كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه
التركيز على الابتعاد وليس على القتال لا يُدرك الأطفال في كثير من الأحيان أنه عليهم الابتعاد عن المكان عندما يعجزون عن التصرف الصحيح في المشكلات، ولا يُدركون أن عليهم الاستدارة والابتعاد؛ لذلك ينبغي توعيتهم وتذكيرهم أن الابتعاد ليس جُبْناً، بل إنَّ الأمر يتطلب الشجاعة للابتعاد عن موقف مُتصاعد ويزيد حِدِّيَّةً، وبالتالي ينبغي عليهم الابتعاد قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة، كما أن تحديد الوقت الذي سيزداد فيه الموقف سوءاً ثم الابتعاد هو أفضل الطرق لتجنب حالات التنمُّر.[١] البقاء في مجموعات إن الأطفالَ المُتنمرين بالعادة يستهدفون الأطفالَ الوحيدين عادة، وفي هذه الحالة ينبغي التأكد من أن الطفل يعرف أن عليه تكوين صداقات، والبقاء في مجموعات، والذهاب إلى الأماكن المختلفة في مجموعات، وإذا كان الطفل من أولئك الذين لا يملكون أي صداقات فمن المُستحسَن العمل معه وتطوير شخصيته ليصبح اجتماعياً مُحبَّاً للصداقات، فهو عامل مهم ويحمي من حالات التنمُّر، فقد يساعد وجود صديق واحد مُقرَّب على تقوية شخصية الطفل وحمايته من التنمُّر
التصرُّف بسرعة كُلَّما طالت فترة التنمُّر من الطفل المُعتَدِي زادت أنواع الاعتداء حدةً، ففي كثير من الأحيان يبدأ الأذى بشكل مُعتدل نسبياً مثل المُضايقة، أو الشتم، أو الاعتداء الجسدي الخفيف، ولكن بعد أن يتأكد المُعتدي أن الطفل الضحية لن يخبر شخصاً بالغاً ليُدافع عنه، فسيزداد العدوان سوءاً، لذا يُنصح بتعليم الطفل اتخاذ إجراء سريع ضد المُتسلط، وإقناعه بضرورة ذلك، ويجب أن يُدافع عن نفسه من أول مرّة، حينها سيتأكد المُتسلِّط أن خصمه لن يسكت عن حقه وبالتالي يتجنَّبه ويبتعد عنه.[٢] الدَّعم الذاتي عندما يكون الطفل ضحيّة التنمُّر فقد يشعر بالسوء تجاه نفسه، وكُلَّما كان شعوره أسوأ قلَّت محاولاته في الدفاع عن نفسه، لذلك ينبغي على الأهل أن يمنحوا طفلهم القدرة على التحدث بنفسه ومساعدته على تحمُّل المسؤولية تجاه ردود فعله أثناء التعرض لأي اعتداء، وسؤاله عن آرائه حول التعامل مع المواقف العدوانية مما يشجّعه ويقوّي شخصيَّته ضد المتنمّرين، ويُمكن أن يؤدي التنمر إلى التقليل من القيمة الذاتية لدى الطفل، لذا من الأفضل إعطاؤه فرصة لزيادة تقديره لنفسه، كما أنَّ تحفيزه، ومدحه، ومدح صفاته المميزة يساعده في التعرف على نقاط القوة لديه؛ لأن الوعي بالذات يُشعره بتحسن، ويزيد قوته للدفاع عن نفسه.[٣]
التركيز على الابتعاد وليس على القتال لا يُدرك الأطفال في كثير من الأحيان أنه عليهم الابتعاد عن المكان عندما يعجزون عن التصرف الصحيح في المشكلات، ولا يُدركون أن عليهم الاستدارة والابتعاد؛ لذلك ينبغي توعيتهم وتذكيرهم أن الابتعاد ليس جُبْناً، بل إنَّ الأمر يتطلب الشجاعة للابتعاد عن موقف مُتصاعد ويزيد حِدِّيَّةً، وبالتالي ينبغي عليهم الابتعاد قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة، كما أن تحديد الوقت الذي سيزداد فيه الموقف سوءاً ثم الابتعاد هو أفضل الطرق لتجنب حالات التنمُّر.[١] البقاء في مجموعات إن الأطفالَ المُتنمرين بالعادة يستهدفون الأطفالَ الوحيدين عادة، وفي هذه الحالة ينبغي التأكد من أن الطفل يعرف أن عليه تكوين صداقات، والبقاء في مجموعات، والذهاب إلى الأماكن المختلفة في مجموعات، وإذا كان الطفل من أولئك الذين لا يملكون أي صداقات فمن المُستحسَن العمل معه وتطوير شخصيته ليصبح اجتماعياً مُحبَّاً للصداقات، فهو عامل مهم ويحمي من حالات التنمُّر، فقد يساعد وجود صديق واحد مُقرَّب على تقوية شخصية الطفل وحمايته من التنمُّر
التصرُّف بسرعة كُلَّما طالت فترة التنمُّر من الطفل المُعتَدِي زادت أنواع الاعتداء حدةً، ففي كثير من الأحيان يبدأ الأذى بشكل مُعتدل نسبياً مثل المُضايقة، أو الشتم، أو الاعتداء الجسدي الخفيف، ولكن بعد أن يتأكد المُعتدي أن الطفل الضحية لن يخبر شخصاً بالغاً ليُدافع عنه، فسيزداد العدوان سوءاً، لذا يُنصح بتعليم الطفل اتخاذ إجراء سريع ضد المُتسلط، وإقناعه بضرورة ذلك، ويجب أن يُدافع عن نفسه من أول مرّة، حينها سيتأكد المُتسلِّط أن خصمه لن يسكت عن حقه وبالتالي يتجنَّبه ويبتعد عنه.[٢] الدَّعم الذاتي عندما يكون الطفل ضحيّة التنمُّر فقد يشعر بالسوء تجاه نفسه، وكُلَّما كان شعوره أسوأ قلَّت محاولاته في الدفاع عن نفسه، لذلك ينبغي على الأهل أن يمنحوا طفلهم القدرة على التحدث بنفسه ومساعدته على تحمُّل المسؤولية تجاه ردود فعله أثناء التعرض لأي اعتداء، وسؤاله عن آرائه حول التعامل مع المواقف العدوانية مما يشجّعه ويقوّي شخصيَّته ضد المتنمّرين، ويُمكن أن يؤدي التنمر إلى التقليل من القيمة الذاتية لدى الطفل، لذا من الأفضل إعطاؤه فرصة لزيادة تقديره لنفسه، كما أنَّ تحفيزه، ومدحه، ومدح صفاته المميزة يساعده في التعرف على نقاط القوة لديه؛ لأن الوعي بالذات يُشعره بتحسن، ويزيد قوته للدفاع عن نفسه.[٣]