أضرار أفلام الرعب على الأطفال
التسبب للطفل بالقلق والفوبيا عادة ما يكون الأطفال أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالقلق والفوبيا جرّاء متابعتهم لأفلام الرعب والعنف، فهم لا يملكون تجربة حقيقية في الحياة تسمح لهم بمتابعة مثل هذا النوع من الأفلام، فبعضهم لا يستطيعون تمييز الخيال من الواقع، وينصح إذا كان الطفل من النوع الخجول أو يعاني من الخوف بألا يُعرّض لمثل هذه الأفلام وتأجيلها لبضع سنوات ليكون بعمر مناسب.[١] التسبب للطفل باضطرابات في النوم قد تسبب متابعة أفلام الرعب اضطرابات وقلقاً قبل النوم، ليس فقط للأطفال إنما للبالغين في بعض الأحيان، لكن يبقى الأطفال أكثر عرضة وتأثراً بمثل هذه الأفلام، فالبعض منهم يتخيل ظلال مخيفة أو يسمع أصوات مرعبة وربما يحلم أحلام مزعجة، فيصبح بعضهم يرغب بالنوم والأضواء مفتوحة أو مع بقاء أحد بجانبه، وعادة ما تكون هذه الأعراض قصيرة الأجل لكن في حال استمرت هذه الاضطرابات لعدة أسابيع مثلاً فينصح بطمأنته دوماً، كما قد يساعد نوم حيوان أليف محبوب معه، لكن بعض الحالات تتطلب استشارة أخصائيين.[١]
التسبب بوجود عدوانية في الطفل إنّ من الخطورة السماح للأطفال بمتابعة أفلام الرعب لما فيها من مشاهد قتل وعنف وفوضى والتي قد تكون جاذبة لهم في بعض الأحيان، فمن المحتمل ألا يدرك الأطفال خطورة هذه الأعمال والسلوكيات وقد يحاولون تقليدها بشكل خطير وعدوانية.[٢] التسبب للطفل بفقدان العاطفة يقول أحد علماء النفس الاجتماعيين إنّ متابعة الطفل بكثرة لمشاهد العنف وأفلام الرعب يؤثر سلباً في مشاعره العاطفية كأن يحدث له أشبه ما يكون بالخَدَر العاطفي، فمثلاً قد نراه يميل للضحك بدلاً من المساعدة في موقف يستطيع فيه تقديم المساعدة، لذلك يجب على الأهل الموازنة في مشاهدة الأفلام أمام أطفالهم أو التوقف عنها تماماً.[٣]