أكلات تزيد الدم
الدم يحمل الدم (بالإنجليزية: Blood) مجموعة من الخصائص، منها؛ أنّه سائل لونه أحمر داكن، وكثافته ولزوجته أعلى من الماء، ولكنّه يتدفق بحريّة في الجسم، وتختلف كمّيته باختلاف بعض العوامل، مثل: العمر، والجنس، والوزن، بالإضافة إلى عوامل أخرى، ولكنّ الكمية التقريبية لدى البالغين تبلغ حوالي 60 ملليلتراً لكل كيلوغرام من وزن الجسم، ويعمل القلب على ضخّ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، في حين أنّ الدم يزوّد خلايا الجسم بالأكسجين والمواد الغذائية التي تحتاجها، ويُخلّصها من الفضلات وثاني أكسيد الكربون، ومن مكوّنات الدم: خلايا الدم الحمراء؛ والتي تُشكّل ما يقرُب من 45% من حجم الدم، وتعمل هذه الخلايا على نقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة والأعضاء المختلفة، بالإضافة لخلايا الدم البيضاء، والتي تُعتبر جزءاً من نظام المناعة، كما وتُساعد على مُحاربة العدوى، ومن مكوّنات الدم أيضاً الصفائح الدموية، وهي التي تُساعد الدم على التجلط عند حدوث جرح ما، والبلازما؛ والذي يُشكّل أكثر من نصف الدم، فهو الجزء السائل من الدم والمصنوع من الماء، والأملاح، والبروتين.[١][٢] أكلات تزيد الدم يحدث فقر الدم (Anemia) عندما يكون هنالك نقص في عدد خلايا الدم الحمراء الطبيعية، ويعود ذلك لعدة أسباب سيتم ذكرها لاحقاً في هذا المقال، وللبدء بعلاج فقر الدم، يُنصح المُصابون به بدعم نظامهم الغذائي بأطعمة تقوّي الدم وتزيد الهيموجلوبين، وفيما يأتي ذكر لبعض من هذه الأطعمة:[٣]
الخضراوات الورقية: تُعدّ الخضراوات الورقية مثل السبانخ، والهندباء، والكرنب، وغيرها، من أفضل مصادر الحديد، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الأغذية التي تحتوي على مستويات جيدة من حمض الفوليك الضروري لزيادة قوة الدم أيضاً، مثل؛ الفاصولياء والكرنب. الأطعمة الغنية بفيتامين C: هنالك العديد من الأطعمة التي تتميز باحتوائها على مستويات عالية من فيتامين C، مثل؛ البرتقال، والفراولة، والفلفل الأحمر، والتي يُنصح بتناولها جنباً إلى جنب مع الأطعمة الغنية بالحديد؛ وذلك لأنّ فيتامين C يعمل على زيادة امتصاص الحديد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك بعض الخضراوات التي تُعتبر مصادر جيدة للحديد وفيتامين C في آن واحد، مثل؛ الكرنب ونبات السلق (بالإنجليزية: Swiss chard). المأكولات البحرية: هنالك العديد من المأكولات البحرية والأسماك التي تحتوي على نسب جيدة من الحديد الضروري لتقوية الدم، مثل؛ المحار، والروبيان، وسمك التونة المعلبة أو الطازجة، وسمك السلمون الطازج، وسمك القد الطازج، كما ويُنصح بعدم تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل؛ الحليب، والزبادي، والبروكلي، عند تناول مصادر الحديد في نفس الوقت؛ وذلك لأنّ الكالسيوم يرتبط بالحديد ويقلل من امتصاصه. اللحوم و الدواجن: تحتوي جميع اللحوم مثل؛ اللحوم الحمراء، والضأن، والغزلان، بالإضافة للدواجن، على الحديد، وتُعتبر من المصادر الغنية به، كما ويُنصح بتناولها بجانب الخضراوات الورقية لزيادة امتصاص الحديد والاستفادة منه بشكل جيد. الكبد: تُعتبر اللحوم الداخلية مثل؛ الكبد، والقلب، والكلى، من أكثر الأطعمة الغنية في الحديد، وحمض الفوليك، وبالتالي يُنصح بتناولها لمن يُعاني من فقر الدم المرتبط بنقص الحديد. المكسرات والبذور: هنالك العديد من المكسرات والبذور التي تُعتبر مصدراً غنيّاً وجيداً للحديد، مثل؛ الكاجو، والفستق، وبذور اليقطين، وبذور دوار الشمس، وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ اللوز يُعتبر أيضاً من المكسرات الغنية بالحديد، ولكنّه يحتوي كذلك على نسب عالية من الكالسيوم الذي قد يحدّ من امتصاص الحديد والاستفادة منه. البقوليات: تحتوي البقوليات على مستويات جيدة من الحديد، بالإضافة لاحتوائها على عناصر غذائية أُخرى عديدة، مثل: حمض الفوليك، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومن أكثر البقوليات شيوعاً: العدس، والفول، والبازيلاء، وفول الصويا، والحمص.[٤] نصائح لزيادة قوة الدم بالإضافة لدعم النظام الغذائي بالأطعمة الغنية في الحديد والفولات، يُنصح باتباع بعض النصائح للاستفادة القصوى من تناول الشخص للحديد، وفيما يأتي ذكر لبعض منها:[٥] الامتناع عن شرب الشاي والقهوة عند تناول وجبات الطعام. الامتناع عن تناول الطعام الذي يحتوي على نسب عالية من الكالسيوم مع الأطعمة الغنية بالحديد، كما ذكرنا سابقاً. تناول مصادر فيتامين C الغذائية مع الأطعمة الغنية بالحديد لزيادة امتصاص الحديد منها. اختيار مكمل غذائي يحتوي على أملاح حديدية، مثل: فومارات الحديد الثنائي (بالإنجليزية: Ferrous Fumarate)، أو غلوكونات الحديد الثنائي (بالإنجليزية: Ferrous Gluconate)، أو كبريتات الحديد الثنائي (بالإنجليزية: Ferrous Sulfate)، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص. أعراض فقر الدم ينتج عن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بعض الأعراض والعلامات، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[٦][٧] الشعور بالتعب الشديد: بالإضافة إلى انخفاض الطاقة، والشعور بالاضطراب، وصعوبة التركيز، وضعف الإنتاجية في العمل. شحوب الجلد: قد يظهر الشحوب على جميع أنحاء الجسم، ومن الممكن أن يظهر على منطقة واحدة منه فقط، مثل؛ الوجه، والأظافر، واللثة، وداخل الشفاه، أو داخل الجفون السفلية. ضيق التنفس: وذلك لأنّ مستويات الهيموغلوبين المنخفضة تؤثر في مقدرة الجسم على نقل الأكسجين إلى العضلات والأنسجة. الإصابة بالصداع: والذي ينتج عن انخفاض مستويات الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء، وبالتالي نقص كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في الدماغ، والتسبب بالإصابة بالصداع والدوار. برودة الأطرف: وذلك بسبب انخفاض كمية الأكسجين التي تصل لليدين والقدمين نتسجة لفقر الدم. الرغبة في تناول مواد غير غذائية: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم برغبة في تناول مواد غير غذائية، مثل؛ الثلج، أو الطين، أو الأوساخ، أو الطباشير، أو الورق. نقصان الشهية: ويحدث ذلك بشكل خاص لدى الرضّع والأطفال المصابين بفقر الدم. أسباب فقر الدم هنالك عدة أسباب قد تؤدي لانخفاض مستوى الهيموغلوبين في الجسم والتسبب بفقر الدم، وفيما يأتي ذكر لبعض منها:[٨][٩] الانخفاض في مستويات بعض الفيتامينات والمعادن، مثل: الحديد، وفيتامين ب 12، وحمض الفوليك. التعرض لفقدان للدم بشكل كبير. الإصابة ببعض السرطانات التي تُصيب النخاع العظمي، مثل: سرطان الدم. الأمراض التي تُصيب الكلية، أوالكبد، أو الرئة. الإصابة بقصور ومشاكل في الغدة الدرقية. الإصابة بالثلاسيميا (بالإنجليزية: Thalassemia)؛ وهو مرض وراثي يؤدي لمنع الهيموغلوبين من العمل بشكل صحيح. الإصابة بفقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell anemia)؛ وهو مرض وراثي يتسبب بانخفاض في خلايا الدم الحمراء والهيموغلوبين. الإصابة بالحروق. الإدمان على الكحول. الحمل. الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي.[
الدم يحمل الدم (بالإنجليزية: Blood) مجموعة من الخصائص، منها؛ أنّه سائل لونه أحمر داكن، وكثافته ولزوجته أعلى من الماء، ولكنّه يتدفق بحريّة في الجسم، وتختلف كمّيته باختلاف بعض العوامل، مثل: العمر، والجنس، والوزن، بالإضافة إلى عوامل أخرى، ولكنّ الكمية التقريبية لدى البالغين تبلغ حوالي 60 ملليلتراً لكل كيلوغرام من وزن الجسم، ويعمل القلب على ضخّ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، في حين أنّ الدم يزوّد خلايا الجسم بالأكسجين والمواد الغذائية التي تحتاجها، ويُخلّصها من الفضلات وثاني أكسيد الكربون، ومن مكوّنات الدم: خلايا الدم الحمراء؛ والتي تُشكّل ما يقرُب من 45% من حجم الدم، وتعمل هذه الخلايا على نقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة والأعضاء المختلفة، بالإضافة لخلايا الدم البيضاء، والتي تُعتبر جزءاً من نظام المناعة، كما وتُساعد على مُحاربة العدوى، ومن مكوّنات الدم أيضاً الصفائح الدموية، وهي التي تُساعد الدم على التجلط عند حدوث جرح ما، والبلازما؛ والذي يُشكّل أكثر من نصف الدم، فهو الجزء السائل من الدم والمصنوع من الماء، والأملاح، والبروتين.[١][٢] أكلات تزيد الدم يحدث فقر الدم (Anemia) عندما يكون هنالك نقص في عدد خلايا الدم الحمراء الطبيعية، ويعود ذلك لعدة أسباب سيتم ذكرها لاحقاً في هذا المقال، وللبدء بعلاج فقر الدم، يُنصح المُصابون به بدعم نظامهم الغذائي بأطعمة تقوّي الدم وتزيد الهيموجلوبين، وفيما يأتي ذكر لبعض من هذه الأطعمة:[٣]
الخضراوات الورقية: تُعدّ الخضراوات الورقية مثل السبانخ، والهندباء، والكرنب، وغيرها، من أفضل مصادر الحديد، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الأغذية التي تحتوي على مستويات جيدة من حمض الفوليك الضروري لزيادة قوة الدم أيضاً، مثل؛ الفاصولياء والكرنب. الأطعمة الغنية بفيتامين C: هنالك العديد من الأطعمة التي تتميز باحتوائها على مستويات عالية من فيتامين C، مثل؛ البرتقال، والفراولة، والفلفل الأحمر، والتي يُنصح بتناولها جنباً إلى جنب مع الأطعمة الغنية بالحديد؛ وذلك لأنّ فيتامين C يعمل على زيادة امتصاص الحديد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك بعض الخضراوات التي تُعتبر مصادر جيدة للحديد وفيتامين C في آن واحد، مثل؛ الكرنب ونبات السلق (بالإنجليزية: Swiss chard). المأكولات البحرية: هنالك العديد من المأكولات البحرية والأسماك التي تحتوي على نسب جيدة من الحديد الضروري لتقوية الدم، مثل؛ المحار، والروبيان، وسمك التونة المعلبة أو الطازجة، وسمك السلمون الطازج، وسمك القد الطازج، كما ويُنصح بعدم تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل؛ الحليب، والزبادي، والبروكلي، عند تناول مصادر الحديد في نفس الوقت؛ وذلك لأنّ الكالسيوم يرتبط بالحديد ويقلل من امتصاصه. اللحوم و الدواجن: تحتوي جميع اللحوم مثل؛ اللحوم الحمراء، والضأن، والغزلان، بالإضافة للدواجن، على الحديد، وتُعتبر من المصادر الغنية به، كما ويُنصح بتناولها بجانب الخضراوات الورقية لزيادة امتصاص الحديد والاستفادة منه بشكل جيد. الكبد: تُعتبر اللحوم الداخلية مثل؛ الكبد، والقلب، والكلى، من أكثر الأطعمة الغنية في الحديد، وحمض الفوليك، وبالتالي يُنصح بتناولها لمن يُعاني من فقر الدم المرتبط بنقص الحديد. المكسرات والبذور: هنالك العديد من المكسرات والبذور التي تُعتبر مصدراً غنيّاً وجيداً للحديد، مثل؛ الكاجو، والفستق، وبذور اليقطين، وبذور دوار الشمس، وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ اللوز يُعتبر أيضاً من المكسرات الغنية بالحديد، ولكنّه يحتوي كذلك على نسب عالية من الكالسيوم الذي قد يحدّ من امتصاص الحديد والاستفادة منه. البقوليات: تحتوي البقوليات على مستويات جيدة من الحديد، بالإضافة لاحتوائها على عناصر غذائية أُخرى عديدة، مثل: حمض الفوليك، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومن أكثر البقوليات شيوعاً: العدس، والفول، والبازيلاء، وفول الصويا، والحمص.[٤] نصائح لزيادة قوة الدم بالإضافة لدعم النظام الغذائي بالأطعمة الغنية في الحديد والفولات، يُنصح باتباع بعض النصائح للاستفادة القصوى من تناول الشخص للحديد، وفيما يأتي ذكر لبعض منها:[٥] الامتناع عن شرب الشاي والقهوة عند تناول وجبات الطعام. الامتناع عن تناول الطعام الذي يحتوي على نسب عالية من الكالسيوم مع الأطعمة الغنية بالحديد، كما ذكرنا سابقاً. تناول مصادر فيتامين C الغذائية مع الأطعمة الغنية بالحديد لزيادة امتصاص الحديد منها. اختيار مكمل غذائي يحتوي على أملاح حديدية، مثل: فومارات الحديد الثنائي (بالإنجليزية: Ferrous Fumarate)، أو غلوكونات الحديد الثنائي (بالإنجليزية: Ferrous Gluconate)، أو كبريتات الحديد الثنائي (بالإنجليزية: Ferrous Sulfate)، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص. أعراض فقر الدم ينتج عن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بعض الأعراض والعلامات، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[٦][٧] الشعور بالتعب الشديد: بالإضافة إلى انخفاض الطاقة، والشعور بالاضطراب، وصعوبة التركيز، وضعف الإنتاجية في العمل. شحوب الجلد: قد يظهر الشحوب على جميع أنحاء الجسم، ومن الممكن أن يظهر على منطقة واحدة منه فقط، مثل؛ الوجه، والأظافر، واللثة، وداخل الشفاه، أو داخل الجفون السفلية. ضيق التنفس: وذلك لأنّ مستويات الهيموغلوبين المنخفضة تؤثر في مقدرة الجسم على نقل الأكسجين إلى العضلات والأنسجة. الإصابة بالصداع: والذي ينتج عن انخفاض مستويات الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء، وبالتالي نقص كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في الدماغ، والتسبب بالإصابة بالصداع والدوار. برودة الأطرف: وذلك بسبب انخفاض كمية الأكسجين التي تصل لليدين والقدمين نتسجة لفقر الدم. الرغبة في تناول مواد غير غذائية: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم برغبة في تناول مواد غير غذائية، مثل؛ الثلج، أو الطين، أو الأوساخ، أو الطباشير، أو الورق. نقصان الشهية: ويحدث ذلك بشكل خاص لدى الرضّع والأطفال المصابين بفقر الدم. أسباب فقر الدم هنالك عدة أسباب قد تؤدي لانخفاض مستوى الهيموغلوبين في الجسم والتسبب بفقر الدم، وفيما يأتي ذكر لبعض منها:[٨][٩] الانخفاض في مستويات بعض الفيتامينات والمعادن، مثل: الحديد، وفيتامين ب 12، وحمض الفوليك. التعرض لفقدان للدم بشكل كبير. الإصابة ببعض السرطانات التي تُصيب النخاع العظمي، مثل: سرطان الدم. الأمراض التي تُصيب الكلية، أوالكبد، أو الرئة. الإصابة بقصور ومشاكل في الغدة الدرقية. الإصابة بالثلاسيميا (بالإنجليزية: Thalassemia)؛ وهو مرض وراثي يؤدي لمنع الهيموغلوبين من العمل بشكل صحيح. الإصابة بفقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell anemia)؛ وهو مرض وراثي يتسبب بانخفاض في خلايا الدم الحمراء والهيموغلوبين. الإصابة بالحروق. الإدمان على الكحول. الحمل. الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي.[
تعليق