ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بسبب التسنين
ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بسبب التسنين يوجد اعتقاد بأنَّ التسنين يسبِّب ارتفاعاً في درجة حرارة جسم الطفل وكذلك الإصابة بالإسهال، لكن أشار الباحثون في الأكاديميَّة الأمريكيَّة لطبِّ الأطفال (بالإنجليزية: American Academy of Pediatrics) إلى أنَّ هذه الأعراض ليست دليلاً على بدء مرحلة التسنين وليست مرافقة لها،[١][٢] وذلك على الرغم من أنَّ تورُّم اللثة الذي يحدث أثناء عملية التسنين قد يسبِّب ارتفاعاً بسيطاً في درجة حرارة جسم الطفل،[٣] إلا أنَّ أحد التفسيرات المحتملة لارتفاع درجة الحرارة هو أنَّه نظراً لأنَّ الأطفال في مرحلة التسنين يضعون العديد من الأشياء في أفواههم بشكل متكرِّر لتهدئة اللثة، فإنَّ هذا العرض يظهر في هذه المرحلة نتيجة ملامسة الطفل للعديد من الفيروسات والجراثيم، أي بسبب إصابة الطفل بأحد أنواع العدوى، مثل: التهابات الأذن أو التهاب المسالك البوليَّة، أو يوجد احتمال آخر يشير إلى فقدان الأجسام المضادَّة المنقولة إلى الطفل من الأم عند الولادة، وبناءً على ذلك يجدر التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ارتفاع درجة حرارة الطفل عن 38 درجة مئويَّة عند قياسها من المستقيم، إلى جانب ظهور أعراض أخرى مثل قلَّة الشهيَّة أو التقيُّؤ أو الإسهال،[١][٤] مع العلم بأنَّ درجة حرارة الجسم الطبيعيَّة للأطفال من عمر الولادة إلى عمر السنتين تتراوح ما بين 36.6 و 38 درجة مئويَّة عند قياسها من المستقيم.[٥] أعراض التسنين الأخرى عند الأطفال كما ذكر سابقاً تختلف مرحلة التسنين من طفلٍ لآخر، فقد لا يشعر بعض الأطفال بأيِّ ألم خلال هذه المرحلة، وقد يعاني آخرون من فترات قصيرة من التهيُّج، بينما قد يصاب البعض الآخر بنوبات من البكاء بالإضافة إلى تغيُّر أنماط أكلهم وشربهم ونومهم،[٣] ومن الأعراض المرافقة لعمليَّة التسنين يمكن ذكر ما يأتي
سيلان اللعاب بشكل مفرط. مضغ وعضُّ الأشياء من حوله. ظهور تقرُّحات في اللثة، وشعور الطفل بألم فيها وخاصَّة عند لمسها. انفعال الطفل وتهيُّجه. ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم وليس الإصابة بالحُمَّى. ولمعرفة المزيد عن أعراض وعلامات التسنين عند الأطفال يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي علامات التسنين لدى الرضع). نصائح لتخفيف أعراض التسنين يُنصح خلال مرحلة التسنين بتدليك لثة الطفل وتطبيق الكمَّادات الباردة على لثته، إذ يمكن لأحد الوالدين تدليك لثة الطفل بإصبع نظيف، أو باستخدام حلقات التسنين (العضاضة)، ويفضَّل استخدام الحلقات الصلبة التي لا تحتوي على السائل، ويفضَّل وضعها في الثلاجة أو بكمَّادات الماء البارد وذلك بمنشفة نظيفة مبلَّلة أو مبرَّدة، ويجدر التنبيه إلى أنَّ استخدام الكمَّادات الباردة قد يؤذي اللثه إذا استخدمت في الطقس البارد جدّاً،[٦][٧] كما يمكن استخدام مسكِّنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبيَّة، وذلك في حال عدم نجاح الطرق السابقة في تخفيف الألم، إذ يمكن إعطاء دواء الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: acetaminophen)، أو دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: ibuprofen) الذي يُعطى للأطفال الذين تجاوزت أعمارهم 6 أشهر مع الحرص على عدم إعطاء هذا الدواء للطفل على معدة فارغة، لأنَّه قد يسبِّب تهيُّجاً في المعدة، ويجدر التنبيه إلى أنَّه يُمنع استخدام دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) لأيِّ شخص يقلُّ عمره عن 19 عاماً، إذ لا يجب إعطاؤه للأطفال أو حتى فرك اللثة به، وذلك لارتباطه بالإصابة بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye's syndrome) وهي حالة نادرة ولكنها قد تهدِّد الحياة، ومن الجدير بالذكر أنَّه تجب استشارة الطبيب عند إعطاء الدواء للطفل لأوَّل مرَّة، وذلك لتحديد الجرعة المناسبة له.[٨] وفي السياق يجدر القول بأنَّه لا يُنصح باستخدام جلِّ التسنين للطفل، وذلك لاحتوائه على مادَّة البينزوكايين (بالإنجليزية: benzocaine)، وهي مادَّة لم يوافق عليها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكيَّة، وذلك لأنَّها يمكن أن تسبِّب الاختناق وردود الفعل التحسُّسية للطفل، فقد تكون هذه المادَّة ضارَّة جدّاً عند استخدامها في أوَّل عامين من عمر الطفل، كما أنَّ جلَّ التسنين يسكِّن الألم لفترة قصيرة فقط،[٤][٧] وكذلك لا يُنصح باستخدام قلادات التسنين الكهرماني، إذ يمكن أن تتسبَّب هذه القلائد الموضوعة حول رقبة الرضيع باختناق الطفل أو تشكِّل خطراً لاختناقه، كما أنَّه لا توجد أبحاث تدعم فعاليَّة هذه القلادة.[٦]
ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بسبب التسنين يوجد اعتقاد بأنَّ التسنين يسبِّب ارتفاعاً في درجة حرارة جسم الطفل وكذلك الإصابة بالإسهال، لكن أشار الباحثون في الأكاديميَّة الأمريكيَّة لطبِّ الأطفال (بالإنجليزية: American Academy of Pediatrics) إلى أنَّ هذه الأعراض ليست دليلاً على بدء مرحلة التسنين وليست مرافقة لها،[١][٢] وذلك على الرغم من أنَّ تورُّم اللثة الذي يحدث أثناء عملية التسنين قد يسبِّب ارتفاعاً بسيطاً في درجة حرارة جسم الطفل،[٣] إلا أنَّ أحد التفسيرات المحتملة لارتفاع درجة الحرارة هو أنَّه نظراً لأنَّ الأطفال في مرحلة التسنين يضعون العديد من الأشياء في أفواههم بشكل متكرِّر لتهدئة اللثة، فإنَّ هذا العرض يظهر في هذه المرحلة نتيجة ملامسة الطفل للعديد من الفيروسات والجراثيم، أي بسبب إصابة الطفل بأحد أنواع العدوى، مثل: التهابات الأذن أو التهاب المسالك البوليَّة، أو يوجد احتمال آخر يشير إلى فقدان الأجسام المضادَّة المنقولة إلى الطفل من الأم عند الولادة، وبناءً على ذلك يجدر التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ارتفاع درجة حرارة الطفل عن 38 درجة مئويَّة عند قياسها من المستقيم، إلى جانب ظهور أعراض أخرى مثل قلَّة الشهيَّة أو التقيُّؤ أو الإسهال،[١][٤] مع العلم بأنَّ درجة حرارة الجسم الطبيعيَّة للأطفال من عمر الولادة إلى عمر السنتين تتراوح ما بين 36.6 و 38 درجة مئويَّة عند قياسها من المستقيم.[٥] أعراض التسنين الأخرى عند الأطفال كما ذكر سابقاً تختلف مرحلة التسنين من طفلٍ لآخر، فقد لا يشعر بعض الأطفال بأيِّ ألم خلال هذه المرحلة، وقد يعاني آخرون من فترات قصيرة من التهيُّج، بينما قد يصاب البعض الآخر بنوبات من البكاء بالإضافة إلى تغيُّر أنماط أكلهم وشربهم ونومهم،[٣] ومن الأعراض المرافقة لعمليَّة التسنين يمكن ذكر ما يأتي
سيلان اللعاب بشكل مفرط. مضغ وعضُّ الأشياء من حوله. ظهور تقرُّحات في اللثة، وشعور الطفل بألم فيها وخاصَّة عند لمسها. انفعال الطفل وتهيُّجه. ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم وليس الإصابة بالحُمَّى. ولمعرفة المزيد عن أعراض وعلامات التسنين عند الأطفال يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي علامات التسنين لدى الرضع). نصائح لتخفيف أعراض التسنين يُنصح خلال مرحلة التسنين بتدليك لثة الطفل وتطبيق الكمَّادات الباردة على لثته، إذ يمكن لأحد الوالدين تدليك لثة الطفل بإصبع نظيف، أو باستخدام حلقات التسنين (العضاضة)، ويفضَّل استخدام الحلقات الصلبة التي لا تحتوي على السائل، ويفضَّل وضعها في الثلاجة أو بكمَّادات الماء البارد وذلك بمنشفة نظيفة مبلَّلة أو مبرَّدة، ويجدر التنبيه إلى أنَّ استخدام الكمَّادات الباردة قد يؤذي اللثه إذا استخدمت في الطقس البارد جدّاً،[٦][٧] كما يمكن استخدام مسكِّنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبيَّة، وذلك في حال عدم نجاح الطرق السابقة في تخفيف الألم، إذ يمكن إعطاء دواء الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: acetaminophen)، أو دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: ibuprofen) الذي يُعطى للأطفال الذين تجاوزت أعمارهم 6 أشهر مع الحرص على عدم إعطاء هذا الدواء للطفل على معدة فارغة، لأنَّه قد يسبِّب تهيُّجاً في المعدة، ويجدر التنبيه إلى أنَّه يُمنع استخدام دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) لأيِّ شخص يقلُّ عمره عن 19 عاماً، إذ لا يجب إعطاؤه للأطفال أو حتى فرك اللثة به، وذلك لارتباطه بالإصابة بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye's syndrome) وهي حالة نادرة ولكنها قد تهدِّد الحياة، ومن الجدير بالذكر أنَّه تجب استشارة الطبيب عند إعطاء الدواء للطفل لأوَّل مرَّة، وذلك لتحديد الجرعة المناسبة له.[٨] وفي السياق يجدر القول بأنَّه لا يُنصح باستخدام جلِّ التسنين للطفل، وذلك لاحتوائه على مادَّة البينزوكايين (بالإنجليزية: benzocaine)، وهي مادَّة لم يوافق عليها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكيَّة، وذلك لأنَّها يمكن أن تسبِّب الاختناق وردود الفعل التحسُّسية للطفل، فقد تكون هذه المادَّة ضارَّة جدّاً عند استخدامها في أوَّل عامين من عمر الطفل، كما أنَّ جلَّ التسنين يسكِّن الألم لفترة قصيرة فقط،[٤][٧] وكذلك لا يُنصح باستخدام قلادات التسنين الكهرماني، إذ يمكن أن تتسبَّب هذه القلائد الموضوعة حول رقبة الرضيع باختناق الطفل أو تشكِّل خطراً لاختناقه، كما أنَّه لا توجد أبحاث تدعم فعاليَّة هذه القلادة.[٦]