طرق تكاثر النبات
يحتاج الكائن الحي إلى التكاثر، وإلا لن يبقى شيء من جنسه وبالتالي سيفنى. كلنا سمعنا عن الحيوانات المهددة بخطر الانقراض، لكن هناك أيضًا نباتات مهددة بالانقراض، حيث تملك هذه الأنواع المهددة بالانقراض عددًا محدودًا من الأفراد، ولعلّ السبب الأبرز لذلك هو ممارسات البشر التي تعيق تكاثر النبات وتدمّر بيئته.
بشكل عام؛ يحدث التكاثر لدى مختلف الأحياء بطريقة من اثنَتَين؛ هما:
إنّ تكاثر النبات (Plant Reproduction) هو العملية التي تقوم النبتة من خلالها بإنتاج وتشكيل أفراد جدد أو نسل جديد، وإنّ لكل من طريقتي التكاثر عند النبات حسناتها؛ ففي التكاثر الجنسي، يكون النبات الجديد المتشكل خليطًا من المورثات، ما يمنحه ميزة بطرق جديدة تتعلق بالتكيف في بيئات متغيرة، كما يتجنب الإصابة بأمراض معينة بسبب طغيان بعض المورثات وانحسار بعضها الآخر.
أما التكاثر اللاجنسي فيكون أسرع، وربما الطريقة الوحيدة للتكاثر عند أنواع لا تحمل الأزهار، وبما أن التكاثر اللاجنسي أساسًا هو اسنتنساخ من النبات الأصل، فبوسع المزارعين الاطمئنان حول عدم ظهور شذوذ وراثي عن طريق اختيار نبات سليم من أجل التكاثر.
تكاثر النبات جنسيَّا
أجزاء الزهرة
تضمّ الزهرة أربعة أقسام:
الأزهار أحادية الجنس وثنائية الجنس
التأبير
يعرف انتقال غبار الطلع من مئبر الزهرة إلى الميسم باسم التلقيح أو التأبير (Pollination)؛ حيث يتّحد غبار الطلع (الخلية الجنسية الذكرية) مع البيضة (الخلية المؤنثة) ليشكلا بيضة ملقحة خلال الإخصاب. بعدها، تتحول تلك البيضضة إلى جنين يصبح في النهاية بذرة تنبت نباتًا جديدًا.
هناك نوعان من التلقيح، هما:
عوامل التلقيح
يطلق على كل من الطيور والحشرات والحيوانات والماء والرياح اسم عوامل التلقيح في عمليةّ تكاثر النبات فهي بمثابة عامل مساعد؛ فالماء والرياح تحمل حبّات الطلع إلى نباتات أخرى. أما الطيور والحشرات، فتنجذب إلى لون ورائحة الزهرة، وعندما تنتقل من زهرة لأخرى فإن حبوب الطلع تلتصق بجسمها وتنتقل إلى أزهار أخرى. أما الحيوانات والطيور، فتأكل الفاكهة وتنثر البذو أو بقايا البذور التي لم تهضمها، ثم تفرزها من أجسامها بشكلها الكامل، فتتكاثر تلك في أراضٍ أخرى.
تكاثر النبات لاجنسيًّا
يعني التكاثر اللاجنسي القدرة على استنساخ النبات الأفضل من النوع، وإنّ تكاثر الخضار هو شكل من التكاثر عبر أوراق أو ساق أو جذور النبات الأصل، ويمكن أن يتم هذا النوع صناعيًا عبر القطع والتطعيم والترقيد والتعقيل.
مثلًا؛ يحدث تكاثر البطاطا الحلوة والداليا والهليون عبر الجذور الدرنية؛ حيث تحتوي جذور مثل هذه النباتات على براعم يمكنها أن تنتج نبتات مورقة تحت ظروف مناسبة. في حين يتكاثر البريوفيللم من خلال الورقة، فإذا سقطت ورقة على تربة رطبة يمكن أن ينبعث منها نبات جديد. تتكاثر نباتات كالفريز عبر الساق، بينما يتكاثر الصبار عند انفصال جزء منه عن النبات الأم وبدء حياة خاصة به، وتكون النباتات الجديدة الناتجة عن تكاثر الخضار نسخة مطابقة لنباتاتها الأم.
أنماط خاصّة من تكاثر النبات
يحتاج الكائن الحي إلى التكاثر، وإلا لن يبقى شيء من جنسه وبالتالي سيفنى. كلنا سمعنا عن الحيوانات المهددة بخطر الانقراض، لكن هناك أيضًا نباتات مهددة بالانقراض، حيث تملك هذه الأنواع المهددة بالانقراض عددًا محدودًا من الأفراد، ولعلّ السبب الأبرز لذلك هو ممارسات البشر التي تعيق تكاثر النبات وتدمّر بيئته.
بشكل عام؛ يحدث التكاثر لدى مختلف الأحياء بطريقة من اثنَتَين؛ هما:
- انقسام خلية واحدة إلى اثنتين؛ ما يعطي خليتين متطابقتين، ويسمى هذا بالتكاثر اللاجنسي أو اللاتزاوجي (Asexual Reproduction).
- اجتماع خليتَين؛ تملك كل منهما نصف الحمض النووي المطلوب، ما يؤدّي لتشكيلهما خلية حية، ويطلق على هذا النوع اسم التكاثر الجنسي أو التزاوجي (Sexual Reproduction)، وهو مشابه للتكاثر عند البشر.
إنّ تكاثر النبات (Plant Reproduction) هو العملية التي تقوم النبتة من خلالها بإنتاج وتشكيل أفراد جدد أو نسل جديد، وإنّ لكل من طريقتي التكاثر عند النبات حسناتها؛ ففي التكاثر الجنسي، يكون النبات الجديد المتشكل خليطًا من المورثات، ما يمنحه ميزة بطرق جديدة تتعلق بالتكيف في بيئات متغيرة، كما يتجنب الإصابة بأمراض معينة بسبب طغيان بعض المورثات وانحسار بعضها الآخر.
أما التكاثر اللاجنسي فيكون أسرع، وربما الطريقة الوحيدة للتكاثر عند أنواع لا تحمل الأزهار، وبما أن التكاثر اللاجنسي أساسًا هو اسنتنساخ من النبات الأصل، فبوسع المزارعين الاطمئنان حول عدم ظهور شذوذ وراثي عن طريق اختيار نبات سليم من أجل التكاثر.
تكاثر النبات جنسيَّا
أجزاء الزهرة
تضمّ الزهرة أربعة أقسام:
- الكأس (Calyx)؛ الذي يحمل الوريقات الخضراء.
- التويج (Corolla)؛ الذي يحتوي على البتلات أو الأوراق التويجية (Petals) التي تكون ملونة لتجذب وسائل التلقيح كالنحل وغيره من الحشرات، والتي تسهم في عمليّة التكاثر، كما تحمي الجزئين الداخليين المساهمين مباشرة في التكاثر.
- المتاع أو الوزيم (Androecium)؛ وهو عضو التأنيث في النبات؛ يحتوي على حزمة من الأسدية (مفردها سداة أو Stamen) وهي الأعضاء الذكرية ـ التي تضم قناة تسمى خيط السداة (Filament)، ونهاية منتفخة تسمى المئبر (Anther) تحتوي على حبّات الطلع، حيث تنقسم تلك الحبات عندما تنضج لتصل إلى الجزء الأنثوي من الزهرة.
- عضو التذكير في النبات (Gynoecium)؛ هو الجزء الأكثر عمقًا، ويحتوي على المدقة (Pistil)، والتي تتألف من القناة (Style) التي تصل إلى المبيض (Ovary)، ويطلق على القمة المنتفخة من القناة اسم ميسم (Stigma)، وتستقبل حبوب الطلع، أما المبيض فيتكون من البويضات (البذيرات) التي تتحول إلى بذور.
الأزهار أحادية الجنس وثنائية الجنس
- الأزهار أحادية الجنس (Unisexual): تضم واحدًا من أجزاء تكاثر النبات (إما السداة أو المدقة)، ومن أمثلتها فاكهة البابايا والذرة والخيار، ويمكن أن يحتوي نفس النبات على أزهار أحادية الجنس مذكرة ومؤنثة.
- الأزهار ثنائية الجنس (Bisexual): أو المكتملة، وتضم كلًّا من الأمشاج ـ أي الخلايا الجنسية (Gametes) ـ المذكرة والمؤنثة؛ أي السداة والمدقة، ومن أمثلتها الورود ونبات الخردل.
التأبير
يعرف انتقال غبار الطلع من مئبر الزهرة إلى الميسم باسم التلقيح أو التأبير (Pollination)؛ حيث يتّحد غبار الطلع (الخلية الجنسية الذكرية) مع البيضة (الخلية المؤنثة) ليشكلا بيضة ملقحة خلال الإخصاب. بعدها، تتحول تلك البيضضة إلى جنين يصبح في النهاية بذرة تنبت نباتًا جديدًا.
هناك نوعان من التلقيح، هما:
- التلقيح الذاتي (Self-Pollination): إذا كانت حبة التلقيح من المئبر حطّت على الميسم لنفس الزهرة أو زهرة أخرى من نفس النبات.
- التلقيح المختلط أو المتبادل (Cross-Pollination): عندما تسقط حبوب التلقيح من مآبر زهرة على ميسم زهرة نبات آخر لكن من نفس الصنف.
عوامل التلقيح
يطلق على كل من الطيور والحشرات والحيوانات والماء والرياح اسم عوامل التلقيح في عمليةّ تكاثر النبات فهي بمثابة عامل مساعد؛ فالماء والرياح تحمل حبّات الطلع إلى نباتات أخرى. أما الطيور والحشرات، فتنجذب إلى لون ورائحة الزهرة، وعندما تنتقل من زهرة لأخرى فإن حبوب الطلع تلتصق بجسمها وتنتقل إلى أزهار أخرى. أما الحيوانات والطيور، فتأكل الفاكهة وتنثر البذو أو بقايا البذور التي لم تهضمها، ثم تفرزها من أجسامها بشكلها الكامل، فتتكاثر تلك في أراضٍ أخرى.
تكاثر النبات لاجنسيًّا
يعني التكاثر اللاجنسي القدرة على استنساخ النبات الأفضل من النوع، وإنّ تكاثر الخضار هو شكل من التكاثر عبر أوراق أو ساق أو جذور النبات الأصل، ويمكن أن يتم هذا النوع صناعيًا عبر القطع والتطعيم والترقيد والتعقيل.
مثلًا؛ يحدث تكاثر البطاطا الحلوة والداليا والهليون عبر الجذور الدرنية؛ حيث تحتوي جذور مثل هذه النباتات على براعم يمكنها أن تنتج نبتات مورقة تحت ظروف مناسبة. في حين يتكاثر البريوفيللم من خلال الورقة، فإذا سقطت ورقة على تربة رطبة يمكن أن ينبعث منها نبات جديد. تتكاثر نباتات كالفريز عبر الساق، بينما يتكاثر الصبار عند انفصال جزء منه عن النبات الأم وبدء حياة خاصة به، وتكون النباتات الجديدة الناتجة عن تكاثر الخضار نسخة مطابقة لنباتاتها الأم.
أنماط خاصّة من تكاثر النبات
- التكاثر عبر شتات النبتة (Reproduction by Fragments): عند معظم مجموعات النبات، يمكن اعتبار الأجزاء أو النثرات من جسم النبات الناجمة عن عملية تجزئة ما، ومن ثمّ نموّ تلك الأقسام إلى كائنات جديدة كاملة، بمثابة نظام تكاثر؛ مثل انقسام أجسام نبات الطحلب التي تؤدي لتشكل نباتات جديدة.
- التكاثر عبر البنيات اللاجنسية المتخصصة (Special Asexual Structures): في مملكة النبات، خاصة في الخلايا المتباينة أو المُعدلة، شرعت مجموعات من الخلايا المتباينة أو المتحوّرة بشكل خاصّ، أو أعضاء محدّدة خلال مراحل التطوّر، بالعمل كأعضاء للتكاثر اللاجنسي.