مهـــدُ الهـُــداة أنا بي تـُحفـظُ الكتبُ ...... وابني وأهـلُ أبي للفخر هم نسـَـــبُ
قلبي المــــلاذ إذا لاذ الرّعـــــــيبُ به ...... بالحبِّ أغمــرُ من أذرتْ به الكـِربُ
شــــــامٌ أنا وكفـــى والكـــلُّ يعرفني ...... فالشمسُ تسبح بي والنجمُ والسـُّحبُ
أروي التـّرابَ دِمــا كـُرمى لســــنبلتي...... فالقمـح لونُ غدي بالأمس يختضـبُ
سـِـــفرُ الفخــار روى عني بلا مـَلـــقٍ ...... أنـّي كنوزُ نـُهى مـُـدَّت بها النـُّخبُ
أنـّي حصـــون إبا للمجــــد معقلـــــه ...... عرنُ الكـَماة أنا بي يـُنصـــرُ العربُ
في صــفحتي نـُقشــتْ آثارُ من عـَمـروا ...... والفنُّ منطقـُهـــم والعلــــــم والأدبُ
في رايتي امتزجـــتْ ألــوان أمـّتهـــــا ..... من كــلّ رافــدة يزهو بها الحـَسـبُ
فيحــــــاء حاضـــنةٌ للكـــلِّ في كـَنفٍ ...... في ظلـّــه ائتلفــوا من هديـِه نـَجبوا
فيحـاء إذ رفعــــتْ للحـــقّ ألويـــــة ...... من نقْع جحفلها فالشمسُ تـُحتجبُ
فيحاء في سـَــكنٍ ، فالكون في سـَــكن ...... ويلٌ بغضـــــبتها فالكـــون ينقلــبُ
من ســـحر هدأتهـــا إلهـــامُ قافيــة ...... من هـَول صــــيحتها أعداؤهـا رَعبـوا
قلبي المــــلاذ إذا لاذ الرّعـــــــيبُ به ...... بالحبِّ أغمــرُ من أذرتْ به الكـِربُ
شــــــامٌ أنا وكفـــى والكـــلُّ يعرفني ...... فالشمسُ تسبح بي والنجمُ والسـُّحبُ
أروي التـّرابَ دِمــا كـُرمى لســــنبلتي...... فالقمـح لونُ غدي بالأمس يختضـبُ
سـِـــفرُ الفخــار روى عني بلا مـَلـــقٍ ...... أنـّي كنوزُ نـُهى مـُـدَّت بها النـُّخبُ
أنـّي حصـــون إبا للمجــــد معقلـــــه ...... عرنُ الكـَماة أنا بي يـُنصـــرُ العربُ
في صــفحتي نـُقشــتْ آثارُ من عـَمـروا ...... والفنُّ منطقـُهـــم والعلــــــم والأدبُ
في رايتي امتزجـــتْ ألــوان أمـّتهـــــا ..... من كــلّ رافــدة يزهو بها الحـَسـبُ
فيحــــــاء حاضـــنةٌ للكـــلِّ في كـَنفٍ ...... في ظلـّــه ائتلفــوا من هديـِه نـَجبوا
فيحـاء إذ رفعــــتْ للحـــقّ ألويـــــة ...... من نقْع جحفلها فالشمسُ تـُحتجبُ
فيحاء في سـَــكنٍ ، فالكون في سـَــكن ...... ويلٌ بغضـــــبتها فالكـــون ينقلــبُ
من ســـحر هدأتهـــا إلهـــامُ قافيــة ...... من هـَول صــــيحتها أعداؤهـا رَعبـوا