مروى فتحي
عند واحة الفرافرة بالصحراء البيضاء بمصر وتحديداً ناحية الشمال توجد عين يطلق عليها عين السرو الجوفية التي تُعدّ من أكثر البقاع سحراً وجمالاً بواحة الفرافرة بالوادي الجديد، إذ تعتبر عيناً للمياه الجوفية العذبة وتُعدّ من أكثر المعالم السياحية التي تتمتع بشهرة عالمية، ويرجع ذلك إلى كونها عين مياه طبيعية أغرب ما فيها أنها تكون جافة وعندما يقترب منها أي إنسان أو حيوان يفيض ماؤها بالتدريج حتى تمتلئ لآخرها فيمكنك أن ترتوي وتغتسل وتحصل على الماء الذي يكفيك، وبمجرد أن ترحل وتبتعد منها يقل الماء رويداً رويداً ويجف تماماً، وهذه الطبيعة المميزة تتمتع بها عين السرو فقط من دون أي بقعة أخرى في العالم.
المثير للدهشة أن عين السرو تختلف عن طبيعة أي مصدر مائي جوفي في العالم، إذ لا تضخ ماءها إلّا عندما يقترب منها أي كائن حي حتى لو كان صغيراً، أما أي عين أو مصدر مائي جوفي فلا يتوقف عن ضخ مائه ليلاً ونهاراً حتى يجف ويتوقّف عن الخروج منه.
وأرجع العلماء هذه الظاهرة الفريدة من نوعها إلى أن قشرة الأرض في هذه المنطقة تتميّز بنوع مختلف من التربة المرنة التي تشبه الأسفنج فتكون رخوة، وبالتالي فهي تُخزّن المياه في باطن الأرض وعند اقتراب أي أحد فيقوم بالضغط على الأرض بجوارها ما يؤدي إلى فورانها بالماء العذب.
عند واحة الفرافرة بالصحراء البيضاء بمصر وتحديداً ناحية الشمال توجد عين يطلق عليها عين السرو الجوفية التي تُعدّ من أكثر البقاع سحراً وجمالاً بواحة الفرافرة بالوادي الجديد، إذ تعتبر عيناً للمياه الجوفية العذبة وتُعدّ من أكثر المعالم السياحية التي تتمتع بشهرة عالمية، ويرجع ذلك إلى كونها عين مياه طبيعية أغرب ما فيها أنها تكون جافة وعندما يقترب منها أي إنسان أو حيوان يفيض ماؤها بالتدريج حتى تمتلئ لآخرها فيمكنك أن ترتوي وتغتسل وتحصل على الماء الذي يكفيك، وبمجرد أن ترحل وتبتعد منها يقل الماء رويداً رويداً ويجف تماماً، وهذه الطبيعة المميزة تتمتع بها عين السرو فقط من دون أي بقعة أخرى في العالم.
المثير للدهشة أن عين السرو تختلف عن طبيعة أي مصدر مائي جوفي في العالم، إذ لا تضخ ماءها إلّا عندما يقترب منها أي كائن حي حتى لو كان صغيراً، أما أي عين أو مصدر مائي جوفي فلا يتوقف عن ضخ مائه ليلاً ونهاراً حتى يجف ويتوقّف عن الخروج منه.
وأرجع العلماء هذه الظاهرة الفريدة من نوعها إلى أن قشرة الأرض في هذه المنطقة تتميّز بنوع مختلف من التربة المرنة التي تشبه الأسفنج فتكون رخوة، وبالتالي فهي تُخزّن المياه في باطن الأرض وعند اقتراب أي أحد فيقوم بالضغط على الأرض بجوارها ما يؤدي إلى فورانها بالماء العذب.