مرض القُلاع المظاهر ..
يُعتبر القلاع أو ما يُعرف بقرحات الفم (Mouth ulcers) أو قُرحات كانكر ( Cankers sores)، أكثر الإصابات داخل الفموية شيوعاً، بنسبة حدوث ما يقارب 10-25% من الكثافة السكانية. ولحسن الحظّ فإن معظم الإصابات تكون بسيطة ولا تتطلب مراجعة المريض لطبيبه من أجل معالجتها. و يتمثّل القلاع بقرحات صغيرة، تظهر عادةً على النسج الرخوة داخل الفم وقد تظهر في بعض الأحيان عند قاعدة اللثة. وعلى خلاف بثور الحمى (تُعرف عاميًّا بحمو الفم أو حب السخونة)، فإن القلاع لا يظهر إطلاقًا على الوجه الخارجي للشفة، كما أنه لا يكون معدياً، وهاتين الصفتين في الواقع تميّزان القلاع الذي نحن بصدد التكلّم عنه.
القرحات القلاعية عادةً ما تزول من تلقاء نفسها خلال أسبوع إلى اسبوعين من ظهورها، وينبغي على المريض مراجعة طبيب الأسنان عند ملاحظته لقرحة قلاعيّة غير اعتياديّة، مؤلمة بشكل كبير، أو عندما تستمر لفترة طويلة دون ملاحظة تحسّن يُذكر لها.
مظاهر القلاع وأعراضه السريريّة
عادةً ما يظهر القلاع منذ الطفولة، إلا أنه يبلغ ذروة حدوثه عند اليافعين وفي فترة المراهقة الأولى. نادرًا ما تحدث القرحات الفموية عند المتقدمين في السنّ، وخاصّةً عند مرضى الدرد الكامل ( المرضى الذين فقدوا جميع أسنانهم). غالباً ما يظهر القلاع في فترات منتظمة، مع ذلك يمكن أن يحدث بشكل غير منتظم في بعض الحالات. المريض يكون بصحة عامّة جيّدة، وفي بعض الحالات النادرة لوحظ وجود إضطرابات دموية عند المرضى. بالإضافة إلى أن نسبة الإصابة عند الذكور والإناث متقاربة.
تتميز القرحات القلاعية بشكلها الدائري أو البيضوي، بمركز أبيض أو أصفر اللون، وحواف حمراء. والجدير بالذّكر أن القرحات القلاعية التقليدية الصغيرة لا تصيب إلا المخاطية غير المتقرّنة داخل الفموية، والتي تشمل كل من باطن الخد والشفة والميزاب الفموي والحنك الرخو وأخيراً حواف اللسان الجانبية وسطحه السفلي دون سطحه العلوي. في حين أن القرحات القلاعية الكبيرة قد تصيب أي جزء من مخاطية الفم. يشعر المريض عادةً بإحساس وخز أو حرقة خفيفة في المكان الذي سيحدث فيه القلاع قبل قوم أو يومين من ظهوره.
أنواع القلاع
هناك ثلاث أنواع رئيسية للقرحات القلاعيّة:
القلاع الصغير
وهو الأكثر شيوعًا. يصيب المخاطية غير المتقرّنة كما ذكرنا سابقًا، ويتميز بحجم دائري صغير، يتراوح قطر التقرحات بين 5-7 ملم. وقد تتواجد أكثر من قرحة في الوقت نفسه. وتُشفى عادةً خلال وقت قصير لا يتجاوز 7-14 يومًا ودون ترك أي ندبات أو آثار في مكان الإصابة.
القلاع الكبير
أقل شيوعاً، يمكن أن يصيب، بالإضافة إلى المخاطية المتقرنة، مناطق الفم الأخرى كظهر اللسان واللثة. يأخذ أحجامًا كبير قد تصل لبضعة سنتيمترات. عادةً ما تكون القرحات دائرية الشكل بحواف واضحة، إلا أنه في الأحجام الكبيرة لها تكون حوافها غير منتظمة ومتعرّجة. تكون مؤلمة جدًا وقد تستمر من ستة أسابيع إلى بضعة أشهر. وغالبًا ما تترك أثراً وندبات واسعة بعد الشفاء في مكان الإصابة.
القلاع الحلئي او الهربسي
هذا من النوع من القلاع يعتبر أيضًا نادر الحدوث، وغالبًا ما يصيب الأعمار المتقدّمة. ورغم التسمية التي أُطلقت عليه، إلا أن الفيروس الحلئي (HSV) ليس له أي علاقة في حدوث هذا النوع من القلاع. يصيب القلاع الحلئي المخاطية غير المتقرّنة، ويكون بأحجام صغيرة لا تتجاوز 1-2 ملم، إلا أنه يحدث بأعداد كبيرة تصل إلى 10 من كل 100 إصابة. قد تجتمع القرحات الصغيرة المتجاورة لتشّكل قرحة واحدة كبيرة غير منتظمة. تُشفى بشكلٍ تلقائي خلال 7-14 يوم.
أسباب القلاع
السبب الدقيق للقلاع لا يزال غير معروف، ومع ذلك لا بدّ من اجتماع اثنين على الأقل من المسببًات المرجّحة له من أجل ظهوره. كما ولُوحِظ في 40% من الحالات وجود قصة وخلفيّة عائلية للمرض. ومن الأسباب المُحتملة لحدوث القرحات القلاعيّة:
كما ويجب التنويه إلى أن القلاع قد يُرافق بعض الحالات المرضية الخطيرة مثل: داء كرون والداء البطني وداء بهجت وعوز المناعة المكتسب (HIV/ AIDS). لذلك عند ملاحظة المريض لقرحات غير تقليدية، بطيئة الشفاء ومؤلمة جداً، أو مترافقة مع أعراض هامّة أخرى، ينبغي على المريض عندها أن يسارع إلى استشارة الطبيب.
تشخيص القلاع
يُعتبر تشخيص القُلاع التقليدي من الأمور البسيطة، فعادةً ما يكفي إجراء فحص سريري للكشف عنه. غير أنه في بعض الحالات القليلة التي يشكُّ فيها الطبيب بوجود حالة مرضية مثل عوز الحديد أو عوز الفيتامين( ب)، فإنه قد يحتاج المريض إلى إجراء بعض الفحوصات الدموية (خاصةً اختبار حجم الكريات الحمراءMCV) للتثبّت من عدم وجود أي مرض لديه. بالإضافة إلى ما سبق، فهنالك بعض الحالات القليلة التي يتزامن فيها وجود القلاع مع أعراض هضمية لدى المريض، وهنا لا بُدّ من إجراء تنظير معوي لنفي وجود أي مرض هضمي كداء كرون.
وفي حال استمرار القرحة القلاعية لأكثر من شهر مع عدم وجود تحسّن فيها رغم العلاج، فقد يضطر الطبيب إلى إجراء خزعة لمنطقة القرحة مع جزء من النسيج المحيط بها وإرسالها للفحص.
علاج القُلاع
لحسن الحظ، لا تحتاج القرحات القلاعية التقليدية الصغيرة أية مداخلة من قبل الطبيب. وتُشفى بشكل طبيعي خلال فترة قصيرة. ويقتصر العلاج فيها على تخفيف الألم المرافق وتحسين وتسريع فترة الشفاء.
بعض الإجراءات العلاجية العامة
في الحالات الشديدة قد يتم اللجوء لوصف مسكنات فموية مثل الستيروئيدات الجهازيّة مع مراقبة المريض ومتابعة تقدّم الشفاء لديه.
أسئلة متكررة بخصوص القُلاع
هل هناك علاج منزلي للقرحات القلاعية؟
هنالك في الواقع العديد من وسائل العلاج المنزلية التي قد تساعد في تحسّن القرحات القلاعية بشكل سريع منها:
المضمضة بالماء الفاتر بعد حلّ ملعقة ملح طعام فيه.
تطبيق لبن المغنيزيا (وهو اسم شائع لهيدروكسيد المغنيزيوم المستخدم في علاج الإمساك) على مكان القلاع بعد غسله جيدًا بالماء.
استخدام المراهم السنية الطفليّة (التي توضع عند الأطفال في مكان بزوغ السن الدائم لتخفيف آلام البزوغ)، حيث تعمل على تخفيف الألم بشكل معتبر.
هل يمكن للتدخين أن يسبب القرحات القلاعية أو أن يؤثّر فيها؟
التدخين في الواقع سيجعل القرحات الموجودة مسبقًا أكثر سوءًا. إذ إن النيكوتين الموجود في التبغ يسبب تقلص الأوعية الدموية في الحفرة الفموية مسببًا بذلك نقص الوارد الدموي إلى منطقة القرحات، مما يعني تباطؤ عمليّة الشفاء الحاصلة وزيادة احتمال حدوث إنتان ثانوي في أماكن القرحات. ولكن من جهة أخرى فإن التدخين قد يقلل من فرصة الإصابة بالقرحات، لأنه يسبب زيادة ثخانة الطبقة السطحية من المخاطية الفموية، ورغم ذلك فإن التدخين له مضارّ أخرى لا تكاد تُحصى لذا يجب تجنّبه.
أيمكن أن تشير القرحات القلاعية إلى احتمال وجود إصابة سرطانيّة ما؟
القرحة القلاعية التي لا تشفى وتستمر لفترة زمنية طويلة دون تحسّن قد تكون مؤشرًا لوجود آفة خبيثة في المنطقة. غير أنّ معظم القرحات الفموية تكون سليمة ولا تشير إلى أي إصابة سرطانية. ومع ذلك في حال استمرار القرحة لأكثر من ثلاثة أسابيع مع وجود أعراض شديدة من الألم والانزعاج وعدم تحسّنها رغم العلاج، فلا بد من مراجعة الطبيب والقيام بالفحوصات اللازمة.
يُعتبر القلاع أو ما يُعرف بقرحات الفم (Mouth ulcers) أو قُرحات كانكر ( Cankers sores)، أكثر الإصابات داخل الفموية شيوعاً، بنسبة حدوث ما يقارب 10-25% من الكثافة السكانية. ولحسن الحظّ فإن معظم الإصابات تكون بسيطة ولا تتطلب مراجعة المريض لطبيبه من أجل معالجتها. و يتمثّل القلاع بقرحات صغيرة، تظهر عادةً على النسج الرخوة داخل الفم وقد تظهر في بعض الأحيان عند قاعدة اللثة. وعلى خلاف بثور الحمى (تُعرف عاميًّا بحمو الفم أو حب السخونة)، فإن القلاع لا يظهر إطلاقًا على الوجه الخارجي للشفة، كما أنه لا يكون معدياً، وهاتين الصفتين في الواقع تميّزان القلاع الذي نحن بصدد التكلّم عنه.
القرحات القلاعية عادةً ما تزول من تلقاء نفسها خلال أسبوع إلى اسبوعين من ظهورها، وينبغي على المريض مراجعة طبيب الأسنان عند ملاحظته لقرحة قلاعيّة غير اعتياديّة، مؤلمة بشكل كبير، أو عندما تستمر لفترة طويلة دون ملاحظة تحسّن يُذكر لها.
مظاهر القلاع وأعراضه السريريّة
عادةً ما يظهر القلاع منذ الطفولة، إلا أنه يبلغ ذروة حدوثه عند اليافعين وفي فترة المراهقة الأولى. نادرًا ما تحدث القرحات الفموية عند المتقدمين في السنّ، وخاصّةً عند مرضى الدرد الكامل ( المرضى الذين فقدوا جميع أسنانهم). غالباً ما يظهر القلاع في فترات منتظمة، مع ذلك يمكن أن يحدث بشكل غير منتظم في بعض الحالات. المريض يكون بصحة عامّة جيّدة، وفي بعض الحالات النادرة لوحظ وجود إضطرابات دموية عند المرضى. بالإضافة إلى أن نسبة الإصابة عند الذكور والإناث متقاربة.
تتميز القرحات القلاعية بشكلها الدائري أو البيضوي، بمركز أبيض أو أصفر اللون، وحواف حمراء. والجدير بالذّكر أن القرحات القلاعية التقليدية الصغيرة لا تصيب إلا المخاطية غير المتقرّنة داخل الفموية، والتي تشمل كل من باطن الخد والشفة والميزاب الفموي والحنك الرخو وأخيراً حواف اللسان الجانبية وسطحه السفلي دون سطحه العلوي. في حين أن القرحات القلاعية الكبيرة قد تصيب أي جزء من مخاطية الفم. يشعر المريض عادةً بإحساس وخز أو حرقة خفيفة في المكان الذي سيحدث فيه القلاع قبل قوم أو يومين من ظهوره.
أنواع القلاع
هناك ثلاث أنواع رئيسية للقرحات القلاعيّة:
القلاع الصغير
وهو الأكثر شيوعًا. يصيب المخاطية غير المتقرّنة كما ذكرنا سابقًا، ويتميز بحجم دائري صغير، يتراوح قطر التقرحات بين 5-7 ملم. وقد تتواجد أكثر من قرحة في الوقت نفسه. وتُشفى عادةً خلال وقت قصير لا يتجاوز 7-14 يومًا ودون ترك أي ندبات أو آثار في مكان الإصابة.
القلاع الكبير
أقل شيوعاً، يمكن أن يصيب، بالإضافة إلى المخاطية المتقرنة، مناطق الفم الأخرى كظهر اللسان واللثة. يأخذ أحجامًا كبير قد تصل لبضعة سنتيمترات. عادةً ما تكون القرحات دائرية الشكل بحواف واضحة، إلا أنه في الأحجام الكبيرة لها تكون حوافها غير منتظمة ومتعرّجة. تكون مؤلمة جدًا وقد تستمر من ستة أسابيع إلى بضعة أشهر. وغالبًا ما تترك أثراً وندبات واسعة بعد الشفاء في مكان الإصابة.
القلاع الحلئي او الهربسي
هذا من النوع من القلاع يعتبر أيضًا نادر الحدوث، وغالبًا ما يصيب الأعمار المتقدّمة. ورغم التسمية التي أُطلقت عليه، إلا أن الفيروس الحلئي (HSV) ليس له أي علاقة في حدوث هذا النوع من القلاع. يصيب القلاع الحلئي المخاطية غير المتقرّنة، ويكون بأحجام صغيرة لا تتجاوز 1-2 ملم، إلا أنه يحدث بأعداد كبيرة تصل إلى 10 من كل 100 إصابة. قد تجتمع القرحات الصغيرة المتجاورة لتشّكل قرحة واحدة كبيرة غير منتظمة. تُشفى بشكلٍ تلقائي خلال 7-14 يوم.
أسباب القلاع
السبب الدقيق للقلاع لا يزال غير معروف، ومع ذلك لا بدّ من اجتماع اثنين على الأقل من المسببًات المرجّحة له من أجل ظهوره. كما ولُوحِظ في 40% من الحالات وجود قصة وخلفيّة عائلية للمرض. ومن الأسباب المُحتملة لحدوث القرحات القلاعيّة:
- الضغوط النفسية.
- رضوض ثانوية في المخاطية الفموية، كما في حال الحروق والجروح والعض على النسج أثناء المضغ وأثناء معالجة الأسنان والتفريش الخاطئ، وأخيرًا الأجهزة السنية المتحركة سيئة الانطباق.
- قصة عائلية للإصابة.
- لوريل سلفات الصوديوم- وهي مادّة فعّالة تدخل في تركيب بعض أنواع معاجين الأسنان والمضامض الفموية. لم يتم إثبات علاقة هذه المادة بظهور القلاع، إلا أنه تم إثبات صلتها بإطالة فترة شفاء القرحات القلاعية.
- بعض الأطعمة والمشروبات، مثل القهوة والشوكولا والبيض والجبن. بالإضافة إلى الأطعمة الحامضة والمبهّرة.
- عوز بعض الفيتامينات و/ أو المعادن مثل الزنك، ب12، حمض الفوليك (فيتامين ب9) والحديد، الذي قد يُشاهد في بعض حالات فقر الدم.
- فرط حساسية ذاتية للبكتيريا داخل الفموية.
- التبدلات الهرمونية المرافقة للحمل.
- نقص المناعة المترافق مع بعض الاضطرابات المزمنة (كمرض عوز المناعة المكتسب).
- هناك بعض الأدوية التي يُشك في ترافق تناولها مع حدوث القلاع ومنها: النيكورانديل ( لمعالجة الذبحة الصدرية)، الإيبوبروفين وباقي مضادات الالتهاب والأسبرين والأدوية المشابهة له، في حال تناولها على شكل حبوب تنحل في الفم بدلًا من ابتلاعها، وأخيرًا الأدوية الممنوعة كالكوكائين.
كما ويجب التنويه إلى أن القلاع قد يُرافق بعض الحالات المرضية الخطيرة مثل: داء كرون والداء البطني وداء بهجت وعوز المناعة المكتسب (HIV/ AIDS). لذلك عند ملاحظة المريض لقرحات غير تقليدية، بطيئة الشفاء ومؤلمة جداً، أو مترافقة مع أعراض هامّة أخرى، ينبغي على المريض عندها أن يسارع إلى استشارة الطبيب.
تشخيص القلاع
يُعتبر تشخيص القُلاع التقليدي من الأمور البسيطة، فعادةً ما يكفي إجراء فحص سريري للكشف عنه. غير أنه في بعض الحالات القليلة التي يشكُّ فيها الطبيب بوجود حالة مرضية مثل عوز الحديد أو عوز الفيتامين( ب)، فإنه قد يحتاج المريض إلى إجراء بعض الفحوصات الدموية (خاصةً اختبار حجم الكريات الحمراءMCV) للتثبّت من عدم وجود أي مرض لديه. بالإضافة إلى ما سبق، فهنالك بعض الحالات القليلة التي يتزامن فيها وجود القلاع مع أعراض هضمية لدى المريض، وهنا لا بُدّ من إجراء تنظير معوي لنفي وجود أي مرض هضمي كداء كرون.
وفي حال استمرار القرحة القلاعية لأكثر من شهر مع عدم وجود تحسّن فيها رغم العلاج، فقد يضطر الطبيب إلى إجراء خزعة لمنطقة القرحة مع جزء من النسيج المحيط بها وإرسالها للفحص.
علاج القُلاع
لحسن الحظ، لا تحتاج القرحات القلاعية التقليدية الصغيرة أية مداخلة من قبل الطبيب. وتُشفى بشكل طبيعي خلال فترة قصيرة. ويقتصر العلاج فيها على تخفيف الألم المرافق وتحسين وتسريع فترة الشفاء.
بعض الإجراءات العلاجية العامة
- معجون حماية يوضع على مكان الإصابة ويعمل كحاجز يقلل من تخريش الأطعمة والمشروبات والعوامل الفموية.
- تطبيق المخدرات الموضعية مثل البنزوكائين والليدوكائين لتقليل الألم.
- وصف معاجين علاجية خالية من لوريل سلفات الصوديوم.
- وصف مضامض فموية مضادة للجراثيم لتقليل فرصة الإنتان الثانوي للقرحة.
- تجنب الإطعمة المخرّشة، كالأطعمة الحامضة والمبهّرة.
- تأمين حمية صحية غنية بالفيتامينات والمعادن في حال وجود نقص في حمية المريض.
- تقليل الكرب والإجهاد النفسي للمريض.
في الحالات الشديدة قد يتم اللجوء لوصف مسكنات فموية مثل الستيروئيدات الجهازيّة مع مراقبة المريض ومتابعة تقدّم الشفاء لديه.
أسئلة متكررة بخصوص القُلاع
هل هناك علاج منزلي للقرحات القلاعية؟
هنالك في الواقع العديد من وسائل العلاج المنزلية التي قد تساعد في تحسّن القرحات القلاعية بشكل سريع منها:
المضمضة بالماء الفاتر بعد حلّ ملعقة ملح طعام فيه.
تطبيق لبن المغنيزيا (وهو اسم شائع لهيدروكسيد المغنيزيوم المستخدم في علاج الإمساك) على مكان القلاع بعد غسله جيدًا بالماء.
استخدام المراهم السنية الطفليّة (التي توضع عند الأطفال في مكان بزوغ السن الدائم لتخفيف آلام البزوغ)، حيث تعمل على تخفيف الألم بشكل معتبر.
هل يمكن للتدخين أن يسبب القرحات القلاعية أو أن يؤثّر فيها؟
التدخين في الواقع سيجعل القرحات الموجودة مسبقًا أكثر سوءًا. إذ إن النيكوتين الموجود في التبغ يسبب تقلص الأوعية الدموية في الحفرة الفموية مسببًا بذلك نقص الوارد الدموي إلى منطقة القرحات، مما يعني تباطؤ عمليّة الشفاء الحاصلة وزيادة احتمال حدوث إنتان ثانوي في أماكن القرحات. ولكن من جهة أخرى فإن التدخين قد يقلل من فرصة الإصابة بالقرحات، لأنه يسبب زيادة ثخانة الطبقة السطحية من المخاطية الفموية، ورغم ذلك فإن التدخين له مضارّ أخرى لا تكاد تُحصى لذا يجب تجنّبه.
أيمكن أن تشير القرحات القلاعية إلى احتمال وجود إصابة سرطانيّة ما؟
القرحة القلاعية التي لا تشفى وتستمر لفترة زمنية طويلة دون تحسّن قد تكون مؤشرًا لوجود آفة خبيثة في المنطقة. غير أنّ معظم القرحات الفموية تكون سليمة ولا تشير إلى أي إصابة سرطانية. ومع ذلك في حال استمرار القرحة لأكثر من ثلاثة أسابيع مع وجود أعراض شديدة من الألم والانزعاج وعدم تحسّنها رغم العلاج، فلا بد من مراجعة الطبيب والقيام بالفحوصات اللازمة.