ما هي الاطراف الصناعية
تعتبر الاطراف الصناعية واحدةً من أفضل الحلول التي ساعدت الكثيرين لمتابعة الحياة بشكلٍ شبه طبيعيٍّ دون الحاجة لمساعدة الآخرين، وقد تطورت عدة تقنيات لصناعة وتركيب الأطراف الصناعية لتناسب مختلف الحالات الطبية.
مكونات الأطراف الصناعية
تتشابه الاطراف الصناعية مع بعضها البعض مهما اختلفت التقنيات والمواد المستخدمة في تصميمها أو تركيبها، ولا يختلف الأمر كثيرًا بين الأطراف العلوية والسفلية، وتحوي جميعًا مكوناتٍ متقاربةً، حيث يتألف الطرف الصناعي من:
يصنع مقبس الاطراف الصناعية غالبًا من موادٍ تساهم في حماية الطرف المبتور، مثل الاسفنج أو السيليكون، كما يغطى بغلافٍ شبيه بالجوارب لزيادة الراحة في الحركة وزيادة الحماية.
كيفية التحكم بالأطراف الصناعية
لا تكون الأطراف الصناعية نفس الطرف الحقيقي من حيث طريقة التعامل معها، حيث يتحكم الجسم بأطرافه عن طريق أوامرٍ تأتي من المخ إلى الطرف، سواءً كان يدًا أو ساقًا لأداء حركةٍ ما، في حين يحتوي نظام تحكم بعض الأطراف الصناعية وخاصةً اليدين على كابلات ترتبط بالجسم، أو قد تكون على شكل كماشةٍ تحتوي على مرابط موصولة بالكتف المقابل.
في حالة الأرجل؛ فأغلب الأرجل الصناعية تتحرك بالاعتماد على الجاذبية الأرضية، مما يجعل المريض بحاجةٍ إلى فترةٍ أوليةٍ يتعلم فيها المشي، ويتأقلم مع نوع الطرف الصناعي الجديد لديه، وتطورت بعض الأطراف الصناعية لتحوي دارات كهربائة، وتعمل عن طريق بطاريةٍ يتم إعادة شحنها، وأكثر الاطراف الصناعية تطورًا هي الأطراف التي تحل محل الطرف المبتور ويتم التحكم بها عن طريق المخ، حيث تلتقط هذه الأطراف الإشارات التي اعتاد المخ إرسالها إلى الطرف قبل بتره، وتفسرها وتقوم بحركاتٍ مفيدةٍ.
مواصفات الاطراف الصناعية الجيدة
لابد أن يكون الطرف الصناعي المضاف للجسم متوافقًا مع شكل الجسم ومنطقة البتر، ويجب أن يتمكن المصاب من القيام بكافة النشاطات وكافة أنواع الحركات التي يمكن للشخص الطبيعي القيام بها مما يصعب المهمة على العاملين في مجال الأطراف الصناعية.
لقد تطورت صناعة الاطراف الصناعية في الفترة الأخيرة نتيجة زيادة طلب المصابين ورغبتهم في العودة إلى الحياة الطبيعية مهما كلف الثمن، لذا نجد بعض الميزات الضرورية في كل طرفٍ صناعيٍّ يتم تركيبه بعد البتر كما يلي:
الاطراف الصناعية منخفضة التكلفة
تتأثر الاطراف الصناعية بشكلٍ مباشرٍ بالمواد التي تصنع منها كما سنرى، وقد ينتج عن استخدام بعض المواد اختلاف في إمكانيات الطرف الصناعي المستخدم، حيث يعتبر الطرف البلاستيكي المصبوب من الأطراف الصناعية منخفضة التكلفة وخفيفة الوزن بشكلٍ كبيرٍ، إلا أنها تكفي بشكلٍ جيدٍ للمشي فقط وهذا في الواقع مناسبٌ جدًا للمسنين.
كما تلعب المواد المستخدمة دورًا في التوافق مع البيئة سواء الحرارة العالية أو الرطوبة العالية، وهنا يتبع الأمر حاجة المريض ومكان إقامته، وتعمل المنظمات العالمية المعنية على تقديم المزيد من الأفكار والحلول لتصميم أطرافٍ صناعيةٍ مخفضة التكلفة عن طريق استخدام موادٍ مثل البولي بروبيلين، وبالرغم من بعض المشاكل المتعلقة بالمتانة إلا أنها قد تكون حلًا جيدًا في الدول التي تتعرض لكوارثٍ أي في حالات وجود أعدادٍ كبيرةٍ من المبتورين.
أنواع الاطراف الصناعية
أكثر الاطراف الصناعية شيوعًا هي الأطراف المخصصة لما يلي:
تعتبر الاطراف الصناعية واحدةً من أفضل الحلول التي ساعدت الكثيرين لمتابعة الحياة بشكلٍ شبه طبيعيٍّ دون الحاجة لمساعدة الآخرين، وقد تطورت عدة تقنيات لصناعة وتركيب الأطراف الصناعية لتناسب مختلف الحالات الطبية.
مكونات الأطراف الصناعية
تتشابه الاطراف الصناعية مع بعضها البعض مهما اختلفت التقنيات والمواد المستخدمة في تصميمها أو تركيبها، ولا يختلف الأمر كثيرًا بين الأطراف العلوية والسفلية، وتحوي جميعًا مكوناتٍ متقاربةً، حيث يتألف الطرف الصناعي من:
- مقبس يلائم الطرف المبتور.
- حامل للطرف الصناعي.
- محور الطرف الصناعي الذي يعطيه الطول.
- اليد أو القدم أو نهاية الطرف الصناعي.
- غلاف تجميلي ليبدو بشكلٍ جيدٍ وهو غالبًا يكون بشكل الجلد ليبدو طبيعيًّا قدر الإمكان.
يصنع مقبس الاطراف الصناعية غالبًا من موادٍ تساهم في حماية الطرف المبتور، مثل الاسفنج أو السيليكون، كما يغطى بغلافٍ شبيه بالجوارب لزيادة الراحة في الحركة وزيادة الحماية.
كيفية التحكم بالأطراف الصناعية
لا تكون الأطراف الصناعية نفس الطرف الحقيقي من حيث طريقة التعامل معها، حيث يتحكم الجسم بأطرافه عن طريق أوامرٍ تأتي من المخ إلى الطرف، سواءً كان يدًا أو ساقًا لأداء حركةٍ ما، في حين يحتوي نظام تحكم بعض الأطراف الصناعية وخاصةً اليدين على كابلات ترتبط بالجسم، أو قد تكون على شكل كماشةٍ تحتوي على مرابط موصولة بالكتف المقابل.
في حالة الأرجل؛ فأغلب الأرجل الصناعية تتحرك بالاعتماد على الجاذبية الأرضية، مما يجعل المريض بحاجةٍ إلى فترةٍ أوليةٍ يتعلم فيها المشي، ويتأقلم مع نوع الطرف الصناعي الجديد لديه، وتطورت بعض الأطراف الصناعية لتحوي دارات كهربائة، وتعمل عن طريق بطاريةٍ يتم إعادة شحنها، وأكثر الاطراف الصناعية تطورًا هي الأطراف التي تحل محل الطرف المبتور ويتم التحكم بها عن طريق المخ، حيث تلتقط هذه الأطراف الإشارات التي اعتاد المخ إرسالها إلى الطرف قبل بتره، وتفسرها وتقوم بحركاتٍ مفيدةٍ.
مواصفات الاطراف الصناعية الجيدة
لابد أن يكون الطرف الصناعي المضاف للجسم متوافقًا مع شكل الجسم ومنطقة البتر، ويجب أن يتمكن المصاب من القيام بكافة النشاطات وكافة أنواع الحركات التي يمكن للشخص الطبيعي القيام بها مما يصعب المهمة على العاملين في مجال الأطراف الصناعية.
لقد تطورت صناعة الاطراف الصناعية في الفترة الأخيرة نتيجة زيادة طلب المصابين ورغبتهم في العودة إلى الحياة الطبيعية مهما كلف الثمن، لذا نجد بعض الميزات الضرورية في كل طرفٍ صناعيٍّ يتم تركيبه بعد البتر كما يلي:
- يجب أن يحوي الطرف المضاف على مقبسٍ مناسبٍ تمامًا للطرف المبتور يناسب شكله ويتمكن من حمايته بشكلٍ جيدٍ.
- يجب صناعة الطرف الصناعي من موادٍ منتقاةٍ بعنايةٍ، ومن أشهر المواد المستخدمة في صناعة الأطراف الصناعية هي البلاستيك بسبب خفة وزنه وهذا يلائم الجسم بشكلٍ جيدٍ.
- استخدام معادن خفيفة الوزن في الأماكن الضرورية لتقليل وزن الطرف الصناعي قدر الإمكان.
الاطراف الصناعية منخفضة التكلفة
تتأثر الاطراف الصناعية بشكلٍ مباشرٍ بالمواد التي تصنع منها كما سنرى، وقد ينتج عن استخدام بعض المواد اختلاف في إمكانيات الطرف الصناعي المستخدم، حيث يعتبر الطرف البلاستيكي المصبوب من الأطراف الصناعية منخفضة التكلفة وخفيفة الوزن بشكلٍ كبيرٍ، إلا أنها تكفي بشكلٍ جيدٍ للمشي فقط وهذا في الواقع مناسبٌ جدًا للمسنين.
كما تلعب المواد المستخدمة دورًا في التوافق مع البيئة سواء الحرارة العالية أو الرطوبة العالية، وهنا يتبع الأمر حاجة المريض ومكان إقامته، وتعمل المنظمات العالمية المعنية على تقديم المزيد من الأفكار والحلول لتصميم أطرافٍ صناعيةٍ مخفضة التكلفة عن طريق استخدام موادٍ مثل البولي بروبيلين، وبالرغم من بعض المشاكل المتعلقة بالمتانة إلا أنها قد تكون حلًا جيدًا في الدول التي تتعرض لكوارثٍ أي في حالات وجود أعدادٍ كبيرةٍ من المبتورين.
أنواع الاطراف الصناعية
أكثر الاطراف الصناعية شيوعًا هي الأطراف المخصصة لما يلي:
- أسفل الساق والقدم: وهي أكثر الحالات شيوعًا، والتي تحتاج أن تكون مرنةً وقادرةً على تحمل الحركة والمشي والجهد الذي سيطبقه الجسم عليها.
- الساق مع الركبة: تحوي النماذج الحديثة على إمكانيةٍ إضافيةٍ لتغيير سرعة الجسم وعدة نماذج بحسب حالة البتر.
- الذراع واليد: تبنى هذه الأطراف لتساعد المريض في القيام بأعماله اليومية ويضاف لبعضها محركاتٍ وبطارياتٍ لزيادة المرونة.