أعراض مرض السيلان
مرض السيلان يمكن تعريف مرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea) على أنّه عدوى بكتيرية مُصنّفة ضمن الأمراض المنقولة جنسياً (بالإنجليزية: Sexually Transmitted Diseases)، إذ ينتقل عن طريق التواصل الجنسي مع الشخص المصاب، وذلك لوجود البكتيريا المُسبّبة له في سوائل المصاب الجنسية، والتي قد تكون في الإفرازات المهبلية أو السائل المنويّ، وبهذا قد تصل العدوى إلى القضيب، أو المهبل، أو عنق الرحم، أو فتحة الشرج، أو الإحليل، أو الحلق، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المرض قد ينتقل من الأم الحامل المصابة إلى جنينها وخاصة خلال الولادة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض لا ينتقل عن طريق مشاركة الطعام والشراب مع المصاب، أو العناق، أو المصافحة، أو حتى السعال والعطاس، وفي الحقيقة إنّ أكثر ما يُصيب عدوى السيلان المراهقين والأشخاص الذين في العشرينيات من عمرهم.[١] أعراض مرض السيلان في العادة لا يُرافق مرض السيلان ظهور أية أعراض أو علامات، ولكن قد تظهر في بعض الأحيان في الجهاز التناسليّ وبعض المناطق الأخرى من الجسم، وفيما يلي بيان ذلك:[٢][٣]
أعراض الجهاز التناسليّ: يمكن تقسيم تأثير السيلان في الجهاز التناسليّ بحسب الجنس كما يلي: الأعراض التي تظهر على الذكور: المعاناة من ألم أثناء التبول والرغبة في التبول أكثر من المعتاد، والشعور بانتفاخ أو ألم في إحدى الخصيتين، وظهور إفرازات تُشبه القيح من رأس القضيب، وقد تكون هذه الإفرازات بيضاء اللون، أو خضراء، أو صفراء، بالإضافة إلى احمرار فتحة الإحليل (بالإنجليزية: Urethra) وانتفاخها. الأعراض التي تظهر على الإناث: ومنها زيادة الإفرازات المهبلية وظهور رائحة كريهة لهذه الإفرازات، والشعور بألم أثناء التبول والحاجة للتبول أكثر من المعتاد، وكذلك الشعور بألم خلال الجماع، ونزف المهبل بين الدورات الشهرية على غير المعتاد كنزفه بعد الجماع، والمعاناة من ألم في الحوض أو البطن خاصّة في حال وصول العدوى إلى قنوات فالوب (بالإنجليزية: Fallopian Tubes) أو المعدة. أعراض الأجزاء الأخرى: تختلف الأعراض التي تظهر على الأعضاء الأخرى من الجسم بحسب العضو المتأثر، وفيما يلي بيان ذلك: المستقيم: وتتمثل الأعراض عند إصابة السيلان مستقيم (بالإنجليزية: Rectum) المصاب بالشعور بحكة في فتحة الشرج، والحاجة للشدّ والضغط عند الإخراج، بالإضافة إلى ظهور قطرات من الدم على المنديل بعد استخدامه في المرحاض. العيون: قد يتسبّب السيلان عند تأثيره في العيون بمعاناة المصاب من حساسية الضوء، وألم العين، وظهور إفرازات تُشبه القيح من إحدى العينَين أو كلتيهما. الحلق: يمكن تمييز وصول العدوى إلى الحلق عن طريق ملاحظة انتفاخ العقد الليمفاوية في الرقبة، وكذلك الشعور بألم في الحلق. المفاصل: إنّ المفاصل المتأثرة بالسيلان، بغض النظر عن عددها، قد تُصاب بالاحمرار، والسخونة، والانتفاخ، ويشعر المصاب بألم حاد وشديد في المفاصل المتأثرة أيضاً، وخاصة عند تحريك المفصل. مضاعفات الإصابة بالسيلان قد يترتب على ترك السيلان دون علاج ظهور مضاعفات شديدة على مختلف المصابين، ويمكن بيان ذلك فيما يلي:[٣] المضاعفات التي تظهر على النساء: قد يترتب على الإصابة بالسيلان ظهور ما يُعرف بمرض التهاب الحوض (بالإنجليزية: pelvic inflammatory disease) عند النساء، وفي الحقيقة من الممكن ألّا تبدو على المصابة بهذا الداء أيّة أعراض أو قد تشعر بقليل من الألم في الحوض، أو أسفل البطن، أو أسفل الظهر، وإذا تُرك هذا الداء دون علاج قد تُعاني المصابة مما يلي: الشعور بألم الحوض المزمن. المعاناة من العقم. الإصابة بالحمل خارج الرحم أو الحمل المنتبذ (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy)، ويمكن تعريف هذا الحمل على أنّه انغراس البويضة المخصبة خارج إطار الرحم، ومن الممكن أن يُسفر هذا الحمل عن نزفٍ داخليّ أو انفجارٍ قنوات فالوب. المضاعفات التي تظهر على الرجال: قد يُعاني الرجل المصاب بعدوى السيلان من التهاب البربخ (بالإنجليزية: Epididymitis) والذي يُمثّل أنبوباً طويلاً خلف الخصيتين، ويُخزّن الحيوانات المنوية ليحملها بين الخصيتين والأسهر (بالإنجليزية: Vas deferens)، وقد يترتب على المعاناة من التهاب البربخ ألم الخصيتين وكيس الصفن (بالإنجليزية: Scrotum)، وفي حالات نادرة قد يظهر العقم. المضاعفات التي تظهر على حديثي الولادة: إنّ ولادة طفل قد انتقلت إليه العدوى من أمّه خلال حمله أو ولادته قد يُسفر عن معاناة هذا الجنين من عدوى المفاصل، أو الدم، أو العمى. طرق الوقاية من السيلان ترتفع احتمالية الإصابة بالسيلان في حال معاناة الشخص من أمراض جنسية أخرى، وكذلك في حال ممارسة الجنس مع أكثر من شخص، وفي حال وجود تاريخ سابق للإصابة بالسيلان، وغير ذلك، ويمكن القول إنّ هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتقليل احتمالية انتقال السيلان، ومن هذه الطرق الامتناع عن ممارسة الجنس تماماً مع الشخص المصاب، ويمكن استعمال الواقيات الجنسية التي تمنع وصول البكتيريا إلى الآخر، ويُنصح بطلب الشخص من شريكه إجراء الفحص للكشف عن وجود السيلان.[٤] علاج مرض السيلان في حال ثبوت وجود عدوى السيلان والإصابة بها تجب معالجة المصاب وشريكه، ومن الأساليب المعتمدة في العلاج صرف المضادات الحيوية المناسبة، وغالباً ما يصرف الطبيب المختص حقنة من المضاد الحيوي المعروف بسيفترياكسون (بالإنجليزية: Ceftriaxone)، وأقراص من المضاد الحيوي المعروف بأزيثرومايسين (بالإنجليزية: Azithromycin)، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الحالات التي تجب فيها إعادة فحص الكشف عن السيلان للتأكد من أنّ العلاج قد أبدى الأثر والمفعول المرجوّ، وفي مثل هذه الحالات تُطلب إعادة الفحص بعد سبعة أيام من تلقّي العلاج.[٥
مرض السيلان يمكن تعريف مرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea) على أنّه عدوى بكتيرية مُصنّفة ضمن الأمراض المنقولة جنسياً (بالإنجليزية: Sexually Transmitted Diseases)، إذ ينتقل عن طريق التواصل الجنسي مع الشخص المصاب، وذلك لوجود البكتيريا المُسبّبة له في سوائل المصاب الجنسية، والتي قد تكون في الإفرازات المهبلية أو السائل المنويّ، وبهذا قد تصل العدوى إلى القضيب، أو المهبل، أو عنق الرحم، أو فتحة الشرج، أو الإحليل، أو الحلق، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المرض قد ينتقل من الأم الحامل المصابة إلى جنينها وخاصة خلال الولادة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض لا ينتقل عن طريق مشاركة الطعام والشراب مع المصاب، أو العناق، أو المصافحة، أو حتى السعال والعطاس، وفي الحقيقة إنّ أكثر ما يُصيب عدوى السيلان المراهقين والأشخاص الذين في العشرينيات من عمرهم.[١] أعراض مرض السيلان في العادة لا يُرافق مرض السيلان ظهور أية أعراض أو علامات، ولكن قد تظهر في بعض الأحيان في الجهاز التناسليّ وبعض المناطق الأخرى من الجسم، وفيما يلي بيان ذلك:[٢][٣]
أعراض الجهاز التناسليّ: يمكن تقسيم تأثير السيلان في الجهاز التناسليّ بحسب الجنس كما يلي: الأعراض التي تظهر على الذكور: المعاناة من ألم أثناء التبول والرغبة في التبول أكثر من المعتاد، والشعور بانتفاخ أو ألم في إحدى الخصيتين، وظهور إفرازات تُشبه القيح من رأس القضيب، وقد تكون هذه الإفرازات بيضاء اللون، أو خضراء، أو صفراء، بالإضافة إلى احمرار فتحة الإحليل (بالإنجليزية: Urethra) وانتفاخها. الأعراض التي تظهر على الإناث: ومنها زيادة الإفرازات المهبلية وظهور رائحة كريهة لهذه الإفرازات، والشعور بألم أثناء التبول والحاجة للتبول أكثر من المعتاد، وكذلك الشعور بألم خلال الجماع، ونزف المهبل بين الدورات الشهرية على غير المعتاد كنزفه بعد الجماع، والمعاناة من ألم في الحوض أو البطن خاصّة في حال وصول العدوى إلى قنوات فالوب (بالإنجليزية: Fallopian Tubes) أو المعدة. أعراض الأجزاء الأخرى: تختلف الأعراض التي تظهر على الأعضاء الأخرى من الجسم بحسب العضو المتأثر، وفيما يلي بيان ذلك: المستقيم: وتتمثل الأعراض عند إصابة السيلان مستقيم (بالإنجليزية: Rectum) المصاب بالشعور بحكة في فتحة الشرج، والحاجة للشدّ والضغط عند الإخراج، بالإضافة إلى ظهور قطرات من الدم على المنديل بعد استخدامه في المرحاض. العيون: قد يتسبّب السيلان عند تأثيره في العيون بمعاناة المصاب من حساسية الضوء، وألم العين، وظهور إفرازات تُشبه القيح من إحدى العينَين أو كلتيهما. الحلق: يمكن تمييز وصول العدوى إلى الحلق عن طريق ملاحظة انتفاخ العقد الليمفاوية في الرقبة، وكذلك الشعور بألم في الحلق. المفاصل: إنّ المفاصل المتأثرة بالسيلان، بغض النظر عن عددها، قد تُصاب بالاحمرار، والسخونة، والانتفاخ، ويشعر المصاب بألم حاد وشديد في المفاصل المتأثرة أيضاً، وخاصة عند تحريك المفصل. مضاعفات الإصابة بالسيلان قد يترتب على ترك السيلان دون علاج ظهور مضاعفات شديدة على مختلف المصابين، ويمكن بيان ذلك فيما يلي:[٣] المضاعفات التي تظهر على النساء: قد يترتب على الإصابة بالسيلان ظهور ما يُعرف بمرض التهاب الحوض (بالإنجليزية: pelvic inflammatory disease) عند النساء، وفي الحقيقة من الممكن ألّا تبدو على المصابة بهذا الداء أيّة أعراض أو قد تشعر بقليل من الألم في الحوض، أو أسفل البطن، أو أسفل الظهر، وإذا تُرك هذا الداء دون علاج قد تُعاني المصابة مما يلي: الشعور بألم الحوض المزمن. المعاناة من العقم. الإصابة بالحمل خارج الرحم أو الحمل المنتبذ (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy)، ويمكن تعريف هذا الحمل على أنّه انغراس البويضة المخصبة خارج إطار الرحم، ومن الممكن أن يُسفر هذا الحمل عن نزفٍ داخليّ أو انفجارٍ قنوات فالوب. المضاعفات التي تظهر على الرجال: قد يُعاني الرجل المصاب بعدوى السيلان من التهاب البربخ (بالإنجليزية: Epididymitis) والذي يُمثّل أنبوباً طويلاً خلف الخصيتين، ويُخزّن الحيوانات المنوية ليحملها بين الخصيتين والأسهر (بالإنجليزية: Vas deferens)، وقد يترتب على المعاناة من التهاب البربخ ألم الخصيتين وكيس الصفن (بالإنجليزية: Scrotum)، وفي حالات نادرة قد يظهر العقم. المضاعفات التي تظهر على حديثي الولادة: إنّ ولادة طفل قد انتقلت إليه العدوى من أمّه خلال حمله أو ولادته قد يُسفر عن معاناة هذا الجنين من عدوى المفاصل، أو الدم، أو العمى. طرق الوقاية من السيلان ترتفع احتمالية الإصابة بالسيلان في حال معاناة الشخص من أمراض جنسية أخرى، وكذلك في حال ممارسة الجنس مع أكثر من شخص، وفي حال وجود تاريخ سابق للإصابة بالسيلان، وغير ذلك، ويمكن القول إنّ هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتقليل احتمالية انتقال السيلان، ومن هذه الطرق الامتناع عن ممارسة الجنس تماماً مع الشخص المصاب، ويمكن استعمال الواقيات الجنسية التي تمنع وصول البكتيريا إلى الآخر، ويُنصح بطلب الشخص من شريكه إجراء الفحص للكشف عن وجود السيلان.[٤] علاج مرض السيلان في حال ثبوت وجود عدوى السيلان والإصابة بها تجب معالجة المصاب وشريكه، ومن الأساليب المعتمدة في العلاج صرف المضادات الحيوية المناسبة، وغالباً ما يصرف الطبيب المختص حقنة من المضاد الحيوي المعروف بسيفترياكسون (بالإنجليزية: Ceftriaxone)، وأقراص من المضاد الحيوي المعروف بأزيثرومايسين (بالإنجليزية: Azithromycin)، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الحالات التي تجب فيها إعادة فحص الكشف عن السيلان للتأكد من أنّ العلاج قد أبدى الأثر والمفعول المرجوّ، وفي مثل هذه الحالات تُطلب إعادة الفحص بعد سبعة أيام من تلقّي العلاج.[٥