بعدم انتظام دقات القلب البطيني (بالإنجليزية: Ventricular arrhythmias)، وتوقّف القلب المُفاجئ في حالة الإصابة بقصور القلب، ولذلك فإنّ البوتاسيوم يُعدّ مهمّاً لصحّة القلب.[١٩][٦] أظهر تحليل شمولي نُشر في مجلة Osteoporosis International عام 2015 أنَّ تأثير البوتاسيوم مهمٌ لصحة العظام، إذ إنّ استهلاك مُكمّلات أملاح البوتاسيوم القلوية، مثل: سيترات البوتاسيوم، ومالات البوتاسيوم، وغلوكونات البوتاسيوم، والتي تنتج بيكربونات البوتاسيوم عند التمثيل الغذائي لها يمتلك تأثيراً قاعدياً مما يُمكن أن يقلل من فقدان الكالسيوم عبر البول، ومن إفراز الأحماض، وخفض درجة حموضة الدم والجسم (بالإنجليزية: Metabolic acids) والمحافظة عليها بدرجة طبيعة، وتقليل خطر ما يُدعى بتشرب العظم (بالإنجليزية: Bone resorption) المُسبب لنقل الكالسيوم من سائل العظم إلى الدم، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.[٢٠][٦][٢١] كما أشارت دراسةٌ أوليّةٌ نَشرتها المجلة الأمريكيّة للتغذية العلاجيّة، شملت 994 امرأة في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، إلى أنَّ السيدات اللواتي تناولنَ كميّاتٍ مناسبةً من البوتاسيوم بالإضافة إلى المغنيسيوم، والزنك، والألياف؛ لديهُنّ كتلة عظام أكبر في منطقة أسفل الظهر وعظام الورك، كما ظهر أنّ استهلاكهم بكميات مرتفعة على المدى الطويل يرتبط بصحة العظام وذلك لدورهم في توازن درجة الحموضة.[٢٢][٦]

    تعليق


    • #3
      كما ظهر في دراسةٍ أوليّةٍ أُخرى نشرتها المجلّة الأمريكية للتغذية العلاجية عام 2000م، شملت 62 امرأة من الأصحّاء تتراوح أعمارُهنّ ما بين 45-55 عاماً، أنّ اللواتي تناولنَ كميّةً أكبر من البوتاسيوم والمغنيسيوم امتلكنَ كُتلة عظام أكبر، كما ظهر أنّ النساء اللواتي استهلكنَ كميّةً أكبر من الفواكه في مرحلة الطفولة ترتفع لديهنّ كتلة العظام في منطقة عنق عظم الفخذ بشكلٍ أكبر مقارنةً باللواتي لم يستهلكنَه، ولكن لا تزال هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات التي تُثبت علاقة استهلاك الخضروات والفواكه بصحة العظام.[٢٣][٦] أشارت دراسة من جامعة كاليفورنيا عام 1993 أنّ الأدلة حول تأثير استهلاك البوتاسيوم في المحافظة على مستويات المعادن عبر الخلايا العصبيّة الصماويّة في الجسم ما تزال بحاجةٍ للمزيد من الدراسات، ومن جانب آخر فقد لوحظ أنّ الفئران تعاني من نقص مستوى البوتاسيوم جرّاء انخفاض استهلاكها له، أو إفراز أحد أنواع الهرمونات الستيرويديّة المعروف اختصاراً بـ DOCA المفرز من منطقة تحت المهاد في الدماغ لدى الفئران التي كانت تعاني من الضغط، ممّا يثبط نشاط مضخّة المعادن كالبوتاسيوم في العضلات الهيكلية،[٢٤] ولوحظ بحسب دراسة أخرى نشرت في مجلة Endocrine Connections عام أنّ الأشخاص الذين يعانون من انخفاضٍ شديدٍ في مستويات البوتاسيوم تظهر لديهم بعض الأعراض المرتبطة بالجهاز العصبي، مثل: تقلصات القدم، والوهن، والشلل بشكل جزئي أو كامل، وغيره.[٢٥] وبالتالي فإنّ المحافظة على استهلاك البوتاسيوم بالكميات الموصى بها يساهم في المحافظة على صحة الأعصاب.[٦] أضرار البوتاسيوم درجة أمان البوتاسيوم يُعدّ البوتاسيوم آمناً في الغالب لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والموصى بها، سواءً من الأطعمة أو المكملات الغذائية بكميّةٍ لا تتعدى 90 ملي مكافئاً من البوتاسيوم، إلّا أنّ تناوله قد يسبب بعض الأعراض الجانبيّة، كالإسهال، أو التقيؤ، أو الغازات، أو اضطراب المعدة، في حين استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ جداً أو أكثر من الموصى بها من البوتاسيوم يُعدّ غير آمن، وقد يسبّب بعض المشكلات الصحيّة، كالشعور بالوخز والتنميل، والتعب العام، والدوخة، وعدم انتظام نبض القلب، وانخفاض ضغط الدم، وفي بعض الحالات فإنّه قد يؤدي إلى الوفاة.[٢٦] أمّا بالنسبة للمرأة الحامل والمرضع فإنّ البوتاسيوم يُعدّ آمناً في الغالب عند استهلاكه من المصاجر الغذائيّة بكميّةٍ تتراوح بين 40-50 ملي مكافئاً من البوتاسيوم، إلّا أنّ الإفراط في استهلاكه خلال فترة الحمل والرضاعة يُعدّ غير آمن.[٢٦] محاذير استخدام البوتاسيوم هناك بعض الحالات التي يجب عليها أخذ الحيطة والحذر عند استخدام البوتاسيوم، ونذكر منها ما يأتي:[٢٧] الذين يعانون من حساسية الأسبرين أو التارتازين: حيث يُنصح هؤلاء الأشخاص بتجنّب مكملات البوتاسيوم التي تحتوي على مادة التارتازين (بالإنجليزية: Tartrazine). الذين يعانون من مشاكل في حركة الأمعاء: يعاني بعض الأشخاص من مشاكل تؤثر في سرعة انتقال الطعام أو المكملات عبر الجسم، ويُنصح أولئك الذين يعانون من هذه المشاكل بعدم استخدام مكملات البوتاسيوم، إذ يمكن أن يسبب ذلك تراكم البوتاسيوم في الجسم إلى كميّاتٍ كبيرة، وقد تكون خطيرة. الذين يعانون من أمراض الكلى: ويجب على هؤلاء الأشخاص عدم استهلاك البوتاسيوم إلّا تحت إشرافٍ طبيّ. الذين خضعوا لزراعة الكلى: هناك تقريرٌ لحالتين فقط لأشخاص عانوا من ارتفاعٍ شديدٍ في مستويات البوتاسيوم عند إعطائهم سترات البوتاسيوم مباشرةً بعد زراعة الكلى، ولذلك يجب عدم استخدام البوتاسيوم في حالات زراعة الكلى إلّا تحت إشرافٍ طبيّ. ولمعرفة المزيد من المعلومات حول ارتفاع مستويات البوتاسيوم يمكنك قراءة مقال ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم. التداخلات الدوائية للبوتاسيوم قد يتداخل البوتاسيوم بدرجةٍ متوسطة مع بعض أنواع الأدوية، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأدوية بالحذر عند استخدام البوتاسيوم، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:[٢٧] أدوية ضغط الدم: قد تسبب بعض أدوية ضغط الدم ارتفاعاً في مستويات البوتاسيوم في الدم، ولذلك فإنّ أخذهما معاً قد يسبب ارتفاعاً كبيراً في مستويات البوتاسيوم. مدرات البول: قد تسبب بعض أنواع مدرات البول ارتفاعاً في مستويات البوتاسيوم في الجسم، ولذلك فإنّ تناولهما معاً قد يسبّب ارتفاعاً شديداً في مستويات البوتاسيوم في الدم. حاجة الجسم من البوتاسيوم يوضح الجدول الآتي المدخول الكافي (بالإنجليزية: Adequate Intake) من البوتاسيوم حسب الفئات العمرية:[٢٨] الفئة العمرية الكميات الموصى بها من البوتاسيوم (مليغرام/ اليوم) الرُّضّع 0-6 أشهر 400 الرُّضّع 7-12 شهراً 860 الأطفال 1-3 سنوات 2,000 الأطفال 4-8 سنوات 2,300 الذكور 9-13 سنة 2,500 الإناث 9-13 سنة 2,300 الذكور 14-18 سنة 3,000 الإناث 14-18 سنة 2,300 الحوامل 14-18 سنة 2,600 المرضعات 14-18 سنة 2,500 الذكور 19-50 سنة 3,400 الإناث 19-50 سنة 2,600 الحوامل 19-50 سنة 2,900 المرضعات 19-50 سنة 2,800 الذكور بعمر 51 سنة أو أكبر 3,400 الإناث بعمر 51 سنة أو أكبر 2,600 أسئلة شائعة حول البوتاسيوم هل هناك أطعمة خالية من البوتاسيوم يوجد عدد قليل من الأطعمة الخالية من البوتاسيوم والتي منها: الزيوت المُكرّرة (بالإنجليزية: Refined Oils) كزيت الكانولا، وزيت الكتان، بالإضافة لزيت الزيتون الذي يحتوي على كميّات أقل من 1 مليغرام من البوتاسيوم، وتعدّ هذه الأطعمة من الخيارات المُناسبة للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى.[٢٩][٣٠] للاطّلاع على المزيد من الأطعمة التي تحتوي على كميات منخفضة من البوتاسيوم يمكنك قراءة مقال أطعمة خالية من البوتاسيوم. هل تحتوي الفواكه على البوتاسيوم تُعدّ الفاكهة بالإضافة إلى الخضار من أفضل المصادر الطبيعيّة للحُصول على كميات كافية من البوتاسيوم في النظام الغذائي، كما تزوّد الجسم بمُضادّات الأكسدة والعناصر الأخرى المُهمة للصحة،[٣١] ومن الأمثلة على الفواكه الغنيّة بالبوتاسيوم: الموز، والبابايا، والمانجو، والزبيب، والبرتقال، والشمام، والإجاص.[٣٢] وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول الفواكه ومحتواها من البوتاسيوم يمكنك قراءة مقال الفواكه التي تحتوي على البوتاسيوم. ما هي أملاح البوتاسيوم وما فائدتها تُعدّ أملاح البوتاسيوم من الأملاح المعدنيّة الطبيعيّة التي يتم الحصول عليها من أملاح البحر، وهو أحد أكثر بدائل أملاح الصوديوم استخداماً بسبب قدرته على إضافة المذاق المالح للطعام،[٣٣] ويُمكن لهذه الأملاح أن تساهم في تزويد الجسم بحاجته من البوتاسيوم، إلّا أنّ أملاح البوتاسيوم غير مناسبة للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى والقلب، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الحالات لذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها.[٣٤] ولمعرفة المزيد من المعلومات حول أملاح الصوديوم وفوائدها وأضرارها يمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار أملاح البوتاسيوم. لمحة عامة حول البوتاسيوم البوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium) هو معدنٌ يحتاجه جسم الإنسان ليعمل بشكلٍ صحيح، فهو يساهم في وظائف الأعصاب، ويساعد على انقباض العضلات، كما أنّه يلعب دوراً في نقل العناصر الغذائيّة إلى الخلايا، وإخراج الفضلات منها، بالإضافة إلى أنّه يساهم في المحافة على انتظام ضربات القلب.[٣٥] ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم لا يستطيع إنتاج البوتاسيوم بنفسه، ولذلك فإنّ من المهمّ تناول كميّاتٍ كافيةٍ ومتوازنة من مصادره، إذ إنّ استهلاك كميّاتٍ قليلةٍ جدّاً من البوتاسيوم قد يؤدي إلى حدوث مشاكل خطيرة على الصحة، في حين إنّ الإفراط في استخدامه قد يسبب حدوث مشاكل صحيّة أيضاً.[٣٦] ويتوفر البوتاسيوم في العديد من المصادر الغذائيّة، كالخضروات الورقية، والبطاطا، والطماطم، والجزر، والقرع، والخيار، والكوسا، والباذنجان، والبقوليات، كما يتوفر أيضاً في منتجات الألبان، والمكسرات، والدجاج، واللحوم.[٣٧]

      تعليق

      يعمل...
      X