ما هو سبب الرعشة أثناء النوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو سبب الرعشة أثناء النوم

    ما هو سبب الرعشة أثناء النوم

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_هو_سبب_الرعشة_أثناء_النوم.jpg 
مشاهدات:	28 
الحجم:	24.3 كيلوبايت 
الهوية:	52567

    أسباب الرّعشة أثناء النّوم تحدث الرعشة أو ما يعرف بالارتجاج العضلي، أو الرمع العضلي أثناء النوم (بالإنجليزية: Sleep Myoclonus) وحدها دون أن يرافقها أي أعراض أو قد ترافق أعراضًا أخرى لاضطرابات الجهاز العصبي، أما السبب الدقيق لحدوثها فلا يزال غير معروفٍ بعد؛ إلّا أنّها قد تُعزى لوجود مشاكل صحيةٍ تؤثر في الدماغ أو الحبل الشوكي، مع العلم أنّ الأسباب المحتملة للرعشة أثناء النوم تتفاوت بناءً على عمر الشخص،[١] وفيما يأتي أسباب حدوث ذلك لكلٍ من الفئات العمرية: الرضع والأطفال قد يسبب حدوث الرعشة أثناء النوم عند الرضع والأطفال القلق والخوف للوالدين؛ إذ قد تبدو وكأنّها نوباتٌ (بالإنجليزية: Seizure) أو تشنجاتٌ طفليّة (بالإنجليزية: Infantile spasms)؛ إلّا أنّ أهم اختلافٍ هو حدوث الرعشة أثناء النوم فقط على عكس النوبات، ويُعد حدوثها أمرًا شائعًا في الأسبوع الأول من حياة الأطفال حديثي الولادة، وعادةً ما تختفي خلال عامٍ واحد، وتُسمى هذه الحالة بالرمع العضلي النومي الحميد لحديثي الولادة (بالإنجليزية: Benign neonatal sleep myoclonus)، ولا تكون له أيّ عواقب أو أسباب تستدعي القلق.[٢]

    وتشمل الأسباب المحتملة لحدوث الرعشة أثناء النوم عند الأطفال ما يأتي:[١] اضطرابات النوم: بالرغم من أنّ حدوث الرعشة أثناء النوم قد يكون دون وجود أسبابٍ أو أعراضٍ أخرى، إلّا أنّها قد تحدث أيضًا كعرضٍ لأحد اضطرابات النوم. الصرع: (بالإنجليزية: Epilepsy)؛ تحدث الرعشة بشكلٍ متكررٍ عند المصابين بالصرع بحسب معاهد الصحة الوطنية الأمريكية (بالإنجليزية: National Institutes of Health) واختصارًا NIH عام 2017 م، ويُعد الصرع الرمعي العضلي اليفعي (بالإنجليزية: Juvenile myoclonic epilepsy) واختصارًا JME نوعًا من الصرع الذي يتضمن نوبات صرعٍ ارتعاشية، وعادةً ما يبدأ ظهوره لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12-18 سنة. اضطراب حركة الأطراف الدورية عند الأطفال: (بالإنجليزية: Pediatric periodic limb movement disorder) واختصارًا PLMD؛ هو أحد اضطرابات النوم الحركية التي تصيب الأطفال، كما يُسبّب تشنجاتٍ عضليةٍ لمدة قصيرةٍ في الساقين أو الذراعين خلال النوم. اضطراب الحركة النظمية: (بالإنجليزية: Rhythmic movement disorder) واختصارًا RMD؛ حيث يُظهر الأطفال المصابون حركات اهتزازية أو اهتزازًا في الرأس أثناء النوم أو الانتقال إلى مرحلة النوم العميق، وغالبًا ما يحدث اضطراب الحركة النظمية جنبًا إلى جنبٍ مع اضطرابات النمو؛ كاضطراب طيف التوحد (بالإنجليزية: Autism spectrum disorder)، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (بالإنجليزية: Attention deficit hyperactivity disorder) واختصارًا ADHD، ومتلازمة توريت (بالإنجليزية: Tourette syndrome). البالغون من أسباب حدوث الرعشة أثناء النوم عند البالغين ما يأتي:[٣] متلازمة تململ الساقين: (بالإنجليزية: Restless legs syndrome) واختصارًا RLS؛ هو اضطرابٌ يتمثل برغبةٍ ملحةٍ لا يمكن السيطرة عليها بتحريك الساقين، وعادةً ما يكون بسبب الشعور بعدم الراحة؛ حيث إنّ تحريك الساقين يخفف من هذا الشعور بشكلٍ مؤقتٍ، ويحدث ذلك عادةً في المساء أو الليل عند الجلوس أو الاستلقاء، وقد تترافق متلازمة تململ الساقين مع حالةٍ أخرى أكثر شيوعًا؛ وهي حركة الأطراف الدورية أثناء النوم التي تم ذكرها سابقًا والتي تسبب ارتعاش الساقين والركل أثناء النوم. التصلب المتعدد: أو التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis) واختصارًا MS؛ لا يُعرف بشكلٍ واضحٍ فيما إذا كان التصلب المتعدد يسبب الرعشة أثناء النوم بشكلٍ مباشرٍ أم لا؛ إلّا أنّه يرتبط بالعديد من اضطرابات النوم كتقلصات الساق الليلية (بالإنجليزية: Nocturnal leg cramps) ومتلازمة تململ الساقين، وبحسب الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: National multiple sclerosis society)؛ فإنّ الرمع العضلي البؤري (بالإنجليزية: Focal myoclonus) والرمع العضلي القطعي (بالإنجليزية: Segmental myoclonus) يُعدّان من الاضطرابات الحركية الشائعة المرتبطة بالتصلب المتعدد.[١] داء هنتنغتون: (بالإنجليزية: Huntington's disease)؛ إذ يعاني المصابون به من اهتزازاتٍ عضليةٍ لا إراديةٍ تُعرف باسم الرقاص (بالإنجليزية: Chorea)، وتغيراتٍ في الإدراك والنوم، وعند تطور المرض فإنّ الحركات اللاإرادية للعضلات قد تبدأ بالتأثير في قدرة الشخص على النوم.[١] كبار السن قد تحدث الرعشة أثناء النوم عند كبار السن ممن أعمارهم 60 عامًا أو أكثر لأحد الأسباب التالية:[١][٤] مرض ألزهايمر: يرتفع خطر الإصابة بالنوبات والرعشة لدى الأشخاص المصابين بألزهايمر وذلك بناءً على دراسة أجرتها مجلة مرض الزهايمر (بالإنجليزية: Journal of alzheimer's disease) عام 2017 م، ويعرف مرض ألزهايمر بأنه اضطرابٌ دماغي متزايدٌ لا رجعة فيه؛ إذ تبدأ الأعراض بالظهور غالبًا في منتصف عمر الستينات، وتتمثل الأعراض بتدمير مهارات التفكير والذاكرة بشكلٍ بطيء، كما يفقد المرضى القدرة على التحكم بالحركة وتناسقها، ويؤدي المرض في النهاية إلى تدمير القدرة على أداء أبسط المهام. مرض باركنسون: وهو اضطرابٌ متفاقمٌ يصيب الجهاز العصبي ويؤثر في الحركة، وتبدأ أعراض مرض باركنسون بالظهور تدريجيًا؛ إذ في بعض الحالات تبدأ كرعشةٍ في يدٍ واحدةٍ فقط وبالكاد يمكن ملاحظتها، أما الأعراض الشائعة المرافقة له؛ ففيما يأتي بيانها:[٥][١] الرعاش أو الارتجاج الذي لا يمكن التحكم به. تصلب العضلات أو تيبّسها. بطء في حركة العضلات التلقائية. فقدان القدرة على التنسيق بين الحركات. التغيرات في وضعية الجسم. أعراضٌ أخرى: قد يعاني مرضى باركنسون من أعراضٍ أخرى؛ كصعوبةٍ في النوم، ومشاكل في التبول والتبرز، وتغيراتٍ في الإدراك. مرض كروتزفيلد جاكوب: (بالإنجليزية: Creutzfeldt–Jakob disease) واختصارًا CJD؛ هو اضطرابٌ دماغي تنكسي يؤدي إلى الخرف، وقد تتشابه أعراضه مع الاضطرابات الدماغية المشابهة للخرف؛ كمرض ألزهايمر؛ إلّا أنّه يتطور بشكلٍ أسرع بكثير، وتشمل الأعراض والعلامات المبكرة للإصابة بمرض كروتزفيلد جاكوب ما يأتي:[٦] تغيرات في الشخصية. حركاتٌ ارتعاشيةٌ مفاجئةٌ. فقدان الذاكرة. عدم التناسق في الحركة. ضعف التفكير. الأرق. صعوبةٌ في الكلام. صعوبةٌ في البلع. العمى أو عدم وضوح الرؤية. متى تجب زيارة الطبيب؟ تجب استشارة الطبيب عند حدوث نوبات ارتعاشٍ متكررةٍ تؤثر في قدرة الشخص على النوم أو استمرار عملية النوم.[١]

يعمل...
X