ما هو التصوير الشعاعي
يُعتبر علم الأشعة واحدًا من فروع الطب الأكثر استخدامًا، حيث أصبح للتصوير الشعاعي دور مهم لدى جميع الناس في تشخيص أمراضهم وعلاجها، ولذلك دعونا نلقي نظرة على التصوير الشعاعي وكل ما يتعلق به.
ما هو التصوير الشعاعي
التصوير الشعاعي هو فن وعلم استخدام الإشعاع الذي يقوم بالكشف عن صور للأنسجة والأعضاء والعظام والأوعية الخاصة بجسم الإنسان، ويقوم أطباء وأخصائيو الأشعة بتفسير تلك الصور التشخيصية، وبالتأكيد يعتمد العلاج على مدى دقة هذه الصور.
يستخدم التصوير الشعاعي تقنياتٍ عديدةً تشمل التصوير الإشعاعي التشخيصي ناهيك عن طرائق التصوير الإضافية مثل التصوير الشعاعي للثدي والتصوير المقطعي المحوسب (ct)، وأيضًا يشمل التصوير بالرنين المغناطيسي (mri)، والتصوير الإشعاعي التدخلي والذي يخصُّ القلب والشرايين، كما أنّه يشمل التصوير الشعاعي للأوعية التداخلية بالإضافة إلى قياس كثافة العظام وغيره.
ولقد بات التصوير الشعاعي أداة تشخيصية لا غنى عنها في الطب الحديث، حيث لم يقتصر الأمر على التشخيص فحسب، بل شهدنا حالاتٍ علاجيةٍ عديدةٍ تخص المرضى، كإعادة تنظيم العظام المكسورة واكتشاف مكان القرحة وعلاج العديد من الحالات والإصابات الشديدة، كمرض السرطان مثلًا.
من هو المسؤول عن التصوير الشعاعي وما هو دوره
إنّ مصورو الأشعة هم
تقنيون طبيون مختصون في استخدام أجهزة التصوير الإشعاعي، كالأشعة السينية والرنين
المغناطيسي، ومن ثم فإنّ تلك الآلات تتطلب تدريبًا فنيًا وفهمًا شاملًا لفيزيولوجيا
الإنسان أو علم وظائف أعضاء الإنسان.
وممّا لا شك فيه أن علماء الأشعة لا بدّ أن يتعلمون كيفية استخدام تقنيات التصوير كالأشعة السينية وتصوير القلب والأوعية الدموية وغيرها.
وقد يعمل اختصاصيو الأشعة في نهاية المطاف في منطقةٍ واحدةٍ أو يعملون في منشأةٍ متخصصةٍ في مجالٍ واحدٍ من مجالات الطب، كما يجب أن يملكون فهم عميق وشامل لجسم الإنسان.
بعض تخصصات الطب الإشعاعي
سنذكر هنا أهم خمسة تخصصات للطب الإشعاعي، إنّ
طرائق وأشكال التصوير الشعاعي المختلفة تقوم بإنقاذ حياة الكثير ممن هم حولنا
يوميًا.
يعمل تقنيُّو الأشعة المتخصصون في التصوير الإشعاعي للثدي في كلٍ من العيادة والمستشفيات بغية المساعدة في تشخيص أمراض الثدي وذلك بواسطة الصور الشعاعية.
إنّ تصوير الثدي بالأشعة هو نوعٌ محددٌ من التصوير التشخيصي الذي يقوم باستخدام جرعةٍ منخفضةٍ من الأشعة السينية للكشف عن السرطان، حيث أنّ هذا التصوير قادر على الكشف عن الخلايا السرطانية حتى قبل ملاحظة المريض للأعراض، مما يجعل علاجه أسهل بكثير.
وهو تخطيطٌ بالأمواج فوق الصوتية وهي التي لا تستطيع الأذن البشرية سماعها، حيث يستخدم تقنيُّو التصوير الشعاعي المتخصصون في التخطيط التصواتي آلات الموجات فوق الصوتية، ثم تُنتج هذه الموجات الصوتية صورًا تساعد الأطباء في تشخيص وعلاج الحالات الطبية المختلفة.
يتضمن الطب النووي إعطاء أدوية إشعاعية النشاط
للمرضى من أجل
إجراء التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (pet)، وغالبًا ما تستخدم هذه الفحوصات لتشخيص الحالات
التي تخص المخ أو القلب.
هي وسيلة تصوير طبية حيث تقوم آلات التصوير بالرنين المغناطيسي بإنتاج صور تشخيصية، حيث تساعد تلك الصور في تشخيص المشكلات التي تخص الدماغ، كما تساعد في تشخيص مشاكل العضلات والعظام والإصابات الرياضية والحالات الشوكية وغيرها.
يقوم أخصائيو قياس كثافة العظام باستخدام مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائية الطاقة، وهو وسيلةٌ لقياس كثافة معادن العظم وذلك من أجل مساعدة المرضى في التعامل مع مشكلات العظام، كهشاشة العظام مثلًا والتي تعدّ مشكلة تواجه كبار السن من النساء عادةً.
هذا ويُنصح بإجراء فحوصات روتينية لقياس كثافة العظام بالنسبة لجميع النساء اللاتي يبلغن من العمر 65 عامًا أو أكبر.
المخاطر والآثار الصحية للتعرض للإشعاع
إنّ بعض أنواع الإشعاع قد تكون ضارّةً وهي التي تسمى بالإشعاعات المؤينة، إذ أنهّا تنطلق من موادٍ مثل اليورانيوم ومن ثم تتحلل، فإنّ التعرض للإشعاعات المؤينة يزيد من احتمالية الخطر بالإصابة بأمراضٍ مثل السرطان ومشاكلٍ صحيةٍ أخرى، ولكن عند التعرض لكميات صغيرة من الإشعاع تصبح احتمالية الإصابة بالسرطان ضئيلة.
تختلف احتمالية الإصابة بالسرطان تبعًا لعدة عواملٍ، حيث يتوقف ذلك على مصدر التعرض للإشعاعات، ومقداره وعدد المرات، ويتوقف على عمرك عند التعرض، وبشكلٍ عام كلما كنت أصغر سنًا عند تعرضك للإشعاع زاد خطر الإصابة بالسرطان.
فمثلًا تزيد احتمالية الإصابة بالسرطان عند الشخص الذي قام بالعديد من فحوصات التصوير الشعاعي المقطعية أكثر من أي شخصٍ آخر لم يقم بأي من هذه الفحوصات، وممّا يجب التنويه له أنّ الأشعة المقطعية بشكلٍ عام تستخدم إشعاعاتٍ أكثر من اختبارات الأشعة السينية الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن الطفل الذي تمت معالجته من السرطان بواسطة الإشعاع هو أكثر عرضةً للإصابة بسرطان آخر في وقتٍ لاحق من الحياة.
يُعتبر علم الأشعة واحدًا من فروع الطب الأكثر استخدامًا، حيث أصبح للتصوير الشعاعي دور مهم لدى جميع الناس في تشخيص أمراضهم وعلاجها، ولذلك دعونا نلقي نظرة على التصوير الشعاعي وكل ما يتعلق به.
ما هو التصوير الشعاعي
التصوير الشعاعي هو فن وعلم استخدام الإشعاع الذي يقوم بالكشف عن صور للأنسجة والأعضاء والعظام والأوعية الخاصة بجسم الإنسان، ويقوم أطباء وأخصائيو الأشعة بتفسير تلك الصور التشخيصية، وبالتأكيد يعتمد العلاج على مدى دقة هذه الصور.
يستخدم التصوير الشعاعي تقنياتٍ عديدةً تشمل التصوير الإشعاعي التشخيصي ناهيك عن طرائق التصوير الإضافية مثل التصوير الشعاعي للثدي والتصوير المقطعي المحوسب (ct)، وأيضًا يشمل التصوير بالرنين المغناطيسي (mri)، والتصوير الإشعاعي التدخلي والذي يخصُّ القلب والشرايين، كما أنّه يشمل التصوير الشعاعي للأوعية التداخلية بالإضافة إلى قياس كثافة العظام وغيره.
ولقد بات التصوير الشعاعي أداة تشخيصية لا غنى عنها في الطب الحديث، حيث لم يقتصر الأمر على التشخيص فحسب، بل شهدنا حالاتٍ علاجيةٍ عديدةٍ تخص المرضى، كإعادة تنظيم العظام المكسورة واكتشاف مكان القرحة وعلاج العديد من الحالات والإصابات الشديدة، كمرض السرطان مثلًا.
من هو المسؤول عن التصوير الشعاعي وما هو دوره
إنّ مصورو الأشعة هم
تقنيون طبيون مختصون في استخدام أجهزة التصوير الإشعاعي، كالأشعة السينية والرنين
المغناطيسي، ومن ثم فإنّ تلك الآلات تتطلب تدريبًا فنيًا وفهمًا شاملًا لفيزيولوجيا
الإنسان أو علم وظائف أعضاء الإنسان.
وممّا لا شك فيه أن علماء الأشعة لا بدّ أن يتعلمون كيفية استخدام تقنيات التصوير كالأشعة السينية وتصوير القلب والأوعية الدموية وغيرها.
وقد يعمل اختصاصيو الأشعة في نهاية المطاف في منطقةٍ واحدةٍ أو يعملون في منشأةٍ متخصصةٍ في مجالٍ واحدٍ من مجالات الطب، كما يجب أن يملكون فهم عميق وشامل لجسم الإنسان.
بعض تخصصات الطب الإشعاعي
سنذكر هنا أهم خمسة تخصصات للطب الإشعاعي، إنّ
طرائق وأشكال التصوير الشعاعي المختلفة تقوم بإنقاذ حياة الكثير ممن هم حولنا
يوميًا.
- تصوير
الثدي الشعاعي
يعمل تقنيُّو الأشعة المتخصصون في التصوير الإشعاعي للثدي في كلٍ من العيادة والمستشفيات بغية المساعدة في تشخيص أمراض الثدي وذلك بواسطة الصور الشعاعية.
إنّ تصوير الثدي بالأشعة هو نوعٌ محددٌ من التصوير التشخيصي الذي يقوم باستخدام جرعةٍ منخفضةٍ من الأشعة السينية للكشف عن السرطان، حيث أنّ هذا التصوير قادر على الكشف عن الخلايا السرطانية حتى قبل ملاحظة المريض للأعراض، مما يجعل علاجه أسهل بكثير.
- التخطيط
التصواتي
وهو تخطيطٌ بالأمواج فوق الصوتية وهي التي لا تستطيع الأذن البشرية سماعها، حيث يستخدم تقنيُّو التصوير الشعاعي المتخصصون في التخطيط التصواتي آلات الموجات فوق الصوتية، ثم تُنتج هذه الموجات الصوتية صورًا تساعد الأطباء في تشخيص وعلاج الحالات الطبية المختلفة.
- الطب
النووي
يتضمن الطب النووي إعطاء أدوية إشعاعية النشاط
للمرضى من أجل
إجراء التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (pet)، وغالبًا ما تستخدم هذه الفحوصات لتشخيص الحالات
التي تخص المخ أو القلب.
- تقنية
التصوير بالرنين المغناطيسي
هي وسيلة تصوير طبية حيث تقوم آلات التصوير بالرنين المغناطيسي بإنتاج صور تشخيصية، حيث تساعد تلك الصور في تشخيص المشكلات التي تخص الدماغ، كما تساعد في تشخيص مشاكل العضلات والعظام والإصابات الرياضية والحالات الشوكية وغيرها.
- قياس
كثافة العظام
يقوم أخصائيو قياس كثافة العظام باستخدام مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائية الطاقة، وهو وسيلةٌ لقياس كثافة معادن العظم وذلك من أجل مساعدة المرضى في التعامل مع مشكلات العظام، كهشاشة العظام مثلًا والتي تعدّ مشكلة تواجه كبار السن من النساء عادةً.
هذا ويُنصح بإجراء فحوصات روتينية لقياس كثافة العظام بالنسبة لجميع النساء اللاتي يبلغن من العمر 65 عامًا أو أكبر.
المخاطر والآثار الصحية للتعرض للإشعاع
إنّ بعض أنواع الإشعاع قد تكون ضارّةً وهي التي تسمى بالإشعاعات المؤينة، إذ أنهّا تنطلق من موادٍ مثل اليورانيوم ومن ثم تتحلل، فإنّ التعرض للإشعاعات المؤينة يزيد من احتمالية الخطر بالإصابة بأمراضٍ مثل السرطان ومشاكلٍ صحيةٍ أخرى، ولكن عند التعرض لكميات صغيرة من الإشعاع تصبح احتمالية الإصابة بالسرطان ضئيلة.
تختلف احتمالية الإصابة بالسرطان تبعًا لعدة عواملٍ، حيث يتوقف ذلك على مصدر التعرض للإشعاعات، ومقداره وعدد المرات، ويتوقف على عمرك عند التعرض، وبشكلٍ عام كلما كنت أصغر سنًا عند تعرضك للإشعاع زاد خطر الإصابة بالسرطان.
فمثلًا تزيد احتمالية الإصابة بالسرطان عند الشخص الذي قام بالعديد من فحوصات التصوير الشعاعي المقطعية أكثر من أي شخصٍ آخر لم يقم بأي من هذه الفحوصات، وممّا يجب التنويه له أنّ الأشعة المقطعية بشكلٍ عام تستخدم إشعاعاتٍ أكثر من اختبارات الأشعة السينية الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن الطفل الذي تمت معالجته من السرطان بواسطة الإشعاع هو أكثر عرضةً للإصابة بسرطان آخر في وقتٍ لاحق من الحياة.