علاج انسداد الأنف عند الأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاج انسداد الأنف عند الأطفال

    علاج انسداد الأنف عند الأطفال

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	علاج_انسداد_الأنف_عند_الأطفال.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	28.4 كيلوبايت 
الهوية:	52494


    نصائح وإرشادات لتخفيف انسداد الأنف عند الأطفال قبل التفصيل في علاج انسداد الأنف، يُشار إلى أنّ احتقان الأنف (بالإنجليزية: Nasal congestion) أو انسداد الأنف (بالإنجليزية: Stuffy nose) يحدث عند انتفاخ الأنسجة المبطنة للأنف نتيجة التهاب الأوعية الدموية الموجودة هناك، وقد يرافق هذا الاحتقان حدوث سيلانٍ في الأنف، وقد يؤدي سيلان الأنف إلى السعال أو التهابٍ في الحلق، وذلك في حال تَدفُّق المخاط إلى الجزء الخلفي من الحلق؛ وتُعرف هذه الحالة بالتنقيط الأنفي الخلفي (بالإنجليزية: Postnasal drip)،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ احتقان الأنف قد يشكل مصدر قلق للوالدين أكثر من السعال أو التهاب الحلق؛ لتأثيره في قدرة الطفل على التنفس،[٢] وتوجد بعض الخيارات المنزلية التي من الممكن أن تخفف من احتقان الأنف،[٣] منها ما يأتي: استنشاق البخار إنّ استنشاق البخار في الحمام هي الطريقة الأكثر أمانًا لاستنشاق البخار بالنسبة للأطفال؛[٤] حيث من الممكن أن يساعد البخار على ترقيق المخاط السميك مما يسهل قدرة الطفل على التنفس، لذلك يُنصح بإعطاء الطفل حمامًا دافئًا قبل النوم.[٣]

    ترطيب الهواء يساعد استخدام أجهزة ترطيب الهواء (بالإنجليزية: Humidifier) خاصةً أجهزة الترطيب بالرذاذ البارد على المحافظة على رطوبة الهواء، وهذا بدوره يساعد على تخفيف السعال الجاف ويقلل من احتقان الأنف خاصةً خلال فترة الليل، لذلك يُنصح بوضع جهاز ترطيب الهواء في غرفة الطفل مع الحرص على عدم ترك الطفل وحده بالقرب من الجهاز، بالإضافة إلى ضرورة المحافظة على نظافة الجهاز، وذلك لأنّ العفن قد ينمو بسهولة في الأماكن الرطبة.[٣] شفاط الأنف وقطرات الأنف الملحية يكون شفاط الأنف (بالإنجليزية: Nasal aspirator) على شكل كرةٍ مطاطية ذات طرف بلاستيكي قابل للإزالة، وتساعد حدة الطرف البلاستيكي الوالدين على ضمان عدم إدخال الشفاط بعمق في أنف الطفل، الأمر الذي قد يؤدي إلى تلف الغشاء المخاطيّ، بالإضافة إلى أنّ الطرف البلاستيكي قادر على سد فتحة الأنف بالكامل، مما يزيد من فعالية استخدام شفاط الأنف، ومن الجدير بالذكر أنّ الترطيب المسبق للأنف قد يجعل من إزالة الإفرازات بواسطة شفاط الأنف أكثر فعالية وسهولة،[٢] ويمكن استخدام محقنة الكرة المطاطية لتنظيف أنف الطفل، ويمكن استخدام قطرات الأنف الملحية مع هذه المحقنة لتحقيق فعالية أكبر، وتتوفر هذه المحاليل الملحية في الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية للحصول عليها، أو يمكن تحضيرها في المنزل عن طريق إضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح مع ما يقارب 250 مل من الماء الدافئ.[٥] وفيما يأتي نوضح كيفية استخدام المحلول الملحيّ لتنظيف أنف الطفل:[٥] وضع الطفل برفق على ظهره ووضع منشفة تحته؛ للمساعدة على إبقاء رأسه مائلًا للخلف. وضع قطرتين إلى ثلاث قطرات من المحلول الملحي في كل فتحة أنف، فهذا بدوره يساعد على ترقيق المخاط الذي يسبب الاحتقان. محاولة الحفاظ على وضعية ثابتة للطفل لمدة دقيقة تقريبًا بعد وضع القطرات. وضع الطفل في وضعية الجلوس، ثم الضغط على الجزء الدائري من المحقنة لتفريغ الهواء. إدخال الطرف المطاطي من المحقنة برفق في إحدى فتحتي أنف الطفل، مع الحرص على عدم إدخاله بعمق. الضغط بالإصبع على فتحة الأنف الأخرى برفق، فهذا بدوره يزيد من فعالية شفط المخاط. تخفيف الضغط على الكرة المطاطية بشكلٍ تدريجي؛حيث يتم خلال ذلك سحب المُخاط أو السوائل خارج الأنف. إخراج طرف المحقنة من فتحة الأنف، والضغط عليها لتفريغ محتوياتها على منديلٍ ورقي. مسح المحقنة وإعادة الخطوات السابقة لتنظيف فتحة الأنف الأخرى. التأكد من تنظيف المحقنة بالشكل الصحيح بعد استخدامها. تجنب استخدام قطرات الأنف الملحية لأكثر من بضعة أيام متتالية؛ حيث قد يؤدي ذلك إلى جفاف أنف الطفل. تجنب استخدام شفاط الأنف لعدة مرات في اليوم الواحد؛ حتى لا تتهيج البطانة الحساسة في أنف الطفل. شرب السوائل قد يساعد شرب الماء والسوائل الأخرى على ترقيق المخاط، مما يسهّل على الطفل السعال، بالإضافة إلى أنّ السوائل تساعد على منع الإصابة بالجفاف (بالإنجليزية: Dehydration) في حال كان الطفل يعاني من الحمى، ففي حال كان عمر الطفل يزيد عن ثلاثة أشهر فيقدّم له الحليب الصناعي أو حليب الأم، أما الأطفال الأكبر سنًا فيمكن أن يقدّم لهم مشروبات أخرى كالحساء الدافئ، حيث يُشار إلى أنّ الحساء الدافئ قد يخفف من الالتهاب في الجهاز التنفسي العلوي، مما قد يخفف من أعراض الاحتقان.[٣][٦] الحصول على الراحة في العادة لا يكون الأطفال المرضى في حالة من النشاط، خاصةً إذا كانوا يعانون من الحمّى؛ وذلك لأنّ جسم الطفل يعمل بجد لمحاولة مكافحة المرض؛ لذلك يُنصح بتشجيع الطفل على الراحة قدر المستطاع حتى يتمكن من الشفاء، حيث يعدُّ النوم في مثل هذه الحالة الحل الأمثل، كما يمكن تسلية الطفل باللعب الهادئ أو يمكن قضاء الوقت مع الطفل لإبقائه هادئًا.[٥] تغيير وضعية النوم يتفاقم احتقان الأنف في العادة خلال فترة الليل، ويُعزى ذلك إلى صعوبة تخلص الجيوب الأنفية من المخاط عند الاستلقاء، وقد يشعر بعض الأطفال بالعطش في الليل إذا كانوا يعانون من الاحتقان وينامون وأفواههم مفتوحة، وللتخفيف من احتقان الأنف عند النوم يفضل رفع الجزء العلوي من مرتبة الطفل قليلًا، من خلال وضع منشفة مطوية أو وسادة أسفل الجزء العلويّ من مرتبة الطفل.[٣][٥] المحافظة على نظافة الهواء المحيط قد يؤثر تلوث الهواء بشكلٍ ملحوظ في صحة الطفل؛ حيث أشارت جمعية الرئة الأمريكية (بالإنجليزية: American lung association) إلى إنّ الأطفال الذين يعيشون في مناطق ذات هواء جوّي نظيف يتعرضون لمشاكل بالجهاز التنفسي مثل البلغم والاحتقان والسعال بمعدل أقل من الأطفال الآخرين،[٣] حيث قد يؤدي التعرض للدخان داخل المنزل أو داخل السيارة إلى تفاقم احتقان الأنف، إذ يؤدي الدخان الناتج عن التبغ إلى التهاب بطانة الأنف بالإضافة إلى أنه يزيد من إنتاج المخاط، وهذا بدوره يعمل على انسداد الأنف خاصةً عندما يكون الطفل مريضًا، لذلك يُنصح الآباء بعدم التدخين مطلقًا بالقرب من أطفالهم في جميع الحالات وفي حالات انسداد الانف خاصة، فهذا يساعد على تخفيف احتقان أنف الطفل بشكلٍ أسرع.[٧] مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية يمكن استخدام مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) المعروف بالباراسيتامول، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) لعلاج الأعراض المرتبطة باحتقان الأنف مثل ألم الوجه المرتبط بالاحتقان أو الحمّى، ولكن لا تُستخدم هذه المسكنات لتخفيف الاحتقان أو علاجه، ويجب التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام هذه المسكنات للأطفال حديثي الولادة، ووفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (بالإنجليزية: American academy of pediatrics)، فإنّه في معظم الحالات يكون استخدام الآيبوبروفين آمنًا للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر، ويكون استخدام الأسيتامينوفين آمنًا للأطفال من جميع الأعمار، ويجب على الآباء الحرص على اختيار الدواء الآمن للطفل، واتباع التعليمات التي تساعدهم على تحديد الجرعات بناءً على وزن الطفل، ويجب التنويه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال كان الطفل المصاب باحتقان الأنف يقل عمره عن 3 أشهر ويُعاني من الحمى


  • #2
    شرائط الأنف للأطفال
    تُعد شرائط الأنف من الوسائل الآمنة لتسهيل التنفس عند الأطفال والتي يتم استخدامها لمن أعمارهم عن 5 سنوات، وتتكون من شريط بلاستيكي مدعوم بلاصق يبلغ طوله حوالي 4 سم، وتكون هذه الشرائط صالحة للاستخدام لمرة واحدة فقط، ولا يتم استخدامها لمدة تزيد عن 12 ساعة، علمًا أنّه يمكن استخدامها عند النوم، أو أثناء الاستيقاظ، أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وفيما يأتي نوضح كيفية استخدام شرائط الأنف للأطفال:[٢] غسل الأنف والتأكد من خلوّه من المخاط، وتجفيفه بشكلٍ جيد لضمان التصاق الشريط. إزالة الغلاف ثم ثني الشريط ووضعه على الأنف، تمامًا بين جسر الأنف والجزء العلوي منه، بحيث يكون طرفي الشريط فوق فتحتي الأنف. ضغط طرفي الشريط للأسفل وفركهما بلطف لضمان التصاق الشريط على الجلد، وقد يساهم ذلك بجعل الطفل يشعر بالراحة. علاج انسداد الأنف عند الأطفال دوائيًا يُنصح بعدم إعطاء الطفل أي أدوية تصرف دون وصفة طبية مخصصة لعلاج نزلات البرد إلا بعد استشارة الطبيب، حيث لا توجد دراسات تثبت أنّ هذه الأدوية تعالج انسداد الأنف، ويمكن أن يُسبّب استخدام هذه الأدوية آثارًا جانبية خطيرة خاصةً لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين،[٨] وفيما يأتي بعض التوصيات التي تتعلق باستخدام أدوية نزلات البرد والسعال التي قد تُصرف دون وصفة طبية لعلاج انسداد الأنف: تجنب استخدام السودوإيفيدرين الفموي (بالإنجليزية: Pseudoephedrine) أو الفينيل فرين (بالإنجليزية: Phenylephrine) للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين،[٢] وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم استخدام مضادات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) التي تحتوي على الكودايين (بالإنجليزية: Codeine) أو الهيدروكودون ( بالإنجليزية: Hydrocodone) للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.[٩] لا يُنصح باستخدام مضادات الاحتقان الموضعية، مثل ليفوميثامفيتامين (بالإنجليزية:Levomethamphetamine)، والنافازولين (بالإنجليزية: Naphazoline)، وبروبيل هيكسيدرين (بالإنجليزية: Propylhexedrine) للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات.[٢] لا تستخدم المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) لعلاج نزلات البرد، ولكنها قد تساعد في حالات العدوى الأخرى التي قد تسبب احتقان الأنف، مثل عدوى الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus infection)، ويجب التنويه إلى أن التهابات الجيوب الأنفية التي تتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية غير شائعة الحدوث عند الأطفال الصغار، وحتى في حال حدوثها فإنّ الطبيب هو الشخص الوحيد الذي يُشخص الحالة ويصف الدواء المناسب.[٣] دواعي مراجعة الطبيب تستدعي بعض حالات انسداد الأنف مراجعة الطبيب، وفيما يأتي بيان هذه الحالات:[١] انسداد الأنف الذي يرافقه عدم وضوح في الرؤية، أو انتفاخ في الجبهة أو العينين أو جانب الأنف أو الخد. استمرار أعراض احتقان الأنف لمدة تزيد عن 3 أسابيع. استمرار السعال لمدة تزيد عن 10 أيام أو الذي ينتج عنه مخاط ذو لون أصفر مائل للأخضر أو ​​رمادي. خروج إفرازات كريهة الرائحة من جانب واحد من الأنف، أو أن تكون الإفرازات بلون غير الأبيض أو الأصفر. الشعور بألم في الحلق، أو ظهور بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين أو على أجزاء أخرى من الحلق. الإفرازات الأنفية المصحوبة بالحمى. وتوجد بعض الحالات التي تستدعي الرعاية الطبية الطارئة، وفيما يأتي بيان هذه الحالات:[٦] وجود صعوبة في التنفس، أو في حال بدا الطفل وكأنّه يلهث. المعاناة من السعال الذي يصاحبه حدوث تغيُّر في لون الجلد، مثل تحول لون الجلد إلى اللون الأزرق. عدم قدرة الطفل على الكلام أو تناول الطعام. سعال الطفل المفاجئ أو شعوره بالاختناق بعد الرضاعة.


    تعليق

    يعمل...
    X