كيف تتجنب الغضب
الغضب يعتبر شعور الغضب أحد أقوى المشاعر التي تصنف في الخانة السلبيّة من ضمن المشاعر التي يحس بها الإنسان خلال مواقف حياته العديدة والمتنوعة، وتنطوي على الصراخ والانفعال من شخصٍ ما أو بسبب حدوث شيءٍ ما، وتكون بدايته خفيفةً وتدريجيّة، وسرعان ما يصبح من الصعب السيطرة عليه، ويصبح معه الشخص مخيفاً لا يمكن التعامل معه ولا الحديث أو التواصل معه، إذ تبدو على وجهه علاماتٌ كاحمرار العيون وانتفاخ أوداج الرقبة، واحمرار الوجه أيضاً وارتفاع نبرة الصوت حتى يصل للبحة، ثمّ الاختفاء والحشرجة، وللغضب العديد من المسببات، كما أنّ له العديد من النتائج، والتي سنتحدث عنها جميعاً في هذا المقال، كما سنتحدّث عن طرقٍ يستطيع معها الإنسان تجنب هذا الشعور. أسباب الغضب خيبة الأمل، خاصّةً بعد رفع سقف التوقعات في الناس وفي الأشياء وانتظار النتائج الإيجابيّة منها. قلّة الحظ، خاصّةً مع المحاولة لعددٍ من المرّات وبدون نتيجة. الشعور بالغيرة. الأب أو الأم دائمي الانفعال. الشعور بالجوع والعطش. المواقف المحرجة أو المؤلمة التي يتعرّض لها الإنسان. التعرّض للظلم. الأحداث المؤسفة كالموت والمرض.
نتائج الغضب التوجّه لشرب الخمور وإدمان المخدرات. زيادة معدّلات الجريمة في المجتمع كالقتل والسرقات وغيرهما. ارتفاع حالات الانتحار للتخلص من غضب النفس أو غضب الآخرين. زيادة نسبة الطلاق في المجتمعات. التحطيم والتكسير والتخريب. العقد النفسيّة خاصّةً عند الأطفال في المنازل التي يكون فيها أحد الأبوين أو كليهما دائم الغضب والصراخ والانفعال. اتّخاذ القرارات الخاطئة، خاصةً إذا كانت مصيريّة. كيفية تجنّب الغضب الوضوء، فالماء يطفئ الغضب الذي شبه بالنار، والماء وبرودتها تعمل على إطفاء الحرارة. كتابة المشاعر والانفعالات التي يحس بها الإنسان، الأمر الذي يخفّف من حدتها. البكاء وعدم جعل الأمور تتراكم، فالتفريغ الأولي بشكلٍ دائمٍ يقي الإنسان التعرّض للأزمات الحادة والكبيرة المفاجئة. الانشغال بالأمور النافعة والمفيدة والهوايات التي تملأ وقت الفراغ ولا تجعل الإنسان يلتفت إلى الأمور السلبيّة والسيّئة. إحاطة النفس بالإيجابيين من الناس، الذي يبثون روح الدعابة والنكتة والفكاهة والبهجة في الأجواء. البعد عن مصادر التوتر والقلق والانزعاج والاضطرابات النفسية. ممارسة مختلف التمارين الرياضية التي تنشط الجسم وتخلصه من المشاعر السلبيّة والطاقة السلبيّة الكامنة. التسامح وتعود تجاهل الأمور التي تمر أمام الإنسان ومن الممكن أن تزعجه. تقبل الأشخاص بعيوبهم وسيئاتهم وحسناتهم، وبالتالي تقليل الشعور بالغضب منهم. الرضا بالأقدار خيرها وشرها، وعدم مقاومتها لأن ذلك لا يغير منها ولا يمنعها، بل ويمنح الإنسان شعوراً مريحاً مطمئناً
الغضب يعتبر شعور الغضب أحد أقوى المشاعر التي تصنف في الخانة السلبيّة من ضمن المشاعر التي يحس بها الإنسان خلال مواقف حياته العديدة والمتنوعة، وتنطوي على الصراخ والانفعال من شخصٍ ما أو بسبب حدوث شيءٍ ما، وتكون بدايته خفيفةً وتدريجيّة، وسرعان ما يصبح من الصعب السيطرة عليه، ويصبح معه الشخص مخيفاً لا يمكن التعامل معه ولا الحديث أو التواصل معه، إذ تبدو على وجهه علاماتٌ كاحمرار العيون وانتفاخ أوداج الرقبة، واحمرار الوجه أيضاً وارتفاع نبرة الصوت حتى يصل للبحة، ثمّ الاختفاء والحشرجة، وللغضب العديد من المسببات، كما أنّ له العديد من النتائج، والتي سنتحدث عنها جميعاً في هذا المقال، كما سنتحدّث عن طرقٍ يستطيع معها الإنسان تجنب هذا الشعور. أسباب الغضب خيبة الأمل، خاصّةً بعد رفع سقف التوقعات في الناس وفي الأشياء وانتظار النتائج الإيجابيّة منها. قلّة الحظ، خاصّةً مع المحاولة لعددٍ من المرّات وبدون نتيجة. الشعور بالغيرة. الأب أو الأم دائمي الانفعال. الشعور بالجوع والعطش. المواقف المحرجة أو المؤلمة التي يتعرّض لها الإنسان. التعرّض للظلم. الأحداث المؤسفة كالموت والمرض.
نتائج الغضب التوجّه لشرب الخمور وإدمان المخدرات. زيادة معدّلات الجريمة في المجتمع كالقتل والسرقات وغيرهما. ارتفاع حالات الانتحار للتخلص من غضب النفس أو غضب الآخرين. زيادة نسبة الطلاق في المجتمعات. التحطيم والتكسير والتخريب. العقد النفسيّة خاصّةً عند الأطفال في المنازل التي يكون فيها أحد الأبوين أو كليهما دائم الغضب والصراخ والانفعال. اتّخاذ القرارات الخاطئة، خاصةً إذا كانت مصيريّة. كيفية تجنّب الغضب الوضوء، فالماء يطفئ الغضب الذي شبه بالنار، والماء وبرودتها تعمل على إطفاء الحرارة. كتابة المشاعر والانفعالات التي يحس بها الإنسان، الأمر الذي يخفّف من حدتها. البكاء وعدم جعل الأمور تتراكم، فالتفريغ الأولي بشكلٍ دائمٍ يقي الإنسان التعرّض للأزمات الحادة والكبيرة المفاجئة. الانشغال بالأمور النافعة والمفيدة والهوايات التي تملأ وقت الفراغ ولا تجعل الإنسان يلتفت إلى الأمور السلبيّة والسيّئة. إحاطة النفس بالإيجابيين من الناس، الذي يبثون روح الدعابة والنكتة والفكاهة والبهجة في الأجواء. البعد عن مصادر التوتر والقلق والانزعاج والاضطرابات النفسية. ممارسة مختلف التمارين الرياضية التي تنشط الجسم وتخلصه من المشاعر السلبيّة والطاقة السلبيّة الكامنة. التسامح وتعود تجاهل الأمور التي تمر أمام الإنسان ومن الممكن أن تزعجه. تقبل الأشخاص بعيوبهم وسيئاتهم وحسناتهم، وبالتالي تقليل الشعور بالغضب منهم. الرضا بالأقدار خيرها وشرها، وعدم مقاومتها لأن ذلك لا يغير منها ولا يمنعها، بل ويمنح الإنسان شعوراً مريحاً مطمئناً