أهمية البوتاسيوم لجسم الإنسان
فوائد البوتاسيوم فوائد البوتاسيوم حسب درجة الفعالية يمتلك البوتاسيوم فوائد صحيّةً عديدة، وتُصنّف وفقاً لدرجة فعاليتها كما يأتي: فعال (Effective) علاج نقص البوتاسيوم في الدم: (بالإنجليزية: Hypokalemia)، الذي يُعرف بنقص مستوى البوتاسيوم في الدم ليَصِل إلى ما هو أقلّ من 3.5 ملي مُكافئ/لتر، أمّا إن وصل مستواه لما يتراوح بين 2.5-3.0 ملي مكافئ/لتر فيكون ضمن الدرجة المتوسطة، وفي حال انخفاضه عن 2.5 ملي مُكافئ/لتر فإنّ هذا النقص يُعدُّ بدرجة شديدة، وينتج نقص البوتاسيوم عن استهلاك كميات قليلة منه، أو انتقاله من خارج الخلية إلى داخلها، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى طرحه من الجسم وهو الذي يُعدُّ السبب الأكثر شيوعاً لهذا النقص،[١] ومن الممكن لاستهلاك البوتاسيوم عبر الوريد، أو عن طريق الفم، أن يقلل من خطر الإصابة بنقص البوتاسيوم في الدم.[٢]
وتعتمد طريقة علاج نقص البوتسيوم في الدم على مدى انخفاض مستوياته، والأعراض المرتبطة بنقصه، وغالباً ما يكون العلاج في حالات النقص الشديدة عن طريق الوريد مباشرةً، أمّا في حالات النقص بدرجةٍ بسيطة فيُنصح الطبيب بزيادة استهلاك الأغذية الغنيّة بالبوتاسيوم، واستهلاك مُكمّلاته الغذائية، والحدّ من استهلاك الأدوية التي قد تُسبب انخفاضاً في مستوياته أو إيقافها، بالإضافة إلى أخذ الأدوية التي من الممكن أن تزيد مستوى البوتاسيوم في الدم، مثل: مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin receptor blockers)، أو مثبطات الإنزيم المحولة للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin converting enzyme inhibitors).[٣] وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول نقص البوتاسيوم يمكنك قراءة مقال ما هي أعراض نقص البوتاسيوم. غالباً فعال (Likely Effective) المساعدة على خفض ضغط الدم: إذ إنَّ زيادة استهلاك الفواكه والخضروات لتصل إلى 8 حصصٍ ونصف يومياً ما يُعادل 4,100 مليغرامٍ من البوتاسيوم من الممكن أن يُقلل من ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك فقد أشار تحليلٌ شمولي نُشر في The International Journal of Cardiology عام 2017 أنَّ لاستهلاك مُكمّلات البوتاسيوم دوراً في خفض ضغط الدم لدى عدد من الأشخاص المصابين بارتفاعه، وممّن لا يستهلكون الأدوية المُخفضة لضغط الدم، أو يستهلكون الصوديوم بكمياتٍ كبيرة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يستهلكون كميّاتٍ قليلةً من البوتاسيوم، ومن الجدير بالذكر أنَّ استهلاك ما يُقارب 90 ملي مول يومياً من البوتاسيوم مرتبطٌ بزيادة التأثير المُخفّض لضغط الدم والقدرة على التحكم بمستوياته.[٤][٥] احتمالية فعاليته (Possibly Effective) تقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية: إذ إنَّ تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم من شأنه التقليل من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية؛ والتي تحدث نتيجةً لنقص تدفق الدم للدماغ، [٦]، حيث وضح تحليلٌ شمولي نُشر في المجلة الطبية البريطانية عام 2013 أنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بما نسيته 24%،[٧] بالإضافة إلى تحليلٍ شموليٍّ آخر نُشر في Journal of the American College of Cardiology عام 2011 وضح أنَّ تناول 1.64 غراماً يومياً مرتبطٌ بانخفاض خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 21%.[٨] لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence) تقليل خطر الإصابة بمقدمات مرض السكري: (بالإنجليزية: Prediabetes) يرتبط نقص مستويات البوتاسيوم في الدم الناجم عن تناول مُدرّات البول بحدوث مرض السكري، وبزيادة خطر الإصابة به لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم،[٩] وقد نُشرت دراسةٌ أوليّةٌ من مدرسة طبّ جامعة جونز هوبكنز عام 2011، وجدت أنَّ انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم قد يُساهم بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني،[١٠] وعلى الرغم من أنّ انخفاض مستويات البوتاسيوم قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري؛ إلّا أنَّ زيادة استهلاكه لا يمكنها معالجة هذا المرض.[١١]
فوائد البوتاسيوم فوائد البوتاسيوم حسب درجة الفعالية يمتلك البوتاسيوم فوائد صحيّةً عديدة، وتُصنّف وفقاً لدرجة فعاليتها كما يأتي: فعال (Effective) علاج نقص البوتاسيوم في الدم: (بالإنجليزية: Hypokalemia)، الذي يُعرف بنقص مستوى البوتاسيوم في الدم ليَصِل إلى ما هو أقلّ من 3.5 ملي مُكافئ/لتر، أمّا إن وصل مستواه لما يتراوح بين 2.5-3.0 ملي مكافئ/لتر فيكون ضمن الدرجة المتوسطة، وفي حال انخفاضه عن 2.5 ملي مُكافئ/لتر فإنّ هذا النقص يُعدُّ بدرجة شديدة، وينتج نقص البوتاسيوم عن استهلاك كميات قليلة منه، أو انتقاله من خارج الخلية إلى داخلها، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى طرحه من الجسم وهو الذي يُعدُّ السبب الأكثر شيوعاً لهذا النقص،[١] ومن الممكن لاستهلاك البوتاسيوم عبر الوريد، أو عن طريق الفم، أن يقلل من خطر الإصابة بنقص البوتاسيوم في الدم.[٢]
وتعتمد طريقة علاج نقص البوتسيوم في الدم على مدى انخفاض مستوياته، والأعراض المرتبطة بنقصه، وغالباً ما يكون العلاج في حالات النقص الشديدة عن طريق الوريد مباشرةً، أمّا في حالات النقص بدرجةٍ بسيطة فيُنصح الطبيب بزيادة استهلاك الأغذية الغنيّة بالبوتاسيوم، واستهلاك مُكمّلاته الغذائية، والحدّ من استهلاك الأدوية التي قد تُسبب انخفاضاً في مستوياته أو إيقافها، بالإضافة إلى أخذ الأدوية التي من الممكن أن تزيد مستوى البوتاسيوم في الدم، مثل: مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin receptor blockers)، أو مثبطات الإنزيم المحولة للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin converting enzyme inhibitors).[٣] وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول نقص البوتاسيوم يمكنك قراءة مقال ما هي أعراض نقص البوتاسيوم. غالباً فعال (Likely Effective) المساعدة على خفض ضغط الدم: إذ إنَّ زيادة استهلاك الفواكه والخضروات لتصل إلى 8 حصصٍ ونصف يومياً ما يُعادل 4,100 مليغرامٍ من البوتاسيوم من الممكن أن يُقلل من ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك فقد أشار تحليلٌ شمولي نُشر في The International Journal of Cardiology عام 2017 أنَّ لاستهلاك مُكمّلات البوتاسيوم دوراً في خفض ضغط الدم لدى عدد من الأشخاص المصابين بارتفاعه، وممّن لا يستهلكون الأدوية المُخفضة لضغط الدم، أو يستهلكون الصوديوم بكمياتٍ كبيرة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يستهلكون كميّاتٍ قليلةً من البوتاسيوم، ومن الجدير بالذكر أنَّ استهلاك ما يُقارب 90 ملي مول يومياً من البوتاسيوم مرتبطٌ بزيادة التأثير المُخفّض لضغط الدم والقدرة على التحكم بمستوياته.[٤][٥] احتمالية فعاليته (Possibly Effective) تقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية: إذ إنَّ تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم من شأنه التقليل من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية؛ والتي تحدث نتيجةً لنقص تدفق الدم للدماغ، [٦]، حيث وضح تحليلٌ شمولي نُشر في المجلة الطبية البريطانية عام 2013 أنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بما نسيته 24%،[٧] بالإضافة إلى تحليلٍ شموليٍّ آخر نُشر في Journal of the American College of Cardiology عام 2011 وضح أنَّ تناول 1.64 غراماً يومياً مرتبطٌ بانخفاض خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 21%.[٨] لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence) تقليل خطر الإصابة بمقدمات مرض السكري: (بالإنجليزية: Prediabetes) يرتبط نقص مستويات البوتاسيوم في الدم الناجم عن تناول مُدرّات البول بحدوث مرض السكري، وبزيادة خطر الإصابة به لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم،[٩] وقد نُشرت دراسةٌ أوليّةٌ من مدرسة طبّ جامعة جونز هوبكنز عام 2011، وجدت أنَّ انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم قد يُساهم بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني،[١٠] وعلى الرغم من أنّ انخفاض مستويات البوتاسيوم قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري؛ إلّا أنَّ زيادة استهلاكه لا يمكنها معالجة هذا المرض.[١١]
تعليق