فوائد حلق شعر المولود
حُكم حلق شعر المولود ورد في السُنة النبوية الشريفة وفي أكثر من موضع ذِكر لحلق شعر المولود، ونحن نعلم بأنه ليس هُناك من أمر شرعيّ إلا وله فوائد للإنسان سواء من الناحية الصحية أو الاجتماعية وهذا كُله تم اكتشافه بعد مُضي عدة قرون على ما جاء في القُرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وحلق رأس المولود سُنة نبوية يُفضل اتباعها وليست فرضاً ولكن الأَوْلى أن يتبعها المُسلمون. فوائد حلق شعر المولود تكمن الفائدة من حلق رأس المولود في عدد من الأمور أهمها أن الطفل بعد ولادته يكون جسمه مكسواً بمادة دهنية تقيه مما يُمكن أن يتعرض له من حوادث غير مقصودة، ولكن هذه المادة تُؤثر على فروة الرأس وتُضعف بُصيلات الشعر لذا حث الرسول صلى الله عليه وسلم على حلق رأس المولود لتجنُّب الأضرار التي قد تعود على رأس الطفل وكذلك شعره، حيث إن هذه المادة الدُهنية قد تُؤثر على نمو الشعر بشكل سليم.
يُلاحظ الآباء أن الشعر الذي يولد به الطفل يتبدّل بعد فترة من ولادته، ولهذا فإن الشعر الذي ينمو للطفل وهو في رحم أُمه لا مُشكلة من حلقه ولكن الشرط أن يتم حلقه بعد مُضي أُسبوع على ولادته كأقصى حد، أما إن تم حلق الشعر بعد ذلك فلا فائدة من ذلك. إن شعر المولود يحمل عدداً من الميكروبات التي تصل إليه وقت الولادة، وتحمي حلاقة الرأس المولود من هذه الميكروبات لينمو شعر جديد ونظيف، كما أن الشعر الجديد يكون أقوى وأنعم من السابق، وتُتيح حلاقة رأس المولود فتح مسامات الرأس وهذا من شأنه التأثير على قوة سمعه وبصره وتحسينهما. حلق شعر المولود الذكر والأنثى يختلف علماء الدين في وجوب حلق رأس الأُنثى، حيث ذهب الحنابلة إلى أن حلق رأس المولود سُنة للمولود الذكر وكذلك الأُنثى، ولكن ذهبت باقي المذاهب إلى أن حلق الرأس خاص بالمولود الذكر، ولكن أجمع العديد من العُلماء إلى وجوب حلق رأس المولود سواء كان ذكراً أو أُنثى لأن كلمة مولود تشمل الجنسين، ولكن ليس على الوالدين إثم إن لم يقوما بحلق رأس طفلتهم. من السُنة أن يتم حلق رأس المولود تزامناً مع ذبح العقيقة وفي خلال أسبوع من ولادته أو في اليوم السابع من ولادته، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: " كلُّ غلام مُرتَهَنٌ بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويماط عنه الأذى"، ويُقصد بإماطة الأذى عند العديد من العُلماء حلق الرأس. العقيقة هي تعبير عن ابتهاج الوالدين بقدوم ولد لهما وفيها نوع من الإحسان إلى الآخرين، فلحم العقيقة سيُوزع على الفقراء الذي سيبتهجون لقدوم هذا المولود، وفيه رد للعين أو الحسد الذي ذكره الدين الإسلامي ولهذا فإن حلق رأس المولود له فوائد متعددة من الناحية الصحية وكذلك الاجتماعية.
حُكم حلق شعر المولود ورد في السُنة النبوية الشريفة وفي أكثر من موضع ذِكر لحلق شعر المولود، ونحن نعلم بأنه ليس هُناك من أمر شرعيّ إلا وله فوائد للإنسان سواء من الناحية الصحية أو الاجتماعية وهذا كُله تم اكتشافه بعد مُضي عدة قرون على ما جاء في القُرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وحلق رأس المولود سُنة نبوية يُفضل اتباعها وليست فرضاً ولكن الأَوْلى أن يتبعها المُسلمون. فوائد حلق شعر المولود تكمن الفائدة من حلق رأس المولود في عدد من الأمور أهمها أن الطفل بعد ولادته يكون جسمه مكسواً بمادة دهنية تقيه مما يُمكن أن يتعرض له من حوادث غير مقصودة، ولكن هذه المادة تُؤثر على فروة الرأس وتُضعف بُصيلات الشعر لذا حث الرسول صلى الله عليه وسلم على حلق رأس المولود لتجنُّب الأضرار التي قد تعود على رأس الطفل وكذلك شعره، حيث إن هذه المادة الدُهنية قد تُؤثر على نمو الشعر بشكل سليم.
يُلاحظ الآباء أن الشعر الذي يولد به الطفل يتبدّل بعد فترة من ولادته، ولهذا فإن الشعر الذي ينمو للطفل وهو في رحم أُمه لا مُشكلة من حلقه ولكن الشرط أن يتم حلقه بعد مُضي أُسبوع على ولادته كأقصى حد، أما إن تم حلق الشعر بعد ذلك فلا فائدة من ذلك. إن شعر المولود يحمل عدداً من الميكروبات التي تصل إليه وقت الولادة، وتحمي حلاقة الرأس المولود من هذه الميكروبات لينمو شعر جديد ونظيف، كما أن الشعر الجديد يكون أقوى وأنعم من السابق، وتُتيح حلاقة رأس المولود فتح مسامات الرأس وهذا من شأنه التأثير على قوة سمعه وبصره وتحسينهما. حلق شعر المولود الذكر والأنثى يختلف علماء الدين في وجوب حلق رأس الأُنثى، حيث ذهب الحنابلة إلى أن حلق رأس المولود سُنة للمولود الذكر وكذلك الأُنثى، ولكن ذهبت باقي المذاهب إلى أن حلق الرأس خاص بالمولود الذكر، ولكن أجمع العديد من العُلماء إلى وجوب حلق رأس المولود سواء كان ذكراً أو أُنثى لأن كلمة مولود تشمل الجنسين، ولكن ليس على الوالدين إثم إن لم يقوما بحلق رأس طفلتهم. من السُنة أن يتم حلق رأس المولود تزامناً مع ذبح العقيقة وفي خلال أسبوع من ولادته أو في اليوم السابع من ولادته، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: " كلُّ غلام مُرتَهَنٌ بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويماط عنه الأذى"، ويُقصد بإماطة الأذى عند العديد من العُلماء حلق الرأس. العقيقة هي تعبير عن ابتهاج الوالدين بقدوم ولد لهما وفيها نوع من الإحسان إلى الآخرين، فلحم العقيقة سيُوزع على الفقراء الذي سيبتهجون لقدوم هذا المولود، وفيه رد للعين أو الحسد الذي ذكره الدين الإسلامي ولهذا فإن حلق رأس المولود له فوائد متعددة من الناحية الصحية وكذلك الاجتماعية.