أعراض حساسية البنسلين عند الأطفال
أعراض حساسيّة البنسلين عند الأطفال يُستخدَم البنسلين غالباً كعلاج للالتهابات البكتيريّة المختلفة، وعادةً ما يُعاني بعض الأشخاص من حساسية البنسلين (بالإنجليزيّة: Penicillin allergy)، وهي عبارة عن ردِّ فعل غير طبيعيّ للجهاز المناعيّ اتجاه عقار البنسلين، إذ يُصبح الجهاز المناعيّ شديد الحساسيّة للدواء، ويتفاعل معه كما لو أنَّه عدوى فيروسيّة أو بكتيريّة، ويُطوِّر الجسم في المرَّة الأولى التي يتمّ فيها تناول البنسلين أجساماً مُضادَّة له، ثمّ في المرة التالية تبدأ هجمات الجهاز المناعيّ التي تُسبِّب العلامات والأعراض المرتبطة بتفاعل الحساسيّة،[١] وفيما يأتي ذكر بعض الأعراض المصاحبة لحساسيّة البنسلين عند الأطفال، ومنها:[٢] صدمة الحساسيّة: وهي حالة قد تُهدِّد الحياة، وتُرافقها أعراض شديدة، مثل: صعوبة في التنفُّس، أو البلع، وصفير، وتورُّم في الفم، أو الحلق، وهي نادرة الحدوث. الشرى: وهي عبارة عن طفح جلديّ يظهر على شكل مناطق مرتفعة حمراء، أو ورديّة، وتُرافقها حكَّة، وتكون مُتنوِّعة في الحجم، وتختفي في مكان، وتظهر في مكان آخر من جسم الطفل، وتستمرُّ هذه الحالة عِدَّة ساعات.
علاج حساسيّة البنسلين عند الأطفال يبدأ العلاج بإيقاف دواء البنسلين الذي يتناوله الطفل، ثم تتمّ معالجة الأعراض باستخدام مُضادَّات الهستامين، مثل: الديفينهيدرامين (بالإنجليزيّة: Diphenhydramine)، وفي الحالات الأكثر شِدَّة، قد تكون هنالك حاجة للعلاج بالستيرويدات (بالإنجليزيّة: Steroids)، أو حقن الإبينفرين (بالإنجليزيّة: Epinephrine).[٢] عوامل تزيد من خطر الإصابة بحساسيّة البنسلين يُمكن أن يُصاب أيُّ شخص بحساسيّة البنسلين، إلا أنَّه تُوجَد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، وتتضمَّن هذه العوامل ما يأتي:[٣] وجود تاريخ عائليّ للإصابة بالحساسيّة. الإصابة ببعض الأمراض التي ترتبط بحساسيّة الأدوية، مثل: عدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ، أو فيروس إبشتاين بار. الإصابة بحساسيّة أخرى، مثل: حُمَّى القشِّ، أو الحساسيّة اتجاه الطعام، أو أيِّ دواء آخر.
أعراض حساسيّة البنسلين عند الأطفال يُستخدَم البنسلين غالباً كعلاج للالتهابات البكتيريّة المختلفة، وعادةً ما يُعاني بعض الأشخاص من حساسية البنسلين (بالإنجليزيّة: Penicillin allergy)، وهي عبارة عن ردِّ فعل غير طبيعيّ للجهاز المناعيّ اتجاه عقار البنسلين، إذ يُصبح الجهاز المناعيّ شديد الحساسيّة للدواء، ويتفاعل معه كما لو أنَّه عدوى فيروسيّة أو بكتيريّة، ويُطوِّر الجسم في المرَّة الأولى التي يتمّ فيها تناول البنسلين أجساماً مُضادَّة له، ثمّ في المرة التالية تبدأ هجمات الجهاز المناعيّ التي تُسبِّب العلامات والأعراض المرتبطة بتفاعل الحساسيّة،[١] وفيما يأتي ذكر بعض الأعراض المصاحبة لحساسيّة البنسلين عند الأطفال، ومنها:[٢] صدمة الحساسيّة: وهي حالة قد تُهدِّد الحياة، وتُرافقها أعراض شديدة، مثل: صعوبة في التنفُّس، أو البلع، وصفير، وتورُّم في الفم، أو الحلق، وهي نادرة الحدوث. الشرى: وهي عبارة عن طفح جلديّ يظهر على شكل مناطق مرتفعة حمراء، أو ورديّة، وتُرافقها حكَّة، وتكون مُتنوِّعة في الحجم، وتختفي في مكان، وتظهر في مكان آخر من جسم الطفل، وتستمرُّ هذه الحالة عِدَّة ساعات.
علاج حساسيّة البنسلين عند الأطفال يبدأ العلاج بإيقاف دواء البنسلين الذي يتناوله الطفل، ثم تتمّ معالجة الأعراض باستخدام مُضادَّات الهستامين، مثل: الديفينهيدرامين (بالإنجليزيّة: Diphenhydramine)، وفي الحالات الأكثر شِدَّة، قد تكون هنالك حاجة للعلاج بالستيرويدات (بالإنجليزيّة: Steroids)، أو حقن الإبينفرين (بالإنجليزيّة: Epinephrine).[٢] عوامل تزيد من خطر الإصابة بحساسيّة البنسلين يُمكن أن يُصاب أيُّ شخص بحساسيّة البنسلين، إلا أنَّه تُوجَد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، وتتضمَّن هذه العوامل ما يأتي:[٣] وجود تاريخ عائليّ للإصابة بالحساسيّة. الإصابة ببعض الأمراض التي ترتبط بحساسيّة الأدوية، مثل: عدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ، أو فيروس إبشتاين بار. الإصابة بحساسيّة أخرى، مثل: حُمَّى القشِّ، أو الحساسيّة اتجاه الطعام، أو أيِّ دواء آخر.