ما هو التصوير الماموغرافي
لقد أصبح التصوير الماموغرافي من الطرق الرئيسية لاكتشاف حالات سرطان الثدي، ولذلك يطلق عليه أيضًا تصوير الثدي الشعاعي.
وبلا شك قد يكون هناك قلقٌ حول مخاطر ناتجة عن استخدام هذا التصوير، لذلك سوف نتحدث في هذا المقال عن جوانبَ عديدةٍ حول الموضوع، من بينها ما يتعلق بالمخاطر المصاحبة.
ما هو التصوير الماموغرافي
التصوير الماموغرافي أو تصوير الثدي بالأشعة السينية هو صورة أشعةٍ سينيةٍ للثدي يمكن استخدامها للتحقق من سرطان الثدي لدى النساء اللاتي ليس لديهن علاماتٌ أو أعراضٌ للمرض، ويمكن استخدامه أيضًا إذا كان هناك ورمٌ أو علامةٌ أخرى على الإصابة بسرطان الثدي.
رغم وجود هذه الإيجابيات الهامة، لا نستطيع استثناء احتمالات لوجود عيوب، حيث يمكن لأشعة هذا التصوير في بعض الأحيان أن تجد شيئًا يبدو غير طبيعيٍّ ولكنه ليس سرطانًا، ومن الطبيعي أن يؤدي إلى مزيدٍ من الاختبارات والتحليلات الصحية ويمكن أن يسبب لك القلق، بالإضافة إلى أنه في بعض الأحيان من الممكن أن يفشل التصوير في العثور على السرطان رغم وجوده بالفعل، وهذا كله بجانب تعرض المرأة للإشعاعات، وهذا كله طبعًا يتطلب استشارةً من طبيبٍ مختصٍ.
يوصى أيضًا بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية للنساء الأصغر سنًا اللاتي لديهن أعراض الإصابة بسرطان الثدي أو لديهن مخاطرٌ عاليةٌ للإصابة بهذا المرض.
كيف تشعر المرأة أثناء التصوير الماموغرافي
إن تصوير الثدي بالأشعة أو التصوير الماموغرافي غير مريحٍ بالنسبة لمعظم النساء وفي الحقيقة بعض النساء يجدنه مؤلمًا ومزعجًا، ذلك على الرغم أن تصوير الثدي بالأشعة السينية يستغرق بضع دقائق فقط وسرعان ما ينتهي الشعور بالانزعاج بسرعةٍ.
هذا ومدى ارتياح المرأة وانزعاجها يتوقف أيضًا على مهارة الفني وحجم الثدي ونسبة الضغط الضروري عليه، وقد تكون الأثداء أكثر حساسيةٍ عند اقتراب الدورة الشهرية أو وصولها.
ويقوم طبيبٌ مختصٌ وذو تدريبٍ خاص- يسمى أخصائي الأشعة- بالنظر إلى الأشعة السينية بحثًا عن العلامات المبكرة لسرطان الثدي أو مشاكل أخرى.
نتيجة التصوير الماموغرافي
تصدر عادةً نتائج الفحص في غضون بضعة أسابيع تقريبًا فهذا الأمر يتوقف على نوع وجودة المكان المختص بإجراء هذه الفحوص والصور، وبأية حالٍ يقوم أخصائي الأشعة بقراءة نتيجة التصوير الماموغرافي الخاص بالمريضة ثم يقوم بالتبليغ عن النتائج للمريضة ولطبيبها، وقد يتم التواصل مع المريضة في وقتٍ أبكر من هذا إذا كان هنالك احتمالاتٌ خطيرةٌ يجب الإسراع في علاجها.
في حالة كانت نتيجة التصوير طبيعيةً ولا يوجد أي مخاطرٍ، فقد ينصح الطبيب بالاستمرار في جلساتٍ أخرى لاحقة من أجل المقارنة بين الصور ومراقبة أي تغييراتٍ قد تحدث، وهذا أيضًا يسمح لأخصائي الأشعة بملاحظة أي تغييراتٍ تحدث داخل الثدي حتى ولو كانت بمعدلٍ بطيءٍ.
أما في حال كانت النتيجة غير طبيعيةٍ، فهذا لا يعني دائمًا الاحتمال الأسوأ بل سيطلب الطبيب المزيد من الفحوص والتحاليل وصور ماموغرافية أخرى قبل أن يُقرر بثقةٍ، كما وقد يقوم الطبيب بتوجيه المريضة إلى مختصٍ بأمراض الثدي لأجل إجراء فحوصاتٍ تخصصيةٍ أكثر وتشخيص الحالة الغريبة في الثدي وتحديد إن كانت تعني سرطانًا أم لا.
هل هنالك مخاطر للتصوير الماموغرافي
بما أن التصوير الشعاعي للثدي يستخدم الأشعة السينية لإنتاج صور للثدي، تتعرض المريضات إلى كميةٍ صغيرةٍ من الإشعاعات المؤينة، ولكن بالنسبة لمعظم النساء تفوق فوائد تصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام المخاطر التي تشكلها هذه الكمية من الإشعاعات.
هذا ويبدو أن المخاطر المرتبطة بهذه الجرعة من الأشعة أكبر بين النساء الأصغر سنًا (تحت سن 40)، لكن مع ذلك في بعض الحالات قد تفوق فوائد استخدام التصوير الشعاعي للثدي للكشف عن سرطان الثدي تحت سن 40 مخاطر التعرض للإشعاع.
على سبيل المثال، قد يكشف التصوير الماموغرافي أن الكتلة المشبوهة من فحوصٍ سابقةٍ غير مضرةٍ أو دليل على خطرٍ كبيرٍ وبالتالي لا تحتاج إلى علاجٍ.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الورم خبيثًا وتم اكتشافه مبكرًا بواسطة تصوير الثدي الشعاعي فقد يتمكن الجراح من إزالته قبل أن ينتشر ويتطلب علاجًا أكثر قوةً مثل العلاج الكيميائي.
لقد أصبح التصوير الماموغرافي من الطرق الرئيسية لاكتشاف حالات سرطان الثدي، ولذلك يطلق عليه أيضًا تصوير الثدي الشعاعي.
وبلا شك قد يكون هناك قلقٌ حول مخاطر ناتجة عن استخدام هذا التصوير، لذلك سوف نتحدث في هذا المقال عن جوانبَ عديدةٍ حول الموضوع، من بينها ما يتعلق بالمخاطر المصاحبة.
ما هو التصوير الماموغرافي
التصوير الماموغرافي أو تصوير الثدي بالأشعة السينية هو صورة أشعةٍ سينيةٍ للثدي يمكن استخدامها للتحقق من سرطان الثدي لدى النساء اللاتي ليس لديهن علاماتٌ أو أعراضٌ للمرض، ويمكن استخدامه أيضًا إذا كان هناك ورمٌ أو علامةٌ أخرى على الإصابة بسرطان الثدي.
رغم وجود هذه الإيجابيات الهامة، لا نستطيع استثناء احتمالات لوجود عيوب، حيث يمكن لأشعة هذا التصوير في بعض الأحيان أن تجد شيئًا يبدو غير طبيعيٍّ ولكنه ليس سرطانًا، ومن الطبيعي أن يؤدي إلى مزيدٍ من الاختبارات والتحليلات الصحية ويمكن أن يسبب لك القلق، بالإضافة إلى أنه في بعض الأحيان من الممكن أن يفشل التصوير في العثور على السرطان رغم وجوده بالفعل، وهذا كله بجانب تعرض المرأة للإشعاعات، وهذا كله طبعًا يتطلب استشارةً من طبيبٍ مختصٍ.
يوصى أيضًا بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية للنساء الأصغر سنًا اللاتي لديهن أعراض الإصابة بسرطان الثدي أو لديهن مخاطرٌ عاليةٌ للإصابة بهذا المرض.
كيف تشعر المرأة أثناء التصوير الماموغرافي
إن تصوير الثدي بالأشعة أو التصوير الماموغرافي غير مريحٍ بالنسبة لمعظم النساء وفي الحقيقة بعض النساء يجدنه مؤلمًا ومزعجًا، ذلك على الرغم أن تصوير الثدي بالأشعة السينية يستغرق بضع دقائق فقط وسرعان ما ينتهي الشعور بالانزعاج بسرعةٍ.
هذا ومدى ارتياح المرأة وانزعاجها يتوقف أيضًا على مهارة الفني وحجم الثدي ونسبة الضغط الضروري عليه، وقد تكون الأثداء أكثر حساسيةٍ عند اقتراب الدورة الشهرية أو وصولها.
ويقوم طبيبٌ مختصٌ وذو تدريبٍ خاص- يسمى أخصائي الأشعة- بالنظر إلى الأشعة السينية بحثًا عن العلامات المبكرة لسرطان الثدي أو مشاكل أخرى.
نتيجة التصوير الماموغرافي
تصدر عادةً نتائج الفحص في غضون بضعة أسابيع تقريبًا فهذا الأمر يتوقف على نوع وجودة المكان المختص بإجراء هذه الفحوص والصور، وبأية حالٍ يقوم أخصائي الأشعة بقراءة نتيجة التصوير الماموغرافي الخاص بالمريضة ثم يقوم بالتبليغ عن النتائج للمريضة ولطبيبها، وقد يتم التواصل مع المريضة في وقتٍ أبكر من هذا إذا كان هنالك احتمالاتٌ خطيرةٌ يجب الإسراع في علاجها.
في حالة كانت نتيجة التصوير طبيعيةً ولا يوجد أي مخاطرٍ، فقد ينصح الطبيب بالاستمرار في جلساتٍ أخرى لاحقة من أجل المقارنة بين الصور ومراقبة أي تغييراتٍ قد تحدث، وهذا أيضًا يسمح لأخصائي الأشعة بملاحظة أي تغييراتٍ تحدث داخل الثدي حتى ولو كانت بمعدلٍ بطيءٍ.
أما في حال كانت النتيجة غير طبيعيةٍ، فهذا لا يعني دائمًا الاحتمال الأسوأ بل سيطلب الطبيب المزيد من الفحوص والتحاليل وصور ماموغرافية أخرى قبل أن يُقرر بثقةٍ، كما وقد يقوم الطبيب بتوجيه المريضة إلى مختصٍ بأمراض الثدي لأجل إجراء فحوصاتٍ تخصصيةٍ أكثر وتشخيص الحالة الغريبة في الثدي وتحديد إن كانت تعني سرطانًا أم لا.
هل هنالك مخاطر للتصوير الماموغرافي
بما أن التصوير الشعاعي للثدي يستخدم الأشعة السينية لإنتاج صور للثدي، تتعرض المريضات إلى كميةٍ صغيرةٍ من الإشعاعات المؤينة، ولكن بالنسبة لمعظم النساء تفوق فوائد تصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام المخاطر التي تشكلها هذه الكمية من الإشعاعات.
هذا ويبدو أن المخاطر المرتبطة بهذه الجرعة من الأشعة أكبر بين النساء الأصغر سنًا (تحت سن 40)، لكن مع ذلك في بعض الحالات قد تفوق فوائد استخدام التصوير الشعاعي للثدي للكشف عن سرطان الثدي تحت سن 40 مخاطر التعرض للإشعاع.
على سبيل المثال، قد يكشف التصوير الماموغرافي أن الكتلة المشبوهة من فحوصٍ سابقةٍ غير مضرةٍ أو دليل على خطرٍ كبيرٍ وبالتالي لا تحتاج إلى علاجٍ.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الورم خبيثًا وتم اكتشافه مبكرًا بواسطة تصوير الثدي الشعاعي فقد يتمكن الجراح من إزالته قبل أن ينتشر ويتطلب علاجًا أكثر قوةً مثل العلاج الكيميائي.