التشكيلي بشير بشير … رحلة تطور بين رسم التفاحة ونطق الحروفيات
يسرد الفنان التشكيلي بشير بشير حكايته مع عالم الريشة والورق منذ بدايتها عندما أخذ يرسم ما يتعلمه كل هاو للفن من الطبيعة الصامتة كالتفاحة والجرة لينتقل بعدها إلى رسم بورتريهات لأصدقائه وليتعمق في دراسة الفن دراسة خاصة موجداً لنفسه مكانة ذات أهمية في المحترف التشكيلي السوري.
ويبين بشير خلال حديث مع مراسلة سانا أنه سعى عبر رحلته في عالم الفن لأن يطور أدواته وأسلوبه حتى استطاع أن يصنع هويته الفنية عبر تجارب أخذته بين الدمشقيات والطبيعة والآثار ثم انتقل ليربط الحرف بحالته التجريدية محاولاً دائماً أن يصنع لوحة لا تشبه أي لوحة أخرى.
بشير الذي أقام حتى الآن 26 معرضاً فردياً في سورية وأقطار عربية وأوروبية فضلاً عن مشاركته في معارض وملتقيات داخل البلاد وخارجها يؤكد أن هناك رابطاً وثيقاً بين الحرف ولوحاته لأن كلاً من الحرف والنقطة هم أساس عملية الخلق والوجود
ويرسم الفنان بشير تكوينات هي عبارة عن مجسمات من تراثنا الشرقي وبيئتنا الغنية وحياتنا اليومية وذاكرة المكان ويأخذ الحرف باستقامته وانحناءاته ويولفه بأسلوبه الخاص ضمن حالة تعبيرية بين الفرح والحب والحزن حتى يتمكن من توظيفها ضمن لوحته وتصبح جزءاً منها.
ويؤمن بشير بأن اللون هو الروح في حياتنا ومن دونه تكون مجرد أسطح جامدة والتزاما منه بهذه القناعة ينطلق من الألوان الأربعة الأساسية (الأحمر والأصفر والأزرق والأخضر) ليخرج منها مزيجاً هائلاً من الألوان تتناغم مع بعضها حتى تكون غنية ومشبعة في لوحاته.
وفي مجال حجم اللوحة لدى بشير تجربة متنوعة بأحجام مختلفة وصل بعضها إلى 120 سنتيمتراً وبعض الجداريات مساحتها 10 أمتار فضلاً عن تجربة خاصة في اللوحة الصغيرة صاغها ضمن مجموعة أطلق عليها اسم (مئة وواحد) جمع من خلالها بين اللوحة الصغيرة والجدارية عبر مجسمات على شكل مكعبات انسجمت مع بعضها في الكتلة والتوزيع والأسلوب الفني.
ويحاول بشير في جدارياته أن تكون الفكرة متكاملة من الألف إلى الياء ومترابطة من كل جوانبها وحالاتها بهدف إيصال الفكرة للمتلقي.
وعبر 400 لوحة من النمط التكعيبي خاض بشير غمار التجربة في الديكور المنزلي بمشاريع عديدة تاركاً أثراً يضفي للبيوت خصوصية رغم أنه يعتبر هذا العمل تجارياً أكثر من كونه فنياً.
وحول تأثر الفنان بمسيرة من سبقوه يؤكد أن الرسامين الكبار قدوة لنا ونتعلم منهم مثل سيزان وليوناردو دافنشي وغيرهما فضلاً عن متابعة أعمال الفنانين السوريين الذين يغنون الساحة التشكيلية مبدياً إعجابه بالفنانين سعد يكن وأنور الرحبي.
والفن التشكيلي برأي بشير مزاجي ويجد أن هذه المزاجية تلعب دوراً كبيراً في الحركة التشكيلية السورية إلا أنه يراه في تطور مستمر ويتجه نحو الأفضل.
قناعة بشير بضرورة نقل خبرات الفن للأجيال الناشئة جعلته يعمل على تدريب العديد منهم كان أصغرهم حفيده ريان ذا الست سنوات معتبراً أن تلاميذه من الأطفال بمثابة أبناء وأصدقاء له فيعلمهم ويتعلم منهم.
أماني فروج
يسرد الفنان التشكيلي بشير بشير حكايته مع عالم الريشة والورق منذ بدايتها عندما أخذ يرسم ما يتعلمه كل هاو للفن من الطبيعة الصامتة كالتفاحة والجرة لينتقل بعدها إلى رسم بورتريهات لأصدقائه وليتعمق في دراسة الفن دراسة خاصة موجداً لنفسه مكانة ذات أهمية في المحترف التشكيلي السوري.
ويبين بشير خلال حديث مع مراسلة سانا أنه سعى عبر رحلته في عالم الفن لأن يطور أدواته وأسلوبه حتى استطاع أن يصنع هويته الفنية عبر تجارب أخذته بين الدمشقيات والطبيعة والآثار ثم انتقل ليربط الحرف بحالته التجريدية محاولاً دائماً أن يصنع لوحة لا تشبه أي لوحة أخرى.
بشير الذي أقام حتى الآن 26 معرضاً فردياً في سورية وأقطار عربية وأوروبية فضلاً عن مشاركته في معارض وملتقيات داخل البلاد وخارجها يؤكد أن هناك رابطاً وثيقاً بين الحرف ولوحاته لأن كلاً من الحرف والنقطة هم أساس عملية الخلق والوجود
ويرسم الفنان بشير تكوينات هي عبارة عن مجسمات من تراثنا الشرقي وبيئتنا الغنية وحياتنا اليومية وذاكرة المكان ويأخذ الحرف باستقامته وانحناءاته ويولفه بأسلوبه الخاص ضمن حالة تعبيرية بين الفرح والحب والحزن حتى يتمكن من توظيفها ضمن لوحته وتصبح جزءاً منها.
ويؤمن بشير بأن اللون هو الروح في حياتنا ومن دونه تكون مجرد أسطح جامدة والتزاما منه بهذه القناعة ينطلق من الألوان الأربعة الأساسية (الأحمر والأصفر والأزرق والأخضر) ليخرج منها مزيجاً هائلاً من الألوان تتناغم مع بعضها حتى تكون غنية ومشبعة في لوحاته.
وفي مجال حجم اللوحة لدى بشير تجربة متنوعة بأحجام مختلفة وصل بعضها إلى 120 سنتيمتراً وبعض الجداريات مساحتها 10 أمتار فضلاً عن تجربة خاصة في اللوحة الصغيرة صاغها ضمن مجموعة أطلق عليها اسم (مئة وواحد) جمع من خلالها بين اللوحة الصغيرة والجدارية عبر مجسمات على شكل مكعبات انسجمت مع بعضها في الكتلة والتوزيع والأسلوب الفني.
ويحاول بشير في جدارياته أن تكون الفكرة متكاملة من الألف إلى الياء ومترابطة من كل جوانبها وحالاتها بهدف إيصال الفكرة للمتلقي.
وعبر 400 لوحة من النمط التكعيبي خاض بشير غمار التجربة في الديكور المنزلي بمشاريع عديدة تاركاً أثراً يضفي للبيوت خصوصية رغم أنه يعتبر هذا العمل تجارياً أكثر من كونه فنياً.
وحول تأثر الفنان بمسيرة من سبقوه يؤكد أن الرسامين الكبار قدوة لنا ونتعلم منهم مثل سيزان وليوناردو دافنشي وغيرهما فضلاً عن متابعة أعمال الفنانين السوريين الذين يغنون الساحة التشكيلية مبدياً إعجابه بالفنانين سعد يكن وأنور الرحبي.
والفن التشكيلي برأي بشير مزاجي ويجد أن هذه المزاجية تلعب دوراً كبيراً في الحركة التشكيلية السورية إلا أنه يراه في تطور مستمر ويتجه نحو الأفضل.
قناعة بشير بضرورة نقل خبرات الفن للأجيال الناشئة جعلته يعمل على تدريب العديد منهم كان أصغرهم حفيده ريان ذا الست سنوات معتبراً أن تلاميذه من الأطفال بمثابة أبناء وأصدقاء له فيعلمهم ويتعلم منهم.
أماني فروج