مجموعة "التمتمات المتجمدة للغجري الأخير" أشرف مسعي"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجموعة "التمتمات المتجمدة للغجري الأخير" أشرف مسعي"


    مجموعة "التمتمات المتجمدة للغجري الأخير"
    أشرف مسعي"

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	278245088_1604491416594644_7494431159271054846_n.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	42.9 كيلوبايت 
الهوية:	52769
    مجموعة مكون من سبع عشرة قصة، تنوع القص فيها من أنا القاص إلى القاص العليم، وتناولت أكثر من موضوع، هموم شخصية، أسرية،/عائلة، فساد السياسيين/السلطة، حال المهجرين من وطنهم، أما طريقة تقديم القصص فقد جاءت بطريقة القص العادي، باستثناء قصة "الرجل صاحب اللحية الكثرة"، التي قدمت بطريقة الفانتازيا، أما عن لغة القص فقد قدمت المجموعة بلغة أدبية جميلة، بحيث يستمع القارئ بها، حتى أهمل الفكرة، من هنا يمكننا القول أن لغة القص هي (البطل) الأوضح في المجموعة، فهناك قصص قدمت بلغة وألفاظ تنسجم مع الفكرة، وهذا يجعلها أقرب إلى طريقة تقديم القصيدة.
    سنحاول التوقف عن بعض ما جاء في المجموعة لتبيان جمالية اللغة وانسجامها مع الفكرة، فاتحة المجموعة قصة "الرقصة الأخير" والتي تتحدث عن لوحة لراقصة، لكن قبل الدخول إلى تفاصيلها يتحفنا القاص بمقدمة أدبية رائعة: "يتسرب الحبر عبر مسامات الجلد الضيقة ليضيء أرواح عاشت في العتمة ويحاول طرد أشباح النهار، يتلوى القلم في يد الكاتب كراقصة ترقص رقصتها الأخيرة تدير خصرها للجمهور فيغرقوا في شهواتهم وتغرق هي داخل بركة موسيقية دافئة" ص6، الفقرات الطويلة تشير إلى انسجام القاص مع القصة، لهذا وجدنا فاصلة واحدة في مقطع موكن من خمسة أسطر، وعندما تفتتح المجموعة بمثل هذه اللغة فهذا يجذب القارئ ليتقدم منها بلهفة، للتمتع أكثر بما يقدم له.
    القاص يقدم لنا الفنان بصورة صوفيه، فهو يتوحد مع لوحته: "كان فقد يرسم من أجل أن يتمتع ر من أجل أن يُمتع، يرسم فقط ليطرد الوحش من دواخله، كأنه يمسك سكينا حادا بين يديه لا فرشاة رسم، يمزق أحلامه ويعيد نسجها على مقياس الواقع، لا على مقاسه، يقطع جسده إلى أشلاء ليعيد تركيبها لاحقا في ألوان داكنة تشبه ملامحه التي لا يعرفها أحد" ص7و8، نلاحظ أن هناك فكرة عن فلسفة تعامل الفنان مع الفن، فهو يرسم لذاته، يرسم لإخراج ما فيه مشاعر، وهنا يكون القاص قد أكد على أن الفن/الكتابة أحد عناصر التخفيف/الفرح التي يلجأ إليها وقت الضيق، فهي وسيلة تخفيف وتهدئة للكاتب/للفنان، وأيضا هي الأداة التي تشير إلى مكانته/مهنته كفنان/ككاتب.
    القصة الثانية "النظرة الأخيرة" والتي تتحدث عن الشباب الذي سافر لوفي مهر وتكاليف زواجه من المحبوبة، لكنه ما أن يعود حتى يجدها قد زفت لرجل امراتي، القصاص يقدم لنا حجم مأساة هاذين الحبيبين من خلال هذه الفقرة: "...السماء المرصعة بالنجوم تبارك هذا الحب وتضرم في قلبك ألسنة من النيران، تخطفك من حيث أنت وتجبرك على البوح، لا تستقر الموجة الشعورية في كيانك وكأنك تحمل قنبلة موقوتة تحذف نونها، تتفجر لتشكل أضواء مدينة الحب، تتقاسمون بألسنتكم لعابا لزجا طازجا تتعلق على سطحه الأرواح" ص10، التلاعب باللغة، ولفظ القبلة بقنبلة، كان يهدف إلى مسألتين، اعطاء فكرة عن حجم الحب بينهما، فهو حب ثوري/مشتعل، واعطاء صورة عن الخطر المحدق بهذا الحب "قنبلة موقوتة" والجميل في هذا التقديم أن القاص تحدث عن اللقاء بصورة حميمية بعيدا عن التصريح الفاضح، "تتقاسمون بألسنتكم لعابا لزجا طازجا تتعلق على سطحه الأرواح" فجمالية اللغة التي جاء بها المشهد يزيل/يخفف من ذهاب أفكار المتلقي إلى مكان آخر، ويبقى التمتع والتأمل فيما يقدم له من تلاعب في الكلمات هو الأهم والأكثر إثارة.
    القصة الثالثة "اللمسة الأخيرة" والتي تتحدث عن فلسفة الموسيقى، بحث يعطي الصوت المسموع حاسة جديدة: "...يضيف غوستاف لمسته الأخيرة على خلطته السحرية فلا يشعر الجمهور بتغير النسق الموسيقي ثم يحافظ غوستاف على توازن المقطوعة، فقد استطاع أخيرا أن يجعل الجمهور يرى كائنا ميتافيزيقيا يسمى بالصوت ليصلوا إلى محطة أخيرة تسمى بالنشوة الصوتية اليوفوريا (قدرة الإنسان على رؤية الصوت)" ص15.
    في هذه الثلاثية "الرقصة، النظر، اللمسة" كانت اللغة المتألقة قرينة الفكرة الأدبية/الفنية/الإنسانية، وهذا المزج الجمالي/الإنساني وصل إلى المتلقي من خلال تألق اللغة ومن خلال المضمون، وهذا ما يجعل فكرة الجمال ترسخ اكثر في ذهن القارئ.
    ذروة المجموعة كانت في قصة "فراشة وأكثر من لون" وهي القصة الأطول والتي بدأت بهذه الفاتحة: "نتمادى في الصمت وندفن في عمق كلامنا الذي لا يستطيع أحد آخر فمهمة عيرنا" ص27، فكل لفظ في هذه المقدمة يشير إلى مكونات/مضمون القصة، فهناك قمع الأب/النظام القاسي للقاص ولأمه، وهناك موت الأن، وهناك كلام/حديث عما جرى للقاص ولأمه، وهناك مشاعر خاصة تجاه الأم الراحلة وتجاه الأب الذي يفكر بالزوج من أخرى.
    اللافت في هذه القصة أنها تؤكد صورة الأب في الأدب العربي، الصورة القاسية له، وكلنا يعلم أن الأب يمثل السلطة/النظام القمعي، حتى لو كانت القصة لا تأخذ أبعادا سياسية، فهو جزء من تركيبة المجتمع/النظام الذي يمارس سطوته على أفراد أسرته، يحدثنا القاسي عن طبيعة الأب بهذا المشهد: "...وتزوج بأمي وهو ابن عشرين شتاء، بعد سنتين فقط من التحاقه بصفوف الجيش، كانت أمي تقول أنه من رغم زواجهما لم تتعرف على زوجها إلا بعد سنوات، فهو يعيش بعيدا عنها طوال الوقت وكان أيضا فليل كلام وعند عودته كان يشبع شهوته ويرمي لها النقود" ص29، إذا ما توقفنا عند سلوك الأب نجده رجل عسكري، لا يحسن إلا تلقي الأوامر وتنفيذيها حسب ما اعطيت له، كما أنه يتصرف مع زوجته كمومس، يرمي لها النقود بعد أن يأخذ حاجتها الجنسية منها، رجل لا يعرف لا يحسن التعامل مع زوجته ولا مع أسرته، ولا يعرف أنه جزء من أسرة وعليه أن يكون فاعلا/حاضرا فيها.
    أما عن مهنته والتي تتمثل بالقتل فيقول الأب عنها: "..فأنت تقاتل شبح الموت كل يوم، تصارع موتك وتتشبث بكل ما أوتيت من رصاص وحكمة الحياة، عليك بالاختباء جيدا وأن تعرف الوقت الذي تطلق في رصاصك وأن تقتل غريمك الذي لا تعرف عنه شيئا تقتل فقط، من غير أسئلة تطلق الرصاص تقتل وتقتل" ص31، إذن الأب قاتل، ولا يعرف إلا هذه المهنة التي يقتل بها الآخرين، الذين يعتبرهم مجهولين/نكرة وليسوا من البشر. لكن نلاحظ أن لغة الأب عالية، وكان الأولى أن تأتي بلغة أضعف من هذه اللغة لتتناسب وطبيعة هذا الرجل الأمي القاسي الذي يحارب كل المعرفة وكل ما هو مكتوب على الورق: "..وكان كلما لمحها تقرأ كتابا، يستغفر كأنه رأى شيطانا بقرنين، كان يقول أن هذه الكتب تلتهم عقلها تبعدها عن دينها، كان يخشى أمي لأنها امرأة مثقفة، في مرات كثيرة كان يضربها، ويحرق كتبها، سمعته يقول لها مرارا "تعايري فيا بجهلي؟ أنا اللي هزيتك من الفقر... أنا شريتك بدراهمي وأنت ملكي" ص35و36، اعتقد أن لغة الأب هنا مناسبة وتتمثل مع طبيعته القاسية والجاهلة، فقد نقلها القاص كما كان يقولها تماما دون تجميل، ولم يُقولها عنه كما حدث عندما تحدث عن القتل والجيش، وهنا نطرح سؤال: هل أراد القاص باللغة الأولى (التخفيف على القارئ) من خلال استخدامه لغة عالية، بحيث يزيل قسوة الأب من خلال اللغة، خاصة أن الموضوع متعلق بقتل الآخرين، أم أنه اندمج ككاتب مع قصته/لغته فنسى أن يفصل بين لغته كقاص وبين لغة الشخصية المتحدثة؟.
    اللافت في هذا القول أننا نجد فيه ما يأخذنا عن طريقة تفكير/تعامل النظام الرسمي مع الشعب، والذي يتعامل مع المعرفة/الكتب على أنها العدو الرئيس له، وهي وجدت لشيطنة وتخريب العقول، لهذا كان يحرقها، ويعاقب/يضرب من يقرأ.
    القاص يتمرد ويتحدى سطلة الأب/النظام الرسمي من خلال حديثه عن الكتابة، والتي يعتبرها الوسيلة والغاية للخروج من هذا الواقع البائس: "الكتابة جزء من العالم الذي يختفي وراء السحب الرمادية، عالم لا نعرف عنه شيئا، نحن نكتب فقط لننسى، نضمد جراحنا ونحاصر أشباحنا التي لم نعد قادرين على إحصائها ولا عدها، نحن نكتب فقط بدافع الحقد، وبدافع الحب أحيانا، نكتب لننتشي، نكتب ونحن نرتجف ونتذكر كل شيء، نرسم أحلامنا خوفا عليها وعلينا من الضياع والتيه، نكتب لنقتفي آثار من رحلوا عنا ولم يرحلوا منا، نكتب لنخبئ أشيائنا الثمينة في عمق الحروف" ص40و41، القاص بهذا القول يأخذنا إلى الشعر والشعراء تحديدا، الذين يتعاملون/يستخدمون الكتابة كأحد عناصر التخفيف/الفرح، فالكتابة ليست فعل يدوي/خارجي، بل فعل نابع من الداخل، من قلب الأديب، لهذا هو يكتب روحه/مشاعره، ويتعامل مع الكتابة كأبن له، وبحميمية، فيعتبر أي أنجاز أدبي/كتابي هو بمثابة بناء جديد أو ابنا وولدا سيحمل أسمه وصفاته.
    قصة "باخرة سانتا ماريا ديجار" تتحدث عن القمع ما يعرض له السياسي المعارض من أذى بحيث يدفع لهجر الوطن، يقدم لنا القاص طبيعة الجكم في الجزائر بقوله: "كنت سلطة الحاكمة آنذاك تصغي بانتباه إلى قرارات تصلها عبر الهاتف من أصحاب السمو في فرنسا، ومن جنرالات في الثكنات العسكرية، وهم يتجرعون النبيذ، ويتقاسمون الوطن فيما بينهم، وراحوا يشدون الخناق على كل من تخول له نفسه اتهامهم، أو متابعتهم محاسبتهم وفضحهم، ويزجون به في غياهب السجون، ثم يأمرون زبانيتهم بقتله، أو التخلص منه بأي طريقة كانت" ص61، وهذا ما جعل الهجرة/الهروب من هذا الوطن وهو السبيل الوحيد للنجاة بالنفس: "كان هذا الوطن حلم به، يلتهمه، ويمزق جلده، وينخر عظامه، حملت باخرة سانتا ماريا ديجار وطنا فوقها، وطني أنا ووالدي هو أبي، ووطنه الذي حلم به، ورعاه كطفل في قلبه، ولفضته خارجها نحو إسبانيا، كبرت الأحلام حتى صارت وحشا التهمت أبي وابتعلت معه آخر الآمال في عودته، نحو الوطن الذي لم يعد له، ولم يعد لنا ولن يعود، صار ملكا لهم بوثائق تثبت ملكيته وبحجة قانونية، أبناء الوطن غرباء في أوطانهم، فما بالك خارجها" ص61 و62، اللافت في هذا المقطع أنه يمكننا أن نسقطه على ما جري ويجري للفلسطيني على يد دولة الاحتلال، الذي أصبح بلا وطن، فالقاص هنا يعطي صورة أخرى لهذه الهجرة، لكنها ناتجة عن فعل حكام/ابناء الوطن، وليس من خلال أعداء/غزاة قدموا من آخر بقاع الأرض ليخرجوا أهل وأصحاب لأرض ويخلوا محلهم، النتيجة واحدة، لكن أيها أشد وقعا وألما على المهاجر/المطرود، الفلسطيني أم الجزائري/العربي؟.
    القصة الأكثر قتامة كانت "الحقيقة جزء من حرائق هذا الوطن" لكن حضور المرأة منح القصة لمسة ناعمة: "للمرة الأولى التي أحسن أن فيها أن هذا الصباح مختلف، وأن المدينة تطوقني بجناحيها، كما تطوق عصفورة ابنها، كان كل شيء مزهوا بتلك الصبيحة، لثمتها من ثغرها، ... أقبل كل جزء فيه، كما لو أنني ألامس هذا الجسد للمرة الأولى" ص68، بهذه القصة يؤكد القاص على أن المرأة أحد عناصر الفرح/التخفيف، التي تزيل الغمة وترفع العمة، وتخلق أمل/عالم/حالة/واقع جديد غير الذي نعيشه.
    قصة "الجسد وطن آخر" تتحدث عن الناس التي تجبر على ترك وطنها، فيبقوا معلقين بمكانهم الأول، فرغم (افضلية) المكان الجديد وما فيه: "فمع أن المدينة فتحت أعيننا على المستقبل، لكن ما زالت في دواخلنا تعبق برائحة تلك الأماكن التي هجرونا، أو هجرونا منها، القرية هي المكان الذي أحسن أنني أنتمي إليه حقا، جزء منه وهو جزء لا يتجزأ مني، كنت وما زلت اسكنه، أما اليوم فهو يسكنني، كيف لا وكل أحلامي بدأت من هناك، طفولتي أول مقابلة غرامية حكايات جدي البساتين" ص 71، أحببت أخذ هذا الاقتباس لمقاربته مع الواقع الفلسطيني، وما تعرض له من تهجير وتشريد على يد المحتل، فإذا كان القاص الذي ما زال يعيش في وطنه، وفي مكان جديد أفضل من الذي كان فيه، يشعر ويحين للمكان الأول، فما بال الفلسطيني الذي يعيش خارج وطن، ومحروم حتى من زيارته، ولا يحمل هوية هذا الوطن؟.
    هذه القصة وقصة "باخرة سانتا" تتجاوز القاص واقع الجزائري والجزائر ليكون حال القصة متعلق بكل من شرد من وطنه، إن كان بدافع نظام الحكم (وطني) الجائر، أم من خلال محتل/عدو خارجي، فكلاهما يوقعان الظلم على الآخرين، وهذا الاتساع الجغرافي للقصة، يحسب للقاص ولقدرته على تناول هموم ومشكل المواطن الجزائري الذي يتماثل حاله مع حال المواطنين في المنطقة العربية وحتى في العالم الثالث.
    قصة "محادثة" تتحدث عن بداية تكوين المجرم، وكيف تحدث الجريمة، فالبداية تكون من خلال سلوك يعتقد الفاعل أنه عادي/طبيعية: "..كنت أجتمع فيها أنا وأصدقائي ونخطط لمشاريعنا المستقبلية، وكثيرا ما كنا نقضي ليالي الصيف هناك، ندخن ونتعاطى المخدرات ونحتسي الخمر العتيق." ص40، لكن هذه الأفعال جعلت القاص يقوم بجريمة دون أن يعي، فبعد أن استنشق الكوكايين: "نهضت صباحا لأجد فتاة تغرق في دمها، تتوسد ذراعي، وتحتضنني، من هذه؟ وماذا فعلت؟ وأين أنا؟... نهضت الفتاة لتجد نفسها بتلك الوضعية، عارية كيوم أنجبتها أمها، عانتها مفضوحة والدم منتشر على جسمها، عرفت أنني اغتصبت عذريتها بكامل إرادتها" ص84و85، لم تتوقف جريمة القاص عند الاغتصاب وتعاطي المخدرات واحتساء الخمر، فأراد أن يخفي جريمته بعد أن حملت الفتاة منه، بهذا الشكل: "دعوتها في الصباح لنفس المكان، انقضضت عليها، ربطتها بالحبال وضربتها على رأسها بالفأس فأغمي عليها، ثم ضربتها على بطنها حتى خرجت قطرات الدم من فمها، حملتها ورميت بها في تلك الحفرة العميقة ورددت عليها التراب" ص91، وهنا يكون القاص قد أفدم على مجموعة جرائم، تعاطي المخدرات وشرب الخمر، الاغتصاب، قتل الجنين، قتل الأم، اخفاء الجثة، الهروب من القضاء، وإذا ما توقفنا عند هذه القصة نتأكد أنها أوصلت الفكرة/الهدف للمتلقي، فصيغة أنا السارد/المتحدث، تجعل النص/القصة أكثر إقناعا للقارئ، الذي يشعر بأنه أمام راوي حقيقي، وليس راوي افتراضي/خارجي، وهذا ما يجعل فكرة القصة تصل بسهولة وإقناع للمتلقي.

    رائد الحواري
يعمل...
X