كيفية تشخيص مرض السل
كيفية تشخيص مرض السل إنّ النّهج المُتّبع في تشخيص مرض مرض السلّ (بالإنجليزية: Tuberculosis) المعروف أيضاً بداء الدّرن أو التدرّن يبدأ بالنّظر في التاريخ الطّبي وإجراء الفحص الجسدي لتقييم مدى احتمالية الإصابة بمرض السّل، ويجدُر بالأشخاص الذين يستوفون المعايير السريرية للإصابة بمرض السّل الخضوع لتصوير الصّدر، فإذا كانت النتائج الظاهرة عند إجراء التصوير توحي باحتمالية تأثر الرئتين أو المجاري الهوائية بمرض السّل فيتطلّب الأمر أخذ ثلاث عيّنات من البلغم وإخضاعها لفحص مسحة العصِيّات المقاومة للحمض (بالإنجليزية: Acid- Fast Bacilli smear)، وزراعة الجرثومة الفُطْرية أو المتفطرة (بالإنجليزية: Mycobacterial culture)، واختبار تضخيم الحمض النووي (بالإنجليزية: Nucleic acid amplification test)، وقد يُجرى أيضًا اختبار التيوبركولين الجلديّ (بالإنجليزية: Tuberculin skin test) واختبار مقايسة إطلاق إنترفيرون غاما (بالإنجليزية: Interferon gamma release assay test).[١] حقيقةً قسّم الباحثون الاختبارات المُجراة في تحديد الإصابة بمرض السل إلى نوعين رئيسيين؛ الأول يُعرف بفحوصات التقصّي أو الكشف عن مرض السل، والثاني يُعرف بفحوصات تشخيص الإصابة بمرض السلّ، وأمّا بالنسبة لاختبارات التقصي فيمكن من خلالها الكشف عن وجود البكتيريا في الجسم دون القدرة على تحديد فيما إن كانت العدوى كامنة (خاملة) أو نشطة، وهذه الاختبارات هي فحوصات الدم، واختبار الجلد، ويكفي الحصول على نتيجة إيجابية واحدة لأحد هذين الفحصين للقول إنّ الشخص يحمل عدوى السلّ، وإنّ الحصول على نتيجة إيجابية مدعاة للانتقال إلى مرحلة التشخيص وهي النوع الثاني من الفحوصات، والتي تهدف إلى التفريق بين الإصابة بعدوى السل الكامنة أو النشطة كما بيّنّا.[٢]
اختبارات التقصي أو الكشف عن السل إنّ اختبارات الكشف أو التقصي عن مرض السل لا تُجرى لجميع الأفراد، فهناك دواعٍ لإجراء هذه الفحوصات، وإنّ الحصول على نتيجة سلبية لأحد هذه الاختبارات لا يعني بالضرورة عدم وجود البكتيريا في جسم الشخص المعنيّ، وخاصة إذا ظهرت على الشخص أعراض وعلامات ترتبط بمرض السل أو إذا كانت لديه عوامل خطر تزيد فرصة إصابته بمرض السل، ويمكن بيان دواعي إجراء هذه الفحوصات وأنواعها فيما يأتي:[٣] فحص الدم يُطلق على فحص الدم الخاص بالكشف عن مرض السل اسم اختبار مقايسة إطلاق إنترفيرون غاما (بالإنجليزية: Interferon gamma release assay test)، ويُجرى هذا الفحص بأخذ عينة دم من وريد ذراع الشخص المعنيّ، ويمكن من خلال هذا الفحص الكشف عن وجود البكتيريا المُسببة لمرض السلّ، دون القدرة على تحديد فيما إن كانت العدوى في المرحلة النشطة أو الخاملة، ويجدر العلم أنّ الحصول على نتيجة إيجابية لفحص الدم يعني وجود البكتيريا في الجسم، ويتطلب الأمر متابعة إجراء الفحوصات لمعرفة ما إن كانت البكتيريا تُسبب عدوى خاملة أو نشطة، وأمّا إذا كانت نتيجة هذا الاختبار سلبيّة فذلك لا يُؤكّد خلوّ الجسم من البكتيريا المُسببة لعدوى السل، ومن الجدير بالذكر أنّه توجد مجموعة من الأمور التي قد تُؤثر في نتيجة هذا الاختبار، ولذلك يجدر إخبار الطبيب في حال وجود أيّ منها، وفيما يأتي بيانها:[٤][٥] الإصابة بأيّ مرض أو حالة صحيّة تُثبّط الجهاز المناعيّ مثل: اللمفوما (بالإنجليزية: Lymphoma)، أو عدوى فيروس العوز المناعي البشري المُسبب لمرض الإيدز، أو أمراض الكلى. أخذ أيّ من الأدوية التي تثبّط عمل الجهاز المناعيّ، مثل: الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroid)، والأدوية المستخدمة في العلاج الكيماوي، والسايكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine). الإصابة بعدوى أو حُمّى خلال الشهر الماضي، ومن الأمثلة على العدوى: الإنفلونزا، والحصبة، والالتهاب الرئويّ. أخذ أيّ مطعوم خلال الشهر الماضي. الإصابة المُسبقة بعدوى السلّ، أو التواصل عن قرب مع مصاب بعدوى السل، أو السفر إلى مناطق ينتشر فيها مرض السل، أو أخذ مطعوم السلّ. ولمعرفة المزيد عن تحليل الدرن عن طريق الدم يمكن قراءة المقال الآتي: (تحليل الدرن عن طريق الدم).
كيفية تشخيص مرض السل إنّ النّهج المُتّبع في تشخيص مرض مرض السلّ (بالإنجليزية: Tuberculosis) المعروف أيضاً بداء الدّرن أو التدرّن يبدأ بالنّظر في التاريخ الطّبي وإجراء الفحص الجسدي لتقييم مدى احتمالية الإصابة بمرض السّل، ويجدُر بالأشخاص الذين يستوفون المعايير السريرية للإصابة بمرض السّل الخضوع لتصوير الصّدر، فإذا كانت النتائج الظاهرة عند إجراء التصوير توحي باحتمالية تأثر الرئتين أو المجاري الهوائية بمرض السّل فيتطلّب الأمر أخذ ثلاث عيّنات من البلغم وإخضاعها لفحص مسحة العصِيّات المقاومة للحمض (بالإنجليزية: Acid- Fast Bacilli smear)، وزراعة الجرثومة الفُطْرية أو المتفطرة (بالإنجليزية: Mycobacterial culture)، واختبار تضخيم الحمض النووي (بالإنجليزية: Nucleic acid amplification test)، وقد يُجرى أيضًا اختبار التيوبركولين الجلديّ (بالإنجليزية: Tuberculin skin test) واختبار مقايسة إطلاق إنترفيرون غاما (بالإنجليزية: Interferon gamma release assay test).[١] حقيقةً قسّم الباحثون الاختبارات المُجراة في تحديد الإصابة بمرض السل إلى نوعين رئيسيين؛ الأول يُعرف بفحوصات التقصّي أو الكشف عن مرض السل، والثاني يُعرف بفحوصات تشخيص الإصابة بمرض السلّ، وأمّا بالنسبة لاختبارات التقصي فيمكن من خلالها الكشف عن وجود البكتيريا في الجسم دون القدرة على تحديد فيما إن كانت العدوى كامنة (خاملة) أو نشطة، وهذه الاختبارات هي فحوصات الدم، واختبار الجلد، ويكفي الحصول على نتيجة إيجابية واحدة لأحد هذين الفحصين للقول إنّ الشخص يحمل عدوى السلّ، وإنّ الحصول على نتيجة إيجابية مدعاة للانتقال إلى مرحلة التشخيص وهي النوع الثاني من الفحوصات، والتي تهدف إلى التفريق بين الإصابة بعدوى السل الكامنة أو النشطة كما بيّنّا.[٢]
اختبارات التقصي أو الكشف عن السل إنّ اختبارات الكشف أو التقصي عن مرض السل لا تُجرى لجميع الأفراد، فهناك دواعٍ لإجراء هذه الفحوصات، وإنّ الحصول على نتيجة سلبية لأحد هذه الاختبارات لا يعني بالضرورة عدم وجود البكتيريا في جسم الشخص المعنيّ، وخاصة إذا ظهرت على الشخص أعراض وعلامات ترتبط بمرض السل أو إذا كانت لديه عوامل خطر تزيد فرصة إصابته بمرض السل، ويمكن بيان دواعي إجراء هذه الفحوصات وأنواعها فيما يأتي:[٣] فحص الدم يُطلق على فحص الدم الخاص بالكشف عن مرض السل اسم اختبار مقايسة إطلاق إنترفيرون غاما (بالإنجليزية: Interferon gamma release assay test)، ويُجرى هذا الفحص بأخذ عينة دم من وريد ذراع الشخص المعنيّ، ويمكن من خلال هذا الفحص الكشف عن وجود البكتيريا المُسببة لمرض السلّ، دون القدرة على تحديد فيما إن كانت العدوى في المرحلة النشطة أو الخاملة، ويجدر العلم أنّ الحصول على نتيجة إيجابية لفحص الدم يعني وجود البكتيريا في الجسم، ويتطلب الأمر متابعة إجراء الفحوصات لمعرفة ما إن كانت البكتيريا تُسبب عدوى خاملة أو نشطة، وأمّا إذا كانت نتيجة هذا الاختبار سلبيّة فذلك لا يُؤكّد خلوّ الجسم من البكتيريا المُسببة لعدوى السل، ومن الجدير بالذكر أنّه توجد مجموعة من الأمور التي قد تُؤثر في نتيجة هذا الاختبار، ولذلك يجدر إخبار الطبيب في حال وجود أيّ منها، وفيما يأتي بيانها:[٤][٥] الإصابة بأيّ مرض أو حالة صحيّة تُثبّط الجهاز المناعيّ مثل: اللمفوما (بالإنجليزية: Lymphoma)، أو عدوى فيروس العوز المناعي البشري المُسبب لمرض الإيدز، أو أمراض الكلى. أخذ أيّ من الأدوية التي تثبّط عمل الجهاز المناعيّ، مثل: الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroid)، والأدوية المستخدمة في العلاج الكيماوي، والسايكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine). الإصابة بعدوى أو حُمّى خلال الشهر الماضي، ومن الأمثلة على العدوى: الإنفلونزا، والحصبة، والالتهاب الرئويّ. أخذ أيّ مطعوم خلال الشهر الماضي. الإصابة المُسبقة بعدوى السلّ، أو التواصل عن قرب مع مصاب بعدوى السل، أو السفر إلى مناطق ينتشر فيها مرض السل، أو أخذ مطعوم السلّ. ولمعرفة المزيد عن تحليل الدرن عن طريق الدم يمكن قراءة المقال الآتي: (تحليل الدرن عن طريق الدم).
تعليق